[1] رخص الجمع [ عدل] يجوز للمصلي أن يجمع بين صلاتين في عدة حالات: [2] يشرع الجمع بين الظهر والعصر للحاج في عرفات جمع تقديم فيصلي الظهر والعصر عند أول وقت الظهر ويشرع الجمع بين المغرب والعشاء بعد الإفاضة من عرفات جمع تأخير، وقد روى جابر في صفة حج النبي قال: ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا... حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا. رواه مسلم. في السفر: يشرع الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير وهو مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة لثبوت ذلك عن النبي ﷺ في أحاديث منها ما رواه مسلم عن معاذ رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي ﷺ في غزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا. في المرض: يجوز الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند المالكية والحنابلة وذهب إليه جماعة من فقهاء الشافعية وقال النووي: هذا الوجه قوي جدا، واحتجوا أن الجمع لا يكون إلا لعذر والمرض عذر وقاسوه على السفر بجامع المشقة بل إن المشقة في إفراد الصلوات على المريض أشد منها على المسافر إلا أن المالكية يرون أن الجمع الجائز في المرض هو جمع التقديم فقط، بينما ذهبت الحنفية وهو مشهور مذهب الشافعية إلى عدم جواز الجمع للمرض لعدم ثبوته عن النبي ﷺ رغم مرضه أمراضاً كثيرة.
2 ـ روى مالك بن أنس عن معاذ بن جبل: فكان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. والعارف بأساليب الكلام يستفيد من هذا الحديث انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان يفعل ذلك ، أيّ يجمع بين الصلاتين بصورة مستمرّة لا أنّه جمع بينها في مورد أو موردين. 3 ـ روى مالك بن أنس عن علي بن الحسين عليه السلام: « كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا أراد أن يسير يومه جمع بين الظهر والعصر وإذا أراد أن يسير ليلة جمع بين المغرب والعشاء ». ومن المعلوم انّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان يجمع بين المغرب والعشاء في أوّل وقت المغرب ليتمكّن من السير في ليله ، لا أنّه كان يسير ثمّ يصلّي صلاة المغرب آخر وقتها ويجمع بينهما وبين العشاء ثمّ يسير بعد ذلك ، لأنّ ذلك كان خلاف غرضه حيث كان يريد السير في اليل مستمرّاً ومتّصلاً. [ موطأ مالك كتاب الصلاة ح 181]. 4 ـ روى الزرقاني عن الطبراني عن ابن مسعود: جمع النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك فقال: صنعت هذا لئلّا تحرج اُمّتي. ومن معلوم أنّ العلّة عامّة تشمل الجمع بين الصلاتين « شرح الزرقاني على موطأ مالك ج 1 / الجمع بين الصلاتين ص 294 » في أوّل الظهر أو المغرب كما تشمل الجمع بينهما في آخر الظهر والمغرب فانّ الجرح يرتفع بكلّ منها كما هو واضح.
وهذا الخلاف يوجب التساؤل عن أن التفريق بين الصلاتين، أفضل أم أن الجمع بينهما هو الأفضل. ووفقاً لأفضلية أي منهما، سواء كان هو التفريق، أم كان هو الجمع، فهل أن ذلك يعود إلى مزية موجودة فيه، أم لا؟ أختار جمع من أعلامنا البناء على أفضلية التفريق بين الصلاتين المشتركتين في الوقت، وأن ذلك من المستحبات الثابتة في نفسها، بمعنى أنه يستحب التفريق في نفسه من دون أن تكون هناك غاية أو قصد شيء آخر، ومن القائلين بذلك السيد اليزدي(ره)، صاحب العروة، والإمام الخميني(قده). وأختار آخرون، كالإمام الخوئي(قده)، والإمام السيستاني(أطال الله في بقائه)، البناء على عدم استحباب التفريق بين الفريضتين المشتركتين في نفسه، وبالتالي لو أريد الحكم بكون التفريق مستحباً لابد وأن يكون لداعٍ آخر من الدواعي، فلاحظ. وقد تمسك القائلون باستحباب التفريق في حد نفسه بما جرت عليه سيرة النبي محمد(ص)، والأئمة الأطهار(ع) من بعده، مضافاً إلى بعض النصوص والتي تضمنت النص على أن التفريق أفضل، فقد جاء عن أبي عبد الله الصادق(ع) أنه قال: وتفريقهما أفضل[1]. إلا أن الظاهر أنه لا يستفاد مما ذكر اعتبار ملاحظة التفريق في حد نفسه، وأنه كان غاية مقصودة، بل الظاهر أن السبب الموجب للإقدام على ذلك كان هو إدراك وقت فضيلة الصلاة الثانية، فلاحظ.
………………………………………………. [1]وسائل الشيعة ب 31 من أبواب المواقيت ح 7.
كما ذكرت في القرآن الكريم باسم يثرب بعدها أصبح أسمها المدينة المنورة. وحرم النبي (صلى الله عليه وسلم) أن لا أحد يسمي مدينة المنورة باسم يثرب وحرم أن لا يدخل أحد المدينة غير المسلمين. وتضم المدينة المنورة على الجبال من أهمها. جبل أحد. جبل سلع. جبل الأغوات. جبل الجماوات. جبل الرماه. جبل عير. جبل الراية. وتنقسم المدينة المنورة إلى 25 حي وهم الآتي. حي الشهداء. حي الأغوات. حي باب المجيدي. حي الجرف. حي الساحة. حي الشامي. حي التاجوري. حي الحرة الشرقية. حي الحرة الشمالية الشرقية. حي الحرة الغربية. حي زفاف الطيار. حي المناخة. حي العيون. حي المنشية. حي العنابس. حي آبار علي حي الدويمة. حي العوالي. حي قباء. حي العنبرية. حي الجبور. حي العزيزية. حي البحر. حي المستراح. حي الدعيثة. المساجد التاريخية في المدينة المنورة المسجد النبوي. مسجد قباء. وقت الصلاة المدينه المنوره. مسجد القبلتين. مسجد السجدة. مسجد الغمامة. مسجد العنبرية. مسجد ذو الحليفة. مسجد الفتح. مسجد علي بن أبي طالب. الأماكن السياحية في المدينة المنورة madina el monawara المسجد النبوي. يعتبر المسجد النبوي من أقدس الأماكن للمسلمين وأكثر المساجد جملا في العالم. بناه النبي محمد ( عليه صلاة والسلام) في السنة الهجرية الأولى بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء.
مقالات PrayerTimes لقراءة جميع مقالات PrayerTimes اضغط هنا
صيغة الأذان والإقامة وللأذان صيغة متواترة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فالأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله ﷺ هو ما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله". وصيغة إقامة الصلاة في هذا الحديث:"الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".