[٤] [٥] ترك الانشغال بالدنيا وملذّاتها، بحيث تكون الدنيا ورفاهيتها هي شغله الشاغل، والعلو فيها هو كلّ ما يطمح إليه، فيبتعد الإنسان عن خالقه وينسى الآخرة، قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّـهِ اثّاقَلتُم إِلَى الأَرضِ أَرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا قَليلٌ) ، [٦] فلا بدّ أن تكون الدنيا بين يدي الإنسان لا في قلبه؛ فيسعى فيها بما فيه خيرٌ له في الدنيا والآخرة. [٧] الرجاء إذ كلما زادت قوّة الرجاء وزاد تعلق العبد بالله -تعالى-؛ فالرجاء بالله -تعالى- من حيث أسمائه وصفاته يزيد من حبّ الله -تعالى- والرغبة في طاعته. كيف أعلق قلبي بالصلاة ولا أتركها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. [٨] كلما ازداد المسلم علماً بأسماء الله -تعالى- وصفاته كما زاد إقراره بوحدانية الله -تعالى-، وزادت قدرته على الدعاء بأسماء الله -تعالى- وصفاته والثناء عليه بها، قال -سبحانه وتعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها). [٩] [١٠] الاستغناء عن الناس فمن أراد أن يعلّق قلبه بالله -تعالى- أن يستغني عن سؤال الناس؛ حفاظاً على كرامته وعزّته، فلا يسأل إلّا الله -تعالى-، ولا يطمع إلّا فيما عنده.
نسأل الله لنا ولكما الخير والتوفيق والرضوان. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك السعودية محب الله سبحانه شكرا لك ياشيخنا الكريم على الإجابة أنا اخوك السائل,, ولدي تعقيب على النصائح التي نصحتها لي جزاك الله خيرا سيكون ردي مرقم مثل ترقيم نصائحكم جزاك الله خيرا 1- حاولت أجعل صداقتي له في الله ولم اتمكن. 2- لا أريد ان احكم على حبه لله ولكن على حسب مطلعي له فما بإستطاعتي القول الا "الله يهديه" 3-حاولت ذلك مسبقا ولم أتمكن. 4-فعلت هذا مسبقا وللاسف واجهت منه "تغلي" علي. 5- لكلامك صحيح وبصراحه كثيرا ما اجامله لان عند إعتراضك له في أمر فإن هذا يزعجه حتى وإن كنت أنت على حق 100%. 7- للأسف قد حدث ذلك معي. 8-ليس لدي دائرة أصدقاء وهذه نصيحه سأقوم بالأخذ بها إن شاء الله 9- جزاك الله خيرا على هذه النصيحه القيمة 10-صدقت ياشيخنا الكريم في هذه النقطه القيمة 12-إن شاء الله تعالى 13-اللهم إهدنا أجمعين وإشرح صدورنا وقلوبنا ويسرها لطاعتك يارب العالمين
[١٦] علامات التعلّق بالله وثماره التعلق بالله -تعالى- يحتاج إلى بذل الجهد، ومجاهدة النفس البشرية على ترك الكثير من الأمور في سبيل الله -تعالى-، وهناك العديد من العلامات التي تدلّ على تعلّق العبد بربه، وفيما يأتي بيان لعلامات التعلّق بالله -تعالى- وثماره: الخضوع لله في جميع الأوقات: المؤمن المتعلّق بربه لا يصبح ولا يمسي إلّا وقلبه معلّق بالله -تعالى-؛ بحيث يكون مأكله ومشربه ومقعده وكلامه وجميع تحركاته لله -تعالى-، حتى يصل فيه الحال إلى نيل محبّة الله -تعالى- ورضاه، [١٧] والفوز بالنعيم في الدنيا والآخرة. [١٨] الكفاية والهداية: المؤمن الذي تعلّق قلبه بالله -تعالى- يكفيه الله -تعالى- في الدنيا والآخرة، قال -تعالى-: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ، [١٩] [١٧] كما أنَّ الله يُوفّقه إلى طريق الهداية، ويُيسّر له كل عسير، ويُقرّب له كل بعيد. [٢٠] السعادة بالقرب من الله: المؤمن المتعلّق بربه يستأنس بالقرب منه، ويستغني عن كل من هو دون الله -تعالى-؛ فلا يسعد إلّا بحب الله -تعالى- والعمل في سبيله، وهذا دليل على صحّة قلبه وسلامته، [٢١] وبالتالي تزيد ثقة العبد بربه، وتزداد السعادة الروحانيّة في أداء العبادة.
ألا يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ ؛ وكأنه ليس كل أحد يترشح لأن يكون تالياً لكتاب الله عز وجل!.. سادساً: البسملة.. عن الإمام الصادق (عليه السلام): (أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية). سابعاً: الترتيل.. يقول تعالى في سورة "المزمل": ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا﴾.. إن هناك أمرين منهي عنهما أثناء تلاوة القرآن الكريم، هما: 1. اداب تلاوة القرآن الكريم. التغني: إن التغني بالقرآن أمر منهيٌّ عنه؛ ولكنه يستحب للإنسان تحسين صوته عند قراءة القرآن، فلا يقرأه كما يقرأ الجريدة، لأن اللحن الجميل حلية القرآن، كما ورد عن النبي (صلی الله عليه): (لكل شيء حلية، وحلية القرآن الصوت الحسن).. ولكن دون تغنٍّ!.. 2. التثاقل: إن بعض الناس يقرأ القرآن وهو كاره متثاقل، ليس عنده مزاج للقراءة؛ هذا أمر منهيٌّ عنه أيضاً.. فمن يقرأ القرآن، ويتصفح الأجزاء الباقية؛ هذا كأنه متثاقل من قراءة القرآن الكريم!.. ورد عن أئمة الهدى (عليهم السلام): (سئل رسول الله (صلی الله عليه) عن قوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾، قال (صلی الله عليه): "بيّنه تبياناً، ولا تنثره نثر الرمّل، ولا تهذَّه هذَّ الشعر.. قفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكون همُّ أحدكم آخر السورة")!..
ويمكن للمسلم أن يدعو الله بعد التلاوة بما شاء، لأن الدعاء في تلك اللحظة مستجاب خاصة بعد الختم.
آداب تلاوة القرآن الكريم مختصرة بالترتيب آداب تلاوة القرآن الكريم مختصرة بالترتيب هذا موضوع مقالنا اليوم، إن القرآن الكريم هو أحد وآخر الكتب السماوية التي أمر الله بها جبريل عليه السلام أن ينزل بها على نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولأن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل المنزل من السماء إلى الأرض فإن له آداب عند تلاوته وقراءته. هناك الكثير من الآداب التي يجب على قارئ القرآن مراعاتها أثناء تلاوة القرآن وترتيله، من ضمن هذه الآداب: آداب يراعيها القارئ قبل التلاوة، آداب يراعيها القارئ أثناء التلاوة، وآداب عامة يجب أن يراعيها القارئ في ما يخص تلاوة القرآن.