اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل ويدل على الفعل وفاعله صح ام خطأ لولا كانت الجملة تتكون من الفاعل والفعل لما كان لها معنى، ولكن طالما أن الفعل جزء من أي جملة فانه يحمل المعنى الذي يوضح أن هناك حدث قد تم أو لازال يحدث الى الآن، وهذا يندرج تحت مصطلح (زمن الفعل المشار اليه) وقد أشار علماء النحو الى قدرة الفعل على احداث التغيير اذا ما تعلق الأمر باختلاف الزمن، أو بتغيير الفعل وفقاً للفاعل أو حاجته في التعبير عن القيام بالفعل في الوقت الذي يعتبر اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل. ولعل التركيبة المرتبطة بكل جملة هي ما تُعد أمراً في غاية الأهمية بالنسبة الى العلماء، المهم في الأمر أن كل ما اكتشفه النحويين في اللغة العربية من حيث النحو هو بمثابة اكتشاف وليس اختراع أو تطوير منهم لأن اللغة العربية هي لغة قد تطورت نحوياً ولغوياً منذُ أن نزلت أول آية في القرآن الكريم على نبي الله محمد -عليه صلوات الله وسلامه-. اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل ويدل على الفعل وفاعله صواب مهم فعلياً أن نذكر أن الاشتقاق في الأفعال يعتمد على قدرة اللغة على قبول أي مُدخلات على الأسماء أو الأفعال، وهذا ما تم الاعتماد عليه من قبل العلماء لأن الأفعال التي نستخدمها والتي توجد في اللغة هي أفعال ذات أزمنة مختلفة والاشتقاق ياتي باضافة حروف تغير من قيمة الفعل أو زمنه أو حتى مكانته الاعرابية.
اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل ويدل على الفعل وفاعله عبارة صحيحة أو خاطئة؟ ففي اللغة العربية نوعان من الأسماء، الأسماء الجامدة والأسماء المشتقة، فالاسم الجامد هو الاسم الذي لا يؤخذ من غيره أي لا يشتق من فعل ماضٍ فعلى سبيل المثال كلمة شجرة كلمة جامدة، أما عن الاسم المشتق هو الاسم الذي يؤخذ من غيره أي يشتق من فعل وكمثال على ذلك سامر وهو اسم مشتق من الفعل سَمَرَ، من هذه المعطيات سوف نرفق لكم خلال السطور التالية في موقع المرجع مجوز شامل ووافي عن اسم الفاعل و عن المشتقات في اللغة العربية. اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل ويدل على الفعل وفاعله يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثلاثي الصحيح على وزن فاعل ويعرف اسم الفاعل في اللغة العربية بأنه اسم مشتق يدل على من قام بالفعل، أي أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو: اسم الفاعل اسمُ مُشتق من الفعلِ ويدل على الفعلِ وفاعله هي عبارة صحيحة. فعند تحليل الكلام الوارد بطريقة منطقية ستجد أن اسم الفاعل يأتي على وزن فاعل فمثلاً كاتب هو اسم فاعل على وزن فاعل من الفعل كتب أي أنه اسم مشتق، وإذا تم وضع هذا الاسم في جملة مثلاً زيدٌ كاتبٌ وهنا كلمة كاتب تدل على من قام بفعل الكتابة أي أن اسم الفاعل يدل على من قام بالفعل.
وضح اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل ويدل على الفعل وفاعله من الأسئلة التي تزايد البحث عنها من قبل الطلبة في الساعات الأخيرة سؤال وضح الصواب أو الخطأ في العبارة التالية اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل ويدل على الفعل وفاعله والإجابة كما يلي: العبارة صحيحة فهذا هو الوصف الصحيح لإسم الفاعل، ويأتي اسم الفاعل على صور الفعل الماضي مع وضع ألف بعد الحرف الأول من الفعل الماضي للحصول على اسم الفاعل.
لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) قوله تعالى: لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك قال ابن زيد: المراد به النبي صلى الله عليه وسلم; أي: لقد كنت يا محمد في غفلة من الرسالة في قريش في جاهليتهم. وقال ابن عباس والضحاك: إن المراد به المشركون أي: كانوا في غفلة من عواقب أمورهم. وقال أكثر المفسرين: إن المراد به البر والفاجر. وهو اختيار الطبري. وقيل: أي: لقد كنت أيها الإنسان في غفلة عن أن كل نفس معها سائق وشهيد; لأن هذا لا يعرف إلا بالنصوص الإلهية. فكشفنا عنك غطاءك أي: عماك; وفيه أربعة أوجه ، أحدها: إذ كان في بطن أمه فولد ؛ قاله السدي. الثاني: إذا كان في القبر فنشر. وهذا معنى قول ابن عباس. الثالث: وقت العرض في القيامة; قاله مجاهد. الرابع: أنه نزول الوحي وتحمل الرسالة. وهذا معنى قول ابن زيد. فبصرك اليوم حديد قيل: يراد به بصر القلب كما يقال هو بصير بالفقه فبصر القلب وبصيرته تبصرته شواهد الأفكار ونتائج الاعتبار ، كما تبصر العين ما قابلها من الأشخاص والأجسام. وقيل: المراد به بصر العين وهو الظاهر أي: بصر عينك اليوم حديد; أي: قوي نافذ يرى ما كان محجوبا عنك.
لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وحكى ابن جرير ثلاثة أقوال في المراد بهذا الخطاب في قوله: ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) أحدها: أن المراد بذلك الكافر. رواه علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس. وبه يقول الضحاك بن مزاحم وصالح بن كيسان. والثاني: أن المراد بذلك كل أحد من بر وفاجر; لأن الآخرة بالنسبة إلى الدنيا كاليقظة والدنيا كالمنام. وهذا اختيار ابن جرير ، ونقله عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس. والثالث: أن المخاطب بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وبه يقول زيد بن أسلم ، وابنه. والمعنى على قولهما: لقد كنت في غفلة من هذا الشأن قبل أن يوحى إليك ، فكشفنا عنك غطاءك بإنزاله إليك ، فبصرك اليوم حديد. والظاهر من السياق خلاف هذا ، بل الخطاب مع الإنسان من حيث هو ، والمراد بقوله: ( لقد كنت في غفلة من هذا) يعني: من هذا اليوم ، ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) أي: قوي; لأن كل واحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك. قال الله تعالى: ( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا) [ مريم: 38] ، وقال تعالى: ( ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون) [ السجدة: 12].
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ أى: فبصرك ونظرك في هذا اليوم نافذ قوى، تستطيع أن تبصر به ما كنت تنكره في الدنيا، من البعث والحساب والثواب والعقاب. يقال: فلان حديد البصر، إذا كان شديد الإبصار بحيث يرى أكثر مما يراه غيره. وهكذا نرى أن هذه الآيات الكريمة، قد بينت بأسلوب بليغ مؤثر، شمول علم الله- تعالى- لكل شيء، كما بينت حالة الإنسان يوم القيامة، يوم تأتى كل نفس ومعها سائق وشهيد.. ثم يحكى- سبحانه- بعد ذلك ما يقوله قرين الإنسان يوم القيامة فيقول: قوله تعالى: لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك قال ابن زيد: المراد به النبي صلى الله عليه وسلم; أي: لقد كنت يا محمد في غفلة من الرسالة في قريش في جاهليتهم. وقال ابن عباس والضحاك: إن المراد به المشركون أي: كانوا في غفلة من عواقب أمورهم. وقال أكثر المفسرين: إن المراد به البر والفاجر. وهو اختيار الطبري. وقيل: أي: لقد كنت أيها الإنسان في غفلة عن أن كل نفس معها سائق وشهيد; لأن هذا لا يعرف إلا بالنصوص الإلهية. فكشفنا عنك غطاءك أي: عماك; وفيه أربعة أوجه ، أحدها: إذ كان في بطن أمه فولد ؛ قاله السدي. الثاني: إذا كان في القبر فنشر. وهذا معنى قول ابن عباس. الثالث: وقت العرض في القيامة; قاله مجاهد.
فعلى القول الأول يكون المعنى: لقد كنت في غفلة من هذا اليوم في الدنيا بكفرك. وعلى القول الثاني: يكون المعنى كنت غافلاً عن أهوال يوم القيامة فكشفنا عنك غطاءك الذي كان في الدنيا يغشى قلبك وسمعك وبصرك. وقيل معناه: أريناك ما كان مستوراً عنك. وعلى القول الثالث: لقد كنت قبل الوحي في غفلة عما أوحي إليك فكشفنا عنك غطاءك بالوحي. وقول تعالى: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ أي بصرك المعروف. واختلف أهل العلم في المراد باليوم؟ فقيل: إنه يوم القيامة وهو قول الأكثرين. وقيل: إنه في الدنيا، وهذا على قول ابن زيد إن المراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى: حديد: قال ابن قتيبه: الحديد بمعنى الحاد. أي فأنت ثاقب البصر وفي قوله تعالى حديد، ثلاثة أقوال: الأول: فبصرك حديد إلى لسان الميزان حين توزن حسناتك وسيئاتك، قاله مجاهد، والثاني: أنه شاخص لا يطرف لمعاينة الآخرة قاله مقاتل، والثالث: أنه العلم النافذ قاله الزجاج. والله أعلم.
إن عالم الأرواح عميق، وغموضه أكثر من وضوحه، لكنه مساحة هائلة لعميق تأمل وتفكر نحو تعزيز الإيمان بالله، البديع والحكيم في خلقه، إنه عالم من الأسرار والألغاز، وفي الوقت ذاته، عالم يبعث على الطمأنينة، من جهة أن من فقدناهم من الأحباب في حياتنا الدنيا، إنما فقدنا أجسادهم لا غير، فيما أرواحهم لا تزال حية موجودة بصورة ما في حياة أخرى أو مكان آخر له أبعاده وقوانينه الخاصة، لا نعلم عنها كثيراً وهي ما نسميها بالحياة البرزخية، حيث لا يمكن التواصل مع الأرواح التي تعيش في تلك الحياة، إلا أن يشاء الله ذلك عبر التلاقي في المنام، وهذه قصة أخرى قد نجد لها مساحة في المستقبل نغوص في أعماقها. سائلين الله عز وجل في الختام، أن يجمع أرواحنا بأرواح أحبائنا وأرواح الصالحين والصديقين والشهداء في المنامات أولاً، يتبعه رأي العين يوم القيامة، ضمن زمرة خير الخلق محمد، عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى السلام.