الجمعه 13 من ذي الحجة 1426هـ - 13 يناير 2006م - العدد 13717 عندما يقف الأمر عند المرأة.. نجد الرجل يصيح: {إنّ كيدكنّ عظيم}، وكأنهم بذلك قد أثبتوا بالدليل الدامغ أنه في عُنق كل امرأة قلادة شيطانية، تستقي منها تدابيرها وخططها الشريرة وتفيض من روحها رائحة الدهاء والمكر. والغريب أنّ بعض النساء يقف صامتاً عندما تُذكر هذه الآية، أو منهنّ من يدافع باستماته، أو منهنّ من يحاول ذكر الأسباب التي من ورائها نزلت هذه الآية ولكن في الغالب تختفي الأصوات وراء القلاع وتذهب مع الريح. المستنكر في الأمر أنّ هذه الآية معروفة بشكل كبير، وترددها أفواه الرجال كثيراً في حين أنه ثمة حديثاً واضحاً وقاطعاً وصريحاً يُفسر حنق النساء - كثيراً - من الرجال. يقول أنس رضي الله عنه: كنت أسمع رسول الله يكثر أن يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال)، البخاري في الدعوات، باب: التعوذ من غلبة الرجال. معنى كيدهن عظيم. وقد اختلف كثيرون في تفسير هذا الدعاء إلى الاستعاذة من أن يُقهر الرجل، ولكن الواقع هو العكس، فالتفسير الحقيقي هو الاستعاذة من القهر الذي يسببونه. وقد أجاب موقع إسلام أون لاين عن معنى«قهر الرجال» الذي استعاذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قهر الرجال كما ورد في كتب شرح السنة أي غلبة الرجال وقهرهم للمسلم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذا الدعاء الجميل الذي نستعيذ فيه من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
شرح: د/ عدنان خليفات أستاذ مساعد في كلية المعلمين بجدة سابقاً.. وهذا التوضيح يضع حداً لكل من يتهم النساء بالكيد ويستشهد بالأية الكريمة في اثبات ذلك ، و ورود الامر في القرآن الكريم لا يعني أنه مسلّمه من المسلّمات فهو من باب قول فرعون ((أنا ربكم الأعلى)). فهذا كلام إنسان وثني يخاطب به نسوة وثنيات صدر منهن امر سئ في زمن سابق و ليس كلام الله عز وجل في وصف النساء و كيدهن. ان كيدهن عظيم وهن تحت التراب - حواء الامارتية. منقوووووول للفائدة موضوووووووع قيم جدااا وتفسير مقنع تسلمي ع النقل المميز والمفيد بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً معلومه قيّمه ورائعه وكفى بالله شهيدا وكفى بالله قولاً سبحان الله وتقبلي ودي ومروري جزاك الله خيراً استفد كثيراً من الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك أفدتنآ بطرحك الجميل" ألف شكر وجزآك البآري خيرالجزآء=)
في تفسير الآية الكريمة ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " كثيراً مانسمع البعض ممن يصفون النساء بأن كيدهن أقوى من كيد الشيطان!! مستدلين بذلك قوله تعالى: { إن كيدكن عظيم} ( سورة يوسف _ آية 28) مقابل قوله تعالى { إن كيد الشيطان كان ضعيفا} ( سورة النساء _ آية 76) وهذا توضيح بسيط لما تضمنته الأيتان.. نسأل الله للجميع النفع والفائدة … إليكم.. من الأيات القرآنية التي أساء الناس فهمها ومن ثم أخطأوا في الإستدلال بها قوله تعالى: { إن كيدكن عظيم} و إذا ما أرادوا المبالغة في الإستشهاد لقولهم فإنهم يقولون: إن الله تعالى وصف كيد الشيطان بالضعف بقوله: { إن كيد الشيطان كان ضعيفا} وعلى هذا نجد أن كيد النساء أشد من كيد الشيطان. : (184):: (156): في البداية لابد أن نفهم الجملة كما وردت ضمن سياقها القرآني حتى تُفهم فهماً صحيحاً.. هذه الجملة جزء من الأية الكريمة { فلما رأى قميصه قُدًّ من دبرٍ قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم} وهذه الآية حكيت على لسان العزيز – عزيز مصر – حينما راودت امرأتُه يوسف عليه السلام عن نفسه فقال: { معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} فهرب منها يوسف الصِّدِّيق فلحقته {واستبقا الباب وقدًّت قميصه من دبر ٍوألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً} تقصد يوسف عليه السلام { إلا أن يسجن أو عذاب ٌ أليم.