قالت الدكتورة وجيدة أنور، الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المشروبات الطبيعية كالينسون والكركدية والجنزبيل والقرفة، هي بمثابة مشروبات مفيدة للجسم بمعدلاتها الطبيعية وليس منها ضرر: «هي مشروبات قد تنفع ولاتضر وأحيانا تؤثر على أصحاب الأمراض المزمنة نظراً لشربها بكثرة ويجب الاعتدال في تناولها». وأضافت عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أن بعض المشروبات والخضروات والفواكه، كالبرتقال والثوم والبصل وعسل النحل، هي بمثابة محفزات لمناعة الجسم لدى الإنسان وتقويتها، ولكنها ليست علاجا للأمراض أو الفيروسات التنفسية ومنها كورونا والإنفلونزا و غيرها من الأمراض، مؤكدة أن الاعتدال والتوازن في تناولها يؤتي بنتائج إيجابية في تقوية المناعة. وأكدت عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أن هناك عددا من الأبحاث أكدت أن هناك فوائد متعددة للمشروبات الطبيعية في تقوية جهاز مناعة الجسم، مما يحسن من وظائفه لمقاومة الأمراض، ولكنها ليست كعلاج فعال للأمراض، كشرب الجنزبيل مع الليمون مفيد في التعامل مع أمراض الإنفلونزا.
عصير العنب يُعد عصير العنب طاردًا للسموم من الجسم، ويُنصح بتناوله مرضى الكليتين والأمعاء وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما أنه مزيل لاحتقان الكبد ويخفف من التهابات الجهاز الهضمي. الحلبة الحلبة غنية بالفيتامينات، مثل الثيامين وحمض الفوليك والريبوفلافين والنياسين، وتعمل على تخفيف السعال وضيق التنفس، كما تساعد على التخلص من الغازات والبلغم اللزج من الصدر، ويُنصح بها النساء بعد الولادة لأنها تُساعد في زيادة إدرار الحليب. اقرئي أيضًا: 7 وصفات سريعة لمشروبات منزلية لذيذة ومنعشة عصير البرتقال يُساعد عصير البرتقال على التئام الجروح ومفيد لحالات ارتفاع ضغط الدم، ويُنصح به في فترة النقاهة بعد الإصابة بالحمى أو الأنفلونزا. عصير الخوخ يتميز عصير الخوخ بعناصر وخصائص طبيعية تعمل على تحسين وظائف الكلى والمثانة والكبد، وهو غني بفيتامين C، ويساعد على تقوية عضلات القلب وتنشيط الدورة الدموية. القرفة للقرفة فوائد صحية عديدة، فهي مصدر غني بمضادات الأكسدة، وتتحكم في مستويات الأنسولين في الدم، وتحافظ على ثبات مستوياته في الجسم، وتساعد على خفض مستوى السكر في الدم. فوائد المشروبات الطبيعية لسطح. عصير الأناناس يساعد عصير الأناناس في الهضم ومفيد جدًا للمعدة، كما أنه مدر للبول وطارد للسموم من الجسم، ويُنصح به المصابون بفقر الدم وعسر الهضم، كما يحتوي على إنزيم يسمى البروميلين، وهو يساعد على تخفيف آلام المفاصل.
عصير التفاح يحتوي عصير التفاح على كمية كبيرة من فيتامي ،C الذي يعمل على تقوية مناعة الجسم، لذا يُنصح به في حال وقوع إصابات ويساعد في عملية الهضم السليم، ويعالج الإمساك بفضل البكتين الموجود فيه والذي يعمل على تليين الأمعاء.
شروط المسابقة 1- تنطبق هذه الشروط والأحكام على كل من يتقدم للمشاركة في مبادرة راوي الدرعية. 2- موافقة ولي أمر الطالب على مشاركة الطالب/ الطالبة في مسابقة راوي الدرعية. 3- يقتصر الاشتراك في المبادرة على طلاب وطالبات التعليم العام من المرحلتين المتوسطة والثانوية. 4- يجب على المتقدم أو المتقدمة إكمال مراحل التسجيل في منصة مبادرة راوي الدرعية. 5- يلتزم المشارك أو المشاركة بإتمام جميع مراحل المبادرة. تكريم مسابقة راوي الدرعية | ياسكولز. 6- يحق للمشارك أو المشاركة الانسحاب من المبادرة في أي مرحلة قبل الإعلان عن الفائزين في المبادرة، شريطة إرسال رسالة تتضمن ذلك على البريد الإلكتروني كي يجري استبعاده من مراحل المبادرة المتبقية. 7- يجب على جميع المشاركين التزام الأوقات المحددة من قبل هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة التعليم لمدة المسابقة. 8- يُقوّم المتسابق بناءً على معايير التقويم المعتمدة لدى هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة التعليم، والتي تتضمن: طريقة إلقائه وسرده للقصة، ومدى قدرته على لفت انتباه المستمع، والاحتفاظ بتركيزه. 9- عدم وضع أي شعار في المشاركة، سواء كان شعاراً لفظيًّا أو تصميميًّا، ويسمح بوضع الشعارات وعنوان العمل وأسماء فريق العمل بعد عرض المادة الرئيسة لا ضمنها.
بالتأكيد ستظل مسابقة «راوي الدرعية» خطوة معرفية تنويرية مهمة، ستسهم من دون ريب في تنمية المعارف الوطنية التاريخية، وستجتمع فيها العقول المؤتمنة على رسالة الإنجاز وريادة التنمية والاستقرار والرخاء بذاكرة الوطن والتاريخ. من أرض التاريخ أهلاً بكم، وموعدنا هو «حي الطريف التاريخي» في محافظة الدرعية، لنحتفي بالفائزين والفائزات، فشكراً لكل القائمين عليها.
ووصف محمد بن عبدالله آل شملان -تربوي- أهمية راوي الدرعية قائلاً: تتوجه الهيئة اليوم إلى هذه الأجيال بأداة جديدة ومؤثرة تصل إلى أعماق نفوسهم من خلال القصص التاريخية، الأمر الذي يجعل من هذه المسابقة مصدراً مؤثراً في جميع الأجيال المقبلة، ستصنع فيهم حسن الإلقاء، ومعرفة التاريخ الوطني، ومهارات التواصل الاجتماعي. وأضاف: القصص الثلاث والثلاثين تحمل عمقاً كبيراً ستصل للأجيال الناشئة وترسخ فيهم العزة والفخر والانتماء، منوهاً إلى أنه يتمنى أن يتم تحويل هذه القصص الملهمة إلى أفلام كرتونية أو أفلاماً سينمائية تصل لجميع أفراد المجتمع. من جانبه، قال محمد بن قبلان الحزيمي -تربوي-: كثيراً ما تكون الأجيال من الخارج كبيرة من الداخل، هكذا هي عوالم الفخر والانتماء للوطن، الجميلة والمليئة بالكثير من التفاصيل، ولا يستطيع أي منّا أن يتحرر من تاريخ وطنه وقيمه ورموزه الوطنية ومنجزاته الحضارية والإنسانية، فيحملها الإنسان وهو يكبر لتكبر معه، سواء شعر بذلك أو لم يشعر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية استنبطت أفضل ما يضمه التاريخ من أفكار لتستلهم الأجيال من تاريخ وطنها العزيمة والإصرار والتحدي للعبور بالوطن إلى المستقبل المنشود.
وتتم المشاركة عن طريق تسجيل الطلاب والطالبات الراغبين في المشاركة في المنصة الالكترونية ل (رواي الدرعية). و يطلع الطلاب على 33 قصة من الدرعية ويختار الطالب او الطالبة احدى القصص من موقع المبادرة، ويتم تدريب الطلاب و الطالبات على فنون السرد القصصي مع التركيز على طريقة الالقاء وسرده للقصة، ويسجل الطالب والطالبة رواية القصة في مقطع فيديو وباخراج جيد حسب الضوابط المقررة للتصوير و يتم رفع المقطع على موقع المبادرة. وسيتم تحكيم المقاطع من لجنة مخصصة لذلك وسيتم رفع 100 مقطع للمرحلة الثالثة من تصفيات المبادرة. وستقوم لجنة من التعليم ومن بوابة الدرعية لفرز افضل 10 مشاركات من المائة مشاركة. وسيقام حفل تكريمي للمشاركات الفائزة. وقد بدأت المنصة في استقبال المشاركات و سيتم اغلاقها يوم السبت 14/3/1442هـ.
وتابع: قبل سنوات تمّ تأسيس هيئة تطوير بوابة الدرعيّة وبعده دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور سمو ولي العهد -حفظهما الله- مشروع تطوير بوابة الدرعية، ضمن رؤية ثاقبة تتأسس على فكرة شخصية وجماعية صارمة هي "طموحنا عنان السماء"، وها هو اليوم تنطلق مسابقة "راوي الدرعية"، لتحظى الأجيال بفرصة الاستفادة من الدروس والخبرات التي تتضمنها القصص الثلاث والثلاثين التي تتكّون منها هذه المسابقة. وأوضح عبدالرحمن بن سعد آل ضحيان - تربوي- أنهم يحتفون بإطلاق مسابقة "راوي الدرعية"، التي تشارك فيه هيئة تطوير بوابة الدرعية، أحداث الوطن ومواقفه في الماضي، إلى الطلاب والطالبات، صيغت باللغة السلسة، والأسلوب القصصي المشوق، والإخراج المميز، ليُعزز فيهم الصفات الأصيلة، مثل: الشجاعة، الفروسية، حب الخيل، الكرم، التفاني والعمل الجاد، الصبر، وغيرها، ولينهلوا منها الفائدة والمتعة والإلهام وحب القراءة، ذاكراً أن مسابقة "راوي الدرعية" تلهم النشء، وتخلق جيلاً محباً للمعرفة والثقافة الوطنية. من جهته أشار التربوي علوش بن شجاع آل وثيلة إلى أن المؤسسات التعليمية والهيئات الثقافية في وطننا عليها الدور الكبير في إحياء هذا التاريخ، وتعريف الطلاب والطالبات والأجيال القادمة وتوعيتهم به، ودفعهم نحو اكتشاف محطات الماضي والاستفادة منها بالمشاركة وبذل الجهد في ربط الماضي بالحاضر واكتساب التجربة لصياغة المستقبل.