أليس الخالق هو الأحق بحكم خلقه؟! أليس هو سبحانه الأحق بالأمر؟ ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54]. الذي خلق سبحانه أعلم بخلقه ﴿ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 140] ، فشرع لهم من الأحكام والحدود ما فيه صلاح حالهم وأمنهم وسعادتهم. أليس هو القائل: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ [التين: 8] ؟!. التحاكم الى شرع الله. ثم بعد ذلك يُعرِض هؤلاءِ - الذين ملأ النِّفاق قلوبهم وعقولهم- عن حكم الله تعالى إلى حكم الجاهلية الأولى:﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50] ؟!. أليس هو الربَّ المستحقَّ للتشريع؟!. قال تعالى: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الشورى: 21]. ألم يعلموا أن مَن لم يحكم بما أنزل الله متردِّدٌ بين الكفر والظلم والفسق، وكلُّ ذلك من الجاهلية؟! ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44] ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45] ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47] ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50] ألم يجعل المولى سبحانه من مقاصد بعثة النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن يحكم بين الناس بما أراه الله، ولا يتبع أهواءهم، ولا يكونَ للخائنين خصيمًا؟.
وما العَيْبُ في شرع الله تعالى؟ أم أنه إرضاء لقوى الشرِّ والإرهاب في الأرض من أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم؟! أيهما أحبُّ: مصلحة الوطن (أمنه وسلامته)، أم مصلحة فئة من المنافقين لا تعمل إلا لمصلحتها فقط؟! التحاكم لشرع الله تعالى - YouTube. ويكفينا قول الله تبارك وتعالى: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الجاثية: 18]. • وفي قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [النور: 48 - 50]. يتضح لنا أن المنافقين لا يرضون بحكم الله ورسوله، وإذا علموا أنه سيقضي لهم جاءوا ليتحاكموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان غير ذلك بحثوا عن غيره، ورفضوا التحاكم إليه، رغبة في ترويج باطلهم ظلمًا وجورًا، فبين الله تعالى لنا حقيقتهم: أفي قلوبهم مرض من النِّفاق والشكِّ والرَّيب؟!
التحاكم لشرع الله تعالى - YouTube
، أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله؟! ثم يعقِّب الله سبحانه وتعالى على من يفعل ذلك بقوله: ﴿ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾. أقوام يريدون أن يُحكَم لهم، سواءٌ أكان معهم الحق أم لا! فهل هناك أظلم من المنافقين بعد الشرك بالله تعالى؟! تجد الواحد منهم أشدَّ حرصًا على التعدي على حقوق المسلمين، ومصادرة أموالهم، ولا يجرؤ على فعل ذلك مع غير المسلمين، ويتجاهل حكم الله تعالى فيما يفعل: ﴿ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾. التحاكم الى شرع الله تعالى - الدراسات الإسلامية 2 - ثالث متوسط - المنهج السعودي. وَقالَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: " قَرَأْتُ فِي الزَّبُورِ: بِكِبْرِيَاءِ الْمُنَافِقِ يَحْتَرِقُ الْمِسْكِينُ، وَقَرَأْتُ فِي الزَّبُورِ: إِنِّي أَنْتَقِمُ لِلْمُنَافِقِ بِالْمُنَافِقِ، ثُمَّ أَنْتَقِمُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ جَمِيعًا، وَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عز وجل: ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129]. وَقَالَ مَالِكٌ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: " يَا مَعْشَرَ الظَّلَمَةِ لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ ذَكَرِي حَتَّى تَنْزِعُوا عَنِ الظُّلْمِ، فَإِنِّي رَوَأْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَذَكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي، فَإِذَا ذَكَرُونِي ذَكَرْتُهُمْ بِرَحْمَتِي، وَإِذَا ذَكَرْتُمُونِي ذَكَرْتُكُمْ بِلَعْنَتِي " (يعنى: المنافقين) [4].
الثالث العلاج بالوصفات الطبيعية ويكون إما بالزيوت وذلك بمزج كأس من زيت جوز الهند وكاس من زيت الخرواع مع وضعهما على فروة الرأس مع التدليك لمدة 5 دقائق وتترك على فروة الشعر لمدة 60 دقيقة قبل الإستحمام تكرر هذه العملية 3 مرات في الأسبوع الواحد مع المداومة. أو تكون بالأعشاب كاستعمال عشبة السدر وهو عشبة فعالة لتنظيف فروة الشعر وإيقاف تساقط الشعر يمد الشعر بمادة الكيراتين نقوم بخلط ملعقة كبيرة من أوراق السدر مع بيضة كاملة وملعقتين صغيرتين من القشدة الطرية أو اليغورت الطبيعي أو الحليب مع ملعقة زيت الزيتون كبيرة تطبق الوصفة على فروة الرأس من الجذور إلى الأطراف وتترك لمدة 3 ساعات ويفضل دهن الشعر بأي نوع من الزيوت الموجودة. أو يستعمل الثوم وفي هذه الوصفة سنحتاج إلى 8 حبات من الثوم مهروسة وعند هرسها نقوم باستخراج عصيرها على قطعة قماش ونضيف ملعقة من زيت اللوز الحلو وملعقة من زيت الخروع تطبق هذه الوصفة على فروة الرأس مع تدليك خفيف تطبق هذه الوصفة مرتين في الأسبوع لمدة 60 دقيقة قبل الإستحمام.
فوجد حينها من لم يتفهم القرآن على المقتضيات التي تفهمها به المشركون الأولون، ولا غرو فقد كانوا أصحاب لغة وبيان، يعصمهم من اعتراضات كثيرة مضحكة على آيات بينة محكمة! ومن تلك السؤالات المكررة عند المتأخرين استشكال فهم ما جاء في آيتين متتاليتين من سورة النساء هي قوله تعالى: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا).. فيزعمون تناقضاً بينهما! ولايخفى على من كان له عقل أن هاتين الآيتين متتاليتان! بمعنى أن أجهل الناس لايمكن أن يقول القول ثم ينقضه! فالذي يقول القول ثم ينقضه بإثره أحمق أو لا يعقل! وكيف يؤمن الصحابة رضي الله عنهم لمن كانت هذه حاله وهم القوم الذين ملكوا الأرض وحكموا الدنيا بعد بتوفيق الله لهم!
[1] كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه "والصحيح أنها تتنقّل، فتكون عامًا ليلة إحدى وعشرين، وعامًا ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمس وعشرين، وعامًا ليلة أربع وعشرين، وهكذا؛ لأنه لا يمكن جمع الأحاديث الواردة إلا على هذا القول، لكن أرجى الليالي ليلة سبع وعشرين، ولا تتعين فيها كما يظنه بعض الناس، فيبني على ظنه هذا، أن يجتهد فيها كثيرًا، ويفتر فيما سواها من الليالي. [2] ما هي ليلة القدر تُعد ليلة القدر إحدى الليالي الفردية التي تأتي في العشر الأواخر من رمضان المبارك، وهي ليلة عظيمة ومُباركة حيث عظم الله -سبحانه وتعالى- شأنها، وينتظرها المسلمين في كل عام هجري في شهر رمضان الكريم حتى يتقربوا إلى الله -سبحانه وتعالى-، لأن تلك الليلة يعفو الله -سبحانه وتعالى- على عباده الصالحين التأبين الطالبين العفو والمغفرة والرحمة منه، حيث يغفر فيها الله -سبحانه وتعالى- الذنوب ويقبل التوبة ويحول فيها الأقدار، حيث تتنزل الملائكة إلى الأرض في تلك الليلة، ويكون بإذن ربها من كل أمر، وقد أنزل الله -سبحانه وتعالى- سورة تحمل اسمها تعظيمًا لها ولشأنها.