شاهد أيضا: حكم صلاة الجماعة على الرجال عدد ركعات صلاة التراويح إن عدد ركعات صلاة التراويح، جائز للفرد المؤمن أن يصلي ما لديه القدرة من ركعاتٍ لصلاة التراويح، وله ثواب ما صلَّى سواء جاء بالعدد الكامل أم أنقص منه، وفي عدد ركعات صلاة التراويح هناك العديد من الأقوال، سوف نوضحها كالتالي: القول الأول: إنَّ عدد ركعات صلاة التراويح عشرون ركعة، حيث هنا ذهب كل من المذاهب الحنفي والشافعي والحنبلي. القول الثاني: إنَّ عدد ركعات صلاة التراويح ستة وثلاثون ركعة، وذلك ما ذهب اليه المالكي. لماذا سميت التراويح بهذا الاسم بسبب. شاهد أيضا: كم عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان كيفية أداء صلاة التراويح لقد بين العلماء في الدين إلى أنَّ صلاة التراويح تُؤدى ركعتين ركعتين، وقد وضعوا الدليل في قول نبي الله صلى الله عليه وسلم: " صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى"، حيث أنهم اختلفوا في جواز صلاتها من غير السلام بين كلِّ ركعتين، على العدد من الأقوال، وسوف نبين ذلك فيما يلي: إن المذهب الحنفي ذهب إلى جواز صلاة التراويح دون التسليم بين كلِّ ركعتين. ذهب الشافعي بعدم جواز صلاة أربع ركعات من التراويح بتسليمة واحدة فقد قالوا ببطلان صلاة من تعمَّد هذا. ذهب المالكي إلى استحباب التسليم بين كلِّ ركعتين، وكراهة صلاة أربع ركعات من التراويح بتسليمة واحدة.
وإذا حضر شخص الجماعة، ولم يستطيع أن يكمل الصلاة حتى الوتر، فلا حرج من الاكتفاء ويصلي الوتر عند العودة لمنزله، أو يكمل الركعات عشرة أو عشرون ثم يوتر. ومن زاد فهو جائز، وإذا زاد بعض الأئمة الركعات على ثلاثة وعشرين ركعة فهو جائز، لكن الأفضل أن نصلي كما صلى حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، ويجوز للإمام أيضًا أن ينقص عدد ركعات التراويح عن إحدى عشرة ركعة إذا كان ذلك أصلح للجماعة، وإذا كان ذلك سيحقق الخشوع في الصلاة، لأن هذا هو الأصل في الصلاة. أما عن اقل عدد ركعات في صلاة التراويح ، فهي ركعة الوتر، وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام" "الوتر حق فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. لماذا سميت التراويح بهذا الاسم لأنها. حكم صلاة التراويح في جماعة الأصل في صلاة النوافل هو ألا يجمع لها، لكن في الشرع بعض النوافل التي يمكن أن يجمع لها مثل صلاة الخسوف والكسوف، والتراويح أيضًا من النوافل التي يجمع لها، وهذا هو الفرق بين التراويح وقيام الليل. وكما ذكرنا فإن النبي عليه الصلاة والسلام صلاها في جماعة ثلاثة ليالي أو أربعة فقط، حتى كانت السنة الثانية أو الثالثة من ولاية عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل أمير المؤمنين المسجد فوجد الناس يصلون فرادًا، فجمعهم على إمام واحد وهو أبي بن كعب وتميم بن أوس، بالرغم من أنه رضي الله عنه كان يصلي بالناس الفروض، ولم يصلي معهم فذهب لبعض شأنه، وعندما عاد وجد الناس يصلون في جماعة خلف إمام واحد فقرت عينه، وقال نعم البدعة هي.
[٢] معنى كلمة التراويح عُرِّفت التراويح في اللغة، والاصطلاح الشرعيّ، على النحو الآتي: التراويح في اللغة: جمع ترويحة، وهي مُشتَقّةٌ من المُراوحة، على وزن مفاعلةٌ، من الفعل الرباعيّ (راوح)، يُقال: راوح فلان بين قوائم الفرس؛ أي أنّه رفع أحدها؛ ليستريح الفرس من القيام، ويُراد بالترويحة: الجلسة التي يستريح الناس بها، وقد أُطلِق على صلاة القيام في شهر رمضان صلاة التروايح؛ لأنّها تشتمل على جلسة استراحة بين الركعات؛ إذ يستريح المُصلّون فيها بعد أداء أربع ركعاتٍ، قبل إتمام صلاتهم، وقد عرَّف البرجنديّ الترويحة بأنّها: الراحة لمرّةٍ واحدةٍ. [٣] [١] التراويح في الاصطلاح الشرعيّ: تُطلَق كلمة (التراويح) في الشرع على صلاة القيام التي يُؤدّيها المسلمون في ليالي شهر رمضان، وتُؤدّى ركعتَين ركعتَين، على اختلافٍ بين العلماء في عدد ركعاتها، وغير ذلك من المسائل المُتعلِّقة بها.
السؤال: ما هو الاعتكاف؟ وما حكمه؟ وهل يجوز الاعتكاف في بيتي؟ الإجابة: الاعتكاف عبادة عظيمة، نص الله جلَّ وعلا عليه في كتابه الكريم، وفي آيات من كتابه: منها قوله تعالى لخليله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام{ وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [سورة الحج : آية 26]. ومنها قوله تعالى{ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ في الْمَسَاجِدِ} [ سورة البقرة : آية 187]. ما هو الاعتكاف؟ وهل يجوز الاعتكاف في بيتي؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. وهو من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه، وقد كان عليه الصلاة والسلام يعتكف في العشرة الأوسط من رمضان طلبًا لليلة القدر ، ثم في آخر حياته صلى الله عليه وسلم " "صار يعتكف في العشر الأواخر من رمضان "؛ لما تبين له أن ليلة القدر ترجى في العشر الأواخر، واعتكف معه نساؤه عليه الصلاة والسلام. فالاعتكاف عبادة عظيمة، وهو المكث في مسجد من المساجد لأجل عبادة الله وحده لا شريك له؛ بالصلاة، وتلاوة القرآن، وذكر الله عز وجل، والتفرغ لذلك من أعمال الدنيا ، والاشتغال بالله سبحانه وتعالى. هذا هو الاعتكاف، وهو مشروع كل وقت. ولكنه لا يشرع إلا في مسجد تصلّى فيه صلاة الجماعة ؛ لقوله تعالى{ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ في الْمَسَاجِدِ} [سورة البقرة: آية 187]، أما أن يعتكف الإنسان في بيته، أو في مسجد مهجور؛ لانتقال أهله من حوله، ولا يصلي فيه؛ فهذا لا يجوز للمسلم؛ لأنه منقطع بذلك عن صلاة الجماعة؛ فلا يشرع الاعتكاف إلا في مسجد تصلى فيه صلاة الجماعة.
السؤال: ما هو الاعتكاف؟ وإذا أراد الإنسان أن يعتكف فماذا عليه أن يفعل وماذا عليه أن يمتنع؟ وهل يجوز للمرأة أن تعتكف في البيت الحرام؟ وكيف يكون ذلك؟ الجواب: الاعتكاف: عبادة وسنة، وأفضل ما يكون في رمضان في أي مسجد تقام فيه صلاة الجماعة، كما قال تعالى: وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ [البقرة:187] فلا مانع من الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، من الرجل والمرأة، إذا كان لا يضر بالمصلين ولا يؤذي أحدًا فلا بأس بذلك. والذي على المعتكف أن يلزم معتكفه ويشتغل بذكر الله والعبادة، ولا يخرج إلا لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك، أو لحاجة الطعام إذا كان لم يتيسر له من يحضر له الطعام فيخرج لحاجته، فقد كان النبي ﷺ يخرج لحاجته. ولا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف، وكذلك المعتكف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف؛ لأن الله تعالى قال: وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ، والأفضل له ألا يتحدث مع الناس كثيرًا، بل يشتغل بالعبادة والطاعة، لكن لو زاره بعض إخوانه أو زار المرأة بعض محارمها أو بعض أخواتها في الله وتحدثت معهم أو معهن فلا بأس، وكان النبي ﷺ يزوره نساؤه في معتكفه ويتحدث معهن ثم ينصرفن فدل ذلك على أنه لا حرج في ذلك.
ويكون من الرجل في مسجد جماعة: وهو ما له إمام ومؤذن، أُديت فيه الصلوات الخمس أو لا، ومن المرأة: في مسجد بيتها؛ وهو محل عينته للصلاة، ويكره في المسجد، ولا يصح في غير موضع صلاتها من بيتها". وقال المالكية: "هو لزوم مسلم مميز مسجدًا مباحًا لكل الناس، بصوم، كافًا عن الجماع ومقدماته، يومًا وليلة فأكثر، للعبادة، بنية. فلا يصح من كافر، ولا من غير مميز، ولا في مسجد البيت المحجور عن الناس، ولا بغير صوم، أي صوم كان: فرض أو نفل، من رمضان أو غيره، ويبطل بالجماع ومقدماته ليلًا أو نهارًا، وأقله يوم وليلة ولا حدَّ لأكثره، بقصد العبادة بنية، إذ هو عبادة، وكل عبادة تفتقر للنية". وعبارة الشافعية: "هو اللبث في المسجد من شخص مخصوص بنية". كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان - موضوع. وعبارة الحنابلة: "هو لزوم المسجد لطاعة الله، على صفة مخصوصة، من مسلم عاقل ولو مميزًا، طاهر مما يوجب غسلًا، وأقله ساعة، فلا يصح من كافر ولو مرتدًا، ولا من مجنون ولا طفل، لعدم النية، ولا من جنب ونحوه ولو متوضئًا، ولا يكفي العبور، وإنما أقله لحظة". 2- وأدلة مشروعيته: الأدلة على مشروعيته من الكتاب والسنة والإجماع: فمن الكتاب: قوله تعالى: { وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ}، ومثله قوله تعالى: { أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ} [البقرة من الآية:125] فالإضافة في الآية الأولى إلى المساجد المختصة بالقربات، وترك الوطء المباح لأجله، دليل على أنه قربة.
ويقول العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -: والمقصود بالاعتكاف انقطاع الإنسان عن الناس ليتفرغ لطاعة الله في مسجد من مساجده، طلباً لفضله وثوابه، وإدراك ليلة القدر، ولذلك ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والقراءة, والصلاة والعبادة، وأن يتجنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا، ولا بأس أن يتحدث قليلاً بحديث مباح مع أهله أو غيرهم لمصلحة ، لحديث صفية أم المؤمنين - رضي الله عنها – قالت: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحثته، ثم قمت لأنقلب - أي لأنصرف إلى بيتي - فقام النبي - صلى الله عليه وسلم – معي " رواه البخاري ومسلم. أيها الصائم: إن الاعتكاف سنة ثابتة، وثبوتها جاء في الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة، قال الله - عز وجل - في نهاية آيات الصيام: {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا} البقرة(187). وقد عهد الله إلى إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - بتطهير بيته للطائفين والعاكفين، فقال - عزوجل -: { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} البقرة (125).
ومن السنة: لما روى ابن عمر وأنس وعائشة أن " النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، منذ قدم المدينة إلى أن توفاه الله تعالى"، وقال الزهري: "عجبًا من الناس! كيف تركوا الاعتكاف، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل الشيء ويتركه، وما ترك الاعتكاف حتى قُبِض". ومن الإجماع لم يخالف أحد ويقول بعدم سنية ومشروعية الاعتكاف فكان إجماع وهو من الشرائع القديمة، قال الله تعالى: { وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ} [البقرة من الآية:125]. 3- والهدف منه: صفاء القلب بمراقبة الربّ والإقبال والانقطاع ع إلى العبادة في أوقات الفراغ، متجردًا لها، ولله تعالى، من شواغل الدنيا وأعمالها، ومسلِّمًا النفس إلى المولى بتفويض أمرها إلى عزيز جنابه والاعتماد على كرمه والوقوف ببابه، وملازمة عبادته في بيته سبحانه وتعالى والتقرُّب إليه ليقرب من رحمته، والتحصُّن بحصنه عز وجل، فلا يصل إليه عدوه بكيده وقهره، لقوة سلطان الله وقهره وعزيز تأييده ونصره. فهو من أشرف الأعمال وأحبها إلى الله تعالى إذا كان عن إخلاص لله سبحانه؛ لأنه منتظر للصلاة، وهو كالمصلي، وهي حالة قرب.
والدور: هي الحارات والقبائل القاطنة في المدن. وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل به، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعًا، إنه سميع قريب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [4]. رواه البخاري في (الاعتكاف) باب إذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم برقم 2043، ومسلم في (الأيمان) باب نذر الكافر ما يفعل فيه إذا أسلم برقم 1656. رواه الترمذي في (فضائل القرآن) باب ما جاء فيمن قرأ حرفًا من القرآن برقم 2916، وأبو داود في (الصلاة) باب في كنس المسجد برقم 461. رواه الترمذي في (الجمعة) باب ما ذكر في تطييب المسجد برقم 594، وأبو داود في (الصلاة) باب اتخاذ المساجد في الدور برقم 455. نشر في كتاب (مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز) إعداد وتقديم د. عبدالله الطيار والشيخ أحمد الباز ج5 ص 264، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 437). فتاوى ذات صلة
مسألة1: لو كان عليه اعتكاف منذور أو بالإجارة صحّ إيقاعه في شهر رمضان، إلّا إذا كان هناك انصراف من خلال النذر أو الإجارة إلى غير شهر رمضان. مسألة2: لو نذر الاعتكاف في أيّام معيّنة كآخر ثلاثة أيّام من رجب، وكان عليه صومٌ منذور ثلاثة أيّام مطلقة صحّ إيقاعها في نفس أيّام الإعتكاف. الرابع: أن لا يقلّ عن ثلاثة أيّام: أن لا يقلّ عن ثلاثة أيّام بلياليها المتوسطة، ويجوز أزيد من ذلك إذ لا حدّ لأكثره. نعم القاعدة هي: وجوب ثالث لكلّ يومين، فإذا اعتكف يومين وجب الثالث، وإذا اعتكف خمسة وجب السادس، وإذا اعتكف ثمانية وجب التاسع على الأحوط وجوباً، وهكذا. هذا في غير الواجب ابتداءً، وأمّا فيه فيجب من اليوم الأوّل إذا كان معيّناً بالنذر. مسألة1: اليوم المعتبر هو اليوم الشرعيّ، الذي يبدأ من طلوع الفجر الصادق وينتهي بزوال الحمرة المشرقيّة، وبه يتحقّق الغروب الشرعيّ. وعليه فلو اعتكف من طلوع الفجر إلى غروب اليوم الثالث كفاه ذلك وصحّ منه. مسألة2: لا يكفي التلفيق في الأيّام الثلاثة على الأحوط وجوباً، فلو ابتدأ اعتكافه من بعد طلوع الفجر لا ينتهي في اليوم الرابع من نفس الساعة التي بدأ بها، بل الأحوط وجوباً أن يحسب ثلاثة أيّام تامّة من أوّل طلوع الفجر في اليوم الثاني إلى غروب اليوم الرابع.