الجديد!! : سوبر صطار (مسرحية) و2003 · شاهد المزيد » 25 نوفمبر 25 نوفمبر أو 25 تشرين الثاني أو يوم 25 \ 11 (اليوم الخامس والعشرين من الشهر الحادي عشر) هو اليوم التاسع والعشرين بعد الثلاثمائة (329) من السنة، أو الثلاثون بعد الثلاثمائة (330) في السنوات الكبيسة، وفقًا للتقويم الميلادي الغربي (الغريغوري). الجديد!! : سوبر صطار (مسرحية) و25 نوفمبر · شاهد المزيد » المراجع [1] وبر_صطار_(مسرحية)
مسرحية سوبر صطار (كامله)- طارق العلي - YouTube
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا صحة حديث (من كذب علي متعمداً) هذا الحديث من الأحاديث التي عادة ما تُذكر في معرض الكلام حول الأمور والمسائل الدينية؛ ويكون قوله تذكيراً بضرورة التحقّق من سلامة وصحة المعلومة الدينية قبل الجزم بها، ولأهميته فقد تحدّث أهل العلم في ثبوت صحّته وذكر طرق رواياته وما يتصل به من مسائل وشروح ومعان وألفاظ. ومن الطرق الصحيحة التي ورد بها الحديث هي ما ذكره الإمام مسلم في مقدّمة صحيحه؛ إذ صحّ عن الصحابي أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) ، [١] أما عن صحته فتتبين من خلال عدة أمور أخرى، منها: [٢] رواية طرق كثيرة لهذا الحديثين في صحيحي الإمامين البخاري ومسلم؛ ومعلوم أن الإمامين ممن اعتنوا بضبط وصحة الأحاديث المذكورة في كتبهم؛ إذ هما من أكثر كتب الحديث اعتماداً عند المسلمين. ثبوت رواية الحديث هذا عن جمع غفير من الصحابة ومن خلال عدة طرق، وهذا فيه دلالة على كون الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أخبر به. وصول عدد الطرق الصحيحة إلى نحو مئة طريق ما بين صحيح وحسن وضعيف، وهذا يؤيد أمر ثبوته عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
شرح حديث (من كذب علي متعمداً) من المسائل التي اهتم بها العلماء عند ذكرهم لهذا الحديث هي: شرح الحديث وتوضيح معناه، سواء معناه العام أو دلالات بعض ألفاظه، وفيما يأتي بيان معنى الحديث: معنى الحديث العام قيل في معنى الحديث العام أنه جاء لبيان جزاء الكاذب على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبيان أن منزله النار، هذا مع جواز مغفرة وعفو الله عن مرتكب هذا الإثم، ومَن يعاقب يوم القيامة بسبب هذا الفعل لا يشترط أن يبقى في النار فقد يعفو الله عنه. [٣] معنى (متعمدا) من المعلوم أن الكذب قد يقع من الشخص على حالين؛ إحداهما تعمداً والآخر سهواً، وقد بيّن العلماء أن السرّ في اختيار لفظ التعمّد هو أن الحديث يرتّب وعيداً شديداً على مرتكب الكذب؛ ومِن الناس مَن قد يكون مخطئاً أو ساهياً أو ناسياً، وهؤلاء لا إثم عليهم، ولذلك كان هذا التعبير المقيد بالعمد رفعاً لما قد يُوهم من أن الحديث يشمل جميع الحالات. [٢] معنى (فليتبوأ مقعده من النار) إن قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- هنا يجري مجرى الدعاء منه -صلى الله عليه وسلم- على من كذب عليه، فكأنه يقول: من كذب عليّ متعمداً بوّأه الله مقعده من النار، وكلامه هنا وإن خرج مخرج الأمر لا يعني ذلك بالضرورة أنه يكون هذا معناه الأمر، فحسب كلام العرب تحتمل هذه الصيغة أن تكون بمعنى الدعاء؛ إذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- عبْد من عباد الله، والحكم لله أولاً وآخراً.
قال أحمد أمين في كتابه فجر الإسلام بعد أن تحدث عن الوضع في الحديث: (ويظهر أن الوضع حدث حتى في عهد الرسول، فحديث «من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» ( [1]) ، يغلب على الظن أنه إنما قيل لحادثة حدثت زُوِّر فيها على الرسول) ( [2]). فهو يرى –كأساتذته المستشرقين- أن الوضع في الحديث قد بدأ في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، أي أن الصحابة أول من بدأ بهذا الوضع والكذب. والحادثة التي عرض بها مروية من حديث ابن بريدة عن أبيه قال: كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين، وكان رجلٌ قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه، فأتاهم وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه، وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم، ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان خطبها. فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كذب عدو الله. ثم أرسل رجلاً فقال: إن وجدته حياً وما أراك تجده حياً فاضرب عنقه، وإن وجدته ميتاً فأحرقه بالنار. قال: فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار. قال: فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» ( [3]) ، وهذه الشبهة افتراء محض، وطعن في عدالة ونزاهة الصحابة، وفيما يلي دحض هذه الشبهة.
والله ما قال متعمداً وأنتم تقولون متعمداً». ( [13]) فهل هذه صفة قومٍ يكذبون ويضعون الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبحانك هذا بهتان عظيم. وسيأتي في مبحث لاحق منهج الصحابة رضوان الله عليهم في رواية السنة بما يقطع كل شبهة في هذا المجال إن شاء الله. المصدر: كتاب حجية الصاحبة في أصول الدين: د. وسيم فتح الله. ( [1]) صحيح البخاري – كتاب الأنبياء – باب ما ذكر عن بني إسرائيل – حديث: (3461). ( [2]) فجر الإسلام – أحمد أمين – 1/211. ( [3]) الكامل في ضعفاء الرجال – ابن عدي – 4/53-54. ( [4]) المصدر السابق. ( [5]) ميزان الاعتدال في نقد الرجال – الذهبي – 3/401. ( [6]) المصدر السابق – 3/402. ( [7]) المصدر السابق. ( [8]) الصارم المسلول على شاتم الرسول – ابن تيمية – 2/326، وأما الشاهد الذي ذكره فهو: (وله شاهد من وجه آخر رواه المعافى بن زكريا الجريري في كتاب الجليس قال: ثنا أبو حامد الحضرمي ثنا السري بن مزيد الخراساني ثنا أبو جعفر محمد بن علي الفزاري ثنا داود ابن الزبرقان قال: أخبرني عطاء بن السائب عن عبد الله بن الزبير قال يوماً لأصحابه: أتدرون ما تأويل هذا الحديث: «من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» قال: كان رجل عشق امرأة فأتى أهلها مساء فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إليكم أن أتضيف في أي بيوتكم شئت.
اقرأ أيضا: هل الحائض محرومة من ثواب ليلة القدر؟ (الشعراوي يجيب) اقرأ أيضا: 4 أمور واجبة على من جامع زوجته في نهار رمضان.. تعرف عليها
( [11]) نعم، إن العقل ليمج مثل هذه الافتراءات فضلاً عن أن يطلب الدليل على نقضها. والدليل على نقضها موجود على كل حال طافحة به كتب السيرة والطبقات التي سجلت لنا وللعالم كله الصفحات الناصعة البيضاء التي سطرها التاريخ؛ تاريخ الصدر الأول المعدَّل بتعديل الله تعالى لا بكلام أهل الجرح والتعديل. وأنقل هنا قولاً لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب يبين لنا كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم ينظرون إلى التحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال رضي الله عنه: «إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أَخِرَّ من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة». ( [12]) بل كانوا رضي الله عنهم يتجنبون التحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم تكن هناك حاجة خشية الوقوع في الكذب من جهة الخطأ لا من جهة العمد حاشاهم. فعن جامع بن شداد قال: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يحدث عن أبيه قال: قلت لأبى الزبير: «مالي لا أراك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أسمع فلاناً وفلاناً وابن مسعود؟ قال: والله يا بنى ما فارقته منذ أسلمت، ولكني سمعته يقول: من كذب على فليتبوأ مقعده من النار.
يرجع بعض المؤرخين تاريخ وضع الحديث وسنده على لسان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى عام 41 للهجرة، حينما انقسم المسلمون شيعاً وأحزاباً ومذاهب، فكان الانتصار للمذاهب والأحزاب أحد الأسباب لوضع الأخبار واختلاق الأحاديث ولم يسلم الوضع الاجتماعي والاقتصادي من هذا الاختلاق والوضع. بعد خروج المسلمين فاتحين من مدينة رسول الله واستقرارهم في مجتمعات جديدة واختلاطهم بعادات وأعراف وتقاليد وأديان ولغات أدت إلى تنافس وعصبية مع هذه الأمم، ويظهر هذا في الأحاديث التي اختلقت مثل (كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل السماء والموقف بالعربية)، وحديث (من أحسن منكم أن يتكلم العربية فلا يتكلم الفارسية فإنه يورث النفاق). كما لعبت المصالح الاقتصادية دوراً في وضع الحديث، فكانت الدعاية للأطعمة مثل (ربيع أمتي العنب والبطيخ) (كلوا التين فإنه يذهب البواسير وينفع من النقرس)، حتى باعة الأحجار الكريمة لفقوا أحاديث عن بركة وأهمية حجر العقيق ليشتريه الناس، وغيرها كثير تطفح بها الكتب مثل كتاب (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) للشوكاني (وسلسلة من الأحاديث الضعيفة) للألباني إضافة إلى الزنادقة والجهال والمندسين على الإسلام والقصاصين الذي سحروا آذان الناس وأتوا بكذب عظيم مثل الذي وضع حديثا في فضائل سور القرآن عندما رأى انصراف الناس عن قراءته واستبدلوه بقراءة فقه أبي حنيفة.