الشيخ سعيد بن مكتوم بن حشر بن مكتوم بن بطي بن سهيل آل مكتوم الفلاسي حاكم دبي 1912 - 1958. وهو والد كل من ولي عهده وحاكم دبي من بعده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، والشيخ خليفة بن سعيد آل مكتوم ، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات. كان لزوجته الشيخة حصة بنت المر بن حريز الفلاسي وضع متميز في المجتمع وقد كانت خير معين له. توفي في 9 سبتمبر من عام 1958 ، ليتبوأ الحكم ابنه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. كان الشيخ سعيد بن مكتوم شاباً يافعاً عندما توفي أباه الشيخ مكتوم بن حشر الذي حكم دبي من 1898 إلى عام، 1906 ولكنه عاصر أيضاً طرفاً من حكم جده الشيخ حشر بن مكتوم بن بطي بن سهيل، وكان هذان الرجلان الأب والابن حشر ومكتوم، رجلين يسجل التاريخ عنهما السيرة الحسنة وتقوى الله، التي ما أن تلامس إِنساناً، فإن كل شيء في هذا الإِنسان يؤول إلى الحسنات، ويبتعد عن السيئات، وما أحوج القادة إلى تقوى الله، التي هي الخصلة المثلى للزعيم والقادة، لينعم الناس أو تنعم الرعية بالحياة الهنيئة. وفي نفس الوقت ينعم هو كذلك، بالطمأنينة والأمان. ولقد ورث الشيخ سعيد، هذه الخصلة النبيلة، خصلة تقوى الله، عن أبيه وجده، وعاش في كنفهما، وخاصة أباه الذي بجانب سيرته الطيبة، كان بانياً وعلى يديه وضعت اللبنات الأولى للعمران والتجارة في دبي، التي قال عنها القس الأمريكي زويمر وهو يزورها عام 1901 بأنها ستكون العاصمة الحقيقية لساحل عمان، وستحل بعمرانها مكان لنجة، ولنجة هذه كانت مدينة وميناء فيها العمران قد بلغ مداه، طوال القرن التاسع عشر وطرفاً من القرن الثامن عشر قبله.
وهذه مقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: «رحل الشيخ راشد فقيد البلاد الكبير عنا، ولم يتحدث يوماً عن إنجازاته على الإطلاق.. رحل المغفور له، بإذن الله، وبقيت ذكراه خالدة».. نعم، هكذا هو راشد بن سعيد آل مكتوم، تاريخ خالد في تاريخ الإمارات، وهو القائل: «إن التاريخ يسجل لأمتنا العربية أنها أمة بانية، ما وطئت أرضاً إلا وحل معها الرخاء، ورسا العمران، وعاش الناس في سعادة وهناء». Original Article
إقرأ أيضا: تفسير حلم عض الزوجه لزوجها في المنام لعلماء التفسير
قالت الصحيفة انه "يستفيد من هذا التدريب مشاة البحرية من مختلف الدول العربية مثل السعودية ومصر والكويت، إلى جانب 5 دول أوروبية هي النمسا وكندا وقبرص وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى إسرائيل". لنرجع قليل الى الوراء ، وتحديدا الى الشهر الاول من السنة الماضية يناير 2021، حيث اعلن رئيس أركان جيش الإحتلال أفيف كوخافي، في السادس والعشرين من الشهر المذكور، إن "قوة الردع الإسرائيلية زادت بوجه الدول التي تهدد أمنها"، موضحا في كلمة له خلال مؤتمر معهد دراسات ما يسمى بـ"الأمن القومي الإسرائيلي"، أن كيانه اللقيط "في مواجهة المحور الشيعي الذي يمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان" ما ادى ذلك الى "تبلور تحالف إقليمي قوي يبدأ من (اليونان وقبرص ومصر والأردن والدول الخليجية)، حيث يقف الكيان الاسرائيلي مترصدا وموجها وآمرا وناهيا "داخل هذا التحالف". كوخافي اعتبر في حينها إن "إيران لا تعتبر مشكلة إسرائيلية فحسب بل مشكلة دولية لأنها تغذي "الارهاب" (حسب تسميته للمقاومة الحقة بوجه المحتلين وأطماعهم) وذلك في اشارة الى (المقاومة التي تريد وتسعى لتحرير اراضيها من لوث المحتلين بكافة اشكالهم الصهيونية الاسرائيلية المحتلة لفلسطين والاميركية المحتلة لاراض عربية اخرى في منطقتنا).
وهو ما تؤكده الأمينة العامة لجمعية سلام للمهاجرين الناشطة في منطقة كاليه شمال فرنسا، كلير ميلوت، إذ تشير إلى أن أغلب برامج المرشحين الرئاسيين الخاصة بالهجرة سيئة ومجحفة بحق هذه الفئة الهشة، وأن هناك نوعا من التنافس بين المرشحين حول التضييق على المهاجرين وتشويه صورتهم، والتهديد بطردهم. الناشطة الحقوقية كلير ميلوت الأمينة العامة لجمعية سلام (الجزيرة) وتضيف قائلة في حديثها للجزيرة نت "المحزن أن هذا التضييق يتجاوز برامج مرشحي اليمين المتطرف، ليشمل برامج أخرى كنا نظنها أكثر وسطية، كبرنامج المرشح إيمانويل ماكرون، وبالإضافة إلى إريك زمور ومارين لوبان اللذين يتبنّيان فكرة طرد المهاجرين غير النظاميين، هناك مرشحة اليمين فاليري بيكريس التي تركز في برنامجها الانتخابي على غلق الحدود الأوروبية في وجه المهاجرين ومحاصرتهم وطردهم". نصيحة من شولتس تسببت بغضب الألمان وساهمت في تراجع شعبيته - قناة العالم الاخبارية. وتتابع في السياق نفسه "أما المرشح ماكرون الذي كنا نظنه أكثر وسطية من خلال تصريحاته حين ترشح أول مرة، فقد انحاز إلى الحلول اليمينية في حملته الانتخابية الخاصة بالمهاجرين. فقد قال ماكرون عام 2017 إن عاداتنا وقيمنا في فرنسا تفرض علينا الترحيب بالمهاجرين ومساعدتهم، واليوم نراه يحاول التشبه بطروحات اليمين المتطرف لكي يستقطب الأصوات".
وفي الاتجاه نفسه أقرّت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في المناظرة التي جمعتها مساء الأربعاء بالمرشح إيمانويل ماكرون أنها ستجري استفتاء بشأن ملف الهجرة، وأنها ستقوم إذا وصلت إلى قصر الإليزيه بـ"طرد المجرمين والمنحرفين الأجانب، والتخلي عن حق الأرض، ووضع حد لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين وإصلاح نظام شنغن". وفي المعسكر الآخر المحسوب على الوسط، نحا الرئيس المنتهية ولايته ماكرون باتجاه اليمين بصورة كبيرة في العامين الماضيين، متبنّيا خطابا يمينيا في سياسته للهجرة، ومشددا في برنامجه الانتخابي على ضرورة وضع آليات عملية لمراقبة الحدود الأوروبية، من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من أصوات اليمين المتطرف. مظاهرة في باريس مناصرة للاجئين الأفغان (الجزيرة) تشويه سمعة المهاجرين ويجد الأجانب في فرنسا الانتخابات أنفسهم طرفا في معركة انتخابية ليسوا طرفا فيها، وحطبا ووقودا للتجاذبات والمزايدات السياسية والحملات الانتخابية. ومع صعود مارين لوبان إلى الدور الثاني للانتخابات، وجنوح الخطابات السياسية نحو اليمين أكثر فأكثر، يخشى هؤلاء المهاجرون الذين يعيشون أوضاعا صعبة أن تزيد أحوالهم سوءا ويكونوا في المستقبل ضحايا لتبعات تلك الخطابات سياسيا وواقعيا بعد الانتخابات.
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق حدث ثقافي وفكري كبير تشهده الدوحة لأول مرة، يحمل عنوان /موسم الندوات/، يبدأ في السابع عشر من مارس الجاري، ويستمر على مدى أسبوعين، بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بهدف نشر ثقافة التنوع ومنح نخبة المجتمع من المفكرين والمثقفين والخريجين فرص تعزيز البيئة الفكرية. وأكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، على أن الموسم يعمل على تحقيق رؤية الوزارة بمنح الثقافة دورها الجوهري في حماية هوية المجتمع، والحرص على تقدمه، وتعزيز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين. ونوّه سعادته خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية بأن رؤية وزارة الثقافة تقوم على دعم الإبداع، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الفاعلة في المجتمع، من أجل مقاربة شاملة للقضايا المجتمعية، ومنح الثقافة دورها الجوهري في حماية هوية المجتمع والحرص على تقدمه، وتأسيس بيئة فكرية تدعم الإبداع، وتعزز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين مما يخدم نهضة المجتمع، وإن موسم الندوات يهدف لتحقيق هذه التطلعات الجماعية، وإثراء المشهد الثقافي. وأضاف أن التنوع في الأفكار، والفعاليات خلال هذا الحدث يعكسان أهمية الثقافة في كل الجوانب، ولكل الشرائح، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على إقامة فعاليات منوعة، على مدار العام.