عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي، واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات، والولدان يتعلمون القرآن، رحمهم فأخر ذلك عنهم
وفي الختام إحرص أخي الكريم على الصدقات ؛ فالصدقة حصن للمسلم من غضب الله وسببا في سعة الرزق وصلاح الأبناء وشفاء الأبدان وغيرها الكثير من فضائل الصدقة حيث تأتى الصدقة يوم القيامة كغمامة على رأس صاحب الصدقة تنجيه من حر شمس يوم القيامة في أرض المحشر يوم لا ينفع مال ولا بنون ، وخير الصدقات هي الصدقات الجارية التي تستمر بعد مماتك حيث الصفقات الرابحة في الدنيا والآخرة ومن أفضل صور الصدقة الجارية هى المساهمة في تعليم القرآن سواء بالعلم أو المال ولو بالقليل. مواضيع ذات صلة ما هى أحكام قراءة القرآن اقرأ أيضا:- ٣ عادات لإزالة دهون البطن(الكرش) بسرعة علامات مرض السكري التحذيرية السبع التى تبدو على الجلد أشياء تغير النفسية للأفضل
تعلم القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملاً واتباعاً يعد أعظم العلوم وأشرفها وأجلها وأحبها إلى الله - تعالى -؛ لأن الله - تعالى - أمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم وأمر أمته معه بتعلم القرآن الكريم وتلاوته، فقال - جل ذكره: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ} [الكهف: 27]، ومما يدل على ذلك أيضاً أن الله - تعالى - أمر أمين الوحي جبريل أن يعلم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فكان يتلقى تعليم القرآن منه ويحرص عليه، كما قال الله - تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: 6]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه جبريل بالوحي وشرع في تلاوته بادره النبي صلى الله عليه وسلم - من الحرص - قبل أن يفرغ وتلاه مع تلاوة جبريل إياه فنهاه الله عن ذلك وقال - جل وعلا: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه: 114]، وقال- جل شأنه: في آية أخرى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16]، ثم طمأنه ربه وضمن له - تعالى - أنه لابد أن يحفظه ويجمعه في صدره فقال: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 17-18].
فإن الاشتغال بالعلم - عموماً - تعلماً وتعليماً من أعظم الطاعات؛ وأجل القربات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه. وأشرف العلوم وأرفعها قدراً على الإطلاق تعلم القرآن الكريم وتعليمه، لما روى عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري. ومن أجل هذا الحديث قعد الإمام الجليل أبو عبد الرحمن السلمي - وهو راوي هذا الحديث عن عثمان رضي الله عنه - يقرئ الناس القرآن أربعين عاماً بجامع الكوفة، وكان يقول: هذا الحديث أجلسني مجلسي هذا. فضل تعلم القرآن وتعليمه. ومن مظاهر خيرية تعلم القرآن الكريم وحفظه أن قارئ القرآن موعود بالأجر العظيم على قراءة القرآن الكريم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. وحفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته لا يتم إلا بكثرة تكرار قراءته، وكل من أكرمه الله بحفظ كتابه أو بعضه، لا بد له أن يتعاهده ويراجعه دائماً حتى لا يتفلت منه حفظه، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((تعاهدوا القرآن - أي حافظوا على قراءته، وواظبوا على تلاوته - فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلِها)) متفق عليه.
ومما يساعد على التخلص منها أمور: 1-على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد. 2-وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة. 3- والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" 4-ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات 5-ومنها توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة ، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة. هل العادة السریة من الكبائر – جربها. 6-ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين 7- والانشغال بالعبادة عامة 8-وعدم الاستسلام للأفكار 9- والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس 10-وعدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها 11-وكذلك عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي 12- والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى الحدود. وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل وتغرى بالسوء.
مع العلم إنَّ الإدمان على هذه العادة له أضرار صحية ينبغي توقّيها كما أنه أمر مكروه من الناحية الشرعية والأفضل أن يُشغل الإنسان وقته بما فيه منفعة له أو يقوم بالزواج وتحصين وعفّة نفسه. 7640 مشاهدة العادة السرية هي حاجة يقوم بها كلا الجنسين على حد سواء عند ثوران الشهوة، وقد بين العلماء أن الجنس حاجة فيسيولوجية تماما كالماء والطعام وانه يحتاجه دوما لذلك حذر العلماء من كثرتها لضررها الجسدي الكبير ان مورست بشكل كبير وايضا امرنا النبي عليه الصلاة والسلام لمن لم يجد الزواح بالصوم فهو يقلل طلب الجسد للشهوة الجنسية ، ولا نستطيع تحريم فعل العادة السرية فهي أمر تجادل فيه العلماء لكن حتى اكبر العلماء لا يستطيع ان يصد شهوة الجنس عنه لذلك فليلجأ للزواج كي يطفئها او يتناساها ما امكن. لكن التحريم أمر خاطئ حيث أن ممارسة العادة السرية لمن واجه أو واجهت الزنا ووضعا أمام حلين إما الزنا أو العادة السرية فتصبح ممارسة العادة السرية واجبة كي تنقذك من أحد الكبائر. ثم من مارسها فيصبح جنبا سواء رجل او امرأة فيتوجب عليهما غسل الجنابة وهو تمرير الماء مرة واحدة على كامل الجسد والمرور وهو ينزل من أعلى لأسفل على اليمين ثم اليسار معمما الماء على كافة الجسد دون استثناء ،وان كان شعر المرأة طويلا فيتوجب عليها ايصال الماء لفروة الرأس.
قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53] السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا فتاة ابلغ ٢٧ عاما. (انا طبيعتي شهوتي تعد عالية لارتفاع هرمون التستوستيرون لمرضي بتكيس المبايض) امارس العادة السرية بصورة متقطعة علي مدي عشر سنوات مع العلم اني امارسها الآن باستثارة فكرية أثناء الدورة فقط لاني اعلم اني لم اصلي ولا احتاج الطهارة اندم واتوب واعود وقد ارتكبت معاصي كبيرة وتبت منها منذ ثلاث سنوات. انا اصلي واقرأ القرآن بانتظام ولكن الآن اخاف من ان اكون من المنافقين او ان يفضحني الله عن المعاصي التي تبت منها عقابا لي. هل انا من المنافقين ؟ماذا افعل ؟ ادعو لي بالتوبة والغفة والزوج الصالح. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتوبةَ النَّصوحَ المستوفيةَ لشُروطِها - من الندم على المعصية، والإقلاعِ عنها، والعزمِ على عَدَمِ العَوْدِ إليها - كافيةٌ في مَحْوِ الذنوب الَّتي قبلها، ولو كان أعظمَ الذُّنوب وأكبر الكبائر، حتَّى الكُفر والشِّرك - والعياذ بالله - إذا تاب صاحبه قَبِل الله توبتَه، فوعد الله لا يُخلَف، ومغفرةُ الله وعفوُه مأمول.