أرأيت من اتخذ إلهه هواه قال تعالى "أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا " سأل الله نبيه (ص)أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا والمراد هل عرفت من عبد ربه شهوته وهى نفسه هل أنت تصبح له حاميا ؟والغرض من السؤال هو إخبار الرسول (ص)أن كل كافر جعل إلهه هواه أى شهواته والمسلم لا يمكن أن يكون حافظا للكافر من عذاب الله على عبادته نفسه. صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وإلاهَةً مفعولٌ ثانٍ قُدِّم لكونِه نكرةً، ولذلك صُرِفَ. وقيل: الإَهَةً هي الشمسُ. ورُدَّ هذا: بأنَّه كان ينبغي أن يمتنعَ من الصرفِ للعلميةِ والتأنيث. وأُجيب بأنها تدخُل عليها أل كثيرًا فلمَّا نُزِعَتْ منها صارَتْ نكرةً جاريةً مجرى الأوصافِ. ويُقال: أُلاهَة بضمِّ الهمزةِ أيضًا اسمًا للشمس. وقرأ بعضُ المدنيين {آلهةً هواه} جمع إلَه، وهو أيضًا مفعولٌ مقدَّمٌ، وجمُِع باعتبارِ الأنواعِ، فقد كان الرجلُ يعبُدُ آلهةً شَتى. ومفعولُ {أرأيتَ} الأولِ {مَنْ} والثاني: الجملةُ الاستفهاميةُ. اهـ.. أرأيت من اتخذ الهه هواه محكم. من لطائف وفوائد المفسرين:. من لطائف القشيري في الآية: قال عليه الرحمة: {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41)}. كانت تكون له سلوة لو ذكر حالته وشكا إليه قصته، فإذا أخبر اللَّهُ وقصَّ عليه ما كان يلاقيه كان أَوْجَبَ للسَّلْوَةِ وأقربَ من الًانْس، وغايةُ سلوةِ أربابِ المحن أن يذكروا لأحبائهم ما لقوا في أيام امتحانهم كما قال قائلُهم: يودُّ بأن يمشي سقيمًا لَعَلَّها ** إذا سمعت منه بشكوى تراسله ويهتزُّ للمعروفِ في طَلَبِ العلَى ** لتُذْكَرَ يومًا عند سلمى شمائلُه وأخبر أنهم كانوا ينظرون إليه- عليه السلام بعين الازدراءِ ولاتصغيرِ لشأنه؛ لأنهم كانوا لا يعرفون قَدْرَه، قال تعالى: {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} [الأعراف: 198].
تفسير الجلالين { أرأيت} أخبرني { من اتخذ إلههُ هواه} أي مُهويه قدَّم المفعول الثاني لأنه أهمّ وجملة من اتخذ مفعول أول لرأيت والثاني { أفأنت تكون عليه وكيلا} حافظا تحفظه عن ابتاع هواه لا.
فوائد لغوية وإعرابية: قال السمين: قوله: {إِن يَتَّخِذُونَكَ}. {إنْ} نافيةٌ و {هُزُوًا} مفعولٌ ثانٍ، ويحتمل أَنْ يكونَ التقديرُ: موضعَ هُزْء، وأَنْ يكونَ مَهْزُوًَّا بك. وهذه الجملةُ المنفيةُ تحتمل وجهين، أحدهما: أنها جوابُ الشرطية. واختصَّت {إذا} بأنَّ جوابها متى كان منفيًا ب ما أو إنْ أو لا، لا يَحْتاج إلى الفاءِ، بخلافِ غيرِها مِنْ ِأدواتِ الشرط. فعلى هذا يكون قولُه: {أهذا الذي} في محلِّ نصبٍ بالقولِ المضمرِ. وذلك القولُ المضمرُ في محلِّ نصبٍ على الحالِ أي: إنْ يَتَّخذونك قائلين ذلك. والثاني: أنَّها جملةٌ معترضةً بين {إذا} وجوابِها، وجوابُها: هو ذلك القولُ المضمرُ المَحْكيُّ به {أهذا الذي} والتقديرُ: وإذا رَأَوْك قالوا: أهذا الذي بعثَ، فاعترض بجملة النفي. أرأيت من اتخذ إلهه هواه. ومفعولُ {بَعَثَ} محذوفٌ هو عائدٌ الموصولِ أي: بَعَثَه. و {رسولًا} على بابِه من كونِه صفةً فينتصبُ على الحالِ. وقيل هو مصدرٌ بمعنى رِسالة فيكونُ على حَذْفِ مضافٍ أي: ذا رسولٍ، بمعنى: ذا رسالة، أو يُجْعَلُ نفسَ المصدرِ مبالغةً، أو بمعنى مُرْسَل. وهو تكلُّف. قوله: {إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا} قد تقدَّم نظيرُه في سبحان. قوله: {لَوْلاَ أَن صَبْرَنَا} جوابُها محذوفٌ أي: لضَلَلْنا عن آلهتِنا، قال الزمخشري: ولولا في مثلِ هذا الكلامِ جارٍ من حيث المعنى لا من حيث الصنعةُ مَجْرى التقييدِ للحكمِ المطلقِ.
والأقوال مجمعة على جواز إعطاء المكلّف صدقته لأقاربه الفقراء والمساكين الذين لا تجب عليه إعالتهم شرعا. وقد روي في صدد ذلك حديث نبوي عن سلمان بن عامر الضبي جاء فيه: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة» «١». بل لقد روي حديث نبوي أجاز فيه إعطاء الزوجة زكاتها لزوجها وولدها الفقراء على اعتبار أنها غير مكلفة بهما شرعا حيث روي عن ابن مسعود أنه أفتى لامرأته أن تعطيه صدقتها فأبت حتى تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت فاستأذنته «فقال لها صدق ابن مسعود زوجك وولده أحقّ من تصدقت به عليهم» «٢». وهناك من أجاز إعطاء اليهودي والنصراني والمجوسي بل وغيرهم من الصدقة إذا كانوا فقراء ومساكين لإطلاق الآية. وهناك من لم يجز ذلك. وهناك من أجازه إذا لم يكن فقيرا أو مسكينا من المسلمين. ارايت من اتخذ الهه هواه واضله الله علي علم. ولقد روينا في سياق بحث الجزية أي في سياق الآية [٢٩] من هذه السورة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رتب من بيت المال الذي تجتمع فيه الصدقة وغيرها ليهودي طاعن ضرير مرتبا مما يدعم القول الأول. وهناك آية في سورة البقرة فيها إشارة داعمة له أيضا على ما شرحناه في سياقها. وهي الآية [٢٧٢] ومع ذلك فإن القول الثالث لا يخلو من وجاهة وصواب أيضا.
افضل ما يقال في العشر من ذي الحجه - YouTube
موعد صيام عشر ذي الحجة ١٤٤٢ -٢٠٢١ موعد صيام عشر ذي الحجة2021- 1442، يترقب الكثيرين تاريخ 10 ذي الحجة 2021، وهي أهم الأيام التي ينتظرها المسلمون بعد شهر رمضان المبارك، هي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حيث يقضيها الجميع بالصيام تماشياً مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مع أعمال البر المستحبة قبل عيد الأضحى، وفي مقالنا نوضح لكم موعد صيام عشر ذي الحجة 2021/1442.
ومن ذلك: تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور، وتفضيل عشره الأخير على سائر الليالي، وتفضيل ليلة القدر فيه على ألف شهر. فإن قلت: فأي العشرين أفضل: عشر ذي الحجة، أم العشر الأخير من رمضان؟ وأي الليلتين أفضل: ليلة القدر، أو ليلة الإسراء؟ قلت: أما السؤال الأول، فالصواب فيه أن يقال: ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة، وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان؛ وبهذا التفصيل يزول الاشتباه. ويدل عليه أن ليالي العشر من رمضان إنما فضلت باعتبار ليلة القدر وهي من الليالي، وعشر ذي الحجة إنما فضل باعتبار أيامه، إذ فيه يوم النحر ويوم عرفة ويوم التروية. وأما السؤال الثاني، فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه عن رجل قال: ليلة الإسراء أفضل من ليلة القدر، وقال آخر: بل ليلة القدر أفضل، فأيهما المصيب؟ فأجاب: الحمد لله. أما القائل: إن ليلة الإسراء أفضل من ليلة القدر، إن أراد بذلك أن الليلة التي أسري فيها بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ونظائرها من كل عام أفضل لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - من ليلة القدر بحيث يكون قيامها والدعاء فيها أفضل منه في ليلة القدر؛ فهذا باطل لم يقله أحد من المسلمين، وهو معلوم الفساد بالاضطرار من دين الإسلام.
ليالي العشر من ذي الحجة من الأعمال المُستحب القيام بها في الليالي العشر من ذي الحجة ما يلي: أداء فريضة الحج، وهي فرصة عظيمة للمسلم حتى يتوب إلى الله عز وجل ويتطهر من ذنوبه، وحتى يزداد تقربًا إلى الله، فقد سُئل أي العمل أفضل، قال: (إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور). الصيام، سواء بصيام جميع الليالي العشرة أو حتى صيام يوم عرفة لأهمية هذا اليوم، فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من يومٍ أَكْثرَ من أن يُعْتِقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ عبدًا منَ النَّارِ، من يومِ عرفةَ، وإنَّهُ ليدنو عزَّ وجلَّ، ثمَّ يباهي بِهِمُ الملائِكَةَ، فيقولُ: ما أرادَ هؤلاءِ". قراءة القرآن لمضاعفة أجرها في تلك الليالي المباركة. التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء والدعاء بظهر الغيب لاغتنام فضل تلك الليالي. ذكر الله دائمًا خلال تلك الأيام. إخراج الصدقات للفقراء والمساكين. صلة الأرحام والبر بالوالدين. رد الحقوق والمظالم إلى أصحابها، حتى يتقبل الله سبحانه وتعالى توبة عبده وصالح أعماله. من السنن المهجورة الواجب القيام بها في العشر الأوائل من ذي الحجة التكبير في المساجد والشوارع من اليوم الأول وحتى عصر يوم التشريق.
ذبح الأضحية، وهي سُنة مؤكدة حرص عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا). أداء صلوات السنن الرواتب. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إكرام الضيف والإحسان إلى الغير. إماطة الأذى عن الطريق وإدخال السرور على قلب المسلمين وقضاء حوائجهم. أداء صلاة العيد. للمزيد يمكن الإطلاع على: فضل كل يوم من عشر ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة لغير الحاج قائمة أجمل دعاء العشرة الاوائل من ذي الحجة مكتوب 1442 وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي عرضنا من خلاله فضائل عشر ذي الحجة ، كما أوضحنا فضل الصيام والقيام في الليالي العشر من ذي الحجة وأفضل ما يُقال ويُفعل فيها، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة. المراجع 1 2 3
تعرف على دعاء ذي الحجة حيث تعتبر العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أحد أهم الأيام الفضلى لله عز وجل، حيث قسم بها المولى في كتابه العزيز، حين قال في مستهل سورة الفجر: "والفجر، وليالٍ عشر"، وتعد هذه الأيام خير الأيام، للحاج، والمعتمر، والصائم، ولكل مؤمن ومؤمنة، فيضاعف الله الحسنات في هذه الأيام، وهي فرصة لكل مشتاق للترقب إلى الله جل وعلى، كما ورد عن الرسول -صل الله عليه وسلم- حيث ذكر فضل هذه الأيام في قوله: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة»، قالوا: ولا الجهاد، قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». كما قال الرسول -صل الله عليه وسلم- أيضاً: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». دعاء ذي الحجة اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ وَالرَّاهِبُ ، وَأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَهَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
وبشكل عام يُعد صيام العشر من ذي الحجة من الأعمال المُستحبة حسبما ذهب الفقهاء وذلك فيما عدا يوم النحر وهو يوم عيد الأضحى. ومن الأيام المُستحب صومها من الأيام العشر من ذي الحجة هو يوم عرفة، فمن المستحب صومه لمن لم يكتب له الله عز وجل أداء شعائر الحج، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ". قيام ليالي عشر ذي الحجة حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من العبادات في ليالي العشر من ذي الحجة لمضاعفة أجرها عن بقية أيام العام. ويُعد قيام الليل من العبادات المُستحب أداءها خلال تلك الأيام المباركة. والمقصود بقيام الليل هو إحياءه بالصلاة والذِكر وقراءة القرآن. وكان سعيد بن جُبيرٍ وهو راوي حديث ابن عباس عنه، كان كما أسند عنه غير واحد:"إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدر عليه". وروي عنه كما أسنده الذهبي في السير أنه قال: "لا تطفئوا سرُجَكم ليالي العشر" ، قال: تعجبه العبادة.