كتاب الأسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس عن الكتاب: تحميل كتاب الأسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس pdf للمؤلف روبرت انتوني يحتوي هذا الكتاب على نمط مختلف لتدفق المعلومات الخاصه بكتب تطوير الذات, حيث يعطيك المعلومه خطوه بخطوه بكامل تفاصيلها الدقيقه. ليس بالضروره ان تكون ثقتك بنفسك ضعيفة كي تقرأ كتاب الاسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس, لان به معلومات قيمه ويجيبك عن كل التساؤلات التي تشعر بها في نفسك. يحتوي الكتاب على اربعة عشر سر من اسرار الثقة بالنفس يكسبك خبرات وينمي مهاراتك في تعاملاتك مع الناس ملخص كتاب الاسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس ملحوظه: يوجد بعض الكتب غير موجوده بالموقع لأنها غير مجانية يمكنك شرائها من مكتبة جملون
الأسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الأسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس" أضف اقتباس من "الأسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس" المؤلف: روبرت أنتوني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الأسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
يمكنك أن ترتدي الزي الكاجو أو العكس أو من الممكن أن تغير قصة شعرك لقصة أفضل أو أن تغير أساس منزلك.
{وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} حسبُنا اللهُ، لا إله إلَّا الله، اللهُ أكبرُ.
وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 402، ط. دار المعرفة): [قال ابن بطَّال: مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب في التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾ [لقمان: 14] فسوى بينهما في الوصاية وخص الأم بالأمور الثلاثة] اهـ. وبناءً على ذلك: فقد اتفق الفقهاء على أن بر الوالدين كليهما فرض عين، وذهب الجمهور منهم إلى أن للأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر؛ وذلك لما تنفرد به عن الأب: من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع، والتربية.
وإذا بدعوتها قد استجيبت، وإذا بـ جريج على صلاحه وعلى اعتزاله الناس للعبادة في برج من الأبراج في مكان منفرد به يتهم بالفاحشة، حيث تأتي امرأة حامل وتقول: زنى بها هذا الصالح. فيجر الصالح إلى الحاكم مسبوباً ملعوناً مضروباً، وتهدم صومعته، وهم يسألونه: كيف تدعي الصلاح وتزني ببنات الناس، وعندما شددوا عليه قال: اسألوا الطفل الوليد، فقالوا له: أتسخر بنا؟ قال: ائتوا به، وإذا به يقول للطفل: من أبوك؟ فيقول: فلان الراعي. ووصينا الإنسان بوالديه حملته doc. في هذه القصة كرامة للأم حيث دعته فلم يجبها، وعقوبة له حيث لم يجب أمه التي أوصى الله بها وبالأب، وجعل درجتهما تأتي بعد التوحيد، ولذلك يكثر الله في الكتاب الكريم ذكر التوحيد والدعوة إليه، ويعقب ذلك مباشرة بذكر البر والطاعة والإحسان بالوالدين: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾ [لقمان:١٤]. قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ﴾ [لقمان:١٤] ثم أكد على الأم فقال: ﴿حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ [لقمان:١٤] أي: حملته ضعفاً على ضعف ومشقة على مشقة، كان الضعف الأول والوهن عندما حملت به في أيام الأشهر الأولى، ثم كلما ازداد وكبر في بطن أمه ازداد وهنها وازدادت مشقتها، حتى ولدته بألم ومشقة وضعف، ثم أرضعته بضعف ووهن إلى أن يتم رضاعه، وتبقى ضعيفة وقتاً بعد وقت وزمناً بعد زمن، حال الحمل وحال الرضاع وحال الحضانة، إلى أن يشب ويقف على رجليه، وحتى بعد أن يشب تشب معه المشقة والتعب وتكبر مع جميع الأولاد، فهم عندما يكبرون لا تنقضي مشاقهم ومتاعبهم، ولكنها تكبر بكبرهم.
{وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ} بأنْ يكونَ جامعًا لما يصلحُهُ سالمًا ممَّا يفسدُهُ، فهذا العملُ الَّذي يرضاهُ اللهُ ويقبلُهُ ويثيبُ عليهِ. {وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي} لـمَّا دعا لنفسِهِ بالصَّلاحِ دعا لذريَّتِهِ أنْ يصلحَ اللهُ أحوالَهم - الشيخ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، {وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي} وهكذا الأنبياء: كان إبراهيمُ يقولُ: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} [إبراهيم:40] {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} ويقولُ عبادُ الرَّحمن: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان:74] وزكريا يقولُ: {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} [آل عمران:38]. عيد الأم.. هل حق الأم فى البر يزيد عن حق الأب؟ - اليوم السابع. - القارئ: وذكرَ أنَّ صلاحَهم يعودُ نفعُهُ على والديهم لقولِهِ: {وَأَصْلِحْ لِي} {إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ} مِن الذُّنوبِ والمعاصي ورجعْتُ إلى طاعتِكَ {وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. {أُولَئِكَ} الَّذينَ ذكرْتُ أوصافَهم {الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا} وهوَ الطَّاعاتُ؛ لأنَّهم يعملونَ أيضًا غيرَها. {وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ} فِي جملةِ {أَصْحَابِ الْجَنَّةِ} فحصلَ لهم الخيرُ والمحبوبُ وزالَ عنهم الشَّرُّ والمكروهُ.
فهذا الحديث يدل على أن بر الأم والشفقة عليها مقدَّم على بر الأب، بل سبق وأن ذكرنا أن كثيرًا من العلماء يجعلون لها ثلاثة أضعاف ما للأب من البر، وذلك لذكرها ثلاث مرات في الحديث السابق؛ وقال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (10/ 239، ط. دار الكتب المصرية): [فهذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب؛ لذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأم ثلاث مرات وذكر الأب في الرابعة فقط. وإذا توصل هذا المعنى شهد له العيان وذلك أن صعوبة الحمل وصعوبة الوضع وصعوبة الرضاع والتربية تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث منازل يخلو منها الأب.. وقد سئل الليث عن هذه المسألة فأمره بطاعة الأم، وزعم أن لها ثلثي البر، وحديث أبي هريرة يدل على أن لها ثلاثة أرباع البر، وهو الحجة على من خالف] اهـ. ووصينا الإنسان بوالديه حملته وهنا png. وسبب تقديمه صلى الله عليه وآله وسلم للأم في البر ما تنفرد به عن الأب؛ من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع والتربية، فهذه ثلاث أمور يخلو منها الأب؛ قال شيخ الإسلام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (16/ 102، ط. دار إحياء التراث): [وفيه الحث على بر الأقارب، وأن الأم أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب، قال العلماء: وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه، وشفقتها، وخدمتها، ومعاناة المشاق في حمله، ثم وضعه، ثم إرضاعه، ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك] اهـ.