مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي في هذه المقالة سوف نتناول ماذا نقول عند سماع قوله تعالى فباي الاء ربكما تكذبان ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن قوله تعالى «فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» تتكرر في سورة الرحمن 31 مرة. وأضاف «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه يستحب للمسلم بعد سماعه آية «فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» أن يقول «حاشا لله ربنا لا نكذب بآلائك ربنا من شيء فلك الحمد والشكر».
ورحمته ، وعدله ، ولطفه بخلقه ، وكان إنذاره لهم من عذابه وبأسه ، مما يزجرهم عما هم فيه من الشرك والمعاصى وغير ذلك قال ممتنا بذلك على بريته ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ). فبأي آلاء ربكما تكذبان: تفسير ابن كثير أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟ قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهرة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها ولا جحودها فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان". تفسير القرطبي: معنى الآية 77 من سورة الرحمن خطاب للإنس والجن, لأن الأنام واقع عليهما. وهذا قول الجمهور, يدل عليه حديث جابر المذكور أول السورة, وخرجه الترمذي وفيه " للجن أحسن منكم ردا ". وقيل: لما قال: " خلق الإنسان " [ الرحمن: 3] " وخلق الجان " [ الرحمن: 15] دل ذلك على أن ما تقدم وما تأخر لهما.
وأيضا قال: " سنفرغ لكم أيها الثقلان " [ الرحمن: 31] وهو خطاب للإنس والجن وقد قال في هذه السورة: " يا معشر الجن والإنس " [ الرحمن: 33]. وقال الجرجاني: خاطب الجن مع الإنس وإن لم يتقدم للجن ذكر, كقوله تعالى: " حتى توارت بالحجاب ". وقد سبق ذكر الجن فيما سبق نزوله من القرآن, والقرآن كالسورة الواحدة, فإذا ثبت أنهم مكلفون كالإنس خوطب الجنسان بهذه الآيات. وقيل: الخطاب للإنس على عادة العرب في الخطاب للواحد بلفظ التثنية, حسب ما تقدم من القول في " ألقيا في جهنم " [ ق: 24]. وكذلك قوله [ امرؤ القيس]: قفا نبك [ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل] خليلي مرا بي [ على أم جندب نقض لبانات الفؤاد المعذب] فأما ما بعد " خلق الإنسان " و " خلق الجان " [ الرحمن: 15] فإنه خطاب للإنس والجن, والصحيح قول الجمهور لقوله تعالى: " والأرض وضعها للأنام " والآلاء النعم, وهو قول جميع المفسرين, واحدها إلى وألى مثل معى وعصا, وإلي وألي أربع لغات حكاها النحاس قال: وفي واحد " آناء الليل " ثلاث تسقط منها المفتوحة الألف المسكنة اللام, وقد مضى في " الأعراف " و " النجم ". وقال ابن زيد: إنها القدرة, وتقدير الكلام فبأي قدرة ربكما تكذبان, وقاله الكلبي واختاره الترمذي محمد بن علي, وقال: هذه السورة من بين السور علم القرآن, والعلم إمام الجند والجند تتبعه, وإنما صارت علما لأنها سورة صفة الملك والقدرة, فقال: " الرحمن.
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) وقوله: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) يقول: فبأيّ نِعمَ ربكما التي أنعم عليكم بها -مما وصف - تكذّبان.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " قال تشهده ملائكة الليل والنهار. عن أبي برزة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة. قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار. قال صلّى الله عليه وسلم: يتعاقبون فيكم ملائكة باللّيل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون. عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس. صحه حديث من صلي الفجر في جماعه ثم. قال صلّى الله عليه وسلم: مَن صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف اللّيل ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله. عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة.
[٧] أحاديث عن فضل صلاة الفجر وردت عدة أحاديث في السنة النبوية في فضل الصلاة وثمارها ، وخصّت صلاة الفجر بأحاديث خاصة منها: [٨] من صلى الفجر دخل الجنة عن أبي موسى الأشعري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ). [٩] صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا). [١٠] من صلى الفجر فهو في ذمة الله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ). [١١] فمن صلى الفجر كان فى حفظ الله وحرزه. حديث من صلى الفجر. [١٢] شهود الملائكة قرآن الفجر ففي الحديث: ( تفضل صلاةُ الجمْعِ، على صلاةِ أحدِكم وحده بخمسةٍ وعشرين جزءًا، ويجتمع ملائكةُ الليلِ والنهار في صلاة الفجرِ، واقرؤوا إن شئتُم (قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)). [١٣] استجابة دعوات من صلى الفجر لمن قام في الثلث الآخر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ اللَّهُ إلى السَّماءِ الدُّنْيا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ، فيَقولُ: أنا المَلِكُ، أنا المَلِكُ، مَن ذا الذي يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن ذا الذي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن ذا الذي يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له، فلا يَزالُ كَذلكَ حتَّى يُضِيءَ الفَجْرُ).
تقول: "قام فركع ركعتين" لاحظ جاءه المؤذن، يعني: من أجل الإقامة "قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، هكذا حتى يأتيه المؤذن للإقامة" [7] ، رواه مسلم. وقد مضى في حديث آخر: أن النبي ﷺ في صفة تخفيفها كأن الأذان في أذنه، يعني: كأنه يسمع الإقامة من أجل أن يصلي الفجر بغلس، لا يؤخر إلى الإسفار. وقولها: "يسلم بين كل ركعتين" هكذا هو في مسلم، ومعناه: بعد كل ركعتين. ثم ذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر، فليضطجع على يمينه [8] ، رواه أبو داود، والترمذي، بأسانيد صحيحة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر، فليضطجع على يمينه وهذا أمر؛ ولهذا فهم منه بعض أهل العلم الوجوب، وأنه يجب على الإنسان أن يضطجع بين الراتبة والفريضة، وهذا قول قال به بعض الظاهرية، بل ذهب بعضهم إلى أنه لا تصح الصلاة إلا بهذا، وهذا في غاية البعد، بل هو قول شاذ، والراجح: أن ذلك ليس للوجوب، بل قد جاء عن ابن عمر، وإبراهيم النخعي، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وجابر بن زيد: أنهم أنكروا الضجعة بعد ركعتي الفجر، وقال ابن عمر: إنها بدعة [9] ، وكانوا يضعفون هذا الحديث. حديث: من صلى البردين، دخل الجنة. وكان ابن عمر يحصب بالحجارة الصغيرة من يضطجع في المسجد [10] ، ولكن ذلك على كل حال ثابت عن رسول الله ﷺ أعني الاضطجاع، ولكن هل يكون في المسجد؟ من أهل العلم من قال: إنه يكون في بيته، ولا يضطجع في المسجد، وبعضهم من قال به مطلقًا، يعني: يضطجع في المسجد، أو في البيت إذا صلى الراتبة اضطجع بعدها.
فالواجب على المؤمن أن يحذر ظلمَ أخيه والتعدي عليه في أي شيءٍ، وهكذا يحرص على أداء الواجب، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصح لله، والنصح لعباده؛ لأن هذه الدار هي دار التعاون على البر والتقوى، وهي دار التناصح، وهي دار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فليحذر المؤمن أن يُقَصِّر في حقِّ أخيه، أو يظلم أخاه بما لا يستحق، فالمسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يخونه، ولا يخذله. والحديث الآخر: لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يحقره، ولا يكذبه، ولا يخذله، التقوى هاهنا وأشار إلى صدره ثلاث مراتٍ، إلى القلب، إذا أمر القلبُ بالتقوى استقامت الجوارحُ، وإذا اختلَّ القلبُ وحلَّ محل التقوى في الخيانة والكذب والفسوق كثرت الشرورُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولهذا في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما: ألا وإنَّ في الجسد مُضْغَةً إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب ، وفي الحديث الآخر يقول ﷺ: إنَّ الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. حديث من صلى الفجر في جماعه ... نص الحديث وصحته - الفجر الجديد. فالواجب على المؤمن أن يحرص على طهارة قلبه، وعمارته بالتقوى، والخشية لله، والتعظيم لحرمات الله، والحذر من غشِّ إخوانه المسلمين، أو ظلمهم بقولٍ أو عملٍ.
والحاصل أن هذا الحديث يدلُّ على وجوب احترام المسلمين الذين برهَنوا على إسلامهم بصلاة الفجر، وأنه لا يجوز لأحد أن يعتدي عليهم. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2/ 564 - 565) مرحباً بالضيف
الاستذكار (2/97). فتح الباري لابن حجر (3/44). المستدرك على مجموع الفتاوى (3/111).