قصة قل للمليحة في الخمار الأسود كلمات تروى قصيدة (قل للمليحة في الخمار الأسود) إنَّ هناك تاجر من العراق كان يبيع " الأخمرة وهي جمع خمار " أتى إلى المدينة المنورة لكّي يبع " الأخمِرةَ " ومنها الأسود والأحمر والأبيض فقد باعها جميعها إلّا اللون الأسود لم بيع منه شيء وقد غضب التاجر لما جرى.
هناك نشوة مريرة تتوق لها القلوب، وتفنى في سبيلها الأعمار، وتتهتك معها أربطة الأرواح. نشوة العشق المريرة، تلك السعادة المغموسة بالشجن؛ التي قد تُذهب بلُب الواحد منا، وتجعله يبيع دينه ودنياه في سبيل لحظة قرب صافية من محبوبه. صفحات الأدب العربي ملأى بعشاق تفتت أرواحهم في سبيل لحظة وصل وود صافية؛ فمنهم من ظفر بها، ومنهم من فني في سبيلها. هام قيس في ليلاه، وكتب فيها أجود ما جادت به العربية من شعر؛ حتى صارت العامرية من فرط ما قيل فيها رمزًا للمحبوبة في الشعر العربي. وذاب عنترة بعبلته، وهام جميل ببثيناه؛ فكل يئن على شوقه، وكل يحن لعذابه! الشعر العربي زاخر بأساطير العشق، منها ما هو حقيقة، ومنها ما هو نسج خيال. ذات الخمار الأسود الفخري. هناك قصة من أجمل القصص التي رويت شعرًا وعاشت معنا طويلاً -رغم قصر أبياتها- لدرجة أننا تمنينا لو كانت حقيقة. تلك الأسطورة الشعرية أروع أبيات الغزل التي صيغت في العصر الأموي، مما جادت به قريحة الشاعر الزاهد المتعبدِ: ربيعة بن عامر الدرامي، والمُلقب بالمسكين. من منا لم يعش مع تلك الأبيات طويلاً: قل للمليحة في الخمار الأسود ** ماذا فعلت بناسك متعبدِ قد كان شمر للصلاة ثيابه ** حتى وقفت له بباب المسجدِ ردي عليه صلاته وصيامه ** لا تقتليه بحق دين محمدِ " أقلع المسكين عن الإبحار في بحور الشعر العربي منذ ذلك اليوم، وظل شراع تلك الأبيات مرفوعًا إلى يومنا هذا.
باتوا كمن خلا بأرض وطلب من بعدها الطعن وحده والنزالا! ذات الخمار الأسود (روايات ليبية ) - MBC LIBYA - Wattpad. ولم يدروا انهم من شرك المنية ليسوا بناجين سواء الفارين والمسكعين في الرياض او في تركيا او حتى الفارين الى عدن مثل المليحة المثلمة طروقه! تذكروا. يا الفارين ان الجبن عار على الفتى وفي الإقدام مكرمة، فحياة الشجاع موته ،وموت الجبان حياته،يعيش مهان عند من سيضجرون حتماً من وجودهم في بلاطهم الملكي الذي يضج بمشاكله الخاصة ومنغمس بالتطورات الحديثة التي عرتهم من العروبة ،فهلموا الى جوقتهم الموسيقية ،وانعموا ياشيوخ الوهابية بالوهابية في حلتها الحضارية.
حينها أنشد الدارمي أبياتا تصوّر ناسكا اعتكف في المسجد واعتزل الدنيا، ولكن سيدة ترتدي خمارا أسود أغوته وفتكت بمشاعره فهام في حبها: قل للمليحة بالخمار الأسود ماذا فعلت بناسك متعبد قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى وقفت له بباب المسجد ردي عليه صلاته وصيامه لا تقتليه بحق دين محمد على الفور، شاع في أحياء الكوفة أن مسكين الدارمي ترك الزهد والنسك بعد أن رأى امرأة ترتدي خمارا أسود، فأقبلت النسوة على شراء بضاعة التاجر الحجازي اعتقادا منهن بقدرتها على سلب ألباب الرجال. يقول الناقد الموسيقي مجيد السامرائي إن أبيات المليحة والخمار الأسود تمثل أول دعاية تسويقية في التاريخ الإسلامي وتغنّى في المقامات الشرقية مثل الحجاز والصبا والنوى. ذات الخمار الأسود يسجل 67 97. لمتابعة المادة كاملة: المليحة والخمار الأسود.. أول إعلان تسويقي في التاريخ الإسلامي المصدر: الجزيرة مباشر
بعد هذه القصيدة التي تعد اول إعلان تجاري غير مسبوق لم يبق من الخمار الاسود قطعه واحده وباع التاجر على مليحات المدينه كل ما لديه ولما نفذت بضاعة هذا التاجر العراقي (( عاد الدارمي لمسجده ونسكه))
تاريخ النشر: السبت 17 شوال 1423 هـ - 21-12-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 26574 232455 0 504 السؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل رمضان بأيام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فزكاة الفطر تجب بالفطر من رمضان بالاتفاق، واختلفوا في تحديد وقت الوجوب، فقال الشافعي وأحمد ومالك في رواية عنه: تجب بغروب الشمس من آخر يوم من أيام رمضان، وقال مالك في إحدى الروايتين عنه وأبو حنيفة: تجب بطلوع الفجر من يوم العيد. وقت إخراج زكاة الفطر - إيجي فرست. أما وقت الإخراج فهو قبل صلاة العيد؛ لما رواه الشيخان وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة. قال صاحب عون المعبود: قال ابن عيينة في تفسيره عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال: يقدم الرجل زكاته يوم الفطر بين يدي صلاته، فإن الله تعالى يقول: ( قد أفلح من تزكى*وذكر اسم ربه فصلى) انتهى. واختلفوا في تعجيلها عن وقتها، فمنع منه ابن حزم وقال: لا يجوز تقديمها قبل وقتها أصلاً. وذهب مالك وأحمد في المشهور عنه إلى أنه يجوز تقديمها يوماً أو يومين، وذهب الشافعي إلى أنه يجوز إخراجها أول رمضان، وذهب أبو حنيفة إلى أنه يجوز إخراجها قبل رمضان، والراجح ما ذهب إليه مالك وأحمد من جواز إخراجها قبل الفطر بيوم أو يومين، أي اعتباراً من الثامن والعشرين من رمضان، ولا يجوز أكثر من ذلك، لما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومي.
أما غيرهم من فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة ومن وافقهم من فقهاء الحنفية فيرون أن مؤخِّرَها بعد الوقت بلا عذر آثمٌ؛ لمخالفته المعنى المقصود، وهو الإغناء عن السؤال في يوم العيد، وقاسوها على الأضحية؛ حيث إنهم يرون كلًّا منهما عبادة متعلقة بزمن، فإذا خرج وقتها كانت قضاء، ويرون أنه في كل الأحوال يجب القضاء؛ قال العلامة أبو البركات الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 678، ط. دار المعارف): [ولا تسقط زكاة الفطر عن غني بها وقت الوجوب بمضي زمنها بغروب شمس يوم العيد، بل هي باقية في ذمته أبدًا حتى يُخرجها] اهـ. وقال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (2/ 112، ط. دار الكتب العلمية): [ويُكره تأخيرها عن الصلاة، ويحرم تأخيرها عن يومه؛ أي: العيد، بلا عذر؛ كغيبة ماله، أو المستحقين لفوات المعنى المقصود، وهو إغناؤهم عن الطلب في يوم السرور، فلو أخر بلا عذر عصى وقضى؛ لخروج الوقت] اهـ. وقال العلامة ابن قدامة المقدسي في "الكافي في فقه الإمام أحمد" (1/ 414، ط. حكم من نسي إخراج زكاة الفطر فأخرجها بعد الصلاة. دار الكتب العلمية): [وإن أخرها عن اليوم أثم لتأخيره الحق الواجب عن وقته ولزمه القضاء؛ لأنه حق مال وجب فلا يسقط بفوات وقته كالدين] اهـ.
وفي خلاصة فتواها، أكدت لجنة الفتوى بالدار أن إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، فيسن ألا تتأخر عن صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه ويقع مجزئًا، وأما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام يأثم فاعله، ومع هذا فإنها لا تسقط بمضي زمنها، بل هي باقية في الذمة متعلقة بها حتى تُقضى. والله سبحانه وتعالى أعلم. محتوي مدفوع
والله أعلم
وبناءً على ذلك: فالمُستحبُّ لدى جميع الفقهاء إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد؛ للأمر الوارد بذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولحصول الإغناء المأمور به للفقير، فلا يشتغل يوم العيد بالسؤال، ويجوز كذلك إخراجها في يوم العيد بعد الصلاة وإن كره بعضهم التأخير، ويجوز أيضًا تأخيرها عن يوم العيد لمن لم يتمكن من الإخراج فيه بعذر أو بلا عذر على ما ذهب إليه بعض فقهاء الحنفية، وإن كان الأولى عدم التأخير بغير عذر؛ لأن الخروج من الخلاف مستحبٌّ. والله سبحانه وتعالى أعلم.