تأسس الجيش السوري الحر بتاريخ 29 يوليو/تموز 2011 تحت قيادة العقيد المنشق رياض موسى رياض الأسعد الذي حدد عقيدة الجيش الجديد في "الدفاع عن الوطن والمواطنين من جميع الطوائف"، معتبرا أنه "النواة الحقيقية لتشكيل جيش حقيقي لدولة الحرية والديمقراطية لـسوريا المستقبل" بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. بدأت الانشقاقات المعلنة عن الجيش السوري بخروج عدد من الضباط على النظام القائم، كان من بينهم الملازم أول عبد الرزاق محمد طلاس يوم 6 يونيو/حزيران، وبعد ثلاثة أيام أعلن المقدم حسين هرموش انشقاقه هو الآخر قبل أن تلقي الاستخبارات السورية القبض عليه، حيث يرجح أن تكون عناصر أمنية تركية قد تورطت في تسليمه لنظام بشار الأسد. وفي الثالث من أغسطس/آب 2011 أصدر العقيد رياض الأسعد -أرفع الضباط المنشقين رتبة- البيان الأول للجيش السوري الحر في إشارة إلى توجه الجنود المنشقين لتنظيم أنفسهم. ومع مرور الأيام أصبح الجيش الحر لاعبا مؤثرا وارتفع عدد الملتحقين بصفوفه وغالبيتهم من منشقي الجيش النظامي الذين رفضوا أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وقرروا الانضواء في كتائب منظمة لحماية الأهالي من هجمات قوات الجيش والأمن ومليشيات النظام.
ولقد كانت مهمة الجيش الحر في بداية النزاع دفاعية فقط. حيث يتعين على جنوده حماية المتظاهرين. ولم يكن عندهم في الغالب إلا مسدسات بسيطة أو كلاشنكوف. وهذا كاف لتعطيل تقدم الجيش النظامي قدر الإمكان، وليس في أي حال من الأحوال لاسترجاع مدينة ولا حتى حي من الأحياء. وما زال الجيش الحر أحيانا يكفل حماية المتظاهرين لكنه أصبح اليوم قوة هجوم. ومعظم المقاتلين فيه اليوم منضوون في كتائب قد يبلغ تعدادها إحداها ستين عنصرا تقريبا، بعضهم منضوون تحت "ألوية" مثل لواء التوحيد الذي يكاد يضم مجموع كتائب حلب ونواحيها. ويصعب أن نحدد بدقة عدد الجنود المنضوين تحت راية الجيش السوري الحر وذلك لسبب، أحدهما رفض ضباطه الخوض في هذا الموضوع لدواع استراتيجية، والآخر لعدم وجود قائمة بالجنود المنضوين إلى الآن. لكن تقديرات مراقبينا في محافظة حمص مثلا التي تعتبر قاعدة رئيسية للجيش الحر تشير إلى أن عدد المحاربين قد تجاوز العشرين ألف مقاتل. جيش ينظم أموره شيئا فشيئا لتنسيق عمليات مليشياته في جميع أنحاء البلد، يستعين الجيش الحر بالمجالس العسكرية المحلية. وتتألف هذه المجالس من قادة مختلف الكتائب في المنطقة ومن مدنيين أيضا لهم خبرة عسكرية مثل الضباط المتقاعدين.
تنوع مصادر التمويل يؤثر أيضا على الصعيد الإيديولوجي. يقول رامي "مصادر التمويل هي نقطة ضعفنا الأساسية لأن بإمكانها التأثير في التوجه الإيديولوجي لكتيبة من الكتائب". ويحاول الجيش الحر أن يروج لصورة جيش تعكس جميع مكونات المجتمع السوري عبر النشر في وسائل الإعلام عن مقتل أحد الجنود المسيحيين، حسام ميخائيل، لكن من الواضح أن معظم القوات من الطائفة السنية. ومصدر التمويل له بالضرورة تأثير إيديولوجي. ويقر رامي قائلا "إذا كانت إحدى الكتائب تتلقى الأموال من الإخوان المسلمين فهذا يعني طبعا أنها كتيبة ذات طابع إسلامي". تجاوزات الجيش السوري الحر يتهم الجيش السوري الحر بانتظام بأنه يعتمد على الميليشيات الإسلامية الجهادية، إلا أن هذه ليست المؤاخذة الوحيدة عليه. ورغم أن الجيش الحر يسعى إلى التحكم في صورته ورغم وجود ميثاق نشره ضباطه ويحث المحاربين على احترام المواثيق الدولية وحسن معاملة الأسرى، أظهرت العديد من فيديوهات الهواة تجاوزات هذا الجيش. فقد وثّقت أعمال تعذيب بحق الجنود الأسرى وعمليات إعدام بلا محاكمة. فمثلا فيديو إعدام آل بري ، شبيحة حلب، بالسلاح الآلي قد جرى تداوله كثيرا في الأسابيع الأخيرة. وتصف القيادة المركزية للجيش الحر عمليات الإعدام تلك بأنها عمليات معزولة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على 4 تصنيفات فرعية، من أصل 4. صفحات تصنيف «الجيش السوري الحر» يشتمل هذا التصنيف على 69 صفحة، من أصل 69.
تشتهر جبهة النصرة بالعمليات الانتحارية التي تنفّذها عند نقاط التفتيش والمخافر التابعة للنظام. كما أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال الصحافي محمد السعيد في 23 كانون الأول (ديسمبر) 2011، وعن واحد من أول التفجيرات الانتحارية في الحرب الأهلية. تهدف هذه الجماعة إلى إقامة دولة إسلامية في بلاد المسلمين كافة وذلك وفقاً للتفسير السلفي للإسلام، وإلى إنشاء خلافة عالمية يكون فيها القرآن وأحاديث الرسول المصدرين الوحيدين للتشريع. أحرار الشام هي كتيبة جهادية متمرّدة مقاتلة تحارب ضمن صفوف المعارضة السورية. يتولى قيادتها أمير يتخذ من إدلب مقراً له ويُعرف باسم أبو عبدالله، على الرغم من أن أبو الحسن، قائدها العسكري في محافظة إدلب، هو الذي يتولى تمثيلها في أغلب الأحيان. تشكَّلت هذه الكتيبة في أواخر 2011 وأوائل 2012، وتتمركز عموماً في محافظة إدلب، علماً أنها موجودة أيضاً في حماة وحلب. يُقدَّر عدد مقاتليها بالآلاف، على رغم أن العدد الدقيق غير معروف. اشتهرت هذه الكتيبة عندما أنقذت الصحافي في قناة إن بي سي ريتشارد إنغل وطاقمه من الاختطاف على أيدي النظام السوري في كانون الأول (ديسمبر) 2012. تضم كتيبة أحرار الشام أيضاً أجنحة غير عسكرية تتولّى تعليم الأطفال وتوزيع المساعدات والمحاكم الشرعية.
«أحمق من جَهيزة»: الجهيزة هي الحمارة أو الذئبة، من حماقتها أنها ترضع ولد الضبع وتترك ولدها، فهو يضرب للمبالغة في الحمق. «اختلط الخاثر بالزُبـاد»: هو شبيه بقولهم «لا يدري أيُخثِر أم يُذيب»، وأصله أن الزبد يُذاب فيفسُد، ولا يُدرَى أيُجعَل سمناً أو يُترك زُبداً. وهو يضرب في اختلاط الأمور. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تعتبر حكاية أحمق من جهزة كاملة من الأمثال الشعبية ، فالمثل الشعبي تعبير بين التعبيرات العفوية ، وبعض الكلمات التي يرددها الناس في مواقف مختلفة من حياتها ومناسبات اجتماعية ، لكن ليس الجميع. يعرف حقيقة تلك الجمل ، أو حتى تفسيرها الصحيح ، وتعتبر الأمثال الشعبية موروثات ثقافية وحضارية ، وخلاصة لتجارب الأجداد في الماضي ، وهذه الأمثال تحتوي على العديد من التقاليد والعادات الخاصة ببلد القوم. مثل. قصة أحمق من جهيزة كاملة – المنصة. قصة أحمق من جيزا كامل وتعددت الروايات حول هذا المثل ، بعضها موجود في كتب الموروثات الثقافية العربية ، وبعضها يتردد على ألسنة الناس ، ومن تلك القصص ما يلي: – الجهزة هو اسم امرأة على أساس الوزن الفعلي لكلمة جريدة ، وهذه المرأة هي أم شبيب بن زيد الشيباني الخرجي. اشتراها زوجها من السبي أي من العبيد. بعد فترة ، قاطعها زوجها فأصبحت حاملاً بابنه زيد ، وذات يوم شعرت أن الصبي يتحرك داخل رحمها فقالت: "هناك شيء بداخل بطني يتحرك" وقال الناس عنها بعد أن قالت إنها حملت جاهزة مع أحمق ، وبدأ الجمهور يقول أحمق من جيزا ، بسبب حماقتها الشديدة ، وتكررت تلك الجملة كثيرًا حتى تم أخذها كمثال للضرب من قبل الحمقى. وقيل أن جهزة هي أنثى الذئب ، وأن الأنثى تترك ولدها ، ولا ترضعه ، وترضع الضبع ، وقال فيها الشاعر: مثل ممرضة ضاعت أطفال ، بني بطنها على هذا الضلال.
وقيل في قولهم أَحمق من جَهِيزَةَ: هي الضبع نفسها، وقيل: الجَهِيزَةُ جِرْوُ الدُّبِّ والجِبْسُ أُنْثاه، وقيل: الجَهِيزة الدُّبَّةُ. وقال الليث: كانت جَهِيزَة امرأَة خَلِيقَةً في بدنها رَعْناء يضرب بها المثل في الحمق؛ وأَنشد: كأَنَّ صَلا جَهِيزَة، حين قامتْ، حِبابُ الماء حالاً بعد حالِ
قال ابن بري: وهذا هو المشهور من هذا المثل: أَحمق من جَهِيزَةَ، غير مصروف، وذكر الجاحظ أَنه أَحمق من جَهِيزَةٍ، بالصرف.
وَقَالَ الأصمعيّ: أَجْهَزَ على الجريح، إِذا أَسْرَعَه، أَي القتلَ، قد تَمَّمَ عَلَيْه، وَفِي حَدِيث عليٍّ رَضِي الله عَنهُ: لَا تُجهِزوا على جريحِهُم أَي مَن صُرِع وكُفِي قِتالُه لَا يُقتَل، لأنّهم مُسلمون، وَالْقَصْد من قِتَالهمْ دَفْعُ شرِّهم، فَإِذا لم يكن ذَلِك إلاّ بقتلِهم قُتلوا. وَفِي حَدِيث ابنِ مَسْعُودٍ: أنّه أَتَى على أبي جَهْل وَهُوَ صريعٌ فَأَجْهزَ عَلَيْهِ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا يُقَال أجازَ عَلَيْهِ. وَقد تقدّم. ص132 - كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم - أحمق من جهبر - المكتبة الشاملة. ومَوْتٌ مُجْهِزٌ وجَهِيزٌ، أَي وَحِيٌّ سَريعٌ. وَمِنْه الحَدِيث: هَل تَنْظُرونَ إِلَّا مَرَضَاً مُفسِداً أَو مَوْتَاً مُجهِزاً. وفرَسٌ جَهيزٌ، أَي خفيفٌ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدة: فرَسٌ جَهيزُ الشَدِّ، أَي سريعُ العَدْو، وَأنْشد:) (ومُقَلِّص عَتَد جَهيز شَدُّه... قَيْد الأوابِدِ فِي الرِّهانِ جَواد) وجَهيزَة: اسْم امْرَأَة رَعْنَاء تُحمَّقُ، يُقَال: إنّه اجتمعَ قومٌ يَخْطُبون فِي الصُّلْحِ بَين حيَّيْنِ فِي دمٍ كي يَرْضَوْا بالدِّيَة، فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك قَالَت جَهيزَةُ: ظَفِرَ بالقاتلِ وَلِيٌّ للمَقتولِ فَقَتَله، فَقَالُوا عِنْد ذَلِك: قَطَعَتْ جَهيزَةُ قَوْلَ كلِّ خَطيبِ فضُرِب بِهِ المثَل.