التلاوات المتداولة
سورة الفتح كاملة بصوت المنشاوي | بجودة عالية HQ - YouTube
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
حول موقع السبيل يمد موقع السبيل الزائر بالمقرئين المشهورين في العالم الإسلامي لتلاوة القرآن الكريم، كما يمكن الموقع من تحميل القرآن الكريم و التمتع بالأناشيد الدينية و الإستفادة من مجموعة غنية من الدروس الدينية.
سورة الفاتحة تقييم المادة: محمد صديق المنشاوي هذا التسجيل واضح وموثوق لتعلم أحكام التجويد ومخارج الحروف معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 70826 التنزيل: 68008 الرسائل: 143 المقيميّن: 32 في خزائن: 434 تعليقات الزوار أضف تعليقك سالم الكناني thank you for your atentions محمد المنشاوي برايي هو سيد القراء ما شاء الله اللهم ارحمه و اجعل مسكنه الجنة ابو الرداد محمد عبد الكريم على كل سنة وانتم طيبين وجميع الامة الاسلامية بخير و اليمن والبركات وجزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام وشكرا على هذا الموقع الرائع ابو محمد ابو الرداد محمد د. الأمير سامي جاد المولى - كلية الهندسة - جامعة ا جزاكم الله خيرا على توفير هذه التلاوة للشيخ المنشاوي رحمه الله، والتي حينما أسمعها أشعر وكأنني لا أعيش في هذه الدنيا. جنين ما شاء الله تعالى اللهم ارحمه رحمة واسعة واحشره مع محمد وصحبه وجزى الله الاخوة خير الجزاء لخضر الجزائري أشكركم ألشكر ألجزيل على هــده المادة الطيبة المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
وصل إليها فقابلته بابتسامة مشرقة وكلمة رقيقة.. وإذا هي قد أعدت مائدة لذيذة من الطعام الذي يفضله فأطفأ كل ذلك غضبه وجعل يفكر هل الأمر يستحق أن أكرر مرة أخرى عليها نفس الاسطوانة؟!! لتغضب وتخبرني أنها كانت مشغولة بإعداد الطعام.. فتجلس على المائدة وهي متضايقة ؟! ونتكدر باقي يومنا! أعتقد أنه من الأفضل أن أتغاضى قليلاً لنسعد كثيراً. موقف ( 2) انتظرت أمل مجيء خالد بعد انتهاء الحفلة التي دعيت لها.. لكنه تأخر.. مرت عشر دقائق ثم نصف ساعة على الموعد الذي اتفقا عليه وبدا المدعوون بالتناقص.. ثم مرت ساعة كاملة ولم يبق إلا هي وأصحاب الدعوة الذين كانوا يجاملونها مع ما بدا عليهم من إرهاق! لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!!. يا إلهي أين أنت يا خالد؟ دائماً تحرجني بتأخرك! إنه لا يلتزم بالمواعيد بتاتاً.. لقد كدت أبكي من الخجل.. أخيراً حضر.. ركبت السيارة بسرعة وهي ترتجف من الغضب، وقبل أن تفتح فمها أخبرها أنه قد طاف على سبع محلات تجارية ليشتري لها الجهاز الذي طلبته، ولأنه يفضل أن يختار أجود نوع فلم يكن يقنعه أي منتج حتى وصل آخر محل فوجد عنده هذا الجهاز.. أنه في الخلف هل انتبهت له عند ركوبك؟ التفت إليه فإذا هو قابع على المقعد الخلفي وإذا هو طلبها تماماً.. مسكين أنت يا خالد ما أطيب قلبك!
وفي بعض الدول العربية وصلت الأمور إلى أن بعض القائمين على شؤونها يدافعون بكلّ وضوح عن مصالح من يستهدفهم بحجة الولاءات والصداقات غير مدركين أن لا صداقة لهؤلاء إلا مع مصالحهم وأهدافهم التي رسموها ضدنا جميعاً. وفي هذه المرحلة تزوغ الأبصار لدى الكثير ويختلط الحق بالباطل وتصبح العمالة حتى ضد مصالح البلد الجوهرية وجهة نظر، ويتجرّأ المتواطئون والمرتهنون لإرادة الغير على الإدلاء بآرائهم من على منصاتهم السياسية التي وُجدت حصراً لخدمة البلد والشعب. كل هذا ناجم عن غياب التفكير الذي علّمونا إياه في الصف الأول من مدارسنا الابتدائية، حين شبّهوا العرب جميعاً بحزمة من العيدان، يسهل كسرها الواحد تلو الآخر إذا تفرّقت، بينما يستحيل كسرها حين تكون رزمة واحدة. وللأسف، فإن سياسات دول عربية تابعة لمن يستهدف هذه الأمة، لم تأخذ هذا المفهوم وهذه الرؤية بعين الاعتبار، معتبرة أنها منيعة ضد الاستهداف، وأن مَن يظهر لها بوادر الصداقة والشراكة، فقط لينهب خيراتها، يعني ما يقول. لو افترضنا جدلاً أن القائمين على شؤون هذه الأمة استشعروا كل هذه الأخطار الداهمة والمحيقة بهم وأدركوا أن طريقهم جميعاً إلى الخلاص يكمن أولاً وأخيراً في توحيد كلمتهم ومواقفهم قبل توحيد تحركاتهم لرأينا أعداءهم ينتفضون غضباً وخوفاً من الخطوات التي توحّد هذه المسارات العربية لأنهم يعلمون علم اليقين أن البناء على المشترك بين العرب من تاريخ وجغرافيا وثقافة ولغة ومصلحة أجيال هو الوحيد الذي يمكن أن يشلّ مخططات أعدائهم؛ كلّ أعدائهم، وهو الوحيد الذي يرتقي بهم وبكلمتهم وبمكانتهم في المنطقة والعالم.
قد يكون الملل مفـيداً كثيرون منا يوجد في حياتهم العديد من الدوافع ، ناهيك عن المسئوليات لدرجة أنه يستحيل علينا أن نظل جالسين دون فعل شيء ولا حتى أن نحصل على قدر من الإسترخاء ولو حتى لدقائق معدودة ، ولقد قال لي صديق ذات يوم ( الناس لم يعودوا كائنات بشرية ، بل يجب أن نسمي أنفسنا ماكينات بشرية). ولأول مرة أتعرض لفكرة أن الملل بين الحين والآخر يمكن أن يكون مفيداً لي ، كان ذلك عندما كنت أقوم بالدراسة مع طبيب في مدينة لاكونر بواشنطن وهي مدينة صغيرة ليس فيها ما يمكنك أن تفعل هنا في هذة المدينة أثناء الليل ؟ فأجاب ( ما أريدك أن تفعله هنا هو أن تسمح لنفسك لأن تصاب بالملل. لا تفعل شيئاً فهذا جزء من البرنامج التدريبي). لقد تصورت أنه يمزح لأول وهله ، فسألت ( وما الذي يضطرني لأن أختار الإحساس بالملل ؟) فأجابني إنني إذا سمحت لنفسي أن أصاب بالملل ولو حتى لساعة واحدة أو أقل دون مقاومة. فإن هذا الشعور بالملل سوف يحل محله شعور بالسلام والهدوء وبعد قليل من الممارسة سوف تتعلم كيف تسترخي. وما ادهشني بعد ذلك أنه كان على حق تماماً. في البداية ، كان من الصعب عليّ أن أحتمل فقد كنت معتاداً فعل أي شيء في كل لحظة لدرجة انني بذلت مجهوداً كبيراً كي اركن إلى الراحة ، ولكن بعد قليل أعتدت ذلك ولكن أخذت وقتاً طويلاً لكي استمتع بذلك ، إنني هنا لا اتحدث عن ساعات من الكسل ، ولكني اتعلم فن الاسترخاء ، أو فن كيف أركن ؟ وليس كيف أفعل ولك لعدة دقائق كل يوم.