من ساعات العمل الأولى، والموظفين، سعوديين وأجانب، يجوني يجلسون، أو يقابلوني فترة الإستراحة، يفضفضون ويشكون - بشكل مزعج. اللي فيني كافيني، لا أنا اللي أعطيهم وجه ولا شيء، اللي كنت أسويه إني بس استمع وهذا من الذوق والأدب، وانصت. غالبية السوالف تدور حول الرواتب، الخصميات، و 99. 99% غيبه في بعض بشكل غير مباشر من باب التظلم والتضجر، فلان يجلس ويغتاب الثاني، بعدين يقوم ويجي الثاني ويغتاب الأول، وما أخفيكم إني أمسك شوي وأقطع عشان أعرف بعض السوالف [دعابه]. شيله باسم ام عمر 2020 النسخة الاصليه & في ام عمر اكتب وانا كلي فخر & شيل... : 0553392155. الجزء المهم في الموضوع، اتخذت اجراءات لسلامتي النفسية، ابعدت كراسي الضيوف من مكتبي، وصار اذا فتح معي أحد هالموضوع، قلت: "الله يعين" أو "تتيسّر" - وأغادر المكان فورًا. ما نجحت الطريقة بشكل تام، لكن فيه بوادر خير جالس أشوفها على الخفيف، وأتأمل خير إن شاء الله في الأيام القادمة. تعبت، بكل ما تعنيه الكلمة، تعبت، يعني أنا يالله بالهموم اللي فيني، أروح أشيل هموم غيري، بشكل مباشر أو غيره! ما أخفيكم، إني بديت أشوف هالتأثير ع نفسيتي ومزاجيتي، يعني كونك تتعبى حلطمة وطاقة سلبية طول اليوم، ما تصدق تجي نهاية الدوام، بشكل أو غيره، راح تسوي لها transfer أو forward على أي واحد تواجهه، مثل ما أنا جالس أسوي معكم الآن:( بعض الأوقات، يؤنبني ضميري اذا رجعت البيت، والله إني أتقطع بكل ما تعنيه الكلمه أيضًا، على بعض الحركات الدفاعية اللي أسويها في مكان العمل، مثلا طرحت وجه واحد، أو استخدمت معه مفردات غير مناسبة، أو الخ - إلا إني في اليوم الثاني القاه كني ملقي عليه سِحر، ويتودد!!
الحفاظ علي سلامة الثلاجة: كل ربة منزل تعتمد إعتماد كلي ورئيسي علي الثلاجة سواء كانت كبيرة أو صغيرة الحجم فهي الجهاز الذي لا يمكن الإستغناء عنه في المطبخ ولابد من العمل علي تجنب أي عطل في الثلاجة لأن هذه الأعطال ينتج عنها ضيق وقلق الشخص وهذه مجموعة من النصائح الهامة التي يقدمها مركز صاينة وايت وستنجهاوس بالإسكندرية لتجنب الأستخدامات الخاطئة التي سوف تضر وتقلل من عمر الثلاجة: *وضع الثلاجة في مساحة غير مناسبة وسيئة التهوية، مع عدم ترك فراغ مناسب خلفها ومن جانبيها، هذه الوضعية تضغط على المحرك وتؤدي لتلفه سريعًا. *وضع أغراض أعلى سطح الثلاجة يعوق التهوية ويعوق عمل المحرك بكفاءة. فتح الثلاجة وغلقها مرارًا وتكرارًا أيضًا يؤذي محركها، وبالنسبة للماء البارد في الصيف، فيفضل إعداد ثلج واستخدام كولمن، أما في الشتاء، فالمياه من الصنبور تصبح مناسبة.
بس ترا بالعكس صوتك حلو- ملاك. اول مره اخذ إطراء من بنت على مكالمة صوتية. بدأت اعراض الفوبيا تطلع، خفقان، تعرق، ضيق تنفس. سكرت المكالمة على طول. وقفلت الجوال وقمت عشان اتروش وأروق. بعد ما خرجت فكيت الجوال والقى جوالي مليان إشعارات، آسفه اذا حسستك بعدم الراحة- ملاك. وطبعا قالت انها عارفه اني كنت بكلمها عشان نتقدم بالعلاقة وكذا وإنها تبغى نفس الشي. وأنا بررت شعوري برضو إعتذرت على تصرفي وشرحت لها موقفي. مفترق الطرق ربما، بعد شهرين من يوم بدينا علاقتنا العاطفية خططنا إننا نطلع في موعد، وبعد تخطيط مطول عشان نروح مكان نقدر ناخذ راحتنا وحنا نسولف. قررنا نروح البر،من المغرب لين 10 الليل وبعدها عالمطعم. أنا وملاك، السماء والأرض، والنجوم تبتسم لنا. حل اليوم الموعود، ركبت ملاك السيارة ولم اكن مرتبك. لإني شفتها من اول. تتذكر اول مكالمة؟ قالت ملاك بإبتسامة مليئة بالسخرية. طبعا مزحات هنا وهناك وقتال على من يختار الأغنية القادمة. إلى ان وصلنا البر، فرشنا ونزلنا الأغراض الي معنا. وبدينا نتقهوى ونسولف وكان شعور جيد، تكلمنا عن النسوية والحرية، السياسة، الكون وعن مئة موضوع آخر. قضينا وقت ممتع بحق. ولكن انتهت سواليفنا، وصرنا نقول اي شي على البال.
وتراها أخريات "حاقدة عليها" لأنها لا تحظى ببيت وأولاد مثلها مثلاً أو لأنها فشلت فى حياتها الزوجية، وتتمنى أن ترى كل امرأة كذلك. التعميم يضاعف الفجوة بين الاثنين هذه الفجوة بين "المرأة" ومن تقول إنها "تدافع عن حقوق المرأة" تبدو غير منطقية ومزعجة، خاصة عندما تكون هناك من تهتم حقًا بهموم وحقوق المرأة وتجد أنها مضطرة للمحاربة فى اتجاهين، مرة تحارب الأوضاع السيئة للمرأة فى المجتمع، ومرة الصورة السلبية التى كونتها المرأة نفسها عن المناديات بحقوقها، وهى الصورة التى تدفعها طوال الوقت إلى مقاومتها ومقاومة أفكارها حتى لو كانت فى صالحها. إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - حقوق الزوج على الزوجة. البنت الفيمينست مش مُعقدة ولا حلمها تبقى راجل.. الطب النفسى بيقولك "دى مراهقة وحب الظهور مع شوية نُضج الموضوع هيتحل" "دى معقدة سيبك منها"،"يا عم دى راجل" "دى بتكره الرجالة" كثيرة هى التصنيفات التى تطول الفتاة الفيمينست، بعضهم يرى أنها لا تصلح زوجة وآخرين يرون أنها مادة خام للسخرية لقضاء أوقات فراغهم، وعلى الرغم من أن الكثير من الفتيات المدافعات عن حقوق المرأة لا يتحدثن بالطريقة ذاتها ولا يروجون لأفكارهم بهذه الطريقة التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، إلا أن المجتمع لا يفرق بينهم فهم فى وجهة نظره، هذه الفئة المتعصبة لحقوق المرأة، فدائماً ما يرونها "مُعقدة".
"ناشطة نسوية" "مدافعة عن حقوق المرأة" "الفيمينست".. مصطلحات مختلفة من المفترض أنها تعبر عن هدف واحد وهو ناشطة تحاول القضاء على مختلف أشكال القهر المرتبط بالنوع الجنسى، عبر تاريخ طويل من النضال لم يعد أحد يذكره الآن وأصبحت "الفيمينست" مرادفة لـ"بتوع حقوق المرأة". فجوة كبيرة بين المسمى والهدف الحقيقى لفكر نصرة المرأة، وبين الواقع الحقيقى الآن خاصة فى مصر، ونظرة المجتمع لمن تعتبر نفسها من المدافعات عن حقوق المرأة، ويراها إما "ست فاضية" أو "عايزة تخلى الستات يمشوا على حل شعرهم"، فى حين أن " الفيمينست" نفسها لم تعد تدرك الدور الحقيقى لها، وكانت النتيجة أن كلمة "الفيمينست" تحولت إلى "سبة" وضاعت حقوق المرأة وسط المعارك حولها. كيف اختزلت "الفيمينست" اليومين دول قضايا المرأة فى آرائها الشخصية؟ بين التحرر والتعرى فارق كبير لم تدركه هذه الفتاة المُتحمسة لحقوق بنات جنسها، وقت أن لخصت قضاياهن فى "سيجارة" أو "نفس شيشة"، سنوات من "الفيمينست المضروب" أساءت فيها مثل هذه الجميعات والشخصيات فهم القضايا الحقيقة للمرأة وأخطأت فى التعبير عنها، وتسبب تناولهن السطحى والساذج لقضاياهن فى أن تتحول جبهات الدفاع عن حقوق المرأة والجمعيات النسوية إلى نكتة ساخرة.
وهي ضرورية لكسر القيود المضروبة على النساء اللواتي تسعَين إلى أن تكنّ صانعات قرار، وتناقشن في الأوضاع السياسية، وتنبذن العنف الجسدي واللفظي. لكن العقبة تظل تتمثل بتطبيق القوانين المطروحة. المشكلة أن اللبنانيين اليوم يعتبرون أن المواضيع الأساسية التي يجب طرحها متعلّقة بالوضع الاقتصادي، الاجتماعي، والمعيشي. أمّا القوانين المتعلّقة بالأحوال الشخصية المدنية مثلاً، فيعتبرونها ثانوية. زد على ذلك، أن من يتعامل مع هذه القوانين هم الأشخاص الذين يرفضون تشريع الكوتا النسائية خوفاً من خسارة مراكزهم. إنّ المواضيع المطروحة لا مهرب منها: حق المرأة بإعطاء جنسيتها اللبنانية لأولادها، وتمديد عطلة الأمومة، إضافة الى إنصافها في العمل. لكن يجب وضع حجر الأساس أوّلاً، قبل الانتقال إلى هذه القوانين. والأساس والهدف أيضاً هو العمل على تغيير ثقافة المجتمع، ليتقبّل المرأة الكفوءة في النيابة، ويؤمن بقدراتها، لتبدأ رحلة الألف ميل.