وأما الأحاديث، ففي «الصحيحين» من رواية المسور بن شداد، قال: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « ما الدنيا في الآخرة إلا كمثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع ». وفي حديث آخر: « الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر » رواه مسلم. وكتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز في ذم الدنيا كتابًا طويلاً فيه: أما بعد فإن الدنيا دار ظعن ليست بدار مقام، فاحذرها يا أمير المؤمنين، فإن الزاد منها تركها، والغنى فيها فقرها، تذل من أعزها، وتفقر من جمعها، كالسم يأكله من لا يعرفه وهو حتفه، فاحذر هذه الدار الغِرارة الخيالة الخداعة، وكن أسرَّ ما تكون فيها، احذر ما تكون لها، سرورها مشوب بالحزن، وصفوها مشوب بالكدر، فلو كان الخالق لم يخبر عنها خيرًا، ولم يضرب لها مثلاً لكانت قد أيقظت النائم، ونبهت الغافل، فكيف وقد جاء من اللَّه عز وجل عنها زاجر، وفيها واعظ، فما لها عند اللَّه سبحانه قدر ولا وزن. وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا مَتاعُ الغُرورِ - YouTube. ولقد عرضت على نبينا محمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم مفاتيحها وخزائنها، لا ينقصه عند اللَّه جناح بعوضة، فأبى أن يقبلها، وكره أن يحب ما أبغض خالقه، أو يرفع ما وضع مليكه، زواها اللَّه عن الصالحين اختيارًا، وبسطها لأعدائه اغترارًا، أفيظن المغرور بها المقتدر عليها أنه أكرمَ بها؟ ونسي ما صنع اللَّه بمحمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم حين شد على بطنه الحجر، واللَّه ما أحد من الناس بسط له في الدنيا، فلم يخف أن يكون قد مكر به، إلا كان قد نقص عقله، وعجز رأيه، وما أمسك عن عبد فلم يظن أنه قد خير له فيها، إلا كان قد نقص عقله وعجز رأيه.
واختيار طبيعة الابتلاء والاختبار ليست راجعة لأهواء العباد ولا لرغباتهم، بل هي من مقتضيات ربوبية الرب ومشيئته وحكمته، فقد يبتلى هذا بالمرض، وهذا بالفقر، وهذا بفقد الولد، وهذا بالغنى وهذا بالشهرة، وهذا بالصحة والعافية، وهو سبحانه في ذلك كله: { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ} [الأنبياء:23]؛ وحكمه سبحانه لا معقب له { وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} [الرعد:41]؛ وقضاؤه ماض لا يرد، وإن كان موصوفا بالعدل، ومحفوفا باللطف: « مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ » (رواه أحمد). وكل ما على الأرض من زينة ومتاع، ومال وقصور ونساء وبنين ومراكب وملبس ومطعم، إنما هو ابتلاء للعباد، ليبلوهم ربهم أيهم أحسن عملا: { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الكهف:7]؛ ومع أنه زينة تخلب الألباب وتطيش معها العقول والأبصار، فهو ليس سوى متاع قليل، ومتاع الغرور، وعرض زائل، وظل سريع التحول { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185]. وليست الدنيا بكل ما فيها تساوي عند الله جناح بعوضة، ولولا رحمة الله بعباده أن يضل أكثرهم، ويصيروا أمة واحدة على الكفر والفسوق والعصيان لخص الكافرين بنعم دنيوية لا يتخيلها عقل، ولا يثبت مع رؤيتها إلا قلب ثلة قليلة من أصحاب اليقين والإيمان؛ { وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف:33].
وكان بعض السلف يقول لأصحابه: انطلقوا حتى أريكم الدنيا، فيذهب بهم إلى مزبلة فيقول: انظروا إلى ثمارهم ودجاجهم وعسلهم وسمنهم. جاء في «مختصر منهاج القاصدين» ما مختصره: الآيات الواردة في القرآن العزيز بعيب الدنيا ، والتزهيد فيها، وضرب الأمثال لها كثيرة، كقوله تعالى: { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ - قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ} [آل عمران: 14 - 15]، وقوله: { وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور} [آل عمران: 185]. ، وقوله: { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء} [يونس: 24]، وقوله: { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ} [الحديد: 20]، وقوله: { وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 35]، وقوله: { فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا - ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ}[النجم:29 - 30].
وقال: «ما لي وللدنيا»؟ «إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب، قال تحت شجرة، ثم راح وتركها». وقال عيسى - عليه السلام -: الدنيا قنطرة، فاعبروها ولا تعمروها. هذا مثل واضح، فإن الحياة الدنيا معبر إلى الآخرة، والمهد هو الركن الأول على أول القنطرة، واللحد هو الركن الثاني على آخر القنطرة. ومن الناس من قطع نصف القنطرة، ومن الناس من قطع ثلثيها، ومنهم من لم يبق له إلا خطوة واحدة وهو غافل عنها، وكيفما كان فلابد من العبور، فمن وقف يبني على القنطرة ويزينها وهو يستحث للعبور عليها، فهو في غاية الجهل والحمق. وقيل: مثل طالب الدنيا، مثل شارب ماء البحر، كلما ازداد شربًا، ازداد عطشًا حتى يقتله. وكان بعض السلف يقول لأصحابه: انطلقوا حتى أريكم الدنيا، فيذهب بهم إلى مزبلة فيقول: انظروا إلى ثمارهم ودجاجهم وعسلهم وسمنهم.
ولقد عرضت على نبينا محمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم مفاتيحها وخزائنها، لا ينقصه عند اللَّه جناح بعوضة، فأبى أن يقبلها، وكره أن يحب ما أبغض خالقه، أو يرفع ما وضع مليكه، زواها اللَّه عن الصالحين اختيارًا، وبسطها لأعدائه اغترارًا، أفيظن المغرور بها المقتدر عليها أنه أكرمَ بها؟ ونسي ما صنع اللَّه بمحمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم حين شد على بطنه الحجر، واللَّه ما أحد من الناس بسط له في الدنيا، فلم يخف أن يكون قد مكر به، إلا كان قد نقص عقله، وعجز رأيه، وما أمسك عن عبد فلم يظن أنه قد خير له فيها، إلا كان قد نقص عقله وعجز رأيه. وقال مالك بن دينار: اتقوا السحارة، فإنها تسحر قلوب العلماء - يعني الدنيا. ومن أمثلة الدنيا: قال يونس بن عبيد: شبهت الدنيا كرجل نائم، فرأى في منامه ما قيل: إن عيسى - عليه السلام - رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة. فقال لها: كم تزوجت؟ قالت: لا أحصيهم. قال: فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟ قالت: بل كلهم قتلتُ، فقال عيسى - عليه السلام -: بؤسًا لأزواجك الباقين، كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين، كيف تهلكينهم واحدًا بعد واحد، ولا يكونون منك على حذر. وروي عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء أنيابها بادية، مشوه خلقها، فتشرف على الخلق، فيقال: هل تعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ باللَّه من معرفة هذه.
تم نشره الجمعة 15 نيسان / أبريل 2022 09:05 مساءً من كتاب التربية الإسلامية للصف الاول المدينة نيوز:- قال عضو اللجنة الشعبية لالغاء منهاج كولينز احمد أبو تقي الدين ان كتاب التربية الإسلامية المطوّر للصفّ الأول / الجزء الثاني - الصفحة 34 ، يتضمن صورة كنيس يهودي تظهر بشكل واضح عند تكبيرها. واضاف في منشور له على فيسبوك ان رسم المسجد المذكور ظهر بدون أهلة فوق قبته ومئذنتيه. وبين إن الوصول للمسجد خلال التمرين جاء عن طريق لعبة "متاهة" رسم داخلها ما يخيف الطفل في طريقه للمسجد ( أسد، وحية، ولص). و لفت أن الصورة لكنيس يهودي اسمه "كنيس فكتور". و نوه إلى أن الصورة لها حقوق استخدام مدفوعة الأجر، يمكن شرائها من أحد المواقع المتخصصة ببيع الصور. وبدورها اشارت الحملة الوطنية لحماية المناهج إن النسخة الحديثة من كتاب اللغة العربية للصفّ الأول الابتدائي، تضمنت تغيير متن الحديث النبوي الشريف: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" إلى متن جديد "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده". ولفتت الحملة إلى أن رواية "المسلمون" هي المتفق عليها في صحيح البخاري ومسلم.
#قناة السنة النبوية حديث النبي صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
وبيَّن أنَّ المُهاجرَ الكاملَ هو مَن هجَرَ ما نهى اللهُ عنه؛ فالمُهاجرُ الممدوحُ هو الَّذي جمَعَ إلى هِجرانِ وَطَنِه وعَشيرتِه هِجرانَ ما حرَّم اللهُ تعالَى عليه؛ فمُجرَّدُ هِجرةِ بلَدِ الشِّركِ مع الإصرارِ على المعاصي ليست بهِجرةٍ تامَّةٍ كاملةٍ؛ فالمُهاجرُ بحقٍّ هو الَّذي لم يَقِفْ عند الهجرةِ الظَّاهرةِ، مِن تَرْكِ دارِ الحربِ إلى دار الأمنِ، بل هُو مَن هجَرَ كلَّ ما نَهَى اللهُ عنه. وفي الحديثِ: الحثُّ على تَركِ أذَى المسلِمين بكلِّ ما يُؤذِي. وفيه: أنَّ الظَّواهرَ لا يَعبَأُ اللهُ تعالَى بها إذا لم تُؤيِّدْها الأعمالُ الدَّالَّةُ على صِدقِها.
اقرأ ايضًا: كم عدد الأحاديث المتواترة كم يبلغ عدد الأحاديث النبوية الصحيحة ان عدد الاحاديث النبوية الصحيحة اختلف فيها الفقهاء والعلماء وقد جاءت بعض آراء الفقهاء حول عدد الأحاديث النبوية كالتالي: قال أبو جعفر محمد بن الحسين في كتاب " التمييز " أن عدد الأحاديث الصحيحة بلا تكرار وصل إلى أربعة آلاف و أربعمئة حديث. بينما ذكر الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" أن عدد الاحاديث النبوية الصحيحة وصل إلى أربعة آلاف حديث. بينما عدد الأحاديث في الصحيحين مسلم والبخاري هما 2980 حديث صحيح بدون تكرار. وكما اجمع اهَلْ الفقه فان عدد الأحاديث الصحيحة هي 4400 منهم صلاث الالف حديث في الصحيحين وألف حديث عند الترمذي وأبي داود والنـَّسائي. اقرأ ايضًا: كم عدد الأحاديث التي رواها أبو هريرة كم عدد الأحاديث المتواترة في صحيح البخاري أن عدد الأحاديث المتواترة اختلف فيها العلماء اختلاف كبير في محاولة إحصاء عددها حيث قال البعض أن عدد الأحاديث المتواترة هو ثمانون حديثا فقط. وقد توصل العلماء عدد الأحاديث المتواترة إلى حوالي 800 حديث وذلك على اقصى تقدير. ما هي الأحاديث الضعيفة في الصحيحين ان الصحيحين مسلم والبخاري لاقي قبول واتفاق كبير بين العلماء الا بعض الاحاديث التي انتقادها العلماء وذلك كما قال ابن الصلاح ـ رحمه الله ـ في مقدمته: مَا انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ أَوْ مُسْلِمٌ مُنْدَرِجٌ فِي قَبِيلِ مَا يُقْطَعُ بِصِحَّتِهِ لِتَلَقِّي الْأُمَّةِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ كِتَابَيْهِمَا بِالْقَبُولِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي فَصَّلْنَاهُ مِنْ حَالِهِمَا فِيمَا سَبَقَ، سِوَى أَحْرُفٍ يَسِيرَةٍ تَكَلَّمَ عَلَيْهَا بَعْضُ أَهْلِ النَّقْدِ مِنَ الْحُفَّاظِ، كَالدَّارَقُطْنِيِّ وَغَيْرِهِ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الشَّأْنِ.
ا لخطبة الأولى ( أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون في الصحيحين واللفظ لمسلم: ( أن جَابِرًا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ». وفي الصحيحين:(عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ قَالَ: « مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ». إخوة الإسلام إن المسلم الحقيقي: هو الذي تظهر عليه آثار الإسلام وشعائره ، وأماراته، وهو الذي يكف أذى لسانه ويده عن المسلمين، فلا يصل إلى المسلمين منه إلا الخير والمعروف.
أخرجه البخاري. هذا جزاء من آذى الصالحين ورماهم بما ليس فيهم. فيا ويل الَّذين يظْلمُونَ النَّاس ويبغون فِي الأَرْض بِغَيْر. جزائهم ( أُولَئِكَ لَهُم عذابٌ أَلِيم)". رفع الدعاوى الكيدية وإذاء الناس ومخاصمتهم أثمٌ كبير وبهتان عظيم (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) {ومن رمى مسلماً بشيءٍ يريدُ شَيْنَهُ بهِ حبسهُ الله على جسرِ جهنم، حتى يخرُجَ مما قال} أخرجه أو دود. ومن تعرض لمسلم بالوقيعة والأذية، ليجاز بجائزةٍ إنما هي بمثلها في جهنم. قال عليه الصلاة والسلام: { من أكل بِرجُلٍ مُسلم أكلةً فإنَّ اللهُ يطعمهُ مِثلَها مِن جهنَّم، ومن كُسِي ثوباً برجُلٍ مسلم فإنَّ الله يكسوه مِثْلَهُ من جهنَّم، ومن قام برجل مقام سُمعَةٍ ورِياء فإن الله يقومُ به مقامَ سُمعة ورِياء يومَ القيامَةِ}. وما من يدٍ إلاّ يد الله فوقها ** وما ظالمٌ إلاّ سيبلى بظالم المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُؤْمِنُ مَنْ أمِنَهُ النّاسُ عَلى أمْوَالِهِمْ وَأنْفُسِهِمْ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَاجَرَ من هجر ما نهى الله عنه.