خطبة الجمعة في مسجد دار الإيمان يونيو 13, 2014 خطب سيدنا الشيخ 574 مشاهدة آية في كتاب الله تعالى أحسب أنه ما من إنسان آمن بالله جل جلاله وآمن برسوله صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الآية إلا وفاض كيانه خجلا من الله تعالى، إنها آية يتحبب فيها الرب عز وجل إلى عباده (مَن ذَا ٱلَّذِي يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَٰعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وٱللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). إنك تعلم أنه تعالى هو الذي يرزقك، وهو الذي أعطاك من المال ما أعطاك، فالمال ماله، والملك ملكه. ولم أجد يا أحبتي في القرآن آية تثبت ملكية الإنسان للمال، وإنما يستخدم الله عز وجل عباده على هذا المال (وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ)، (وَآتُوهُمْ مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِيۤ آتَاكُمْ). يخاطبك الله وكأنه يقول: ألا تقرضني شيئا من هذا المال الذي بين يديك؟ إن أقرضتني شيئا منه أعدك بأنني أعيده إليك أضعافا مضاعفة. كيف يمكن للإنسان ألا يخجل من الله إذ يخاطبه بهذا الكلام المحبب؟! من الواضح أن الله هو الغني، وكل ما عدا الله فقراء، ولكن المعنى المراد "من ذا الذي ينفق من هذا المال الذي أغدقه الله عليه إلى المحتاجين والفقراء الذين ابتلاه الله تعالى بهم، عبَّر البيان الإلهي عن هذا: بالإقراض لله".
أي: من ذا الذي ينفق في سبيل الله حتى يبدله الله بالأضعاف الكثيرة. قال الكلبي: قرضا أي: صدقة حسنا أي: محتسبا من قلبه بلا من ولا أذى. فيضاعفه له ما بين السبع إلى سبعمائة إلى ما شاء الله من الأضعاف. وقيل: القرض الحسن هو أن يقول: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، رواه سفيان عن أبي حيان. وقال زيد بن أسلم: هو النفقة على الأهل. الحسن: التطوع بالعبادات. وقيل: إنه عمل الخير ، والعرب تقول: لي عند فلان قرض صدق وقرض سوء. القشيري: والقرض الحسن أن يكون المتصدق صادق النية طيب النفس ، يبتغي به وجه الله دون الرياء والسمعة ، وأن يكون من الحلال. ومن القرض الحسن ألا يقصد إلى الرديء فيخرجه ، لقوله تعالى: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون وأن يتصدق في حال يأمل الحياة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الصدقة فقال: أن تعطيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيش ولا تمهل حتى إذا بلغت التراقي قلت: لفلان كذا ولفلان كذا وأن يخفي صدقته ، لقوله تعالى: وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم وألا يمن ؛ لقوله تعالى: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى وأن يستحقر كثير ما يعطي ، لأن الدنيا كلها قليلة ، وأن يكون من أحب أمواله ، لقوله تعالى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وأن يكون كثيرا ، لقوله صلى الله عليه وسلم: أفضل الرقاب أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها.
قال: يا أبا عثمان وما تعجب من ذا والله يقول: ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) ويقول: ( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) [ التوبة: 38] والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة ". وفي معنى هذا الحديث ما رواه الترمذي وغيره من طريق عمرو بن دينار عن سالم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من دخل سوقا من الأسواق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة " الحديث. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن بسام حدثنا أبو إسماعيل المؤدب ، عن عيسى بن المسيب عن نافع عن ابن عمر قال: لما نزلت ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل) [ البقرة: 261] إلى آخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رب زد أمتي " فنزلت: ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) قال: رب زد أمتي. فنزل: ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) [ الزمر: 10].. وروى ابن أبي حاتم أيضا عن كعب الأحبار: أنه جاءه رجل فقال: إني سمعت رجلا يقول: من قرأ: ( قل هو الله أحد) [ الإخلاص: 1] مرة واحدة بنى الله له عشرة آلاف ألف غرفة من در وياقوت في الجنة أفأصدق بذلك ؟ قال: نعم ، أوعجبت من ذلك ؟ قال: نعم وعشرين ألف ألف وثلاثين ألف ألف وما يحصي ذلك إلا الله ثم قرأ ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) فالكثير من الله لا يحصى.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ا لخطبة الثانية ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ) والمتفكر والمتأمل أيضا يتبين له أنه لمَّا كانت رغبة الإنسان في الإنفاق ضعيفة بشكل عامّ، حثّ الله تعالى الإنسان على الإنفاق، ورَبَط القرض بذاته المقدّسة كتشجيع على فعل الخير، والبذل والعطاء لوجهه عزّ وجلّ. ف عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَقْرَضَ مُؤْمِناً يَلْتَمِسُ بِهِ وَجْهَ اللهِ إِلَّا حَسَبَ الله لَهُ أَجْرَهُ بِحِسَابِ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِ مَالُهُ" ، فالمؤمن عندما يقرض الله تعالى، هو في حقيقة الأمر يقدّم لنفسه الخير والأجر الجزيل الّذي يفوق كلّ أجرٍ آخر، فيعتبر القرض كالصّدقة من جهة رجوع الصّدقة إلى صاحبها مضاعفة، كذلك القرض يرجع إلى صاحبه أضعافاً كثيرة، وهو في بعض الرّوايات يتخطّى الصدقة بثمانية أضعاف، فالصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر! ، ففي سنن ابن ماجة ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ.
قوله تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245] فصدَّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب، وهو الاستفهام المتضمن لمعنى الطلب.. وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر.
أما من يجلس ورجلاه بعيدتان الواحدة عن الأخرى فهذا دليل استرخاء وراحة وانفتاح على الآخر. يا زهقان.. يا تعبان.. يا عايف نفسه… – الجلوس بوضعية يدين وراء الرأس ورجلين مشبوكتين دلالة على ثقة بالنفس وفوقية وتعال على الآخر. – الجلوس مع يدين مفتوحتين إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة. – قرص الأنف مع إغماض العينين هي اشارة إلى تقييم سلبي. – ملامسة الشعر هي مرادف لقلة الثقة بالنفس والشعور بعدم الاطمئنان وفقدان الأمان. – حني الرأس مراراً أثناء الاستماع إلى حديث أحدهم هو دليل اهتمام بما يقوله. – ملامسة الذقن هي محاولة لاتخاذ قرار. – إبعاد النظر عن المتحدث اشارة إلى عدم تصديقه. – قضم الأظافر هو تعبير عن حالة عصبية أو عدم الشعور بالأمان. – لمس أو شد الأذن يعني تردد وحيرة. – استعمال الأظافر للدق على طاولة أو شيء جامد هي تعبير واضح عن التلهف وقلة الصبر. سيدتي بنت الردن شاكرا لك مجهودك وتفاعلك …. هل تعرفون معنى حركاتكم في الصلاة - ملكات الامارات. موضوعك رائع لك مني الأحترام والتقدير مشكورة بنت الاردن على معنى حركات الجسد تقبلي مروري تسلمين حبيبتي موضوع حلو تقبلي مروري سوسو يسلموو على المعلومات القيمة يا مبدعة.. وجزاكي اله كل خير.. CoooL SMilL
هل راقب أحدكم نفسه يوماً ليعرف كيف يعبر جسده أثناء التواصل مع الآخرين؟.. الجسم يكشف عن طريق حركة بسيطة لا إرادية، حالتنا النفسية، أفكارنا ورغباتنا.... إليكم بعض هذه الرموز … هل راقب أحدكم نفسه يوماً ليعرف كيف يعبر جسده أثناء التواصل مع الآخرين؟ فكلٌ يجلس بطريقة، وكلٌ له ابتسامة مختلفة، البعض يعبر بنظراته والبعض الآخر بيديه، لتتحول كل إشارة إلى رسالة مبطنة. فتحمل كل حركة معانٍ تكون أعمق من الكلام أحياناً، يتلقاها الآخر لا شعورياً فيبادر ويحكم ويكتشف شخصيات من حوله، بناءً على إحساس داخلي لا يعرف في غالب الأحيان تحديده أو شرحه أو معرفة مصدره إلا أنه حدس يصدق. أما السبب، فهو أننا نولد مع مقدرة فطرية لقراءة لغة الجسد، إلا أن اعتمادنا على الكلام يمنعنا من تنميتها فيصبح التركيز على الحديث هو الأولوية بالنسبة إلينا. إلا أن لغة الجسد عالم يستحق أن نسعى لاسترجاع مقدرتنا على فك رموزه وإليكم بعضها: مستعجلة كثيـــــــــــــــر وعدائية!!! – إذا وقف أحدهم أو جلس مكتوف اليدين أرسل عبر حركته هذه، إشارة تبعد الآخرين عنه. فتكتف اليدين هي عبارة عن رغبة بخلق حاجز لمنع التواصل. وهذا الحاجز لا يكسره عادة إلاّ من يملك ثقة كبيرة بالنفس ولا يخيفه احتمال الصد أو الرفض من قبل الشخص المكتوف اليدين.
– من يقف حانياً كتفيه ورأسه متجنباً النظر في عيون من هم حوله هو شخص فاقد للثقة بالنفس أو مكتئب، وطريقة وقوفه هي رغبة في الاختفاء من المكان المتواجد فيه. – لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضاً إلى الاصابة بحالة من القلق. – حضن الرأس باليدين مع النظر إلى الأسفل يشير إلى حالة من الملل. – حركة فرك اليدين تعني الانتظار. – وضع اليد على الخد إشارة إلى التأمل والتمعن والتقدير. – لمس الأنف أو فركه أثناء الكلام دليل رفضٍ وشكٍ وكذب. – فرك العين أثناء الحديث يشير إلى التشكُّك وعدم التصديق. – شبك اليدين وراء الظهر يدل على الغضب والقلق. – الذي يقف واضعاً يديه على الأوراك يوحي بالعدائية أو الاستعجال. – ابتسامة لطيفة كافية لإرسال موجة إيجابية تشجع الآخرين للاقتراب، أما الابتسامة العريضة والجامدة فهي توحي بالتصنع والعصبية. – إذا حمل أحدهم غرضاً ما واضعاً إياه أمامه, هذا يعني أنه يحاول أن يحمي نفسه من الآخرين، إضافة إلى أنه يشعر بحاجة للدفاع عن نفسه، لذا إذا حملتم غرضاً أحملوه إلى جانب جسمكم لا أمامكم منعاً لهكذا إيحاء. – من يجلس واضعاً رجلاً فوق الأخرى وهو يحركها باستمرار، تدل طريقة جلوسه على أنه يشعر بالملل.