كيف نعرف نتيجة الاستخارة في الزواج
تاريخ النشر: الأحد 20 محرم 1432 هـ - 26-12-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 145571 4690 0 242 السؤال جاءني شاب يطلب يدي فاستخرت وشعوري عادي لا فرح ولا حزن. فأفيدوني أفادكم الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن لم يكن هذا الرجل كفئاً فلا تقبلي به زوجاً، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج من صاحب الدين والخلق، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 2852. وإذا كان كفئاً فاقبلي به زوجاً، ولكن تنبغي الاستخارة قبل النكاح، ونتيجة الاستخارة لا علاقة لها بالفرح، أو الحزن، وإنما تكون في التيسير في هذا النكاح من عدمه، كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: 35920. ويشرع تكرار الاستخارة، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 139649. كيف تعرف نتيجة الاستخارة في الزواج الحلقة. وإذا تيسر لك الزواج منه فبها ونعمت، وإن لم يتيسر فاصرفي النظر عنه، ولعل الله تعالى ييسر لك من هو خير منه، وراجعي الفتوى رقم: 18430. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 5 شعبان 1432 هـ - 6-7-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 160347 31087 0 556 السؤال أريد من فضيلتكم أن تجيبوني عن كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة، وهل نتدخل في قدرنا، خصوصا في مسألة الزواج، يعني إذا تزوجت، وبعدها لم يتم ذلك هل هو ابتلاء؟ أم ذلك من صنع الإنسان؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنتيجة الاستخارة يجدها الشخص المستخير فيما يقدره الله له من المضي فيما استخار فيه أو الانصراف عنه. فمن استخار الله في أمر، ومضى فيه وتحقق فهذه نتيجة الاستخارة، ومن استخار الله في أمر ولم يتحقق فهذه نتيجة الاستخارة. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: إذا قدر له أن يكون الشيء فهذا دليل على أن الله تعالى اختار له أن يكون، وإذا صرف عنه بأي نوع من الصوارف دل على أن الله تعالى اختار له ألا يكون.. كيف تعرف نتيجة الاستخارة في الزواج وطرق معالجتها على. اهـ ثم اعلم أن كل ما يقع في هذا الكون إنما هو بقدر الله تعالى، فلا تكون حركة ولا سكنة إلا بإذنه ومشيئته جل شأنه كما قال تعالى: إنا كل شيء خلقناه بقدر. فلا يتزوج المرء ولا يفارق زوجته، ولا يكون منه غير ذلك إلا بتقدير من الله تعالى، ولكن الله تعالى خلق للعبد مشيئة وإرادة بها تقع أفعاله، وهو يختار بهذه المشيئة وتلك الإرادة ما يوافق مصلحته.
نتيجة صلاة الاستخارة العلامات والآثار التي يتبيّن بها المسلم نتيجة الاستخارة قد تكون من خلال رؤيا يراها الإنسان في منامه، أو تُرى له من قبل إنسان آخر وتبشّره بالخير والفعل الحسن الّذي يريد أن يعمله، أو تُحذّره من فعل أمرٍ معيّن، وقد تكون نتيجة الاستخارة أن يطمئن الإنسان في نفسه إلى العمل الذي يريد أن يعمله أو ينفر منه، وإنّ هذا الشّعور الإيجابي أو السّلبي هو إكرامٌ من الله تعالى لعبده المسلم حتّى يشعر بمعيّة الله تعالى له وتوفيقه في الأمور كلّها، فإذا شعر المسلم بذلك توثّقت صلته بربّه جلّ وعلا وزاد إيمانه.
التراويح وقيام الليل مشروعية المداومة على قيام الليل وصلاة الوتر رقم الفتوى 455431 المشاهدات 58 تاريخ النشر: 2022-04-11 أود أن أستفسر عن موضوع الوتر. دعوت ليلة من الليالي في الوتر، وأفصحت عما بداخلي لله -تبارك وتعالى- وشعرت براحة بعد أن انتهيت من الصلاة. كيف أعرف نتيجة الاستخارة - موقع مصادر. وقد دعوت بإلحاح. وأنا الآن على يقين بأنه -سبحانه وتعالى- سيتكفل بدعوتي، ويستجيب لي. هل يجوز لي الآن إيقاف صلاة الوتر؟ ليس إيقافها بشكل كامل، لكن المعنى أنني لا أعتقد أن دعائي بإلحاح مثل المرة السابقة بإمكانه أن يتكرر. فماذا أفعل... المزيد
صلاة الاستخارة يتعرّض الإنسان في حياته لكثيرٍ من المواقف التي تتطلّب منه اتخاذ قرار معيّن، ولأنّ الإنسان لا يعلم الغيب وإنّما يعلمه الله سبحانه تراه كثيرًا ما يتردّد في حسم موقفه وقراره في أمور حياته؛ فالإنسان عندما يقبل مثلًا على الزّواج من امرأة تراه يتردّد ويفكّر كثيرًا في اتخاذ القرار فهو مهما توفّرت أمامه معطيات القبول يشعر بالجانب الغيبيّ في المسألة والذي يبعث في نفسه القلق والتوتّر خشيةً من حدوث ما لا يتوقّعه.
والعبد مأمور بأن يستخير ويأخذ بالأسباب التي شرعها الله تعالى لتحصيل المصالح ودفع المفاسد، فإذا وقع المقدور كان مأمورا أن يرضى بما قدره الله وقضاه، سواء وافق مراده أو خالفه، وأن يعلم أن لله تعالى فيما قدره حكمة بالغة، وأنه لا يقدر شيئا عبثا ولا يخلقه سدى، فسؤالك عن تدخلنا في أقدارنا جوابه أن العبد يتدخل في ذلك بحسب ما أوتيه من المشيئة والإرادة التي بها يختار ويفعل، وهذه المشيئة وتلك الإرادة تحت مشيئة الرب تبارك وتعالى. وسؤالك هل ما يكون مما لا يحبه الإنسان ابتلاء أو بسبب من الإنسان جوابه: أن لجميع ما يقدره الله ويقضيه حكما يستحق الحمد عليها، وقد يكون قدر ما قدر بسبب ذنوب من العبد تستوجب التوبة والاستغفار، وقد يكون قدره ابتلاء للعبد وامتحانا له ورفعا لدرجته، وقد يكون في عدم حصول ما يريد العبد مصلحة له وهو لا يدري لقصور عقله، والذي ينبغي للعبد أن يستسلم لحكم الله ويرضى بما يقدره ويقضيه، ويعلم أن في قضائه وقدره الحكمة والرحمة والمصلحة. والله أعلم.
أهمية صلاة الفجر أما بعد: وبعدَ ظلام الليل الحالك يتنفَّس الصبح بضيائه، ويُرسل إلى الكون خيوط الصباح الأُولى مؤْذِنًا ببدء يوم جديد، ويَشهدُ الكون في تلك اللحظات المهيبة صراعَ النور والظلمة، واعتراكَ الليل والنهار، ويُبصِر ميلادَ يوم جديد، ويُقبل الفجر في زُهُوِّه وبهائه يتهادَى اختيالاً، مِلء عينيه أسرارٌ وأخبار. كلام عن صلاه الفجر الرياض. وفي هذا الوقت البديع المبارك يُدوِّي في سماء الكون النداءُ الخالد، نداءُ الأذان لصلاة الفجر ، فتهتف الأرض كلُّها: "الله أكبر الله أكبر"، "الصلاة خير من النوم". وتكون صلاةُ الفجر فاتحةَ اليوم في حياة المسلم، وكأنَّما يُعلِّم الإسلام أهلَه أن يبدؤوا كلَّ أمر بطاعة الله والإقبال عليه والإنابة إليه، وكأنما هي شكرٌ لله على نعمة الإصباح بعد الإظلام، ويبدأ وقت صلاة الفجر من ظهور الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، والسُّنَّة فيها التعجيل، فيُصلِّيها بغَلَس قبل الإسفار. أيُّها المسلمون: ما من جديد سأذكره عن صلاة الفجر، ولكنَّها كلماتُ نُصْح أُوَجِّهها لكم عن هذه الشعيرة بالذات؛ فنحن نعيش أيام الصيف حيثُ يقْصُر الليل ويطول النهار، وحيث يتمتع قطاعٌ عريض من مجتمعنا بإجازة لا عملَ فيها، فيكثُر السهر؛ ومن ثَمَّ يكثُر النوم عن صلاة الفجر.
دعاء الله عز وجل للإعانة علي الطاعة والعبادة. النوم مبكراً وتجنّب السهر. صلاه الفجر معلومات عن اهميتها وفضلها وحكم تارك صلاة الفجر. ضبط المبنة علي توقيت صلاة الفجر بشكل يومي، وتعويد الجسم يوماً بعد يوم للقيام والاستيقاظ في وقت الصلاة وتأديتها، وبعد مرور شهر تقريباً من هذا الالتزام يصبح الجسم لديه تنبيه بشكل طبيعي للاستيقاظ والقيام في هذا الوقت من تلقاء نفسه. النوم على طهارة مع عقد النية على الاستيقاظ في وقت الصلاة. آداب النوم، كالدعاء قبل النوم، وجمع الكفين والنفث فيهما وقراءة سورة الإخلاص والمعوذات. ترديد قبل النوم عبارة سأستيقظ وقت الفجر إن شاء الله، حتي يتعود المخ علي هذه العبارة وتصبح عادة يومية سهلة التنفيذ إن شاء الله. حكم صلاة الفجر صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل ، قال الله تعالى: (فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتاباً مَوقوتاً)، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: (بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمداً عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).
إنك لو وازنت بين عدد المصلين هذه الأيَّام في صلاة الفجر وفي غيرها من الصلوات لرأيت عجبًا! هل لي أن أطالب نفسي وإيَّاكم بأن يُحصيَ كلُّ فرد مقدارَ ما فاته من صلاة الفجر في جماعة منذُ بداية شهرنا هذا، هل حاولتَ إحصاء ذلك؟ كيف كانت النتيجة؟ أليست محزنة؟! وإذا كنتَ أدركت الفجر جماعة، فهل لي أن أسأل عن سُنَّتها القَبْلِية؟! لقد جرى مرة استفتاءٌ محدودٌ شمل عددًا ممن نَحسبُهم راغبين في الخير فكانت النتيجةُ مرعبة؛ ستةَ عَشَرَ في المائة - فقط - هم الذين لم تفتْهم صلاةُ الفجر خلال أسبوعين! فهل يسوغ لنا ويُقبل منا مثل هذا التفريط؟! لقد سَمَّى الله هذه الصلاة العظيمة: ( قرآن الفجر)؛ فقال - سبحانه -: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]، قال ابنُ كَثير - رحمه الله -: "يعني صلاة الفجر "، ورَوى البخاريُّ في " صحيحه " عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((تجتمع ملائكةُ الليل وملائكةُ النهار في صلاة الصبح))، يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: اقرؤوا إن شئتم: ﴿ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾.