للمزيد يمكنك قراءة: الخنساء ترثي اخاها صخر ومعاوية من أجمل ما قرأت ومطرت لؤلؤاً شعر ليزيد بن معاوية قصائد ليزيد بن معاوية روائع الشعر العربي
شعر يزيد بن معاوية في مقتل الحسين عندما قُتِل الحسين بن علي _رضي الله عنهما_، قال يزيد بن معاوية هذه القصيدة: لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا جَزع الخَزْرَج مِن وَقْعِ الأَسَل حِينَ حَطّت بِفِناء بَركِها واسْتَحَر القَتْل فِي عَبْد الأَشَل ثُمّ حَفُوا عِنْد ذَاكُم رَقصا رَقْص الحِفَانِ تَعْدُو فِي الجَبَل فَقَتَلْنَا النِّصْفَ مِن سَادَاتِهم وَعَدَلنا مَيْلَ بَدْرٍ فاعْتَدِل لا أَلُوم النّفسَ إلّا أَنّنا لَو كَرّرنا لفَعَلْنا المُفْتعل بِسُيوف الهِند تَعلُو هَامُهم تُبَرّد الغَيظ ويشفِين الغَلَل -ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة الأموي الدمشقي. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في الحديث عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان: وكان أمير ذلك الجيش في غزو القسطنطينية وفيهم مثل أبي أيوب الأنصاري عقد له أبوه بولاية العهد من بعده فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين وله ثلاث وثلاثون سنة فكانت دولته أقل من أربع سنين. ويزيد ممن لا نسبُّة ولا نحبه وله نظراء من خلفاء الدولتين وكذلك في ملوك النواحي بل فيهم من هو شر منه وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده.
-وكان قتله رضي الله عنه من المصائب العظيمة ، فإن قتل الحسين، وقتل عثمان قبله: كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة، وقتلتهما من شرار الخلق عند الله. - ولما قدم أهلهم رضي الله عنهم على يزيد بن معاوية: أكرمهم وسيرهم إلى المدينة، وروي عنه أنه لعن ابن زياد على قتله. وقال: كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين، لكنه مع هذا لم يظهر منه إنكار قتله ، والانتصار له ، والأخذ بثأره: كان هو الواجب عليه، فصار أهل الحق يلومونه على تركه للواجب، مضافا إلى أمور أخرى. شعر يزيد بن معاوية - سطور. وأما خصومه فيزيدون عليه من الفرية أشياء " -ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة: أنه لا يسب ولا يحب ، قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قوما يقولون: إنهم يحبون يزيد، قال: يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟فقلت: يا أبت فلماذا لا تلعنه؟ قال: يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا؟ ".
النزاع مع روسيا يقول رينولدز "إن روسيا القيصرية المجاورة -التي ضم عالمها المترامي الأطراف المسلمين أيضا- سعت لتصبح منافسا على نحو متزايد. كما شكلت الإمبراطورية الروسية أكبر مصدر تهديد للإمبراطورية العثمانية، وكان تهديدا وجوديا حقيقيا". وعندما اتخذت الإمبراطوريتان موقفين متعاكسين في الحرب العالمية الأولى، انتهى المطاف بالروس إلى الانهيار أولا جزئيا بسبب أن القوات العثمانية منعت روسيا من الحصول على إمدادات من أوروبا عبر البحر الأسود، كما قاوم القيصر نيكولاس الثاني ووزير خارجيته سيرغي سازانوف فكرة التفاوض على توقيع اتفاقية سلام منفصلة مع الإمبراطورية العثمانية، والتي ربما كانت ستنقذ روسيا القيصرية من الانهيار. كتب سقوط الإمبراطورية العثمانية - مكتبة نور. الحرب العالمية إن الوقوف إلى جانب ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ربما كان السبب الأهم وراء زوال الإمبراطورية العثمانية. قبل الحرب، كانت الإمبراطورية العثمانية قد وقعت معاهدة سرية مع ألمانيا، تبين أنها كانت اختيارا بالغ السوء. ففي الصراع الذي أعقب ذلك، خاض جيش الإمبراطورية حملة دموية وحشية في شبه جزيرة غاليبولي لحماية القسطنطينية من غزو قوات الحلفاء في عامي 1915 و1916. وفي نهاية المطاف، فقدت الإمبراطورية العثمانية ما يقرب من نصف مليون جندي، معظمهم بسبب المرض، بالإضافة إلى حوالي 3.
عزل العرب عن الوظائف ذات المكانة العالية، وإهمالهم؛ ممّا أدّى إلى انتشار الجهل، والمرض، والتخلّف والفقر بينهم. إعطاء العسكريين أكثر ممّا يستحقّون؛ ممّا دفعهم للفساد والطغيان، والتسلّط والتدخّل في شؤون الحكم. المصدر:
انتهى. ولا يعني هذا أن الخلافة العثمانية كانت عارية عن الفضائل، أو خالية من المناقب، بل قد حفظ الله بها حوزة الإسلام، وبيضة المسلمين لقرون متطاولة، وفتح بها من البلاد ما يعظم في الوصف، ولكن المراد هو تقرير الواقع، وبيان حقيقة التاريخ؛ ليتميز الصواب من الخطأ، والنافع من الضار، وندرك شيئا من سنن الله تعالى في خلقه. ونقول كما قال الشيخ سليمان الخراشي في رسالته المشار إليها سابقا: أنا لا أقول هذا تشمتا بهذه الدولة التي كانت دولة عسكرية قوية في قلب أوربا، وكانت شجى في حلوق الصليبيين، وإنما أقوله لكي نأخذ العبرة منه، فنعلم أن سنن الله جارية في الدول والأفراد، وأنه لا نصر لنا ولا عز لدولنا إلا بإقامة أحكام الإسلام كاملة، كما كانت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، دون اتباع لهوى، أو بدعة أو شركيات ما أنزل الله بها من سلطان. اهـ. من أسباب سقوط الدولة العثمانية .. الاختلاف والفرقة| قصة الإسلام. وراجع للفائدة، الفتويين: 249382 ، 39691. والله أعلم.
الترف والغرق في الشهوات: كانت الإمبراطورية العثمانية في بداياتها وفي أوج قوّتها وعزّها بعيدةً عن هذا الانحراف؛ حتّى أوصى محمد الفاتح وليّ عهده بالحفاظ على أموال بيت المال من التبدّد، ونهاه عن صرف أموال الدولة في اللهو والترف، وأخبره أنّ الترف من أسباب الهلاك، إلّا أنّ الإمبراطورية انغمست في الشهوات في أواخر عهدها؛ الأمر الذي أضاع مقوّمات بقائها. الاختلاف والفُرقة: وُجدت العديد من الفرق في أواخر الإمبراطورية العثمانية، وكلّ فرقةٍ كانت تعيب على الأخرى وتدّعي امتلاكها للحقّ وحدها، ثمّ يزول تأثير هذه الجماعة في المجتمع وتندثر؛ لتظهر جماعة جديدة تكرّر ذات الأفعال، وقد أصبحت الإمبراطورية العثمانية في أواخر عهدها تفرّق بين الزعماء والسلاطين، وقد أدّى الصراع بين الحكّام المحلّيين إلى إضعاف الدولة ومن ثمّ سقوطها. أخطاء الإمبراطورية العثمانية وقعت الإمبراطورية العثمانية في أخطاءٍ عديدة، ومنها ما يأتي: اعتمادها نظام حكمٍ مطلق؛ حيث كان يضع مصير وإمكانيات الإمبراطورية كاملةً في يدّ السلطان وحده، وكان يمتلك سلطاناً لا حدود له. اسباب سقوط الدولة العثمانية. فساد مالية الدولة، وانعدام وجود الميزانية والإصلاحات، وشيوع الرشوة، وضياع الحرّية، وانتشار الجواسيس في كلّ مكان.