من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية ؟، يعرف الإحرام بأنه نية الدخول في الحج أو العمرة،للاحرام مواقيت معينه وهي الاماكن الذي يجب على المسلم أن يحرم فيها منها وسميت بالمواقيت ولكل أهل بلد مكان مخصص لهم للاحرام فأهل الشام لهم ميقات معين لهم وهكذا وقد وضع هذه المواقيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولايجوز للمسلم إلا ان يحرم من الميقات التي حددها الرسول. من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية ؟ الإحرام من فرائض الحج والعمرة وورد في ذلك الكثير من الادله منها قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، أما من فعل شيئاً من محظورات الاحرام وهو ناسياً وجب عليه الفديه، وقد ورد عن الرسول الكريم في أفعاله و أقواله، والان سنجيب عن السؤال من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية ؟ هل الاجابة صحيحه أو خاطئة. السؤال: من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية ؟ الاجابة صحيحه.
الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كان الحال كما وصفت من كون الجماع حصل وأنت ناسية لإحرامك، فلا إثم عليك، ولا كفارة, وعمرتك التي تمتعت بها إلى الحج صحيحة، ولم يكن يلزمك الخروج إلى التنعيم، ولا غيره، فإن الراجح أن من فعل أي محظور من محظورات الإحرام -سواء كان الجماع أم غيره- ناسيًا أو جاهلًا، لا شيء عليه، ودليل ذلك قوله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}، وقال الله في جوابها: قد فعلت. أخرجه مسلم. قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: وأما ما فعلته من المحظورات، ولنفرض أن زوجها جامعها، والجماع في النسك هو أعظم المحظورات، فإنه لا شيء عليها؛ لأنها جاهلة، وكل إنسان يفعل محظورًا من محظورات الإحرام جاهلًا، أو ناسيًا، أو مكرهًا، فلا شيء عليه. انتهى. وقال- رحمه الله- في تعليقه على الكافي: المؤلف يقول: من جامع فسد حجه، وعليه بدنة، سواءٌ كان جاهلًا أو عالمًا، عامدًا أو ناسيًا. أما قوله: فسد حجه، فهذا يكاد يكون كالإجماع من الصحابة -رضي الله عنهم-، وأما لزوم البدنة، فقال بها أيضًا الصحابة، روي عنهم عن عدةٍ منهم، ولم يروَ عن غيرهم خلافه.
من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية ؟, حلول المواد الدراسية اهلا بكم في موقع دار التـفـــوق اول موقع الكتروني يساعد الطلاب في اجابة الاسئلة الخاصة بمنصة مدرستي والاسئلة المطروحة منكم. من فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً فعليه فدية ؟ نعلمكم بان دار التفوق هو موقع يستقبل الاسئلة من الطلبة عبر جوجل من خلال اطرح سؤال دار التفوق ونقوم بحل السؤال فورا. انضم الينا الان اضغط هنا قروب دار التفوق تلغرام الجواب يكون هو: الاجابة صحيحه
ولقوله تعالى في خصوص الصيد ، هو من محظورات الإحرام: ( وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً) المائدة /95. ولا فرق في ذلك بين أن يكون محظور الإحرام من اللباس ، والطيب ونحوهما ، أو من قتل الصيد وحلق شعر الرأس ونحوهما ، وإن كان بعض العلماء فرّق بين هذا وهذا ، ولكن الصحيح عدم التفريق ، لأن هذا من المحظور الذي يعذر فيه الإنسان بالجهل والنسيان والإكراه.
السؤال: ما الحكم فيمن ارتكب محظوراً من محظورات الإحرام ناسياً أو جاهلاً هل يلزمه فدية أم لا؟ الإجابة: إذا كان هذا المحظور لا إتلاف فيه مثل الطيب وتغطية الرأس ولبس المخيط فهذا إذا فعله ناسياً أو جاهلاً وذكر إذا كان ناسياً أو علم إذا كان جاهلاً، فإنه يتجنب المحظور من حينه ولا شيء عليه. أما ما كان فيه إتلاف كقص الشعر، وتقليم الأظافر، وقتل الصيد، فهذا على قولين لأهل العلم: القول الأول: أنه لا يعذر بالجهل والنسيان، بل يجب عليه به فدية ذلك المحظور، لأنه إتلاف، وإتلاف يستوي فيه عندهم العامد وغير العامد فيها كقتل الخطأ وإتلاف المال يضمنان، ولو كان القاتل والمتلف غير متعمد. القول الثاني: أنه إذا كان جاهلاً أو ناسياً فلا حرج عليه في ذلك، أخذ من عموم قوله تعالى: { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [سورة الأحزاب: آية 5]، ومن قوله تعالى في الصيد: { وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ} [سورة المائدة: آية 95] مفهومه أن غير المتعمد لا شيء عليه، ولعل هذا الرأي هو الصحيح إن شاء الله. 13 4 230, 451
الحمد لله. قال الشيخ ابن عثيمين: إذا فعل شيئاً من محظورات الإحرام ناسياً أو جاهلاً فلا شيء عليه ، ولكن يجب عليه بمجرد ما يزول العذر أن يتخلى عن ذلك المحظور والواجب تذكير الناسي ، وتعليم الجاهل. مثال هذا: لو أن رجلاً نسي فلبس ثوباً وهو محرم فلا شيء عليه ، ولكن من حين ما يذكر يجب عليه أن يخلع هذا الثوب ، وكذلك لو نسي فأبقى سرواله عليه ، ثم تذكر بعد أن عقد النيّة ولبى ، فإنه يجب عليه أن يخلع سرواله فوراً ولا شيء عليه ، وكذلك لو كان جاهلاً فإنه لا شيء عليه مثل أن يلبس فنيلة ليس فيها خياطة ، ظناً منه أن المُحَرَّم لبس ما فيه خياطة فإنه لا شيء عليه ، ولكن إذا تبيّن له أن الفنيلة وإن لم يكن بها خياطة فإنها من اللباس الممنوع فإنه يجب عليه أن يخلعها. والقاعدة العامة في هذا أن جميع محظورات الإحرام إذا فعلها الإنسان ناسياً أو جاهلاً أو مكرها فلا شيء عليه لقوله تعالى: ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) البقرة /286. فقال الله تعالى: قد فعلت. ولقوله تعالى: ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الأحزاب /5.
Jan-14-2019, 12:36 PM #1 مشرفة المنتدى الإسلامي تفسير: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون) تفسير: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون) ♦ الآية: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (34). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ﴾ دوام البقاء ﴿ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾ نزل حين قالوا: ﴿ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾ [الطور: 30]. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ﴾ دوام البقاء في الدنيا، ﴿ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾؛ أي: أفهم الخالدون إن مت، قيل: نزلت هذه الآية حين قال مشركو مكة: نتربص بمحمد ريب المنون.
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) يقول تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك) أي: يا محمد ، ( الخلد) أي: في الدنيا بل ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) [ الرحمن: 26 ، 27]. وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد). وقوله: ( أفإن مت) أي: يا محمد ، ( فهم الخالدون) ؟! أي: يؤملون أن يعيشوا بعدك ، لا يكون هذا ، بل كل إلى فناء; ولهذا قال
قوله تعالى: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد الآية. أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: لما نعى جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه قال: يا رب فمن لأمتي؟ فنزلت: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد الآية.