معنى البرزخ لغة واصطلاحا: معنى البرزخ البرزخ لغةً: هو ما بين كل شيئين، بحيث يكون هو الفاصل والحاجز بينهما، ومن هنا يقال للميت في قبره إنّه في حياة البرزخ، لأنه انتقل إلى مرحلةٍ بين الدنيا والآخرة، وبرازخ الإيمان؛ مرحلةٌ بين الشك واليقين، والبرزخ: الحياة التي تفصل بين الدنيا والآخرة بعد فناء جميع الخلائق التي تلي النفخ في الصور، والحاجز بين الظل والشمس، كذلك يُسمى برزخاً. ويقال إنّ البرزخ هو: فسحةٌ ما بين الجنة والنار. البرزخ هو الحاجز بي بي. حياة البرزخ في الاصطلاح هي: الفترة الفاصلة بين الدنيا والآخرة، ولهذه المرحلة عالمٌ خاص مختلفٌ عن الحياة الدنيا وعن الآخرة، يَرِدُ عليها الناس جميعاً بعد الموت. وقيل إنّ حياة البرزخ هي: الحاجز الذي يحجز بين البشر وبين الرجوع إلى الدنيا أو الانتقال إلى الآخرة، حيث يظلّون في تلك الحياة إلى أن يُبعثوا من قبورهم يوم القيامة للعرض والحساب، فإن حياة البرزخ تعتبر هي الحاجز بين الحياة الدنيا والآخرة، وتنتهى هذه المرحلة بالنفخ في الصور، وبعث الخلائق للحساب يوم القيامة. كيف يعيش الميت حياة البرزخ: إنّ كيفية حياة الميِّت في البرزخ هي من الأمور الخلافية التي ظهر فيها جدلٌ كبيرٌ بين العلماء المسلمين وغيرهم من أصحاب العلوم الأخرى، وبين العلماء المسلمين فيما بينهم، ويرجع أصل الخلاف إلى الجهل الحقيقي بحقيقة تلك المرحلة، وقد جاءت بعض النصوص القرآنيّة والأحاديث النبوية التي تُشير إلى ما يحصل للمرء في القبر بعد أن يدخل الحياة البرزخية
قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت. «ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل» قال: «وليس من الإنسان شيء لا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة». البرزخ هو الحاجز بين - موقع السلطان. متفق عليه. وفي رواية لمسلم قال: «كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" ([4])... * *يبدأ من لحظة الموت إلى لحظة البعث والنشور ، ويبدوا أن هذا البرزخ له علاقة بالرؤية والبصر فهو برزخ ضوئي ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠﴾ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴿٢١﴾ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿٢٢﴾ ق ([5]) وقد فصلت في هذه الآية في معنى يوم *يكشف عن ساق في بحث الساق وبحث معنى الكشف.
إن البرزخ بمعناه اللغوي يعني الحاجز بين امرين أو بين شيئين، والبرزخ بأحاديث النبي عليه السلام تعني الحاجز بين الدارين الأولى والآخرة، فكل انسان بعد خلقه ويعيش ما قدر له من حباة ان بعيش بعدها سيموت، وفي مماته سيكون في حياة تدعى البرزخ ينتظر فيها قيام الساعة ويفصل بين الخلق ويوزع الناس الى جنة أبدية أو نار أبدية. فالبرزخ ليس بمكان وانما هو حياة يعيشها الميتون بكل مناطق الارض ويعيشون ظروفها التي تتعلق بها والتي بينها النبي عليه السلام بأحاديث كثيرة حتى تقوم الساعة.
ويقول تعالى: ﴿ وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]. ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار» [6]. وإذا كان القبر ونعيمه قد ثبتا بهذه الدلائل فيجب علينا الإيمان بذلك، دون أن نسأل عن الكيفية، يقول شارح الطحاوية: "وقد تواترت الأخبار عن رسول الله في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما يحيله العقول، و لكن قد يأتي بما تحار فيه العقول، فإن عود الروح إلى الجسد ليس على الوجه المعهود في الدنيا، بل تعاد الروح إليه إعادة غير المألوفة في الدنيا [7]. بينهما برزخ لا يبغيان اين يقع , ما هما البحران الملتقيان - قلوب فتيات. ويقول في موضع آخر: "واعلم أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب، نال نصيبه منه، قبر أو لم يقبر، أكلته السباع أو احترق حتى صار رماداً ونسف في الهواء، أو صلب أو غرق في البحر، وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل إلى المقبور، وما ورد من إجلاسه، واختلاف ضلوعه ونحو ذلك، فيجب أن يفهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم مراده من غير غلو ولا تقصير، فلا يحمل كلامه ما لا يحتمله، ولا يقصر به عن مراده، وما قصده من الهدى والبيان، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال، والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله".
قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت. «ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل» قال: «وليس من الإنسان شيء لا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة». متفق عليه. البرزخ هو الحاجز بين المللي. وفي رواية لمسلم قال: «كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" ([4])... * *يبدأ من لحظة الموت إلى لحظة البعث والنشور ، ويبدوا أن هذا البرزخ له علاقة بالرؤية والبصر فهو برزخ ضوئي ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠﴾ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴿٢١﴾ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿٢٢﴾ ق ([5]) وقد فصلت في هذه الآية في معنى يوم *يكشف عن ساق في بحث الساق وبحث معنى الكشف.
والفاء للتعقيب، فتفيد دخولهم النار عقب الإغراق مباشرة، ولا يكون ذلك إلا في عذاب القبر، وبقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ ﴾ [الطور: 47]، حيث بين البعض أن المراد به عذابهم في البرزخ، وهو الأظهر؛ لأن كثيراً منهم مات ولم يعذب في الدنيا. ومن السنة النبوية استدل العلماء بعدد من الأحاديث الواردة عن عذاب القبر منها ما ورد في الصحيحين: عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال: أما إنهما ليعذبان - وما يعذبان في كبير- أما أحدهما: فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله، قال: فدعا بعسيب رطب، فشقه اثنين، ثم غرس على هذا واحداً، وعلى هذا واجداً، ثم قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا) [5]. ويدل على ثبوت نعيم القبر ما ورد في الآيات الواردة عن الشهداء، وما يتمتعون به من نعيم، وأنهم ليسوا أمواتاً بل أحياء، يقول تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [آل عمران: 169-170].
اللهم لا تخرجنا من رمضان إلاّ وقد أصلحت حالنا وتقبلت طاعتنا واستجبت دعاءنا ياربّ ياكريم. كانت ايام معدودات وأصبحت ساعات معدودات اللهم تقبل القليل وأعف عن الزلل والتقصير ووفقنا لحسن الختام. اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان من النار و لا تكتبنا عند نهايته من أهل التفريط و اﻹضاعة و آمن خوفنا يوم تقوم الساعة اللهم إننا مقصرون وأنت الكريم ومذنبون وأنت الحليم وفقراء إليك وأنت الغني عنا اللهم تجاوز عنا بعفوك ومغفرتك يا حي يا قيوم. اللهم اختم لنا بالقبول واغفرلنا اسرافنا وتقصيرنا ، اللهم أعد علينا رمضان أعوام عديدة وأزمنة مديده. يارب لاتجعل رمضآن يرحل ونحن منسيون من الجنه اللهم اجعلنآ ممن يقال لهم هذه الجنه التي كنتم بها توعدون. اللهم أرزقنا قلوب تتجلى بخشيتك ونعماً تدوم بفضلك وأرواحاً تهوى طاعتك ولساناً لايمل من ذكرك. اللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وقد عفوت عنّا وتقبلت صلاتنا وصيامنا ودعائنا وحقّقت لنا ما نرجوه. اللهم اختم لنا شهر #رمضان برضوانك وأجرنا من عقوبتك ونيرانك واجعل مآلنا إلى جناتك. اللهم تقبل منا الصيام والقيام وجميع ما تقدم في شهر الرحمه ولا تحرمنا عطفك ومغفرتك يارب. قد يُفيدك أكثر: عبارات وداعاً رمضان كلمات وداع رمضان كلمات عن رحيل رمضان رسائل دعاء نهاية رمضان شارك الاصدقاء والأحباء اليوم أجمل رسائل وداع رمضان أو رسائل دعاء عند نهاية شهر رمضان المبارك، إختر دعاء وداع رمضان الأن وشاركها لمن تريد.
اللهم لا تجعل شهر رمضان آخر فترة صيامنا، وإذا كان الأمر كذلك، وبعد ذلك تقضي لي بالموت، فاجعلني ميتًا ولا تحرمني، وخذها مني مع خير، والافتراضات واغفر لي وجزاني خير الجزاء عليها. اللهم قلته في كتابك الغالي {شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن}، وشهر رمضان هذا على وشك أن يودعنا، حاملين معه أعمالنا ودعواتنا كما ننتظر رحمة الله علينا وعلينا، الرد على طلباتنا. نسألك يا الله في العشر الأواخر من رمضان أن تجعلنا الفائزين المعترف بهم بمغفرتك ومسامحتك، ولا تجعل هذا الشهر نذرنا الأخير ويكرمنا ببلاغته لسنوات قادمة. أفضل دعاء الوداع لشهر رمضان الدعاء بالكلام الطيب الذي يخرج من قلب المؤمن المخلص الصادق جواب الله تعالى من أفضل الأدعية التي يسألها المسلم في شهر رمضان وهي كالتالي اللهم إني رفعت إليك يدي التوسل، متوكلًا عليك، متأملاً إجابتك، اللهم استمع إلى توسلاتك، وارحم ضعفي، وافعل ما تشتهي قلبي حتى تراه عيناي. نحمد الله ونحمده الذي أعاننا على الصوم والصلاة في شهر رمضان حتى بلغنا الليلة الأخيرة منه، جعل الله عملنا مقبولاً، ويغفر ذنوبنا ويستجيب لدعواتنا. اللهم اسألك بعظمة ما طلب منك نبيك محمد أن تجعل شهر رمضان الذي أنزلته علينا كل عام رحمة لنا ومغفرة لكل ذنب واجعله وفاء يجعل حاجتنا، وبه ينصف قلوبنا ويهديها من كل غش.
شاهد أيضًا: الدعاء المستحب في العشر الاواخر من رمضان.
اللهم لا تصرفني من آخر تلك الليالي المباركة إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم. نسألك اللهم بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلنا في ختام هذه الليالي المباركة، وأن تجيرنا من النار بقدرتك، حسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم. اللهم إنا نعوذ بك من مقام الكاذبين وإعراض الغافلين، اللهم لك خضعت قلوب العارفين، وذلت لك رقاب المشتاقين، فهب لنا اللهم من جودك، وجللنا بسترك، واعف عن تقصيرنا بكرم وجهك. اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم، ويا فارج الغُمم، ويا كاشف الظُّلَم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظُلِم، ويا أول بلا بداية، ويا آخر بلا نهاية. اجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا. يا رب، قصدتك وأنت الكريم دعوتك وأنت العظيم، ورجوتك وأنت رب العالمين.. ناديتك وأنت الرحمن الرحيم، فيا سيدي ويا سندي ويا من عليه أعتمد ارحم عبداً ناداك وليس له إلاك... اللهم اشفنا شفاءً تاماً وعافنا في أبداننا وأخرجنا ممّا نحن فيه من الهم والحزن والكرب، فأنت الله الذي لا يردّ سائلاً، وأنت الله القادر على تغير الحال لأحسنه، وأنت الله الذي أمره بين الكاف والنون، وأنت الله الذي إذا دعي أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم ارحم البلاد والعباد، و الطف بنا فيما جرت به المقادير واِرحمنا رحمة واسعة وارزقنا عافية الأبدان ونور الأبصار يا كريم يا رحيم يا عليم يا رب العرش العظيم.
في نهاية رمضان نذكر الذين كانوا معنا منذ عام، نذكر الذين كانوا في شوق للقائه، نذكرهم ونراهم اليوم تحت التراب فنبكي، نبكي عليهم وندعو لهم عسى الله أن يبرّد مضجعهم.