لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ.. ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي.. ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناكِ – أبو الطيب المتنبي
#مجنون_ليلى #قيس_بن_الملوح. المقطوعة ل Karen Homayounfar اسمها Madaraneh. قيس بن الملوح قيس شعراء شاعر مجنون ليلى اقتباسات أدبية #الغزل_العذري: ينتسب للحب الخالص من شوائب الدنس والرجس ، ويلتحف الحب الطاهر العفيف ، تعيشه وتتغنى به بمخيلتك ، فتملأ جوانحك غبطة وسرورا ، أنكر مغالاته البعض ، ولكن رغم ذلك تراه مقتحما مستأثرا ذاتك. ونحن اليوم أمام ثلاثة عشاق شعراء من قبيلة نسب إليها شعر العفة ، قبيلة عذرة ، وهي قحطانية ، عرفت بين قبائل العرب بكثرة عشاقها الذين اشتهروا بالفصاحة وبعفة الصبابة ، بحيث أنهم إذا أحبو ماتوا ، فصاروا رمزاً لهذا الحب العفيف ، فنسب لهم كل عاشق مثلهم. وقيل لأعرابي ممن الرجل؟: فقال من قوم إذا أحبوا ماتوا! فقالت جارية وقد سمعته: عذري ورب الكعبة! فقيل له ومما ذاك؟ فقال: في نسائنا صباحة وفي رجالنا عفة. وقيل لإعرابي من العذريين: "ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث - أي تذوب - كما ينماث الملح في الماء؟ ألا تجلدون؟ قال: إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون اليها. واشهر من عرف بالحب العذري جميل بن معمر ، وكثير عزة، وقيس بن الملوح.
[٨] المراجع ↑ سورة الزمر، آية: 2. ↑ سورة الملك، آية: 2. ↑ "الإخلاص طريق السعادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-12-2018. بتصرّف. أعمال القلوب وأهميتها. ↑ "الإخلاص" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-12-2018. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2887، صحيح. ↑ سورة المؤمنون، آية: 60. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الأدب المفرد، عن معقل بن يسار، الصفحة أو الرقم: 551، صحيح. ↑ "الإخلاص تعريفه وفضله حكمه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2018. بتصرّف.
- ومِن أعظمِ المُفسِدات كذلك: الفضولُ من كلِّ شيءٍ،كالفُضولِ من الأكلِ، والشُّرب، والنَّوم، والكلام، وغيرها؛ فكُلُّ شيءٍ إذا زاد من هذه الأشياءِ، فإنَّه يؤثِّرُ على صاحبِه بالفسادِ. ثم تكلَّم عن أهميَّةِ أعمال القلوبِ والمفاضلةِ بينها وبين أعمال الجوارح، وذكر في بيان فضلِ عبادات القلوبِ وأعمالها اثنَي عشر وجهًا، منها: - أنَّ أعمالَ القلوب أساسُ النجاةِ مِن النارِ والفوزِ بالجنَّة، كالتوحيد؛ فهو عبادةٌ قلبيَّةٌ محضةٌ، وعليه قيامُ الأمرِ كلِّه. - أنَّ أعمالَ القلوب محرِّكةٌ ودافعةٌ لأعمال الجوارح؛ فكلَّما عظُم الإيمانُ والتوحيدُ وعظُمت محبَّةُ الله في القلب، كان ذلك دافعًا للعباداتِ الظَّاهرةِ. - أنَّ أعمالَ القلوبِ هي الأصلُ، وأعمالَ الجوارحِ فرعٌ عنها، ونقل قَولَ ابنِ تيميَّةَ: ((والدِّينُ القائمُ بالقلبِ مِن الإيمانِ عِلمًا وحالًا، هو الأصلُ، والأعمالُ الظَّاهرةُ هي الفروعُ، وهي كمالُ الإيمان)).. أعمال القلوب | فرع الرياض - شركة سليمان الراجحي الوقفية. وغير ذلك من الأمور. وأشار المؤلِّفُ إلى التلازُم بين أعمال القلوبِ وأعمالِ الجوارح، ذاكرًا قولَ ابنِ تيميةَ: (... الظَّاهِرُ والباطِنُ متلازمان، لا يكونُ الظَّاهِرُ مستقيمًا إلَّا مع استقامةِ الباطن، وإذا استقام الباطِنُ فلا بدَّ أن يستقيمَ الظَّاهِرُ؛ ولهذا قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "ألا إنَّ في الجسَدِ مُضغةً إذا صلَحت صلَحَ لها سائِرُ الجسَدِ، وإذا فسَدَت فسدَ لها سائرُ الجسَدِ، ألا وهي القَلبُ).
ثم بدأ المؤلِّفُ بذكرِ أعمالِ القلوب، والتي بدأها بالإخلاص، ونقل في تعريفِه عددًا من العباراتِ، منها أنَّه: توحيدُ الإرادة والقصد حتى يكونَ اللهُ هو مُرادَك وحده، فلا تلتَفِت إلى شيءٍ معه سبحانه. وتناوَلَ في موضوع الإخلاص أمورًا عديدةً مرتبطة به، منها: الحديثُ عن مراتب الإخلاص، وأشار إلى أنَّ العملَ الذي يكونُ خالصًا مقبولًا، على مرتبتين إحداهما أعلى من الأخرى: الأولى: أن يتمحَّضَ القصدُ لإرادة وجه الله عزَّ وجلَّ وما عنده من الثَّوابِ والجزاء، فلا يشوبه شيءٌ آخرُ وإن كان مباحًا. الثانية: أن يقصِدَ العبدُ بالعمل وجهَ الله عز وجل، ولكنَّه يلتفتُ إلى معنًى يجوز الالتفاتُ إليه، كالذي يحجُّ يريدُ وجه الله ويريدُ التِّجارة أيضًا، ونحو ذلك؛ فهو أمر يجوز الالتفاتُ إليه، لكن هو في إخلاصِه وعمَلِه دون مَن لم يلتفِتْ إلى شيءٍ غيرِ الله عزَّ وجلَّ. ثم أطال المؤلِّف في ذكرِ ثمرات الإخلاص، وقسَّمها إلى آثار معجَّلة في الدنيا، ومؤجَّلة يجدُها العبد في آخرته، فممَّا ذكره من الآثار المعجَّلة للإخلاص: - أنَّ الإخلاصَ هو الطريق إلى محبة الله عزَّ وجلَّ ونَصرِه ورعايته؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18].
هـ. وأعمال القلوب كثيرة لا تُحصى، فمنها: محبَّة الله تعالى، ومحبَّة رسوله المحبةَ الحقيقيَّة التي تُثمر المتابعة والاستقامة، فمن أحبَّ الله تعالى أطاعَه؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31].