متى يصبح دعاء ختم القران مكتوب للشعراوي بدعة ؟ بالرغم من مشروعية دعاء ختم القران مكتوب للشعراوي وغيره من العلماء، والدعاء بأي شيء عمومًا بعد ختم القرآن الكريم، إلا أنه يجب مراعاة بعض الشروط الآتية حتى نتجنب الوقوع في البدع: ألا يرتبط دعاء ختم القرآن بممارسات معينة، مثل إطعام الطعام، أو الجهر بالدعاء جماعة مع أهل البيت. عدم الالتزام بقراءة دعاء ختم القرآن في مناسبات محددة، مثل المآتم أو الأفراح، أو أواخر شهر رمضان، أو مساء كل يوم خميس، أو غير ذلك. ألا يلتزم الداعي بدعاء ختم القرآن بمواقيت معينة، مثل أن يشترط الدعاء به ليلاً أو في شهر معين أو غير ذلك، بل عليه أن يكتفي بأن يكون الدعاء بعد الانتهاء من ختم القرآن الكريم وفقط. حكم التقيد بصيغة واحدة لدعاء ختم القران مكتوب للشعراوي جاء في فتاوي ابن الباز رحمه الله، أنه عندما سُئل عن وجود دعاء معين لختم القرآن الكريم قال: "لم يرد دليل على تعيين دعاء معين فيما نعلم، ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء ويتخير من الأدعية النافعة كطلب مغفرة الذنوب والفوز بالجنة والنجاة من النار، والاستعاذة من الفتن وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، والعمل به وحفظه، ونحو ذلك لأنه ثبت عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه كان يجمع أهله عند ختم القرآن ويدعو لهم.
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْآنِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً *اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَا نَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا. اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدى ورحمة. اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وأجعله لي حجة يا رب العالمين. اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر اللهم أجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن حتى ختمة كانت له دعوة مستجابة معجلة أو مؤخرة" إسناده ضعيف. حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لقارئ القرآن دعوة مستجابة، فإن شاء صاحبها تعجلها في الدنيا، و إن شاء أخرها إلى الآخرة" قال عنه الألباني ضعيف في ضعيف الجامع. حديث العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ختم القرآن فله دعوة مستجابة" ضعفه الألباني في ضعيف الجامع. عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ختم أحدكم فليقل اللهم آنس وحشتي في قبري" رواه الحاكم وقال الألباني في ضعيف الجامع موضوع. حديث علي بن الحسين قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ختم القرآن حمد الله بمحامد وهو قائم ثم يقول: الحمد لله رب العالمين والحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون" رواه البيهقي في شعب الإيمان ثم قال (وهذا حديث منقطع وإسناده ضعيف). قد يهمك ايضا: دعاء كورونا اللهم ارفع عنا البلاء والوباء كامل دعاء لشخص مريض تحبه بالشفاء العاجل أفضل دعاء للميت قصير للواتس مكتوب دعاء لشخص مريض تحبه
ولو كان الحديث صحيحاً فالحكم قطعي لا إستثناء فيه لعدم ورود نص استثنائي. وقد ذهب جمع من المحققين إلى جواز دخول المشركين المساجد ومنها مسجد المدينة وأي مسجد سواء في الجزيرة العربية أو غيرها، عدا البيت الحرام. قال ابن حزم في [ المحلى]: ودخول المشركين في جميع المساجد جائز. حاشا حرم مكة كله – المسجد وغيره – فلا يحل البتة أن يدخله كافر. ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب - منتديات الوئام. وهو قول الشافعي وأبي سليمان. وقال أبو حنيفة: لا بأس أن يدخله اليهودي والنصراني ومنع منه سائر الأديان. [أبحاث هيئة كبار العلماء ج٧ سنة١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م]. وفي الحديث تعارض مع حكم جواز دخول المشركين سائر بلاد الجزيرة العربية فيجوز للكافر أن يقيم فيها بعهد وأمان وذمة. وقد ذهب أبو حنيفة -رحمه الله- إلى التفريق بين الكفار والمشركين، فقال: إن الله تعالى قد فرق بين المشركين وسائر الكفار فقال تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّين}؛ فكيف نجمع هنا بين هذه الآية وتفسير أبي حنيفة وغيره لها، وبين المعنى الظاهر للحديث الضعيف "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب. هذه الأحاديث التي يزعم المتطرفون أنها من صحيح الشيخين البخاري ومسلم، هى وإن وردت في كتب الصحاح إلا إنها ليست كذلك، لأن في صحيحي البخاري ومسلم أحاديث معلقة ومراسيل معلوم أمرها عند أهل العلم ولا يصح الاحتجاج بها لضعفها، لكن اتخذتها أرباب الإسلام السياسي ذريعة لتهييج العامة على الحكام المسلمين العرب في دول الخليج.
فإذا كان أئمة الهدى المتبوعين قد اختلفوا هذا الاختلاف وهم أفقه الأمة وأعلمها بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعظمها اتباعاً، له فهل يحق لأحد بعد ذلك أن يختصر الأقوال كلها في رأي ترجح له دون غيره ويسلك في حمل الناس عليه سفك الدماء وإخلال الأمن وما يتداعى بعد من مفاسد. وإن كان في مقابل قوله هذه الأقوال ومقابل علمه علم هؤلاء الأعلام. - تذكر -هداك الله- أن الطريق الذي تسلكه، بل النفق الذي تدخله قد سلكه جماعات في بلدان قريبة ثم كانت عاقبة أمرها خسراً. انظر إلى جماعات العنف في مصر التي خاضت المواجهة عشرين سنة ثم أعلنت بعد ذلك تراجعها وأنها تأسف لذاك الخلل الفكري. أخرجوا المشركين من جزيرة العرب المفضل. انظر إلى جماعات العنف في الجزائر والتي خاضت مواجهات عنيفة مريعة ثم ألقى أكثرهم السلاح ودخلوا في قانون الوئام وخيراً فعلوا، لكن ماذا كان إنجازهم في الجزائر، لا نعلمه إلا كثرة المقابر. فهل نستنبث في بلدنا مآسي قد أثمرت ثمارها المرة عند غيرنا، أليس السعيد من وعظ بغيره؟ هل تريد أن نكون أشقياء لا نوعظ إلا بأنفسنا؟ وختاماً.. أُذكِّر الذين ربما يهمون بمثل الأعمال السابقة من قتل أو اختطاف، أو قتل للرهائن أذكرهم ذمة إخوانهم المسلمين فإن المسلمين يجير عليهم أدناهم، وقد أجار النبي صلى الله عليه وسلم من أجارته امرأة، فكيف بمن أجارته جماعة المسلمين.
- تذكر -هداك الله- إذا أردت أن تحدث حدثاً أو تفعل فعلاً أنك تستطيع الآن أن تتحكم في نفسك أن تفعل أو لا تفعل، لكن إذا فعلت فإنك لا تستطيع أن تتحكم في تداعياته، ولا تستطيع أن تسيطر على نتائجه، وقد يكون هذا الفعل سبباً لتداعيات وأحداث هي شر مستطير على المسلمين، وتكون أنت السبب في كل ما حدث، ويكون فعلك ذريعة مسوغة لعدوان على المسلمين لا يستطيعون صدّه ولا ردّه، وذريعة لأهل الكفر يتسلّطون بها على أهل الإسلام ويستبيحون بها ما لم يستبيحوه بعد من حرماتهم. - تذكّر -هداك الله- أن الشيطان لا يأتي الإنسان فيدعوه للشر باسم الشر ولكن يلبس عليه الشر بلبوس الخير، فمنذ قال لأبينا آدم: { هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَى}، وهو يخاتل الناس ويلبس عليهم دينهم، ولذا فإن كثيراً من أهل البدع والأهواء قد تقحموها وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، وكم سفكت دماء وانتهكت حرمات ممن كانوا يرون أنهم بذلك يصلحون ولا يفسدون، فليست النوايا ولا الدعاوى دليلاً على صواب العمل فكم من وجوه في النار خاشعة كانت في الدنيا عاملة ناصبة. - تذكّر -هداك الله- أن وجود هؤلاء الأجانب ليس شيئاً طارئاً علينا، فقد عاصرهم قبلنا علماء أعلام ولم يقولوا بمثل ما قلت، ولا دعوا إلى مثل ما دعوت، وجدوا وكان الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبد الرحمن بن سعدي، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ الأمين الشنقيطي، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ عبد الرحمن الدوسري، والشيخ عبد الرزاق عفيفي، والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهم الله- وغيرهم، ألا يثير هذا في نفسك تساؤلاً حقيقياً هل هؤلاء الذين أعمارهم مع العلم أكثر من أعمارنا منذ ولدتنا أمهاتنا لم يفطنوا إلى ما فطنا إليه ولم يعلموا ما علمناه.