ك قد حبسهما في قلعته السحرية داخل زنزانة. بدأت الفتاتان تصرخان وتضربان باب الزنزانة بأيديهم ، وفجأة لاحظت لوسي وجود شابة جميلة معهم داخل الزنزانة نفسها ولكن الوحش وضع شريط لاصق على فمها حتى لا تستطيع الكلام فقامت لوسي بإزالة الشريط اللاصق من فوق فمها فسألاها عن شخصيتها ، وكانت المفاجأة أنها هي الملكة ميلي محبوسة معهن في نفس الزنزانة. قصة قصيرة للاطفال مكتوبة بالتشكيل. واكتشفت سارة أن الملكة لديها هاتف ، فحاولا استخدما الهاتف لاستدعاء جنود الملكة ولكن قبل أن تتصل بالجنود دخل حراس القلعة وأخذوا هاتف الملكة قبل أن تستطيع الملكة ميلي الاتصال بجنودها ولكن بعد أن غادر الحراس الزنزانة ، خطرت على بال الفتاة الذكية سارة فكرة. وهي أن تستخدم دبوس الشعر الصغير الموجود في شعرها لفتح باب الزنزانة وبالفعل خلعت الدبوس ووضعته في الفتحة الصغيرة الموجودة في مقبض الباب ببطء وحاولت لفه ولكنها فشلت في البداية ، ولكن سارة لم تيأس وأعادت المحاولة عدت مرات ، وفي النهاية نجحت سارة وانفتح باب الزنزانة. فرحت الفتيات ولكنهن خفن أن يكون الوحش ك. ك خارج الزنزانة ، فقررت سارة أن تخرج بمفردها أولًا لتستطلع الأحوال خارج الزنزانة ، وكانت سعادة سارة بالغة عندما لم تجد أحد بالخارج ووجدت أيضًا العصا السحرية الخاصة بالوحش ك.
المسرحيّة تتمثّل المسرحيّة في كونها قصّة ترتكز على النّص الحِواريّ، بالإضافة إلى العديد من المؤثّرات والمشاهد وهذا ما جعلها تُعنى بأمرين مُهمّين، الأول هو الجانب التّأليفيّ من قِبل الكاتب للنّص المسرحيّ والثّاني هو الجانب التّمثيليّ الذي يُجسَّد واقعاً على المسرح أمام الجمهور ومن الجدير بالذِّكر أنّ المسرحيّة قد تكون على هيئة مكتوبة دون إيرادها تمثيلاً، فتكون مطبوعة في كتاب ما، فتشبه القصّة حينها، وعلى الرّغم من هذا تبقى مُحافظة على سماتها الخاصّة، ويجب الإشارة إلى أنّ العرب لم يعرفوا المسرحيّة ضمن الأدب العربيّ حتّى العصر الحديث، فقد أخذت من الأدب الغربيّ.
وها هي اليوم منهمكة في تدمير أوكرانيا وشعبها الحر، عقابًا على حلمها بالديمقراطية. فروسيا اليوم إلى جانب الصين تقوم بدور القوة الضامنة لاستمرار نظم الاستبداد في العالم بأسره. ومن هنا، فإن نجاح التغيير الديمقراطي في روسيا هو علامة مهمة على بزوغ فجر الحرية، وخطوة كبيرة على طريق تحرير العالم من الاستبداد.
تاريخ النشر: 23. 04. 2022 | 05:57 دمشق عجيبة وغريبة حرب روسيا الدائمة على طموحات الشعوب نحو التحرر والديمقراطية، فكان آخر ضحاياها شعب أوكرانيا التواق للحرية والكرامة، وبرهنت روسيا على ذلك في دفاعها المُستميت عن أنظمة الاستبداد العربية، من ليبيا إلى سوريا وإجهاض ثورة الشعوب العربية وأحلامها بالديمقراطية والكرامة. وصداقتها العتيدة مع المستبدين من شتى الأنواع. واطل الفجر ببسمته كلمات - المشهد. من وريث السلطة الأبدية في كوريا الشمالية إلى وريث المرحوم شافيز، فهي ما انفكت تعمل على حمايتها لهذه النظم بتجنيبها ضغط المجتمع الدولي، وإطلاق يدها في دم شعوبها. فغدا دفاعها عن الاستبداد والمستبدين سلوكًا نمطيًا، يُذكرنا بالتاريخ المديد لسياسة روسيا التي لم يغادرها الاستبداد سوى لبرهات خاطفة. فحافظت على هذا النهج، منذ أن تأسست كأمارة موسكو، في القرن الثالث عشر، حين كانت مجرد جابٍ لخراج الإمبراطورية المغولية التي امتدت من قازان في الشمال إلى البحر الأسود والقرم وقزوين في الجنوب، أما تشكُّلها الحالي فكان نتاجًا لتوسعها على أراضي الآخرين الممتدة من قازان إلى البحرين: قزوين والأسود ومعهما القرم في الجنوب. ولقد ختمت توسعها هذا في حرب القرم مع العثمانيين 1853.
وقد قامت روسيا القيصرية في القرنين الفائتين بدورٍ استثنائي في حماية الاستبداد، في روسيا، وعلى امتداد القارة الأوروبية، افتتحت القرن 19 بقيامها بصد اندفاعة نابليون ومعه أفكار الثورة الفرنسية التي حملها معه، ومن ثم عملت على خنق روح الثورة الديمقراطية لبولونيا، والمجر، وألمانيا، فوقفت جنبًا إلى جنب مع إمبراطورية هابسبورغ لضرب التحولات الديمقراطية في القارة الأوروبية. فجثمت القيصرية الروسية كالكابوس على صدر أوروبا طوال القرن الـ19 وفاتحة القرن الـ20. ولم يتغير هذا الدور كثيرًا في العهد السوفييتي، الذي أعاد إنتاج الاستبداد القيصري على نحو أكثر شمولًا وعمقًا. كلمات وأطل الفجر ببسمته - حنان عصام - مجلة رجيم. واستمرت في دعم مراكز الاستبداد من كوريا الشمالية إلى إيران، ودول الاستبداد العربية (التقدمية والممانعة)، مرورًا بفنزويلا شافيز وكوبا التي استثمر قادتها نضالهم التحرري ليبدؤوا سيطرتهم على الدولة والمجتمع، حالهم في ذلك كحال كيم إيل سونغ في كوريا، وماوتسي تونغ في الصين، وحزب جبهة التحرير في الجزائر.
يَوْمِ رَمَضَانَ وَكُلِّ يَوْمٍ رَدَّد: لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ. إستعرضنا لكم خلال هذا الموضوع بعض العبارات التي تحاكي اقتراب شهر رمضان المبارك لهذا العام الذي لم يتبقى عليه سواء اسبوعين فقط.
الأثنين8صَفر 1428هـ - 26فبراير 2007م - العدد 14126 ابن حميد لـ " الرياض": أي مسؤول في الدولة سيكون تحت طائلته الرياض - خالد العويجان: كشف رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن حميد عن أن المجلس أنهى دراسة مشروع نظام مكافحة الاعتداء على المال العام، واساءة استخدام السلطة، وذلك في خطوة مشابهة للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي أعلنها مجلس الوزراء الاسبوع الماضي. وأكد بن حميد في تصريح خاص ل "الرياض" انه تم رفع المشروع لمجلس الوزراء عقب الانتهاء من دراسته ومناقشته. مشيراً ان هذا النظام سيطال أي مسؤول في الدولة.
فمارست روسيا في الخارج سياسة تنشيط الاستبداد كنمط معبر عن سياستها في الداخل، مجددة بذلك السياسة الستالينية القديمة في إرهاب حديث أكثر فتكًا وافتراسًا، بعد أن قشرتها من جلدها الأيديولوجي. وهكذا بعد عقدين من انهيار النظام السوفييتي ما تزال روسيا مُثقلة بتاريخها الاستبدادي، ينيخ على كاهلها كالقرين، ويكبل حاضرها ومستقبلها، كما يمس بتأثيره كل الشعوب التواقة للحرية، ويزيد سياستها هذه خطورة امتلاكها السلاح النووي، وبالتالي فإن افتقارها إلى الوجهة الواضحة تفرض على جيرانها وعلى بقية العالم شيئا من الخوف. وما تزال روسيا تنجب أناسًا يستهويهم الحكم المطلق باعتباره ضرورة للإمبراطورية، وكإشارة إلى العظمة، على الرغم من أن أكثرية الشعب: لا ترى في التوجه نحو الإمبراطورية سوى فخ الدكتاتور لترويض الشعب ليكتفي برغيف الخبز بدون حرية وكرامة!! يتساءل العرب: أين موقع روسيا من تطلعهم إلى الحرية؟ والجواب المباشر: أنها في صف الاستبداد! فعندما دقَّت ساعة الحرية والكرامة العربية عام 2011، وتقدمت الأجيال الجديدة الميادين رافعة شعار الحرية والكرامة والعدل ضد نظام الفساد والبطش، وأحيت مفهوم الشعب المتلازم مع الديمقراطية على حساب مفهوم الحزب القائد والرئيس الأبدي، لم تكذِّب روسيا التوقعات، بل وقفت عثرة أمام الشوق العربي إلى الحرية، ولم تتردد في الدفاع عن نظم الاستبداد في بلاد العرب وحولت الأرض السورية إلى بركة من الدماء والدمار والتهجير.