اثر رمضان في اصلاح القلوب - برنامج "ولا تنسوا الفضل بينكم" - YouTube
اللهم انصر إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان، اللهم كن لهم ناصراً ومعِينا وحافظاً ومؤيِّدا، اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنَّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك اللهم من شرورهم. ولا تنسوا الفضل بينكم سورة البقرة. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله، دقَّه وجِلَّه، أوَّله وآخره، علانيته وسره. اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [البقرة: 23]. ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة: 201].
ولدوام العشرة بين الزوجين نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تجبر المرأة على الزواج بمن لم ترضه زوجًا لها، فقال صلى الله عليه وسلم: " لاَ تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ: " أَنْ تَسْكُتَ "، وفي صحيح البخاري عَنْ خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الأَنْصَارِيَّةِ -رضي الله عنها-: " أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهْيَ ثَيِّبٌ فَكَرِهَتْ ذَلِكَ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَدَّ نِكَاحَهُ ". عباد الله: لما كانت الحياة الأسرية تحتاج إلى قيادة عاقلة تزن الأمور، وتقدر المصالح؛ جعل القوامة في يد الزوج: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) [النساء: 34] فقد خلق الله -تعالى- الرجل وميزه بالتعقل والقيادة، وهيأهُ للسعي في طلب الرزق والإنفاق، وخلق المرأة وميزها بالعاطفة والحنان، وهيأها لرعاية بيتها، وتنشئة أطفالها على الدين والأخلاق الفاضلة. أيها المسلمون: مع مراعاة المودة والرحمة، والاحترام المتبادل بين الزوجين، قد يقع الخلاف بينهم في بعض الأمور، عليهما أن يحترم كل منهما رأي الآخر، وأن يقدر كل منهما الفضل لصاحبه، فقد قال الله -تعالى- للزوجين بعد حصول الاختلاف الفراق: ( وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) [البقرة: 237]، فكيف وهم في بيت واحد، ويرقدان في فراش واحد؟ فإن وقع خلاف بين الزوجين؛ فيجب أن لا يتجاوز الخلاف بينهما حدَّ حجرتهما، حتى لا يتأثر بخلافهما من يسكن معهما من أطفال أو غيرهم بما نزغه الشيطان من خلاف بينهما.
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة. كتاب الاستغاثة في الرد على البكري. وكتاب الجواب الباهر في زوار المقابر. كتاب تلخيص التلبيس على أساس التقديس، في اثني عشر مجلدًا. كتاب الجمع ما بين العقل والنقل، في سبع مجلدات. كتاب منهاج الاستقامة والاعتدال، في خمس مجلدات. كتاب الرد على النصارى، في ثلاث مجلدات. كتاب تفسير سورة الإخلاص، في مجلد واحد. كتاب الكلم الطيب، في مجلد واحد. كتاب الفتاوى، في مجلد واحد. [١١] المراجع ↑ أحمد بن تيمية (2005)، كتاب الاستغاثة في الرد على البكري (الطبعة 1)، السعودية:المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 28، جزء 1. بتصرّف. ↑ جامعة المدينة العالمية، كتاب أصول الدعوة وطرقها ، صفحة 472. بتصرّف. ↑ مرعي الكرمي (1983)، الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية (الطبعة 1)، لبنان:دار الفرقان، صفحة 68. بتصرّف. ↑ أحمد بن تيمية (2005)، كتاب الاستغاثة في الرد على البكري (الطبعة 1)، السعودية:المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 19. وفاة ابن تيمية في السجن وهو يردد قول الله تعالى "إن المتقين في جنات ونهر" - YouTube. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 266، جزء 44. بتصرّف. ↑ ابن تيمية، كتاب المسائل والأجوبة ، صفحة 239، جزء 26. بتصرّف. ↑ ابن تيمية، الاستغاثة في الرد على البكري ، صفحة 20.
تاريخ النشر: الخميس 6 ربيع الأول 1437 هـ - 17-12-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 317284 23927 0 221 السؤال ما عدد السنين التي قضاها ابن القيم في السجن؟ وكذلك ما عدد السنين التي قضاها ابن تيمية في السجن؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- سجن سبع مرات كما ذكرت بعض المصادر ولمدد متفاوتة، وفي أماكن مختلفة، فقد سجن في مصر في القاهرة، ثم نقل إلى الإسكندرية، وسجن أيضًا في دمشق في القلعة مرارًا حتى مات وهو في السجن. ولا نستطيع بشكل دقيق تحديد مجموع المدة التي قضاها في السجن في جميع المرات التي سجن فيها، ولكنها -إذا جمعت- تكون بضعًا من السنين. في سبب وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية. وللاطلاع على تفاصيلها وتواريخها وأسبابها يمكن الرجوع لمقدمة الشيخ/ بكر أبو زيد على كتاب الجامع لسيرة شيخ الإسلام؛ فقد استفاض في ذلك كما يمكن الرجوع أيضًا للبداية والنهاية لابن كثير. أما ابن القيم: فمع أنه مثل شيخه ابن تيمية تعرض لكثير من المحن، إلا أن المصادر التي اطلعنا عليها لم تذكر بشكل صريح أنه سجن إلا في مرة واحدة؛ حيث يقول عنه ابن رجب: وقد امتحن وأوذي مرات، وحبس مَعَ الشيخ تقي الدين فِي المرة الأخيرة بالقلعة، منفردًا عَنْهُ، وَلَمْ يفرج عَنْهُ إلا بَعْد موت الشيخ.
وقال عنه الإمام الذهبي في معجم شيوخه: "سمع الحديث، وأكثر بنفسه من طلبه، وكتب، وخرج، ونظر في الرجال والطبقات، وحصَّل ما لم يحصله غيره، برع في تفسير القرآن، وغاص في دقيق معانيه بطبع سيَّال،... وبرع في الحديث وحفظه، فقلَّ من يحفظ ما يحفظه من الحديث معزوًا إلى أصوله وصحابته،... وفاق الناس بمعرفة الفقه، واختلاف المذاهب، وفتاوى الصحابة والتابعين، بحيث إنه إذا أفتى لم يلتزم بمذهب، بل يقوم بما دليله عنده. وأتقن العربية أصولاً وفروعًا وتعليلاً واختلافًا، ونظر في العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وردَّ عليهم، ونبَّه على خطئهم، وحذَّر منهم، ونصر السنة بأوضح حجج، وأبهر براهين. وأوذي في ذات الله من المخالفين، وأخيف في نصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالاً من أهل الملل والنحل، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبًا،... وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله من الأعلام". وقال عنه جلال الدين السيوطي: "عُني بالحديث، خرَّج وانتقى، وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه، وفي علوم الإسلام، وعلم الكلام، وغير ذلك، وكان بحرًا من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين، والزهاد الأفراد، ألَّف ألف وثلاثمائة مجلدة، وامتحن وأوذي مرارًا".
(مجموع الفتاوى) (10 / 216). وكلامه رحمه الله في هذا الباب كثير، وإنما هذه عبارات مختارة مختصرة. [3] كما ينقل ابن القيم في ( مدارج السالكين) (3/ 59 -60) عن بعض أقاربه، وسماه في (روضة المحبين) وهو الشيخ تقي الدين عمر بن عبد الله بن عبد الأحد بن شقير (646-744هـ) مترجم في (المعجم المختص) (ص182). 11 1 24, 289