أيها المسلمون: إن شيئاً يتعاطاه الناس بشكل يومي تقريباً، فلا بد أن يكون للشرع فيه حِكَم وآداب، وهكذا كان؛ فإن نصوص الوحيين عامرة بذكر آداب المجالس والإشارة إليها، والتي يمكن تقسيمها إلى: آداب ما قبل حضور المجالس، وأثناء حضورها، وما بعد حضورها. أما التي قبل حضورها: فمن أبرزها: 1. إحضار أشخاص دون إذن المضيف، ويتأكد هذا في المناسبات الخاصة، لما في ذلك من الحرج، أما العامة فأمرها أيسر: ففي صحيح مسلم عن أنس، أن جارا للنبي صلى الله عليه وسلم فارسياً كان طيب المرق، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يدعوه، فقال صلى الله عليه وسلم: «وهذه؟» لعائشة، فقال: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا»، ـ أي لن آتي حتى تأذن لها معي ـ فردد عليه ثلاث مرات: «وهذه؟»،حتى قال الفارسي في الثالثة: نعم، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله ( [5]). واستثنى أهلُ العلم من ذلك: ما إذا علم الضيفُ برضى المضيّف بل وفرحه بذلك فلا حرج، كما دلت عليه السنة ( [6]). 2. من آداب المجلس بيت العلم. الآداب المتعلقة بالمجلس قبل حضوره: الحضور في الوقت المحدد، فإن بعض الناس لا يراعي ذلك، ويصبح له عادة، وبئست العادة! خاصة إن كان ممن يترتب على تأخره إحراجٌ للذين حضروا مبكّرين، والذين عادةً ما يعاقَبون بأمثال هؤلاء الذين يتأخرون، فلا تدار القهوة، ولا تبدأ مراسم الضيافة إلا إذا حضروا!
وتلك عادة سيئة في المجتمع، وهي معاقبة المبكِّرين بالمتأخِّر، الذي لم يراع حق الضيف، اللهم إلا مِن عذر ظاهر. وأما الآداب التي تتعلق بالمجلس عند بلوغه، فكثيرة جداً، من أهمها: 1) السلام على الداخلين، والبشاشة في وجوه القادمين، والترحيب بهم: ففي سنن أبي داود وغيره بسند قوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا انتهى أحدُكم إلى المجلس فليُسَلِّم، فإذا أرادَ أن يقومَ فليُسَلِّم، فليست الأولى بأحقَّ مِن الآخِرَة ( [7]). أول تعليق من «الأطباء» على وقف إعلان «دايس». وفي صحيح مسلم لما قدم وفدُ عبدالقيس على النبي صلى الله عليه وسلم أقبل عليهم ورحّب بهم قائلاً: " مرحبا بالقوم غير خزايا ولا نَدامى ( [8]). إذا تبيّن هذا، فليس من الأدب ولا المروءة: أن يُقابَلَ القادمون بانعقاد الجبين، وعدم الطلاقة في وجوههم، وما أحسن قول الشاعر: أُضَاحِكُ ضَيْفِي قَبْلَ إِنْزَالِ رَحْلِهِ ** وَيَخْصَبُ عِنْدِي وَالْمَحَلُّ جَدِيبُ وَمَا الْخَصْبُ لِلْأَضْيَافِ أنْ يكَثْرَ الْقِرَى وَلَكِنَّمَا وَجْهُ الْكَرِيمِ خَصِيبُ 2) وليس من الأدب ولا المروءة أيضاً: كثرة العتاب عند تلقي القادم والزائر، أو ما نسميه بـ"التشرّه"، واللوم على قلّة الزيارة والسلام.. فإن هذا مما تكرهه النفوس، وتجعلها تنفر عن مجلس هذا!
8 - تجنب تنقيص أحد أو الاستهزاء به في المجلس، أو الاستهتار بالحاضرين أو الجلوس على غير هيئة الأدب بينهم كالاستلقاء وهم جلوس أو القعود في مكان مرتفع وهم على الأرض أو مد الأرجل. 9 - تجنب الاحتباء وتشبيك الأصابع وفرقعتها، والعبث بالخاتم، وتخليل الأسنان، وإدخال اليد في الأنف، وكثرة التمطي والتثاؤب. 10 -التيامن في الدخول إلى المجلس والخروج منه وشغل الأماكن بالجلوس، وإخلائها بعد المجلس، وفي توزيع الماء أو الطعام، حيث يبدأ بسيد المجلس ثم الأيمن فالأيمن. التفسّح في المجالس. 11 -المحافظة على نظافة المجلس، وحضوره بثياب نظيفة، ومظهر حسن، متعطرا، متسوكا، مرجلا شعره، مقلما أظافره هادئا وقورا. 12 -تجنب إفشاء أسرار المجالس، وما إئتمنه عليه أصحابها، فذلك من الخيانة. 13 -تجنب نقل أحاديث المجالس وتبليغها على وجه الإفساد ونشر العداوة والبغضاء. 14 -تجنب مجالس اللهو واللغو والحرام وهدر الأوقات، ونهش الأعراض، وغمط الناس وهمزمهم وغيبتهم، أو مجالس المراء والجدال والكفر والإلحاد والباطل. أو مجالس الغناء والمعازف أو مجالس الإختلاط وإثارة الغرائز والشهوات. 15 -أداء حق المجلس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتذكير بالطاعات والصالحات والصدقات.
خالد عبدالرحمن - خذني معك لاتخليني وحيد - YouTube
خذني معك لا تخليني وحيد - بدر عبدالله - YouTube
الصفحة الرئيسية > أجمل أبيات الشعر العامي > خذني معك خذني معك لا تخليني على الدنيا وحيد لاعين تشوفك ولا اذن تسمعك هي حدى ثنتين ماعنها تحيد ياتقوم نطير.. يا خذني معك (غير معروف) التبليغ عن مشاركة القائمة البريدية بيت مختار شهور طوال وهذه الجراح تمزق جنبي مثل المدى ولا يهدأ الداء عند الصباح ولا يمسح الليل أوجاعه بالردى ولكن أيوب إن صاح صاح: لك الحمد، إن الرزايا ندى وإن الجراح هدايا الحبيب أضم إلى الصدر باقتها هداياك في خافقي لا تغيب هداياك مقبولة هاتها (بدر شاكر السياب) إحصائيات عدد المشاركين: 1208 عدد الأبيات: 4776
خذني معك لا تخليني وحيد - YouTube
// ق ــلبــِي تـغيــّر.. و صـــــــــــار يــمــُـوت... مايشكــِي حتــى أنـــّي أحـــس... كنـــّـه بـــ الوجـــَــع / يـفرَح فنــــّان همــِـــي يــغــــنّــــي [ مــلــحــَـ م ــَـة ســ ف ــكـــِي.!