لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل متخصصين في إعداد دراسات جدوى مركز ضيافة اطفال معتمدة؛ فإن افضل متخصصين يعدون دراسات جدوى معتمدة على ايدي متخصصين بخبرة تفوق ال١٠ سنوات.
وأضافت أن قبول الأطفال في مركز الضيافة مفتوح وليس له شروط، لكن يحدد سن الحضانة من الرضع حتى (10) أعوام، والاستضافة تكون إمّا بالساعة أو باليوم أو بالأسبوع، وقد حقق هذا المركز نجاحاً كبيراً وأثمر مع الأسر.
خلق فرص استثمارية جديدة ذات مردود جيد. تحقيق عائد جيد لصاحب المشروع. تحقيق عوائد وتدفقات نقدية جيدة وقيمة اقتصادية مضافة. الاستخدام الأمثل لموارد المشروع وأصوله. تحقيق مستوي جودة عالي للخدمات المقدمة. المحافظة علي مستوى أسعار منافس يمكن المشروع من الحصول علي حصته المستهدفة.
لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
وأشارت إلى أن دور وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم مثل هذه المشروعات عقيم، فليس هناك فكر خلاق في صندوقها لإحياء مثل هذه المراكز، وليس هناك أي جهد من قبلها، فعلى الرغم من دعمها بميزانية ضخمة إلاّ أننا لا نجد أبداً مشروعات ملموسة تساعد على الوعي وتدعم تنمية تطوير الأسرة والمرأة -حسب قولها-، موضحةً أن سيدات الأعمال ورجال الأعمال كثيرا ما حاولوا دعم أفكار جديدة تخدم المجتمع إلاّ أنهم يقابلون بالكثير من الجمود والمعوقات.
عبد الله الحمود مضاوي الحسون
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) والسماء رفعها وقرأ أبو السمال " والسماء " بالرفع على الابتداء واختار ذلك لما عطف على الجملة التي هي: والنجم والشجر يسجدان فجعل المعطوف مركبا من مبتدإ وخبر كالمعطوف عليه. الباقون بالنصب على إضمار فعل يدل عليه ما بعده. ووضع الميزان أي: العدل ، عن مجاهد وقتادة والسدي ، أي وضع في الأرض العدل الذي أمر به ، يقال: وضع الله الشريعة. ووضع فلان كذا أي ألقاه ، وقيل: على هذا الميزان: القرآن ، لأن فيه بيان ما يحتاج إليه وهو قول الحسين بن الفضل. وقال الحسن وقتادة - أيضا - والضحاك: هو الميزان ذو اللسان الذي يوزن به لينتصف به الناس بعضهم من بعض ، وهو خبر بمعنى الأمر بالعدل ، يدل عليه قوله تعالى: وأقيموا الوزن بالقسط والقسط العدل. وقيل: هو الحكم. وقيل: أراد وضع الميزان في الآخرة لوزن الأعمال. والسماء رفعها ووضع الميزان | موقع البطاقة الدعوي. وأصل ميزان موزان وقد مضى في ( الأعراف) القول فيه.
﴿وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ﴾: ولا تهمل تفكيرك كالحيوان. فتضيّع عليك الشيء الثمين الذي أعده الله لك، لا تطغَ فيه باستعماله للدنيا ومتاعها، ولا تخسره بعدم استخدامه للوصول إلى الله والتفكير بآلائه. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل، فتهمل استعمال هذا الميزان حتى يصدأ، حذار أن تتّصف بوصف الحيوان فتخسر الدنيا والآخرة، وتكن أشقى الناس.
وعَلى جُمْلَةِ ﴿ووَضَعَ المِيزانَ﴾ عَلى احْتِمالِ قَوْلِ المَعْطُوفِ عَلَيْها تَعْلِيلًا. والسماء رفعها ووضع الميزان. والإقامَةُ: جَعْلُ الشَّيْءِ قائِمًا، وهو تَمْثِيلٌ لِلْإتْيانِ بِهِ عَلى أكْمَلِ ما يُرِيدُ لَهُ وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ ﴿ويُقِيمُونَ الصَّلاةَ﴾ [البقرة: ٣] في سُورَةِ البَقَرَةِ. والوَزْنُ حَقِيقَتُهُ: تَحْقِيقُ تَعادُلِ الأجْسامِ في الثِّقَلِ، وهو هَنا مُرادٌ بِهِ ما يَشْمَلُ تَقْدِيرُ الكَمِّيّاتِ وهو الكَيْلُ والمِقْياسُ. (p-٢٤٠)والقِسْطُ: العَدْلُ وهو مُعَرَّبٌ مِنَ الرُّومِيَّةِ وأصْلُهُ قِسْطاسٌ ثُمَّ اخْتُصِرَ في العَرَبِيَّةِ فَقالُوا مَرَّةً: قِسْطاسٌ، ومَرَّةً: قِسْطٌ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيامَةِ﴾ [الأنبياء: ٤٧] في سُورَةِ الأنْبِياءِ. والباءُ لِلْمُصاحَبَةِ.
وعلى جملة ووضع الميزان على احتمال قول المعطوف عليها تعليلا. والإقامة: جعل الشيء قائما ، وهو تمثيل للإتيان به على أكمل ما يريد له وقد تقدم عند قوله ويقيمون الصلاة في سورة البقرة. والوزن حقيقته: تحقيق تعادل الأجسام في الثقل ، وهو هنا مراد به ما يشمل تقدير الكميات وهو الكيل والمقياس. ((والسماء رفعها ووضع الميزان)) - منتديات الطريق إلى الله. [ ص: 240] والقسط: العدل وهو معرب من الرومية وأصله قسطاس ثم اختصر في العربية فقالوا مرة: قسطاس ، ومرة: قسط ، وتقدم في قوله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة في سورة الأنبياء. والباء للمصاحبة. والمعنى: اجعلوا العدل ملازما لما تقومونه من أموركم كما قال تعالى وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وكما قال ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، فيكون قوله بالقسط ظرفا مستقرا في موضع الحال أو الباء للسببية ، أي راعوا في إقامة التمحيص ما يقتضيه العدل ، فيكون قوله بالقسط ظرفا لغوا متعلقا ، وقد كان المشركون يعهدون إلى التطفيف في الوزن كما جاء في قوله تعالى ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون. فلما كان التطفيف سنة من سنن المشركين تصدت الآية للتنبيه عليه ، ويجيء على الاعتبارين تفسير قوله ولا تخسروا الميزان فإن حمل الميزان فيه على معنى العدل كان المعنى النهي عن التهاون بالعدل لغفلة أو تسامح بعد أن نهى عن الطغيان فيه ، ويكون إظهار لفظ الميزان في مقام ضميره تنبيها على شدة عناية الله بالعدل ، وإن حمل فيه على آلة الوزن كان المعنى النهي عن غبن الناس في الوزن لهم كما قال تعالى في سورة المطففين وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون.
﴿وَوَضَعَ الْمِيزَانَ﴾: التشريع، الحق بين جميع الخلق. * ﴿أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ﴾: فلا تطغَ في تفكيرك، ولا تستعمله بالطغيان، وضع لك الفكر لتصبح إنساناً تأنس بك المخلوقات كلّها. ولكن استعمال هذا الفكر للاستعلاء على الغير والتسابق بالمهالك يجعل المرء يخرج من صنف الإنسان إلى صنف الشيطان المؤذي المتعدّي، فيخسر حياته ويخسر الجنان. فالله تعالى لم يضع الميزان من أجل أن تطغوا على بعضكم وتخترعوا المخترعات الضارة المدمرة، فالذين اخترعوا هذا الضرر والدمار طغوا بتفكيرهم على بعضهم واستعملوه فيما لم يخلق من أجله، فأحدثوا الخراب والحروب ونشروا الفساد بين العباد فأشقوا أنفسهم وغيرهم بما اخترعوه حتى أصبح حال الناس إلى ما هم عليه الآن من الانحطاط؛ فواحش وربا ورشوة وسرقة وقسوة وطغيان وحروب. * ﴿وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ﴾: لا تطغَ، بل فكِّر بكل شيء ضمن الحق والخير، كل شيء له حق فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقّه. حديث الجمعة : " والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان " - OujdaCity. فليفكِّر الإنسان بصنع الإلۤه عندها يستعظمه وتتّجه نفسه إليه تعالى فيصبح من أهل الإيمان، وليقارن بين كمالات الرسول ﷺ وأعماله وما جاء به من بيان عالٍ وحق، وبين ما تقوم به البشرية، عندها يسير على نور بالحق الراجح ويسلك الطريق بقوة ليحظى بالمكرمات، فقد جاء للدنيا وربح منها جنات، فهو من الناجحين المهتدين حيث كسب عمره الثمين وحقّق المراد الخيِّر من وجوده.
{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} أي: بالاستقامة على الطريقة، وملازمة حد الفضيلة. كما قال تعالى أيضاً: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [الأنعام:152] ، فقوله تعالى: ((وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ)) يعني: لا تنقصوا الوزن. قال بعض الحكماء: العدل ميزان الله تعالى، وضعه للخلق ونصبه للحق. والسماء رفعها ووضع الميزان تفسير. وممن فسر الميزان في الآية بالعدل مجاهد وتبعه ابن جرير وكذا ابن كثير. وجوز أن يراد بالميزان ما يعرف به مقادير الأشياء، كذلك ما يعرف به مقاييس الأشياء، فالميزان ليس فقط لوزن الأشياء التي توزن بالثقل، وإنما ما يضبط من حقوق الناس ومستحقاتهم، فالميزان ما يعرف به مقادير الأشياء، سواء الأشياء الموزونة أو المكيلة أو المقيسة المذروعة. قال السيوطي في الإكليل: فيه وجوب العدل في الوزن، وتحريم البخس فيه، وعليه فوجه اتصال قوله: {وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} بما قبله، أنه لما وصف السماء بالرفعة التي هي مصدر القضايا والأقدار، أراد وصف الأرض بما فيها، مما يظهر به التفاوت ويعرف به المقدار، ويسوى بين الحقوق والمواهب. ومن اللطائف التي يتسع لها نظم الآية الكريمة قول الرازي: الميزان ذكر ثلاث مرات، كل مرة بمعنى، فالأول: هو الآلة، والثاني: المطر، والثالث: للمفعول، أي: الموزون.
نؤمن بالميزان، والصراط. قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾ [الأنبياء: 47]؛ أي: ونضع الموازين العدلَ ليوم القيامة، الأكثرُ على أنه إنما هو ميزانٌ واحد، وإنما جُمِع باعتبار تعدُّد الأعمال الموزونة فيه. قال تعالى: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ * فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴾ [المؤمنون: 101 - 104]. قال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ * وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 1 - 9]. وقوله: ﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 7] يعني: العدلَ، قال تعالى: ﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾ [الأعراف: 8، 9].