وتتشح العلا هذه المرة بثوب مختلف، هو الثوب السياسي، حيث ستستضيف أعمال الدورة رقم 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، حيث تتولي البحرين رئاسة الدورة الحالية. وأكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، أن قمة العلا "قمة تاريخية بامتياز ستعيد بأجوائها اللحمة الخليجية". وقال عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية، ونحرص عبرها أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى، أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح. مدينة العلا الاثرية التونسية. مرايا العلا ومنذ 1981، العام الذي انعقدت فيه القمة الخليجية الأولى، جرت العادة على انعقاد قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عواصم الدول الخليجية الست، إلا أنه في دورتها المزمع عقدها الأسبوع المقبل ستكون ذات رمزية لانعقادها في مدينة العلا، لتصبح عاصمة الممالك القديمة نافذة سياسية حديثة. وثمن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، انعقاد القمة الخليجية في العلا، قائلا إنها "ملتقى الحضارات والشعوب والثقافات".
قلعة موسى بن نصير أو قلعة العلا: أنشأها القائد المسلم موسى بن نصير على جبل شاهق وسط مدينة العلا. مدينة العلا الاثرية في. عين تدعل: وهي إحدى أهم الينابيع المائية اعتمد عليهما نظام الري في البلدة القديمة بالعلا، والتي يعود تاريخها إلى القرن 14 ميلادي. تنبع العين من سفح مرتفع بركاني مطل على العلا يطلق عليه (حرة عويرض)، وتوقفت عن الجريان في عام 1980. الساعة الشمسية (الطنطورة): تقع الساعة الشمسية جنوب البلدة القديمة وهي عبارة عن بناء هرمي الشكل وتستخدم لمعرفة دخول الفصول الأربعة وخاصة دخول فصل الشتاء، وذلك عن طريق حجر مغروس في الأرض أمام البناء الهرمي، حيث يصل ظل الساعة الشمسية إلى هذا الحجر في اليوم الأول لدخول فصل الشتاء في 21 من ديسمبر وهو اليوم الأول لدخول فصل الشتاء، ولا يمكن أن يصل ظل الساعة الشمسية إلى هذا الحجر مرة أخرى إلا في العام القادم وفي نفس التاريخ، ولا تزال تستخدم حتى اليوم حيث يستمتع الكثير من الزوار والسياح بمشاهدة هذا الحدث الذي لا يتكرر إلا مرة كل عام. للمزيد من المواضيع اضغط هنا
وولّى الرسول، صلى الله عليه وسلم، عليها عمر بن سعيد بن العاص بن أمية، ثم ولّى عليها بعد فتح مكة يزيد بن أبي سفيان. وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أخرج يهود خيبر وفدك ولم يخـرج أهـل تيمــاء ووادي القرى لأنهما داخلتان في أرض الشام، وليستا من الحجاز. ويروى أن ما دون وادي القرى إلى المدينة، حجاز، وأن ما وراء ذلك من الشام. مدينة العلا .. ورحلة أربعة آلاف سنة. ومن هنا ندرك كــلام المؤرِّخين في تحديدهم لبعض المواقع عندما يقولون: بين المدينة والشام، كوادي القرى مثلاً، يقال بين المدينة والشام. ومنذ بداية القرن السابع الهجري نجد أن اسم العلا يطغى على أسمائها السابقة ويكثر استعماله في روايات المؤرِّخين والرحَّالة كقول ابن شجاع الحنفي في كتاب ألّفه سنة 623ه حين يصف العلا: "العلا أرض رمل أبيض بين جبلين عاليين... إلخ. وكوصف ابن فضل الله العمري لها في كتابه "مسالك الأبصار" بأنها إحدى مدن الحجاز. ووصفها ابن بطوطة بقوله "والعلا قرية كبيرة حسنة لها بساتين النخال". أربعة أسماء للعلا وعلى امتداد تاريخها الطويل سُميت العلا بأربعة أسماء، وهي: ديدان: حيث استوطنها الشعب الديداني وأنشأ فيها مملكته إبان القرن السادس قبل الميلاد، والنسبــة إليها ديداني.
وآثارها تُعدُّ في القمة وتُعدُّ واجهة الآثار في المملكة العربية السعودية... وهي بذلك يمكن أن يطلق عليها "الوادي الخصيب" على غرار "الهلال الخصيب". ووادي العلا يضم حضارات شامخة ومدنيات عريقة بدءاً بحضارة الثموديين ذات الشهرة العالمية ثم حضارة الديدانيين فحضارة اللحيانيين فحضارة المعينيين فحضارة الأنباط. وكلها حضارات ماثلة للعيان اليوم ويُشهد لها بالعمق والأصالة. إلى جانب حضارة قُرْح في العصر الجاهلي الممتدة إلى العصر الإسلامي الذي يقول في وصفها المقدسي: "ليس بالحجاز اليوم بلد أجــل وأعمر وآهل وأكثر تجارة وأموالاً وخيرات -بعد مكة – من هذه". وفي العصر الإسلامي زخر وادي العلا بمجموعة من الآثار التي يجد فيها المنقب والدارس والباحث مجالاً خصباً: كالمساجد النبوية التي يبلغ تعدادها فيه الستة. إلى جانب قنوات العيون المائية الثرية التي يعود حفرها في جوف الأرض إلى عهـد الثموديين. مدينة العلا الاثرية بالبلاد التونسية. **حقوق النشر محفوظة لمجلة القافلة، أرامكو السعودية
فقد كانت الموانئ في هذه المنطقة توفر لهم الماء والزاد، بالإضافة إلى الخشب والمرافئ للقيام بعمليات إصلاح السفن، كما أنها توفر لهم المأوى إلى حين انقضاء الفصول الصعبة من السنة. وكان من نتائجها أيضًا أن أصبحت سلعة البهارات من العناصر الأساسية في اقتصاد البرتغال. الرحلة الثانية في مطلع القرن السادس عشر، كان بيدرو ألفاريز كابرال قد أرْسل إلى الهند، حيث اكتشف البرازيل في طريقه، فوجد أن التجّار الذين تركهم دا غاما قد قتلوا، وقوبل هو بمقاومة أشد دفعته لقصف كاليكوت. جلب بيدرو معه الحرير والذهب إلى البرتغال ليثبت أنه كان في الهند أيضًا. فاسكو دي غاما. بعد ذلك بعامين، عاد دا غاما إلى الإبحار مرة ثانية، في 12 فبراير 1502 م، ولكن هذه المرة في أسطول عداده عشرون سفينة حربية لمحاولة تدعيم المصالح البرتغالية. في طريقه، انتظر دا غاما سفينة كانت عائدة بالحجاج من مكة وقام بسلب جميع بضائعها ثم قام بحشر جميع الركاب والبالغ عددهم 380 في السفينة وأضرم بها النار. استغرقت السفينة أربعة أيام لتغرق في البحر مما أدى إلى مقتل جميع من فيها من رجال ونساء وأطفال. قام دا غاما بعد ذلك بالاعتدء وجمع الأتاوة من ميناء كيلوا في شرق إفريقيا، وهو أحد الموانيء اللاتي استعصين أمام مخططات البرتغاليين، والذي كان وقتها أحد الولايات الإسلامية الغنية.
بقلم: محمد أمير واحدة من اشهر الرحلات البحرية المربحة في القرون الوسطى كانت رحلة الحج السنوية مابين البحر الاحمر والمتوسط وصولا للمحيط، ولانها كانت رحلة مربحة ومضمونة فعلا فا كان الامراء واغنياء زمانهم بيتسابقوا لامتلاك سفن قادرة انها تلف تجمع في الحجاج وتوديهم من والى مكة مع تأمين الطريق عن طريق معاهدات واتفاقيات مع قراصنة وحكام المناطق اللي بيعدوا منها، بيزنس مربوح وثواب كمان.
وإذا كانت الثورات المسيحية هذه قد أحيت في نفوس أبنائها روح التفكير والتأمل، وقبلت أن تتنازل عن الكثير من النظريات العلمية والمواقف الكنسية التي رزح الإنسان الأوروبي تحت ردائها قروناً طويلةً، وفتحت مسارات جديدة لعصر النهضة الأوروبية وأعادت احياء المكانة الطبيعية للعقل، فإنها في الوقت عينه قد أحيت في وعينا أن حملات المستكشفين هذه هي موقف مستمر للمسيحية بدأ منذ فجر الدعوة المحمدية ولن ينتهي مهما كانت الموازنات والتسويات لدى جميع الأطراف.
نصب تذكاري لفاسكو دا غاما في لاغوس، البرتغال. العودة إلى البرتغال في أغسطس، بعد ثلاثة أشهر في الهند، غادر أسطول دا غاما كاليكوت – على الرغم من التحذيرات باقتراب موسم الرياح الموسمية. واجهت السفن عواصف رهيبة أثناء رحلتها. استغرق المرور عبر المحيط الهندي – الذي أخذ أكثر من ثلاثة أسابيع في وقت سابق – أكثر من ثلاثة أشهر، توفي خلالها الكثير من الرجال في الأسقربوط، مما دفع دا غاما لحرق سفينة القديس رافائيل لعدم وجود طاقم كافٍِ. انفصلت السفن قبالة الساحل الغربي لأفريقيا، وعادت إلى لشبونة في أوقات مختلفة. وأُصيب "باولو" شقيق دا غاما بالمرض، ونقله دا جاما إلى جزر الأزور آملاً في شفائه. فاسكو دي غاما - الهندسة البحرية. توفي باولو على جزر الأزور، وبعد الحداد على الجزيرة لبعض الوقت، عاد دا غاما في النهاية إلى البرتغال بعد أكثر من شهر من عودة السفن الأخرى. في نهاية المطاف، استغرق أسطول دا غاما أكثر من عام للعودة إلى الوطن بعد مغادرة الهند. على الرغم من أن 54 من أصل 170 من أفراد الطاقم الأصلي عادوا إلى البرتغال في عام 1499 ، إلا أن دا غاما تلقى ترحيباً يليق ببطل. وقد أصبح أميرالاً وتزوج من "كاتارينا دي أتايدي"، وهي امرأة من عائلة نبيلة.
لم يجد دا ڠاما ما يليق بتقديمه كهديةٍ للسلطان مما كان يحمل من موادٍ الأمر الذي أدى بالسكان المحليين أن يشكوا بأمرهم فهاجموهم غاضبين، فاضطر دا غاما ورجاله أن يغادروا البلاد فأبحر مبتعداً قاصفاً المدينة بالمدافع انتقاماً منهم. مواضيع متعلقة وقد هدم دا جاما قرابة 300 مسجد في إحدى حملاته الصليبية على شرق أفريقيا المسلم وبالتحديد في مدينة كيلوا بمجرد دخوله هذه المدينة!! فاسكو دي غاما - الوجه الآخر - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. ولا ينسى التاريخ ما فعله من إغراق سفينة للحجاج في خليج عمان، كان على ظهرها ما يقارب مئة حاج!! بالإضافة إلى ما ذكره المؤرخون من إحراقه لمجموعة من المراكب التي تحمل الأرز قادمةً من الهند، وكان أصحابها من المسلمين!! مومباسا لجأت الحملة إلى القرصنة عندما كانت على مقربةٍ مما يعرف اليوم بكينيا، فقامت بنهب سفن التجارة العربية، خاصة منها غير المسلحة وبدون مدفعية ثقيلة. وبوصولهم إلى هذه النقطة، أصبح البرتغاليون أول من زار ميناء مومباسا من الأوروبيين ولكنهم قوبلوا بالسخط وما لبثوا أن غادورها. ماليندي بعد ذلك تابع دو غاما رحلته شمالاً باتجاه ماليندي التي كان قادتها على خلافٍ مع قادة مومباسا، وهنالك لاحظت الحملة وجود التجار الهندوس لأول مرة.
كان فاسكو دا غاما بحاراً ومستكشفاً برتغالياً ناجحاً للغاية خلال عصر الاستكشاف. هو أول شخص يبحر مباشرة من أوروبا إلى الهند، حول رأس الرجاء الصالح. كان اكتشافه مفصلياً في تاريخ الملاحة، فضلاً عن دوره الرئيسي في ترسيخ البرتغال كإمبراطورية استعمارية كبرى. سبيل إلى الهند ولد دا غاما عام 1460 لعائلة من النبلاء في سينيس، البرتغال. كان والده، استيفاو، مستكشفاً بدوره. تعلّم دا جاما الملاحة في البحرية، التي انضم إليها حالما بلغ من العمر ما يكفي لذلك. في عام 1497، تم تعيين دا جاما لقيادة سفينة بهدف اكتشاف طريق الإبحار إلى الهند. قبل ذلك بعدة عقود، كان هنري "الملاح" قد رعى العديد من الرحلات الناجحة في شمال وغرب أفريقيا. كانت هذه الرحلات أولى خطوات البرتغال لتصبح قوة بحرية واستعمارية رئيسية. في عام 1487 ، اكتشف بارتولوميو دياز أن المحيطين الهندي والأطلنطي متصلان. الأمر الذي أثار اهتمام الملك البرتغالي مانويل، الذي كان يرغب في قهر الإسلام وتثبيت نفسه ملكاً للقدس، بالإضافة إلى كسب المال من تجارة التوابل. رحلة فاسكو دا جاما الأولى، حول رأس الرجاء الصالح وعبر فيها المحيط الهندي. قام دي غاما بقيادة أربع سفن عندما انطلق في 8 يوليو عام 1497.