الإنجازات كان عمرو بن كلثوم سيد قومه منذ أن كان صغير السن فكان يُشتهر بين أبناء قبيلته بالشجاعة والقوة فكان يخوض في الحروب دون أن يخشى شيئاً، وتقول الروايات أنّ الحارث بن الأعرج جاء غازياً بني تغلب فاقتتلو واشتدت المعركة بينهما حتى تعرض الحارث وقومه من بني غسان إلى هزيمةٍ نكراء تسببت في مقتل شقيق الحارث فقال عمرو حينها: هلاّ عطفتَ على أخيك إذا دعا بالثكل ويل أبيك يا ابنَ أبي شَمِرْ قذفَ الذي جشّمت نفسك واعترف فيها أخاك وعامر بن أبي حُجُرْ عزة نفسه وكرامته جعلاه يرفض مدح أيّ من الملوك وكان لا يرغب في أن يكون قومه تابعين لأيّ كان فكانت وفود الملوك تصله إلى بيته دون أن يفد إليهم.
وأحسنوا جواركم يحسن ثناؤكم، وإذا حُدِّثتم فعوا، وإذا حدَّثتم فأوجزوا، فإنه مع الإكثار يكون الإهذار ". [٥] قتل عمرو بن كلثوم للملك ابن هند قد سأل ابن هندٍ من حوله يومًا عن امرأةٍ تكره أن تخدم أمّه، فقالوا هي ليلى أم عمرو بن كلثوم، فأراد الملك أن يثبت لهم خطأ قولهم فطلب من عمرو بن كلثوم أن يزوره وأن يجعل أمّه تزور أمّ الملك، فجاء عمرو بن كلثوم وأمّه مع قوم من بني تغلب من الجزيرة حيث كانوا يسكنون، إلى الحيرة حيث الملك. [٨] فدخل عمرو على الملك، ودخلت ليلى في قبّة جانب الرّواق على هند، وكان الملك قد أخبر أمّه أن تُخرج الخدم من القبّة وقت مجيء الطّعام، وأن تستعمل ليلى في خدمتها، فلمّا جاء الطّعام إليهنّ قالت هند لليلى مشيرةً إلى طبق في المائدة: "ناوليني ذاك الطّبق" فأبت إعطاءها إياه وأخبرتها أنّ عليها أخذه بنفسها، فلمّا ألحّت هند عليها صاحت ليلى وقالت: "واذلاه! يا لتغلب! " فلمّا سمعَ ابنها ذلكَ ورأى الشّرّ في عيني الملك قام إلى سيف معلّقٍ في الرّواق وضرب به رأس ابن هند حتّى مات، ثمّ قام وقومَه وعادوا إلى قومهم. شعراء العصر الجاهلي: عمرو بن كلثوم. [٨] وتسبب مقتل ابن هندٍ في عداوة كبيرة بين التغلبيين من جهة، ودولة المناذرة وحُلفائها: بني بكر وبني تميم وبني قيس وغيرهم من جهةٍ أخرى؛ مما تسبب في حروب كثيرة بين الفريقين، ومن ذلك أنّ عمرو بن كلثوم أغار مرّةً على بني تميم ثمّ على بني قيسٍ ففتك فيهم وسلبهم أموالًا وسبى منهم خلقًا، فعلم بنو حنيفة بذلك فأتاه منهم بنو سحيمٍ وعلى رأسهم يزيد بن عمرو وكان يزيد قويّا شديدًا فاستطاع طعنَ عمرو بن كلثومٍ وأخذه أسيرًا لفترة من الزمن.
عمل كلثوم في ديوان الخلافة، وكان يجيد اللغة الفارسيَّة. مال كلثوم العتابي في آخر حياته إلى الزهد والتقشُّف، ولم تكن له عناية بمظهره، وعمَّر عُمراً طويلاً، وكانت وفاته قرابة 220هـ، وقيل أيضاً أنَّه تُوفِّي في 208هـ. [2] [3] مؤلفاته [ عدل] تُنسَب إليه المؤلفات التالية: [4] المنطق الآداب فنون الحكم الألفاظ الخيل شعره [ عدل] نُشِرَ ديوانه في عام 1969، في مجلَّة «المربد» في عددها الثاني والثالث، بتحقيق ناصر حلاوي ، وفي 1984 نشر زكي ذاكر المعاني مستدركاً لما غفله ناصر حلاوي في نفس المجلة. [5] مراجع [ عدل] ^ جمهرة أنساب العرب. ابن حزم الأندلسي. ص. 304 ^ عمر فروخ ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 218-219 ^ عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 294 ^ عمر فروخ، ص. 219 ^ عفيف عبد الرحمن، ص. 295 انظر أيضا [ عدل]
أشهر شعره معلقته التي مطلعها "ألا هبي بصحنك فأصبحينا"، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية. وقد اشتهر بأنه شاعر القصيدة الواحدة لأن كل ما روي عنه معلقته وأبيات لا تخرج عن موضوعها.
وقال آخرون: بل عنى بالبيض في هذا الموضع: اللؤلؤ، وبه شبهن في بياضه وصفائه. * ذكر من قال ذلك:حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله (كأَنَّهُنَّ بَيضٌ مَكْنُونٌ) يقول: اللؤلؤ المكنون. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي قول من قال: شبهن في بياضهن، وأنهن لم يمسهن قبل أزواجهن إنس ولا جان ببياض البيض الذي هو داخل القشر، وذلك هو الجلدة المُلْبَسة المُح قبل أن تمسه يد أو شيء غيرها، وذلك لا شك هو المكنون; فأما القشرة العليا فإن الطائر يمسها، والأيدي تباشرها، والعش يلقاها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 49. والعرب تقول لكل مصون مكنون ما كان ذلك الشيء لؤلؤا كان أو بيضا أو متاعا، كما قال أبو دَهْبَل:وَهْيَ زَهْرَاءُ مِثْلُ لُؤْلُؤةِ الغَوَّاصِ مِيزَتْ مِنْ جَوْهَرٍ مَكْنُونِ (4)وتقول لكل شيء أضمرته الصدور: أكنته، فهو مُكَنٌّ. وبنحو الذي قلنا في ذلك جاء الأثر عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. * ذكر من قال ذلك:حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: ثنا محمد بن الفرج الصَّدَفي الدمياطي، عن عمرو بن هاشم عن ابن أبي كريمة، عن هشام، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة " قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله (كأنهن بيض مكنون) قال: " رِقَّتُهُنَّ كَرِقَّةِ الْجِلْدَةِ الَّتِي رَأَيْتها فِي داخِلِ البَيْضَة التي تَلِي القِشْرِ وَهِيَ الغِرْقِئُ"------------------------الهوامش:(4) البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ( مصورة الجامعة الورقة 209 - 1) قال في قوله تعالى:" بيض مكنون" أي مصون كل لؤلؤ أو بيض أو متاع صنته، فهو مكنون.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي التشبيه في القرآن والسنة – كأنهن بيض مكنون قال الله تعالى عن أهل الجنة: وعندهم قاصرات الطرف عين ، كأنهن بيض مكنون (الصافات: 48 – 49) — أي وعندهم في مجالسهم نساء عفيفات, لا ينظرن إلى غير أزواجهن حسان الأعين, كأنهن بيض مصون لم تمسه الأيدي. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة الصافات - تفسير قوله تعالى كأنهن بيض مكنون- الجزء رقم23. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
[١٦] المراجع [+] ↑ "سورة الصافات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:825، حديث صحيح. ↑ سورة الصافات، آية:49 ↑ "سورة الصافات 37/114" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ "القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 49" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ "تفسير قوله تعالى: (كأنهن بيض مكنون). " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ "تفسير الألوسي تفسير سورة الصافات تفسير قوله تعالى كأنهن بيض مكنون" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 49. ^ أ ب ت "كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (الصافات - 49)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى بيض في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى مكنون في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ "أرشيف منتدى الفصيح - 2" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف. ↑ "تفسير الربع الأول من سورة الصافات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21.
وقيل: المكنون المصون عن الكسر ، أي: إنهن عذارى. وقيل: المراد بالبيض اللؤلؤ ، كقوله تعالى: وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون أي: في أصدافه ، قاله ابن عباس أيضا. ومنه قول الشاعر:وهي بيضاء مثل لؤلؤة الغ واص ميزت من جوهر مكنونوإنما ذكر المكنون ، والبيض جمع; لأنه رد النعت إلى اللفظ. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) اختلف أهل التأويل في الذي به شبهن من البيض بهذا القول، فقال بعضهم: شبهن ببطن البيض في البياض، وهو الذي داخل القِشْر، وذلك أن ذلك لم يمسه شيء. * ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جُبَير، في قوله ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) قال: كأنهن بطن البيض. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) قال: البيض حين يُقْشر قبل أن تمسَّه الأيدي. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) لم تمر به الأيدي ولم تمسه، يشبهن بياضه. وقال آخرون: بل شبهن بالبيض الذي يحضنه الطائر، فهو إلى الصفرة، فشبه بياضهن في الصفرة بذلك. * ذكر من قال ذلك:حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) قال: البيض الذي يكنه الريش، مثل بيض النعام الذي قد أكنه الريش من الريح، فهو أبيض إلى الصفرة فكأنه يبرق، فذلك المكنون.
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (49) وقوله ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) اختلف أهل التأويل في الذي به شبهن من البيض بهذا القول، فقال بعضهم: شبهن ببطن البيض في البياض، وهو الذي داخل القِشْر، وذلك أن ذلك لم يمسه شيء. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جُبَير، في قوله ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) قال: كأنهن بطن البيض. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) قال: البيض حين يُقْشر قبل أن تمسَّه الأيدي. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) لم تمر به الأيدي ولم تمسه، يشبهن بياضه. وقال آخرون: بل شبهن بالبيض الذي يحضنه الطائر، فهو إلى الصفرة، فشبه بياضهن في الصفرة بذلك. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) قال: البيض الذي يكنه الريش، مثل بيض النعام الذي قد أكنه الريش من الريح، فهو أبيض إلى الصفرة فكأنه يبرق، فذلك المكنون. وقال آخرون: بل عنى بالبيض في هذا الموضع: اللؤلؤ، وبه شبهن في بياضه وصفائه.