الحب هو اساس العلاقة الزوجية هذا امر لاشك فيه، ولكن بعد الحب تأتي امور اخرى يتوجب على الطرفين فهمها و أخذها بعين الاعتبار حتى تنجح العلاقة الزوجية و تستمر. وتتلخص هذه الامور في مسألة التوافق و الانسجام بين الزوجين وهي كاريزما التعامل و التواصل التي ينبغي أن تتطور بين الزوجين. صحيح أن القواسم المشتركة بين الزوجين تزيد من التواصل والتفاهم بينهما ولكن في حالة غيابها فإن مبدأ التكافؤ و التكامل فيما بين الزوجين يحقق التوافق و الانسجام المنشود. أسرار التفاهم بين الزوجين... أصبحت الآن بين يديك! - أنوثة. فالزواج الناجح لا يتطلب بالضرورة ان تكون العلاقة مبنية على معادلة التشابه في الصفات و الاشتراك في الاهتمامات حتى تنجح، وإنما يقتضي أن تكون هناك علامات التوافق و الانسجام بين الطرفين مع وعي الطرفين و استيعابهم لهذه العلامات والتعامل مع بعضهما البعض على اساسها. وانعدام هذه العلامات في العلاقة الزوجية ينذر بفشلها أو انهيارها. فما هي اذن علامات عدم التوافق و الانسجام بين الزوجين؟ انعدام التواصل: من علامات عدم التوافق و الانسجام بين الزوجين انعدام التواصل الفعال بينهما و غياب الحوار البناء. و انعدام الحوار الزوجي يدل على صعوبة التفاهم وعدم القدرة على مناقشة المواضيع بمرونة.
ومن المهم تناسي كل طرف للأخر للأمور التي حدثت في الماضي سواء قبل الزواج أو في اثناء علاقتهم الزوحية وعدم تذكره واسترجاعه مع كل مشكلة لأن الحديث فيه دائمًا يجعل الشريك في حالة خوف أما عدم ذكره فيعطي شعور بالأمان والثقة خطوات مهمة لتعزيز الثقة بين الأزواج نصائح لتعزيز الثقة بين الرجل والمرأة
مشكلة عدم التوافق بين الزوجين، أسباب عدم التوافق بين الزوجين، العوامل المؤثرة في التوافق الزوجي، تأثير عدم التوافق بين الزوجين على الأطفال أثر عدم التوافق بين الزوجين على الأسرة عندما يغيب الحوار والتواصل الفعال والبناء بين الزوجين، وعندما يفقد الأزواج القدرة على مناقشة شؤونهم بمرونة وعندما لا يستطيع الأزواج إيجاد سبيل لحل المشاكل والثغرات بينهما، سوف تبدأ علامات عدم التوافق بينهما بالظهور، حيث تصبح العلاقة الزوجية مليئة بالمشاحنات والمشاكل التي قد تؤدي لاستحالة إكمال الزواج أو لمشاكل تظهر على كل أفراد هذه الأسرة. الحب والانسجام هما أساس نجاح العلاقات الزوجية، وعندما تفتقر العلاقة الزوجية لهما سوف ينعكس هذا سلباً على حياة جميع أفراد الأسرة وليس فقط على الزوجين، كما يسفر عدم التوافق إلى فشل العلاقة الزوجية وانهياره، وهنا أبرز علامات عدم الانسجام بين الزوجين: [3] انعدام التواصل بين الزوجين: ويتمثل انعدام التواصل بين الزوجين بانعدام الحوار وعدم الوصول لطريقة إيجابية لحل مشاكلهم أو عدم مرونة أحد الطرفين أو كلاهما للوصول لحل مشاكلهم، مما ينعكس سلباً على حياتهم ويسبب حدوث مشاحنات ومشاكل وانقطاع حسي وجسدي بينهم مما يؤثر على علاقتهم ببعضهم وبأطفالهم.
لكي ينعم كلاً من الزوج والزوجة بالسعادة الزوجية، عليهما أن يتعلما فن التفاهم والإستماع لبعضهما البعض. وإن ذلك ليس بالأمر الصعب، فسوء التفاهم هو شيء طبيعي، فحتى الصحابة رضوان الله عليهم صار معهم سوء التفاهم في أكثر من موقف. وهناك عدة خطوات على الزوج والزوجة أن يتبعاها لتبقى العلاقة الزوجية بينهما جيدة وبعيدة قدر الإمكان عن المشاكل. ولعل أهم شيء هو أن يتعلم الشريكان كيفية إقامة حوار مرن وسلس بينهما. ومن هنا نرى العديد من الأزواج تنفجر فيما بينهما لغة سرية لا يفهمها أحد إلا هما، وتكون هي المعتمدة في التواصل بينهما. لغة الحوار بينهما أهمية وجود لغة حوار بين الزوجين إن على الرجل والمرأة أن يصغيا إلى بعضهما البعض لأن ذلك سوف يخلق جواً من الاحترام بينهما، كما أن للإنصات أهمية وهي الابتعاد عن سوء فهم الشريك والسعي إلى التفتهم معه بأحسن صورة. فالرجل والمرأة كائنان مختلفان في كل شيء، وهذه هي طبيعتهما. 10 علامات لقرب الانفصال بين الزوجين انتبهوا لها - مجلة هي. ويوجد أيضاً فوارق بينهما ومن أهمها اختلاف اللغة بينهما، فلغة الرجل تترجم أفكاره وطموحاته وتهدف للعمل والإنجاز، ولغة المرأة تترجم أحاسيسها ومشاعرها وتهدف للحب والاحترام. بمعنى أن المرأة تتكلم بعاطفتها، بينما الرجل يتكلم بعقله.
مواضيع قد تعجبك: الحياة الزوجيه بصور كعكة الحياة الزوجيه بصمات فى الحياة الزوجيه كيف تكسبين زوجك - أسباب غياب التفاهم و الحب بين الزوجين كيف تتحقق السعاده الزوجيه.. بين الزوجين..
يريدون وجهه صفه من صفات اهل الايمان ، ان الاسلام قد جعل مقياس التفضيل بين المسلمين عند الله هو التقوى ، قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم): ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، و الاسلام مراتب ، أولها الاسلام ، ويفوقه بدرجة الايمان و هو أكثر منه تفضيلا ، ثم يفوقه بدرجة الاحسان ، و لكي يكون الايمان صحيحا كاملا ، يجب أن يتحقق في نفس المسلم شروط الايمان الستة حتى يصل لهذه المرتبة الرفيعة ، ويكون مؤهلا للحصول على اجرها و ثوابها عند الله. يريدون وجهه صفه من صفات اهل الايمان و شروط الايمان الستو هي الايمان بالله ، و الايمان بالرسل ، والايمان بالملائكة ، والايمان بكتب الله جميعها ، و الايمان باليوم الاخر اي يوم القيامة أنه حق لابد من تحققه في موعد محدد لا يعلمه الا الله ، واخيرا الايمان بالقدر خيره و شره فان كان خير فالمؤمن يشكر الله على نعمته ، وان كان شرا فالمؤمن يصبر على ما اصابه من بتلاء. يريدون وجهه صفه من صفات اهل الايمان الاجابة هي: الوجه.
أداء الأمانة: وقد دل على هذه الصفة قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) ، [١٤] فقد ذكر الله تعالى أن الأمانة ومراعاة العهود من صفات المؤمنين، وتشمل الأمانة كل حق وجب على الإنسان أداؤه لأهله، كعبادة الله تعالى على الوجه المطلوب، وتربية الأبناء، وأداء حقوق الزوج، ورد الودائع، والبيع والشراء، وإيصال الرسائل إلى أهلها، وأما العهد فهو الحق الذي يجب الإيفاء به، ولا بُد من الإشارة إلى أن الإخلاف بالعهد من صفات المنافقين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آيةُ المنافِقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذَبَ، وإذا وعَدَ أخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ). [١٥] حلاوة الإيمان كما أن للإيمان جزاء عظيماً في الآخرة، فإن له أيضاً ثماراً في الدنيا يجنيها المؤمن في كل حين، فيذوق طعم سعادة الروح، وتظهر آثار الإيمان على جوارحه، مما يورث القلب الشجاعة والإقدام، والجرأة في قول الحق، واتباعه، ويورث النفس التقوى، وتلك هي حلاوة الإيمان التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وجَد حلاوَةَ الإيمانِ: أن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سِواهما، وأن يُحِبَّ المرءَ لا يُحِبُّه إلا للهِ، وأن يَكرهَ أن يَعودَ في الكُفرِ كما يَكرهُ أن يُقْذَفَ في النارِ).
[٢٩] المراجع ↑ سورة الأنفال، آية: 1-2. ↑ سعيد القحطاني، نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسُّنَّة ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 214. بتصرّف. ↑ عبد الله الجار الله، تذكير المسلمين بصفات المؤمنين ، صفحة 69-70. بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية: 3-4. ^ أ ب ت "اللؤلؤ والمرجان من صفات أهل الإيمان"، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2021. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 71. ↑ عبد الله الجار الله، تذكير المسلمين بصفات المؤمنين ، صفحة 67-68. بتصرّف. ↑ سورة الحديد، آية: 7. ^ أ ب ت ث عبد الله الجار الله، تذكير المسلمين بصفات المؤمنين ، صفحة 67. بتصرّف. ^ أ ب عبد الله الجار الله، تذكير المسلمين بصفات المؤمنين ، صفحة 69. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 2-3. ↑ سورة المؤمنون، آية: 8. ↑ سورة الانفال، آية: 27. ^ أ ب ت ث ج ح عبد الله الجار الله، تذكير المسلمين بصفات المؤمنين ، صفحة 70. بتصرّف. ↑ سورة الفُرقان، آية: 63-64. ↑ سورة الفرقان، آية: 65. ↑ سورة الفرقان، آية: 67. ↑ سورة الفرقان، آية: 68. ^ أ ب عبد الله الجار الله، تذكير المسلمين بصفات المؤمنين ، صفحة 71. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية: 2-4. ↑ عبد الله الجار الله، تذكير المسلمين بصفات المؤمنين ، صفحة 18-19.
الإيمان بالملائكة وكتبه والنبين، وإنفاق المال في سبيل الله ، والصبر. {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}(363). يقدمون طاعة الله تعالى، ورسوله. قال تعالى:{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (364). وقال: {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ}(365). يحبون رسول الله أكثر من حبهم لأي مخلوق قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)(375).
[٧] الإعراض عن اللغو: حيث إن المؤمنين مشغولون بآخرتهم حذرون مما قد يضرهم بها، ولذلك فإنهم يتركون ما لا يعنيهم من تفاهات الأمور، ولا يقولون الباطل أو يفعلونه، إذ إنهم يحفظون ألسنتهم عن الفحشاء، وجوارحهم عن الشر والعدوان، ويجتنبون تضييع الأوقات فيما لا يعنيهم، تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ تركَه ما لا يَعنيه) ، [٨] وقد ذكر الله تعالى هذه الصفة في قوله: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ).
[١٠] المحافظة على العهد والأمانة، وعدم الغدر والخيانة، [١٠] مصداقاً لقول الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) ، [١٣] وقوله -عزّ وجلّ-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ). [١٤] [٥] أداء الشَّهادة بحقٍّ دون إحداث أيِّ تغيير فيها أو زيادةٍ أو نقصانٍ. [١٥] عمل ما يحبُّه الله -تعالى-، واجتناب ما نهى عنه، والإكثار من التَّوبة والرُّجوع إليه -تبارك وتعالى-. [١١] الخشوع لله -عز وجل- في كلِّ أحوالهم؛ في الصَّلاة وخارجها، والإعراض عن لغوِ الحديث. [١٦] المشي بسكينةٍ ووقارٍ، والإعراض عن الجاهلين، والحرِص على قيام الَّليل، قال -تعالى-: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) ، [١٧] [١٦] والتَّوجُّه إلى الله -سبحانة وتعالى- بالدُّعاء قائلين: (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ). [١٨] [١٦] الاعتدال والتَّوسط دون إسرافٍ أو تقتيرٍ، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلك قَوَامًا).