فلما ضربه ابن ملجم ـ لعنه الله ـ قال: فزت و رب الكعبة... انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. وكان من أمره ما كان صلوات الله عليه 22. لما فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام)من قتال الخوارج عاد إلى الكوفة في شهر رمضان، وقام في المسجد وصلى ركعتين، ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسناء، ثم التفت إلى ولده الحسن (عليه السلام)فقال: يا أبا محمد كم مضى من شهرنا هذا؟ فقال: ثلاثة عشر يا أمير المؤمنين ثم سأل الحسين (عليه السلام) فقال: يا أبا عبد الله كم بقي من شهرنا هذا؟ فقال: سبعة عشر يا أمير المؤمنين. فضرب (عليه السلام) يده إلى لحيته وهي يومئذ بيضاء فقال: والله ليخضبنها بدمها إذ انبعث أشقاها 23.
🖋️ *الشيخ محمد الربيعي* نريد ان نتعلم من حياة الامام علي ( علية السلام) ، وشخصيته المباركة ، متى تكون الحرب مشروعة ، ويكون استخدام السلاح مشروعا. محل الشاهد: [ ومِنَ النّاسِ مَنْ يَشرِي نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد]. [إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون]. الحرب واستخدام السلاح. هاتان الآيتان نزلتا في الإمام عليّ(ع).. نزلت الآية الأولى ليلة الهجرة، عندما بات(ع) على فراش الرسول ليغطي انسحاب رسول الله _ من مكة _، وليشهد الله على إخلاصه لرسوله، لأنّ الإخلاص للرسول إخلاص لله. والآية الثانية نزلت عندما كان(ع) يصلّي في المسجد، ودخل سائل، فلم تشغله صلاته عن أن يتصدّق بخاتمه على السّائل. كان كل شيء في شخصيّته(ع) في خدمةً لله، وهكذا كان سيفه وبطولته وشجاعته، لا في خدمة الذّات، وإنما في خدمة الله. لم تكن الشجاعة والبطولة عنده حالة ذاتية، ولم يكن السلاح ملكاً شخصياً له، فهو يعتبر ذلك ملكاً لله، لهذا كان لا يحرّك سلاحه إلاّ في المواقع الّتي يريد الله منه أن يحرّك سلاحه فيها، كان ينتظر أمر الله، وينتظر المعركة التي يشعر بأنَّ الله يرضى بها، ولا يسمح لنفسه بأن يدخل في أية معركة يمكن أن لا تكون في رضا الله، أو يمكن أن تسيء إلى الإسلام.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامه من ديني؟ فقال صلى الله عليه وآله: في سلامه من دينك ثم قال: يا علي منْ قتلك فقد قتلني، ومنْ أبغضك فقد أبغضني، ومنْ سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، ان الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة، واختارك للإمامة، فمنْ أنكر إمامتك، فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي، وأبو ولدي وزوج ابنتي، وخليفتي على أمتي في حياتي، وبعد موتي، أمرك أمري ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية، انك لحجه الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده. عن الحسن بن أبي الحسن البصري قال: سهر علي عليه السلام في الليلة التي ضرب في صبيحتها ، فقال: أني مقتول لو قد أصبح مؤذنه بالصلاة فمشى قليلا فقالت إبنته زينب يا أمير المؤمنين مر جعدة يصلي بالناس فقال: لا مفر من الاجل ثم خرج وفي حديث آخر قال: جعل عليه السلام يعاود مضجعه فلا ينام، ثم يعاود النظر في السماء، ويقول: والله ما كذبت ولا كذبت، وإنها لليلة التي وعدت، فلما طلع الفجر شد إزاره وهو يقول: اشدد حيازيمك للموت ….. فإن المـــــوت لاقيـكا ولا تجزع من الموت ……… وإن حـل بـواديــكــــا وخرج عليه السلام.
الحمد لله. اختلف أهل العلم في حكم التصفير أو الصفير على ثلاثة أقوال: القول الأول: المنع والتحريم. واستدلوا عليه بأن التصفير هو من خصال الجاهلية ، وقد ذم الله في القرآن الكريم كفار قريش على هذا الفعل ، فقال سبحانه: ( وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) الأنفال/35. جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/390): " الصفير لا يجوز ، ويسمى في اللغة: ( المكاء) ، وهو من خصال الجاهلية ، ومن مساوئ الأخلاق ، ( وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) " انتهى. حكم التصفير عموماً - إسلام ويب - مركز الفتوى. القول الثاني: الكراهة. ووجهه أن الدليل السابق لا يقوى على القول بالتحريم ، لكن مشابهة الكفار في عمل من أعمالهم من غير حاجة مذموم في الشريعة ، فكان القول بالكراهة. يقول ابن مفلح رحمه الله: " قال الشيخ عبد القادر رحمه الله: يكره الصفير والتصفيق " انتهى. "الآداب الشرعية" (3/375) القول الثالث: الجواز. واستدل أصحاب هذا القول بعدم ورود نص يدل على التحريم أو الكراهة ، قالوا: والأصل في العادات الإباحة. أما الآية السابقة فهي تنعى على كفار قريش تعبدهم لله تعالى بهذه الأعمال الهوجاء: التصفيق والتصفير ، فقد كانوا يتخذون ذلك عبادة وشعيرة يتقربون إلى الله بها ، وهذا أمر زائد على التصفير المجرد من نية العبادة.
وليد: هل هناك فرق بين المشتري الذي يدفع الثمن في البيع والمشترى الكوكب المعروف في المجموعة الشمسية؟ ولاحظ أن اللفظ واحد؟ أحمد: نعم، هناك فرق في المعنى. وليد: ماذا نسمي الكلمة الواحدة إذا كان لها أكثر من من معنى؟ أحمد: المشترك اللفظي.
الحمد لله. هل التصفير حرام. أولا: يحرم تصوير ذوات الأرواح ، من الإنسان والطير والحيوان ، ولو كان بالتصوير الفوتوغرافي ، على الصحيح من قولي العلماء ، وينظر جواب السؤال رقم ( 10668) ثانيا: المحرم هو الصور الثابتة التي يمكن الاحتفاظ بها ، وأما الصور التي تظهر في التلفاز أو الفيديو أو الهاتف المحمول ، فلا تأخذ حكم الصور المحرمة. قال الشيخ ابن عثيمين: " والصُّور بالطُّرُقِ الحديثة قسمان: الأول: لا يَكُونُ له مَنْظَرٌ ولا مَشْهَد ولا مظهر ، كما ذُكِرَ لِي عن التصوير بِأَشرطة الفيديو ، فهذا لا حُكْمَ له إطلاقاً ، ولا يَدْخُل في التحريم مطلقاً ، ولهذا أجازه العلماء الذين يَمْنَعونَ التّصوير على الآلة الفوتوغرافية على الورق وقالوا: إن هذا لا بأس به ، حتى إنه قيل هل يجوز أن تصوَّر المحاضرات التي تلقى في المساجد ؟ فكان الرأي ترك ذلك ، لأنه ربما يشوش على المصلين ، وربما يكون المنظر غير لائق وما أشبه ذلك. القسم الثاني: التصوير الثابت على الورق...... ولكن يبقى النظر إذا أراد الإنسان أن يُصوِّر هذا التصوير المباح فإنه تجري فيه الأحكام الخمسة بحسب القصد ، فإذا قُصد به شيءٌ مُحَرَّم فهو حرام ، وإن قُصد به شيءٌ واجب كان واجباً.
فلا يملك نفسه أن يندفع إلى البحث عن قضاء شهوته ، إذا لم يكن معه إيمان حيث أكب على النظر إلى هذه الصور ، سواء كانت مرسومة أو مصورة في صحف ومجلات ، أو كانت مرئية عبر البث المباشر ، أو تعرض في الأفلام ونحوها. إن هذه المعاصي والمحرمات المتمكنة قد فشت كثيرا وكثيرا ، ودعت إلى فواحش أخرى ، فالمرأة إذا أكبت على رؤية هؤلاء الرجال الأجانب لم تأمن أن يميل قلبها إلى فعل الفاحشة ، وإذا رأت المرأة هؤلاء النساء المتفسخات المتبرجات المتحليات بأنواع الفتنة ، لم تأمن أن تقلدهن فترى أنهن أكمل منها عقلا ، وأكمل منها اتزانا وقوة ، فيدفعها ذلك إلى أن تلقي جلباب الحياء ، وأن تكشف عن وجهها ، وأن تبدي زينتها للأجانب ، وأن تكون فتنة وأي فتنة " انتهى من موقع الشيخ على الإنترنت. حكم التصفير - الإسلام سؤال وجواب. وما قاله الشيخ في التلفاز يقال في الفيديو وغيره. والله أعلم.
والذى يفهم من هذه الاحاديث هو ان علة التحريم مقترنة بالخوف من اقترانها بالتعبد لغير الله ، فإذا زال هذا التخوف فلا علة للتحريم كما هو فى الصوير الضوئى الذى غرضه فى الأساس قضاء مصالح الناس حسب وسائل عصرهم. فالذى تدل عليه الاحاديث النبوية الشريفة التى رواها البخارى وغيره من اصحاب السنن. وترددت فى كتب الفقهاء ان التصوير الضوئى للانسان والحيوان المعروف الان ، والرسم كذلك لا بأس به متى كان لاغراض علمية مفيدة للناس ، إذا خلت الصور والرسوم من مظاهر التعظيم ، ومظنة التكريم والعبادة ، وخلت كذلك من دوافع تحريك غريزة الجنس وإشاعة الفحشاء والتحريض على ارتكاب المحرمات والاساءات. ما هو حكم التصفير والتصفيق؟ وما حكمهما في المناسبات الدينية؟ |. الشيخ جاد الحق يكتب: دروس وعبر فى ذكرى مولد النبي وأوضح الدكتور عبد الرحمن العدوى استاذ الفقه بالازهر فيقول أن كلمة التصوير وردت فى القرآن على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى الاجسام المركبة ذات التكوين الذى له جرم بحيث يمثل انسانا او حيوانا او نحو ذلك ومنه قوله تعالى (هو الذى يصوركم فى الارحام كيف يشاء) وقوله تعالى (وهو الذى صوركم فأحسن صوركم واليه المصير). وهذا معناه ان الله سبحانه وتعالى كون الانسان وخلقه وركب لحمه وعظامه وسمى ذلك تصويرا بمعنى التركيب العام للانسان ، يقول تعالى (يا ايها الانسانماغرك بربك الكريم الذى خلق فسواك فعدلك فى اى صورة ما شاء ركبك).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " كان المشركون يجتمعون في المسجد الحرام يصفقون ويصوتون ، يتخذون ذلك عبادة وصلاة ، فذمهم الله على ذلك ، وجعل ذلك من الباطل الذي نهى عنه " انتهى. "مجموع الفتاوى" (3/427) يقول أبو بكر الجصاص رحمه الله: " سمي ( المكاء) و ( التصدية) صلاة ؛ لأنهم كانوا يقيمون الصفير والتصفيق مقام الدعاء والتسبيح. وقيل: إنهم كانوا يفعلون ذلك في صلاتهم " انتهى. "أحكام القرآن" (3/76) فإذا لم يفعل ذلك على وجه العبادة لم يبق وجه للمنع أو التحريم ، خاصة إذا قامت الحاجة لإصدار صوت الصفير ، وهي حاجات كثيرة اليوم ، فقد أصبحت الصافرة تستعمل اليوم لدى شرطة المرور ، كما أصبحت أصوات كثير من الأدوات الكهربائية تتضمن هذا الصوت ، والأم قد تصدر هذا الصوت لإسكات طفلها والغناء له ، كما قد يضطر إليه بعض الناس لمناداة البعيد ، ونحو ذلك. ولكن إذا اتخذ التصفير لإيذاء الناس وإزعاجهم ، أو للتحرش بالفتيات ، أو قصد به التشبه بالكفار والفساق وعادتهم: فيحرم حينئذ باتفاق. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال الآتي: " ما حكم التصفيق والتصفير ، وأي نوع من التصفير محرم ، وما دليل التحريم ؟ فأجاب رحمه الله: الآن لو أنك قمت تصفق وتصفر ماذا سنقول: هذا مجنون أم عاقل ؟!!