واعدوا لهم مااستطعتم - YouTube
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) قوله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون فيه ست مسائل: الأولى قوله تعالى وأعدوا لهم أمر الله سبحانه المؤمنين بإعداد القوة للأعداء بعد أن أكد تقدمة التقوى. فإن الله سبحانه لو شاء لهزمهم بالكلام والتفل في وجوههم وبحفنة من تراب ، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنه أراد أن يبتلي بعض الناس ببعض بعلمه السابق وقضائه النافذ. وكل ما تعده لصديقك من خير أو لعدوك من شر فهو داخل في عدتك. قال ابن عباس: القوة هاهنا السلاح والقسي. وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة. وفي صحيح مسلم عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي.
وربما يفرض ذلك الإعداد لإنتاج السلاح، لأن مشكلة وجود مصانع الأسلحة في أي بلدٍ آخر غير إسلاميٍّ يفرض كثيراً من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية على البلد المستورد له، ويجعل نتائج الحرب خاضعةً للسياسة التي يسير عليها البلد المنتج. وهذا ما نلاحظه في العصور المتأخرة التي تحوّل فيها السلاح من تجارةٍ حرةٍ، إلى تجارةٍ موجهةٍ تابعةٍ للموقف السياسي الذي قد يتحرك من أجل الابتزاز السياسي للبلد المستورد، بفرض شروطه الخاصة.
أما المال الذي يتحرك في العلاقات كثمن لها، تماماً كما هي السلع المعروضة في السوق، فإنه قد يعطي صاحبه موقعاً متقدماً في حركة الواقع، وقد يحصل على بعض الامتداد في آفاق الربح، ولكنه لن يستطيع أن يمنحه قلباً وروحاً وحياة ووحدة شعور، ولذلك لم يستطع المال أن يحقق إنسانية العلاقة بين الأغنياء والفقراء، أو بين الحاكمين والمحكومين، ولكن الفكر والإيمان والخير استطاعت أن توحّد القلوب، وتقارب بين المواقف. {وَلَـكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}، لأن بيده أسرار القلوب، وخفايا النفوس، وأعماق الأرواح، يقلِّبها كيف يشاء ويحوِّلها كما يريد. {إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، فلا يغلب في عزته، ولا يُعارض في حكمته، فمن إرادته تكون الأشياء، ومن حكمته تأخذ طريقها إلى مواقع الهدى والنجاح. من الآية 60 الى الآية 63. ـــــــــــــــــ (1) البحار، م:20، ج:58، ص:91 ـ 92، باب:43، رواية:29.
فالحق الذي لا يستند إلى القوة لا يرتكز على أساسٍ ثابتٍ متين.
2017-12-01, 07:04 PM #1 ما معني قوله تعالي ( واقصد في مشيك) ؟ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ}. فكيف الجمع بين مشي النبي صلي الله عليه وسلم والايه الكريمة أثابكم الله 2017-12-01, 11:11 PM #2 لما نهاه عن الخُلُق الذميم (ولا تمش في الأرض مرحا) رسم له الخُلقَ الكريم الذي ينبغي أن يستعمله فقال: «وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ» أي توسّط فيه. والقصد: ما بين الإسراع والبطء؛ أي لا تَدِبّ دبيب المُتَمَاوتين ولا تَثب وثب الشطار؛ وقال رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وسلّم: «سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن». قال تعالى واقصد في مشيك. فأما ما روي عنه عليه السلام أنه كان إذا مشى أسرع ، وقول عائشة في عمر رضي اللَّـه عنهما: كان إذا مشى أسرع فإنما أرادت السرعة المرتفعة عن دبيب المتماوت؛ واللَّـه أعلم. انظر تفسير القرطبي / سورة لقمان 2017-12-02, 07:55 AM #3 جزاك الله خيرا وبارك فيك 2017-12-03, 02:35 PM #4 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران وقال رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وسلّم: «سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن».
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس عضو ماسي تاريخ التسجيل: 12-07-2010 المشاركات: 9024 احسنتم اخي الفاضل في ميزان حسناتكم sigpic احسن الله اليك اخي عمار الطائي وتحياتي لك لمرورك الكريم ضيف فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونكثر الخطا إلى المساجد؟!
ج - أبو معشر واسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف اتفاقا ، وضعفه يحيى بن سعيد جدا ، وكذا البخاري حيث قال: منكر الحديث. الطريق الثانية: قال عبد الله بن سالم: حدثنا عمار بن مطر الرهاوي - وكان حافظا للحديث - حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة ، أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 5 / 72 ـ بيروت) ، وعنه ابن الجوزي في " الواهيات " ( 2 / 219) وقال: لا يصح ، وذكره الذهبي في ترجمة عمار هذا ، وقال: هالك ، وثقه بعضهم ومنهم من وصفه بالحفظ ، ثم ساقه ثم ذكر أحاديث منكرة ، ثم ختم ترجمته بقوله: قال أبو حاتم الرازي: كان يكذب ، وقال ابن عدي: أحاديثه بواطيل. واقصد في مشيك - الجماعة.نت. وقال... فتبين من هذا التحقيق أن هذه الطرق كلها واهية جدا فلا تصلح لتقوية الطريق الأولى منها ، وهي على ضعفها أحسنها حالا ، فلا تغتر بقول الحافظ السخاوي في " المقاصد " ( 240): وشواهده كثيرة ، فإنها لا تصلح للشهادة كما ذكرنا. والظاهر أن أصل الحديث موقوف رفعه أولئك الضعفاء عمدا أو سهو ا ، فقد رأيت في " المنتقى من المجالسة " للدينوري ( 52 / 2) بسند صحيح عن مغيرة قال: قال إبراهيم: ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق، ويقال: " سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن ".