[١٠] والصلاة في الإسلام تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، وهي من أسباب استقامة سلوك الإنسان وحسن أخلاقه وصفاء قلبه، قال تعالى في سورة العنكبوت: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}، [١١] فعلى الإنسان المسلم أن يكون على دراية بأهمية هذه العبادة وأن يداوم على أدائها بقلب خاشع ونفس خاضعة مسلمة، والله تعالى أعلم.
[٦] ولقد حذَّرَت الأحاديث الشَّريفة من عاقبة من كان عمله سيئًا عندما يصير إلى القبر، فقال صلى الله عليه وسلم: "ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ له أبشِرْ بالَّذي يسوءُك هذا يومُك الَّذي كنتَ توعدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالشَّرِّ فيقولُ أنا عملُك الخبيثُ". [٧] [٦] عذاب القبر لتارك الصلاة كسلًا هل يُعذب في القبر من ترك الصَّلاة تهاونًا؟ من ترك الصَّلاة كسلًا قال فيه الشَّافعيَّة والمالكيَّة إنَّه يُقام عليه الحدُّ فيُقتل، ويعامل بعد موته كسائر المسلمين فيغسَّل ويُصلى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين، أمَّا الحنابلة قالوا لا يقتل إلا بعد أن يحبس ثلاثة أيام ويُدعى على كل وقت صلاة فإن أبى الصَّلاة يُقتل حدًّا، وقيل بل يُقتل كفرًا؛ أي لا يعامل كالمسلمين عند ذلك، فلا يُصلى عليه ولا يُغسل ولا يدفن في مقابر المسلمين. [١] وتضييع الصَّلاة تهاونًا وكسلًا بهذا الرًّكن العظيم يستوجب عذاب القبر، فقد ورد في حديث أبي هريرة أنَّ الرجل عندما يدفن إذا لم يكن يُصلي لا يجد من يدافع عنه عندما يسأله الملكان عن دينه ونبيه، وعندها يُضيّق له في قبره ويفتح له بابٌ ليُرى مكانه في نار جهنم إلى أن تقوم السَّاعة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق معرفة المزيد…
إن ذنب ترك الصلاة هو أعظم عند الله من شرب الخمر و قتل النفس و قد أفتى جمع من الصحابة رضوان الله عليهم و على رأسهم أبو بكر و عمر و على و عثمان " أن تارك الصلاة كافر بكل معنى الكلمة ". و قال ابن القيم:"إن تارك الصلاة كافر و على ذلك أدلة كثيرة منها " من القرآن الكريم قوله تعالى:"فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فكلمة "ويل " في القرآن لا تقترن إلا مع الكافر و إن تارك الصلاة و الساهي عنها هو (كافر). قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً" و غيا هذا هو واد في قعر جهنم و لو كان تارك الصلاة مسلماً لكان في طبقات النار العليا مع عصاة المسلمين من السنة النبوية قال عليه الصلاة و السلام:" بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة " رواه مسلم و قال عليه السلام:" العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " حديث صحيح. و قال عليه السلام:" من حافظ على الصلاة كانت له نوراً و برهاناً و نجاة يوم القيامة " و مفهوم الحديث أن تارك الصلاة فلا نجاة و لا برهان يوم القيامة. من الأثر:- ذكر الإمام الذهبي في كتابه الكبائر:" أنه جاءت امرأة إلى موسى عليه السلام و قالت: يا نبي الله إني قد ارتكبت ذنباً و تبت إلى الله توبة صادقة و جئت إليك لتدعو الله أن يغفر لي.. عذاب تارك الصلاة. فقال موسى: و ما ذنبك ؟ فقالت لقد زنيت و قتلت ولدي من الزنا.
وحسنه الشيخ الألباني. والله أعلم.
[في ذكرى أمل دنقل] واقفاً مَعَهُ تحت نافذةٍ، أتأمَّلُ وَشْمَ الظلال على ضفَّة الأَبديَّةِ، قُلتُ له: قد تغيَّرتَ يا صاحبي.... وَانْفَطَرْتَ فها هِيَ درّاجةُ الموت تدنو ولكنها لا تحرِّكُ صرختك الخاطفةْ قال لي: عِشْتُ قرب حياتي كما هِيَ، لا شيءَ يُثْبِتُ أَنِّيَ حيٌّ ولا شيءَ يثبتُ أَنيَ مَيْتٌ ولم أَتدخّل بما تفعلُ الطيرُ بي وبما يحمِلُ الليل مِنْ مَرَضِ العاطفةْ أَلغيابُ يرفّ كزوجَيْ حمامٍ على النيل... يُنْبِئُنا باختلاف الخُطَى حول فعل المُضارعِ.... كُنّا معاً، وعلى حِدَةٍ، نَسْتَحِثُّ غداً غامضاً. لا نريدُ من الشيء إلاّ شفافيَّةَ الشيء: حدِّقْ تَرَ الوردَ أسوَد في الضوء. واُحلُمْ تَرَ الضوءَ في العتمة الوارفةْ... ألجنوبيُّ يحفظ درب الصعاليك عن ظهر قلبٍ. ويُشْهُهُم في سليقتهم وارتجالِ المدى. نبتة البوتس "على قدر حلمك تتسع الأرض"🍃 - مُـــــزهِـــــرَة. لا ((هناك)) له، لا ((هنا)), لا عناوينَ للفوضويّ ولا مِشْجَبٌ للكلام. يقول: النظامُ اُحتكامُ الصدى للصدى. وأَنا صوتُ نفسي المشاع: أَنا هُوَ أنتَ ونحنُ أَنا. وينامُ على دَرَج الفجر: هذا هو البيتُ، بيتٌ من الشعر، بيتُ الجنوبيِّ. لكنَّهُ صارمٌ في نظام قصيدته. صانعٌ بارعٌ يُنِقذُ الوَزْنَ من صَخَب العاصفةْ ألغيابُ على حاله.
كما أنه حاول الهروب مرتين سابقا، وفي محكمته الأخيرة تبسم متهكما وهو يقول لسجانه "سأهرب مرة رابعة". محمد يحلم أن يمشي بدون قيود محمد عارضة (39 عاما) ابن عم محمود عارضة، كان يحلم أن يمشي بلا قيود أو حدود، وكان له ذلك حين حرر نفسه، فقال لشقيقه باسم حين التقاه -بعد اعتقاله- "أنا مشيت يا أخوي"، وذلك بعد 22 عاما في الأسر حال الشباك خلالها بينه وبين السماء، ولم تصل أشعة الشمس إليه إلا بحائل. كما نقل محامي محمد عنه قائلا إنه كان فرحا بجولته في الأراضي المحتلة عام 1948، كما أن التفاصيل البسيطة التي شاهدها عوضته عن سنوات الأسر الطويلة، إذ إنه أكل ثمار الصبر (التين الشوكي) لأول مرة منذ 22 عاما من أحد الحقول في سهل مرج ابن عامر شمالي فلسطين. اعتقل زكريا عام 2019 وهو يضع اللمسات الأخيرة في رسالة الماجستير بعنوان "الصياد والتنين" (الجزيرة) زكريا يحلم أن يكمل رسالة الماجستير زكريا زبيدي (45 عاما) هو المتزوج الوحيد بين الأسرى الستة، وهرب من أسره ليحضن أطفاله الثلاثة؛ محمد (17 عاما) وسميرة (15عاما) وأيهم (10 أعوام)، حيث كان يحلم أن يربيهم في بيئة آمنة ودولة مستقلة، كما حدثنا شقيقه يحيى، فقد عانى منذ طفولته الخوف وفقدان الأحبة؛ فوالده المدرس اعتقله الاحتلال وعذبه ومنعه من العلاج حتى مات متأثرا بالسرطان، ووالدته وشقيقه طه استشهدا برصاص الاحتلال، وأشقاؤه داوود ويحيى وجبريل قضوا أكثر من 15 عاما في الأسر.
والأرضُ أمّ المخيّلة النازفةْ قال في آخر الليل: خذني إلى البيتِ، بيتِ المجاز الأخيرِ... فإني غريبٌ هنا يا غريبُ، ولا شيءَ يُفْرحُني قرب بيتِ الحبيب ولا شيءَ يجرحني في ((طريق الحبيب)) البعيدةِ قلت: وماذا عن الروحِ؟ قال: سَتَجْلسُ قُرْبَ حياتي فلا شيءَ يُثْبِتُ أنِّيَ ميتٌ ولا شي يثبتُ أنِّيَ حيٌّ ستحيا, كما هِيَ حائرة آسفةْ...