في تطور رئيسي لأكبر مشروع بنية تحتية في دولة الإمارات، شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، ربط إمارتي أبوظبي ودبي بالخط الرئيسي لـ "قطار الاتحاد"، حيث قام سموهما بتثبيت القطعة الأخيرة على سكة القطار ، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التكامل اللوجستي والاقتصادي بين الإمارتين، وتمهيداً لربط بقية إمارات الدولة بشبكة وطنية متكاملة للسكك الحديدية في دولة الإمارات. يأتي إنجاز الخط الرئيسي بين إمارتي أبوظبي ودبي في إطار "البرنامج الوطني للسكك الحديدية" والذي أطلقته دولة الإمارات مؤخراً، وتحت مظلة مشاريع الخمسين، حيث يعتبر البرنامج والذي تقدر قيمته الاستثمارية بـ 50 مليار درهم، أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى إمارات الدولة كافة، والهادفة إلى رسم مسار قطاع السكك الحديدية للسنوات والعقود المقبلة، حيث من المتوقع أن يوفر البرنامج فرصاً اقتصادية تصل قيمتها إلى 200 مليار درهم. وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن "البرنامج الوطني للسكك الحديدية" يعكس طموح الإمارات وتطلعاتها إلى دخول الخمسين عاماً المقبلة بمشاريع تنموية ضخمة تعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي رائد في قطاعات التجارة والاقتصاد والخدمات اللوجستية.
ذياب بن عيسى آل نهيان شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان معلومات شخصية الميلاد 1 يناير 1761 أبو ظبي تاريخ الوفاة سنة 1834 مواطنة الإمارات العربية المتحدة الأولاد عائلة آل نهيان تعديل مصدري - تعديل الشيخ ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان (1693 - 1793) أول حاكم لإمارة أبوظبي ومؤسس البوفلاح أقوى قبائل حلف بني ياس تمكن وبمساعدة من الشيخ سعيد بن راشد بن شرارة من لم شمل قبائل بني ياس وتوحيدها في قيادة واحدة وهزم الغافرية في وقعة سميحة حوالي سنة 1759 وترشح معه للقيادة الشيخ هزاع بن زايد بن محمد لتولى شؤون الإمارة. وفي حوالي سنة 1783 عارضه ابن عمه الشيخ هزاع بن زايد بن محمد واستطاع أن يؤلب عليه بني ياس. [1] [2] [3] وفي إحدى السنوات سافر الشيخ هزاع إلى البحرين وأصدر الشيخ ذياب أمره بترحيل كافة أقرباء أنصار هزاع وطردهم خارج البلاد. وعاد هزاع مسرعاً واشتبك مع ذياب وتوزعت القبيلة إلى فرقتين فرقة مع هزاع وفرقة مع ذياب وتقول بعض المصادر أن هزاعاً قتل ذياباً والبعض يرى أن الحكم انتقل إلى شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان رأساً دون تحديد السنة. لذلك اختلط الأوراق ولم تحدد المصادر من الذي تولى الأمر بعد ذياب ؟ أهو هزاع أم شخبوط لكن أقرب الروايات أن شخبوطاً تولى بعد والده.
واختُلف في نسب قضاعة ، فقيل: هو قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان [3] ، وقيل: قضاعة بن معد بن عدنان. تاريخ حينما وحد ناصر بن مرشد اليعربي أغلب عمان نشب الخلاف بينه وبين زعيم بني ياس الشيخ صقر بن فلاح سنة 1645 وهو كان حاكماً لـ «ليوا» وزعيمًا لبني ياس بسبب لجوء والي (ينقل) الأمير ناصر بن قطن الجبري الهلالي إليه وألجاأه وكان الهلالي يقود المعارك ضد الإمام حتى اندحر وأرسل الإمام قوات لاستلام إبل الهلالي التي أصبحت عند الشيخ صقر فرفض وجرت بينهم معركة انتهت بقتل الشيخ صقر وأخيه محمد وآلت الزعامة إلى الشيخ زايد بن محمد بن فلاح وقد كانت الزعامة قبلهم عند الشيخ محمد بن سالمين شيخ عشيرة السودان وتقول المصادر ان لزايد بن محمد أخ اسمه سيف وقد بقي الاثنان مصرعهما في ظروف غامضة وهاجر أحفادهم إلى الشارقة. في سنة 1729 كانت زعامة بني ياس تضم الشيخ عيسى بن نهيان بن فلاح وابنه الشيخ ذياب بن عيسى آل نهيان والشيخ سعيد بن راشد بن شرارة قريب الوجيه بطي بن سهيل الجد الأكبر لآل مكتوم حينما تحولت القبيلة من الحلف الغافري إلى الحلف الهنائي وفي سنة 1759 يعتقد أن زعامة بني ياس انتقلت من أولاد زايد بن محمد بن فلاح إلى أولاد عيسى بن نهيان بن فلاح.
وأطلق المحاضر على ذلك الحراك مسمى "لحظات غوتنبرغ" مشبهاً إياها باختراع "يوهانس غوتنبرغ" للطباعة في القرن الخامس عشر والتي غيرت العالم وأحدثت ثورة في طرق نقل وتبادل المعرفة، ويرى أننا نشهد لحظات مشابهة حيث نستغل الحوسبة والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة وغيرها من التقنيات المتسارعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات دون طيار وعلم الوراثة والروبوتات في تعزيز عالمنا وابتكاراتنا... وهو ما سيؤدي إلى تغييرات جذرية في مجتمعاتنا. واستشهد بعدد من الابتكارات التي تشهد تصاعداً ووفرة غير اعتيادية كالتصوير حيث أتاح الابتكار والرقمنة قدرة فائقة على تصوير الالاف من الصور في وقت قياسي ومشاركتها بشكل فوري دون الحاجة إلى معدات التحميض والتخزين القديمة، كما استعرض ما وصفه "الطفرة الزراعية" التي باتت تشكلها الزراعة العمودية عبر تقليص الاعتماد على المياه المستخدمة في الزراعة لأكثر من 90 فالمئة، فيما يرى أن المردود الذي يمكن أن يحصل عليه البشر من تلك الطفرة والابتكار قد يقود البشرية إلى إيجاد حلول غير اعتيادية لتحديات المياه والأمن الغذائي. وشدد المحاضر أن نجاح تلك الابتكارات جاء نتيجة لارتباطها باحتياجات الانسان وإيجاد الحلول الأكثر رخصاً وكفاءة وغزارة لإنتاج تلك الاحتياجات، مستعرضا العديد من السلع والمنتجات والأجهزة التي أسهم الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق وفرة فيها كالسيارات والهواتف والمعدات المنزلية وكيف أنها تحولت إلى انتاج وفير ومبهر.
وأكد اللقاء دعـم العمل الخليجي المشـترك فـي إطــار مــسيرة مجلس الــتعاون لدول الخليج العربية في كل ما من شأنــه مـواجـهة مـختلف التحـديـات الـراهـنة انـطلاقـا مـن وحـدة الـتاريـخ والهـدف والمصير المشترك بما يحقق الخير والتقدم والازدهار لمواطني دول المجلس. وشدد الجانبان عـلى أهــمية وحـدة الـصف الـعربـي وتـضافـر الـجهود لـتحقيق الــــتضامــن الـعربــي وتـــعزيـــز مـــسيرة الـــعمل الـعربـي المشـترك، مـــا مـــن شـأنـه تـلبية تـــطلعات الشعوب العربية وتعزيز نهضتها. الإمارات والمغرب وقبل 5 أيام من قمة البحرين، حضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة إفطار أقامها على شرفه في الرباط، العاهل المغربي الملك محمد السادس. وتبادل الجانبان خلال اللقاء الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المغربية، متمنين للبلدين دوام التقدم والرفعة والازدهار. وقالت وكالة الأنباء المغربية إن ملك البلاد استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يقوم بزيارة لبلده الثاني المغرب، وأقام على شرفه مأدبة إفطار تعبيرا عن "عمق روابط الأخوة المتينة والتقدير المتبادل، التي تجمع على الدوام، الملك محمد السادس، بأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتجسيدا لوشائج المحبة الموصولة والتواصل الدائم التي تربط العائلتين الشقيقتين، ولعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال القائمة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
في عام 1946 لقد حاز على منصب ممثل الحاكم في الشرقية، والذي قد أعطى كل الأهتمام إلى الشئون الحكومية، ولقد حرص على ممارسة تجربته في مدينة العين، وهذا الأمر كان سبب في أن يصبح عبارة عن شخصية نافذة في الأمارات وذلك لأنه كان حازم في قرراته كما أنه تمتع بالإرادة والقدرة على التصميم والتنفيذه وهذا أنعكس بشكل واضح على تطور العين، لم يقتصر الأمر على هذا فقط بل أنه كان مستمع جيد ولقد عمل على حل النزاعات، ولقد لازمته هذه الصفة طوال حياته، وهذا الأمر كان سبب في أن يصبح من أفضل من يقوم بحل النزاعات دوليًا وعربيًا وإقلاميًا، وهذا دليل واضح على أنه من أحق الناس بلقب حكيم العرب الذي قد حاز عليه.
وطرح إسماعيل معادلته الخاصة للمؤسسات الراغبة بمواكبة المستقبل والمكونة من أربعة محاور، أولها احتضان التكنولوجيا التحويلية، وثانيها: هيكلة المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة لكي تكون قادرة على التكيف مع التحولات التكنولوجية الكبيرة. وثالثها تغيير عقلية التعامل مع الأفكار الجديدة، وانتهاءً بعدم الخوف من التطوير والتغيير. وتحدث المحاضر عما أسماه بمقاومة التغيير في المؤسسات، مؤكدا أن المؤسسات التي لا تتكيف مع الثورة الرقمية ستتلاشى، وأن الشركات غير المستعدة للتكيف مع هذه الثورة ستتخلف عن الركب. وقال إنه لابد من مواجهة التيار المعارض للتغيير في المؤسسات، وعرض تجربة "أمازون" في هذا الخصوص والتي قامت على عدم رفض أي فكرة جديدة، وأن تكون الإجابة التلقائية في التعامل مع الأفكار الجديدة هي نعم وليس لا، وإلزام كل من يرفض فكرة جديدة تقديم مبررات الرفض في تقرير من صفحتين وبالتالي وجدت أغلب الأفكار طريقها للتجربة والاختبار. وأشار المحاضر إلى أن عملية التطور التي عرفها العالم كانت تأخذ شكلاً مختلفاً حيث يبرز قطاع أو اثنين دون غيرهما فيقودان مرحلة تغيير كبرى، إلا أن ما نعيشه اليوم يبدو مختلفاً حيث إننا نملك عددا كبيرا من التكنولوجيات التي تتحرك بشكل متسارع للإمام دفعة واحدة، وبما يساوي تضاعف التكنولوجيات خلال كل 9 أشهر.
تقترح الخطة، إقامة دولة فلسطينية على حدود تدريجية، وليس على حدود عام 1967 مباشرةً، وتشمل قطاع غزة، ومنطقة (A) من أراضي الضفة الغربية، والتي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، على أن تتوسع أكثر فأكثر، خلال مراحل لاحقة، وفي إطار اتفاقات محددة، ويتم تأجيل مستقبل القدس، والبند الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وبالتوازي ستحصل السلطة الفلسطينية على مساعدات مالية سخيّة. صحيفة المنار - "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا !. "نتانياهو" وسط هذه الجلبة، بدا أكثر هدوءاً، وأفضل حالاً من "أبومازن"، حيث بقي ساكتاً طوال الوقت، بما يعني السكوت علامة الرضا، باعتبار أن الصفقة، وكما أوضح لوزرائه، بأنها مُهمّة، وتحافظ على شروطه، وأهمها التي تعتمد على سلامة الأمن الإسرائيلي، بما في ذلك البقاء في مناطق الضفة الغربية، وعلى امتداد غور الأردن، ومن ناحيةٍ أخرى، أنه لا يريد التخاصم مع "ترامب"، لاسيّما وأنه شعر حتى ما قبل الحديث عن تلك الصفقة "بكثيرٍ من التحسن"، بعد فقدانه " الرئيس الأسبق "باراك أوباما" باعتباره كان لا يفقه شيئاً، لا بالنسبة لإسرائيل اليهودية، ولا لمتطلباتها الأمنية، فضلاً عن أنه أسود وإسلامي أيضاً. وبالعودة إلى "أبومازن" ففي الوقت الذي تحظى الصفقة بتغطية إعلامية إسرائيلية واسعة، فربّما الكل يستطيع التخمين، بأن وضعه إزاءها، لا يحسده ولن يحسده أحد، إذ وجد نفسه أمام اختبار حقيقي باعتبار جوهره جاء من أقرباء، وهو إمّا قبولها، وهو أمر مُر، وإمّا رفضها وهو أمرٌ أشد مرارة، فهل سيتم القبول بها، كجزء من دعوة "ترامب" الى (التعايش الإقليمي المشترك)؟ أم هل سيقوم برفضها، كما حصل في الماضي، لكونها تمثل لديه (قتلاً للقضية ووأداً لها)؟.. خانيونس/فلسطين
بقلم: د. عادل محمد عايش الأسطل أشاع "دونالد ترامب" خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي، بأنه لن يتدخّل مباشرة بمسألة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وبأنه لن يميل إلى عمل صفقة سلام، ولكنه بدّل رأيه بعد فوزه، باعتبار إشاعته تهدف إلى جلب الصوت اليهودي والأمريكي المحافظ. ففي 22 نوفمبر 2016، أعلن بأنه يودّ أن تنجح إدارته في التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي في الشرق الأوسط، وبأنه يحب أن يكون هو الشخص الذي يحقق السلام، باعتباره سيكون إنجازاً عظيماً. على هذا الأساس، فقد عزم أن يكون تدخله من خلال خطّة غير مسبوقة، ومختلفة تماماً عن كل الخطط التي تم تداولها في السابق، والتي تم طرحها من قِبل كل من "بيل كلنتون" و"جورج بوش الاب والابن"، باعتبارها لن يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، ولا بالرؤية الذي تستند إلى حل الدولتين تماماً كما كان شائعاً، وكان قد أخذ على عاتقه، مسألة تحقيقها كمشروع سلام اشتُهر بـ"صفقة القرن". في كل مناسبة، وضَّح "ترامب" خطة عمله، والتي تبدأ بالتغلب على التحديات التي يواجها طرفي النزاع الفلسطيني والإسرائيلي، وبالتخلص من أزمة التجارب القديمة، بمعنى أنها ستقوم بتصحيح الخطاب السياسي، وتطهيره من المواقف المتشددة، وعلى قاعدة أن الولايات المتحدة، تريد إعادة ترتيب إقليمي شامل، وليست صفقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمفردهما.
تعقيباً على مقالي: «فلسفة شوبنهاور في السعادة والشقاء» والمنشور هنا في حروف وأفكار، كتب القارئ الفاضل على موقع «الرياض» الإلكتروني يقول: «.. عندي سؤال محيرني وأود الإجابة عليه إذا سمحت وهو: كيف نقدر أن نكون طموحين وفي نفس الوقت يكون عندنا قناعة؟!.. أنا أعرف أن كلتا الصفتين مطلوبتان: القناعة والطموح.. ولكن السؤال هو: كيف نوازن بينهما.. أنا محتار جداً أحس أن طموحي يقتلني وفي نفس الوقت أحس أن القناعة تجعلني أترك أمور الدنيا ولا أهتم بها.. » إلى آخر ما ورد في تعقيب القارئ الفاضل والذي تلك خلاصته.