برس بي - جريدة المدينة: شهد اليوم الثاني عشر من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور2021، الذي يقام في ملهم (شمال مدينة الرياض)، انطلاق الأشواط التأهيلية للمشاركين الدوليين في مسابقة الملواح (الدعو400 متر)، لتسف... مهرجان الصقور: 4 أشواط للدوليين وشوطان لصقّاري المستقبل في منافسات اليوم للمزيد اقرأ الخبر من المصدر كانت هذه تفاصيل مهرجان الصقور: 4 أشواط للدوليين وشوطان لصقّاري المستقبل في منافسات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة المدينة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.
ملهم 23 ربيع الآخر 1443 هـ الموافق 28 نوفمبر 2021 م انطلقت اليوم، فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2021؛ الذي خصص له نادي الصقور السعودي جوائز مالية تبلغ نحو 25 مليون ريال، وينظمه بمقره في ملهم (شمال مدينة الرياض)، خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى 16 ديسمبر المقبل. وكان المهرجان الأضخم من نوعه في العالم قد أطلق شارة البدء بإقامة الأشواط التأهيلية للصقارين السعوديين، التي انطلقت بشوط فئة شاهين فرخ ملاك سعوديين، بمنافسات قوية لحجز مقعد في الأشواط النهائية، التي تحمل لقب كأس الملك عبدالعزيز. وسيشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إقامة أشواط للصقارين الدوليين، بفئتي الملاك والمحترفين. كما يقيم المهرجان مسابقة للمزاين، لاختيار أجمل الصقور في سبعة أشواط؛ خصص منها اثنان للفروخ، وخمسة للقرانيس. ويهدف مهرجان الملك عبدالعزيز من خلال هذه الفعاليات إلى الحفاظ على الإرث العريق للسعوديين، ونقل هواية الصقور إلى الأجيال القادمة ، وتثقيف الأبناء بتاريخهم وما فيه من القيم والعادات الأصيلة، وتعزيز روح المنافسة بين الصقارين. مهرجان الصقور ملهم العالم. ويصاحب المهرجان مجموعة من الفعاليات؛ مثل حفلات للفرق الشعبية, إلى جانب قرية السدو التراثية، وميدان الرماية الحية (Top Gun).
عن النادي تُعد الصقارة موروثاً ثقافيًا عريقاً يتضمن قيماً وأخلاقيات ميزت الصقّار في الجزيرة العربية، إضافة إلى أن المملكة منطقة استيطان لأنواعٍ مختلفة من الصقور، وممراً لأخرى مهاجرة. أحدث الفعاليات اشترك الآن لتلقي اخر الاخبار
تنبيه: هذه القصة طويلة بعض الشيء، إذا كانت لديك أمور مهمة أنجزها أولًا ثم عد لقراءتها. منذ صغري وأنا أسمع عبارات كثيرة مثل "خلك بحالك" و "كن طيب تحبك الناس" و "طنش تعش" و "لا تضرب أحد" و "خلك عاقل" و "تقبل الإساءة"... وغيرها العشرات، وكلها تصب في موضوع لا تستعمل عضلاتك، ولا ترد على من أساء لك، فهي لن تحل شيئًا، بل ستزيد الأمور سوءًا، ومن خلال سنواتي الطوال التي عشتها وقابلت فيها العديد من عينات المجتمع اكتشفت أن أغلبها غير صحيح، وأن الأشخاص السيئين لا ينفع معهم إلا لغة واحدة، لغة اللكمات والرفسات. ان لم تكن ذئبا عصفور بالايد. وحتى لا يكون كلامي عبارة عن هراء لا يستند على شيء، سأخبركم بقصه حدثت قبل سنوات، أيام الجامعة، كنت نازلنا مع زميلي من القاعة للدور السفلي قاصدين البوفية، وإذ برجل أول مره أشاهده في حياتي، طويل القامة عريض الجسم في منتصف العشرينيات من العمر يحدثني بلغته العامية التي بالكاد أفهم منها شيئًا. وكان كل كلامه عبارة عن تهديد ووعيد بأنه سوف يكسر رأسي أنا وأخي، فكرت للحظة بأن هذا مجرد مقلب وسينتهي خلال لحظات، لذا علي التظاهر وكأن شيئًا لم يكن. ولكن عجبًا، هذا الرجل لا ينفك يتوعد بتكسير رأسي، حاولت أن أتفاهم معه ولكن دون جدوى، والشيء البسيط الذي يحول بيني وبين إحالته إلى العناية المركزة هو قرب موعد تخرجي من الجامعة، أقول في نفسي: كل الفترة الماضي وأنا طيب، حرام أخربها الحين.
لم أر نفسي في المرآة و شعرت بأنني أنظر إلى أعماقي و كأنها سجينة في جسد آخر غير جسدي شعرت بالخوف من نفسي و فكرت بعمق و روية فكرت كثيراً راجعت كل ما مر بي من أحداث طوال حياتي ، تذكرت كل شخص خانني و مكر بي و خدعني و ما أكثرهم لكنني عندما فكرت بهم وجدتهم أقل بكثير من أن أغير نفسي لأجلهم نعم لا يستحق أحد من هؤلاء أن أتحول بسببه إلى ذئب أنا لست ذِئباً أنا إنسان!!!! نعم إنسان و مسلم و علمني ديني القيم أن أكون بعون أخي الإنسان ، أمرني ربي عز وجل أن أدفع السيئة بالحسنة و أوصاني نبيي الكريم صلوات الله و سلامه عليه بالإحسان إلى سابع جار لن أكون ذِئباً مهما فعلتم يا ذئاب البشر ، سأبقى كما أنا صادقاً ووفياً و مخلصاً و متسامحاً لن أكون ذِئباً ولن تأكلني الذِئاب
لاشك ولا ريب أن الضعف في الإنسان والخنوع والاستكانة هي صفات غير حميدة وغير مرغوبة فيها، بل أنها صفات لا يقرها الإسلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: \"المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير\". هكذا علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه علمنا في ذات الوقت مبادئ التسامح والتراحم، كما أن مبادئ وقيم الإسلام تنطق بأن القوة المطلوبة ليست قوة البطش والظلم والغصب والنهب واستعباد الآخرين، ولكن القوة المطلوبة هي قوة الصدع بالحق وقوة العمل به وقوة عدم الاستكانة والوهن للمتكبرين والمتجبرين وهي قوة التخلق بالأخلاق الحميدة، ومن هنا فإن التوازن هو المطلوب فلا عدوانية وتعد على الآخرين بدون سبب، ولا مذلة أو مسكنة تغري الآخرين في النيل من حقوق ذلك الإنسان، وهنا يتجلى موقف الإسلام في تربية الناشئة من خلال التوازن الدائم في التعامل مع من حولهم. سواء كانوا صغاراً أو كباراً.
يبدو أن العالم المتأخر في الماضي السحيق الذي كان يسوده منطق الجاهلية والظلام ومنهجه شريعة الغاب أن القوي يأكل الضعيف، قد عاد ليطل علينا من جديد بوجهه القبيح. فبعدما بددت أنوار الرسالة المحمدية ظلام العهد القديم وأتت بأعظم رسالة أخلاقية أساسها العدل، ومنهجها شريعة السلام وتنبني على المساواة بين الكافة دون تمييز وذلك الذي أرساه سيد الخلق وحبيب الحق الرسول الأمين المصطفى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في الواقعة المشهورة عندما سرقت المرأة الشريفة المخزومية وأرادوا الشفاعة لها عند النبي -صلى الله عليه وسلم- في ألا يطبق عليها حد السرقة حتى لا تفتضح هي وعشيرتها بأن منهم من امتدت يده للحرام وسرق. حتى بلغ بالقوم أن ذهبوا لأحب الناس إلى قلب الرسول -صل الله عليه وسلم- وهو الصحابي أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- الذي ذهب إليه وعندما تكلم معه في الأمر غضب لذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- غضبا شديدًا وقال لأسامة أتشفع في حد من حدود الله، وقام وخطب في الناس وأطلق القاعدة الذهبية التي كانت منهج العدل لأكثر من عشرة قرون طالما كانت مطبقة فقال: «إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُ إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقاموا عليه الحد، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أن فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْ محمد يَدَهَا».
صفحاتهم بيضاء ناصعة، لا يعرفون معنى الحقد والظلم، ولا يفهمون معنى الانتهازية والأنانية ولا يدركون مغزى هذا المبدأ، لأنهم يتعاملون مع الحياة بفطرة سليمة وقلوب صافية، ونظرة مفعمة بالحب والوئام والسلام، ولكن هذا الأب يصر على إفساد هذه الفطرة بهذا المبادئ الميكافيلية ؟!. ان لم تكن ذئبا بالت عليك الثعالب. إنه من خلال زرع هذا المبدأ في نفوس الناشئة فلا غرابة حين تجد بعض صغار السن برغم حداثة أعمارهم وقلة تجاربهم إلا أن العداوة منهم للغير تفيض بها عيونهم، وتجيش بها نفوسهم وتختلج بها صدورهم وتنطق بها مشاعرهم وأحاسيسهم وتصدقها أفعالهم ومشاكساتهم، وتجدهم دائماً على استعداد تام للوثوب على الغير بدون سبب أو مبرر إلا ما وقر بفكرهم واستقر بوجدانهم من مفاهيم استقوها من مبدأ إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب. ويغذيها تحفيز الآباء على تطبيق هذا المبدأ على كل حال، وفي كل مقام، فتبدلت البراءة فيهم إلى عدوانية وشراسة، وتشوهت الفطرة السليمة والحب للناس فأصبحت وجهاً قبيحاً للوحشية وتمثالاً يعبر عن حب الذات بطريقة ظلامية، فسيطرة فكرة أنا ومن بعدي الطوفان على تصرفات هذا الطفل والسبب اعتناقه لمبدأ إن لم تكن ذئباً. والحقيقة أن الخطورة في ترسيخ هذا المبدأ في نفوس الصغار تتجلى فيما بعد هذه المرحلة الغضة، فيكون حال هؤلاء - بعد خروجهم للحياة العملية والتعامل مع أفراد المجتمع من جميع الأطياف - هو حال الغاصب والناهب والمعتدي والمرتشي والمختلس، ولا بد أن يرزح تحت وطأة حب الذات والرغبة في السيطرة والغلبة وإظهار القوة والتربص بالآخرين فهذا هو شعار ودثار لكل من ترسخ في فكره هذا المبدأ.