حلّ الفنان سمير غانم ضيفًا على برنامج المذيعة بسمة وهبة « شيخ الحارة » في حلقة تحدث خلالها عن العديد من الأمور الشخصية والفنية أيضًا. غانم تحدث خلال الحلقة عن علاقته بزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز، مؤكدًا أنها عصبية جدًا وأنه يحاول دائمَا ألا يحدث أي صدام بينهما، حتى وإن اتخذ هو شكل الرجل الهادئ الذي يتحمل كل العصبية، مؤكدًا أنه على الزوجين أن يتحملا بعضهما. شاهدي الفيديو: وكشف أنه كان لديه العديد من العلاقات النسائية قبل الزواج، مؤكدًا أن دلال عبدالعزيز استطاعت أن تكتشف العديد من هذه العلاقات خلال فترة الخطوبة قائلاً: «تمكنت دلال من ضبطي وأنا أخونها أكتر من 6 مرات»، وعن ما إذا كان استمر في خيانتها بعد الزواج قال سمير إن هذا لم ولن يحدث، مؤكدًا أنه يحترم الحياة الزوجية جدًا، ويرى أن على الزوجين احترام تلك العلاقة المقدسة. المذيعة دلال محمد أوهاب. وخلال البرنامج تحدث سمير في العديد من الأمور من ضمنها محاولتهم الاستعانة بالفنان عادل إمام ضمن فريق «ثلاثي أضواء المسرح»، وذلك بعدما تركهم الفنان الراحل الضيف أحمد، وأكد سمير أن عادل قد شاركهم إحدى الحفلات بالفعل، ولكنه لم يكن مناسبًا للفريق. أما عن سر إصابة الفنان جورج سيدهم بالجلطة، فكشف سمير غانم أن السبب هو هروب شقيقه، والذي كان يعمل مديرًا للفرقة بأموال الفرقة وسفره إلى خارج مصر، مما تسبب في إصابة جورج سيدهم بجلطة؛ تأثرًا من موقف شقيقه.
ورنت ضحكة المذيعة وقالت بدلال، وهي تو دع عبد الوهاب بالعبارة التي اشتـ ـهر بها في أحد أفلامه: كفاية كده النهار ده يا أستاذ.. بونجور بقى! فأجابها عبد الوهاب: ألف سلامة يا حياتي، ألف بنجور يا عذ ابي! أسما شريف منير عن دلال عبد العزيز: كانت زوجة وأم عظيمة وصاحبة واجب | الفن | جريدة الطريق. ثم التفت لصديقه قائلاً: الست دي وجهها حلو ولكنها تـ ـز ن مائة وعشرين كيلو جراماً، فقال له: ولكنك أسر فت في المجـ ـاملة والغـ ـزل يا أستاذ! فرد: ده كله نسـ ـميه عندنا أكل عيش. فدا عبه صديقه قائلاً: يا سيدي بلا ش هذا النـ ـفـ ـاق واشتري بسكـ ـوت أحسن! فضحك موسيقار الأجيال وراح يد ندن لحنه الجديد. شاهد أيضاً عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش يرقصان مع نجوى فؤاد في سهرة خاصة بمنزل الأخير.. صور سهرة صاخبة أقامها الموسيقار الراحل فريد الأطرش في منزله ودعا إليها نجوم المهرجان الآفروآسيوي للسينما …
صورة صوتية من منزل عبدالوهاب، كما يرو يها أحد أصدقائه، توضح ذلك، ففي حوار تليفوني بينه وبين إحدى المذيعات، جرى الحوار الآتي: عبد الوهاب: إنتي فين يا حياتي؟ لا لا أنا زعـ ـلان منك قـ ـو ي، بقى فات العيـ ـد، وفات شـ ـم النسيم ولا اسمع صوتك؟! المذيعة: ………… عبدالوهاب: بتقولي أغنية «مين غيـ ـر ليه» عجبتك؟! يا ستي ألف شكر، بس يا ريت «الكلام الحـ ـلو ده اسمعه بصوتك في الراديو مش في التليفون بس! » أنا بعـ ـت لك شر يط خا ص عشان تسمعي الأغنية لوحـ ـدك قبل النوم، يا ترى وصلك الشر يط؟ المذيعة: ……….. عبدالوهاب: يا بخت الشر يط، يا بخت عبد الوهاب لما صوته حيوصل لأحلى الستات وأحلى المذيعات وأحلى الصديقات وأحلى المستمعات! المذيعة: …….. عبدالوهاب: إنت وحشتـ ـيني خالص أنا عايز أسمع صوتك في «من غيـ ـر ليه» في أقرب فرصة، وعايز أشوفك عندنا في البيت واهي «نهلة» حبيبة قلبك سامعه كلامي، وعايزة تشـ ـوفك النهار ده قبل بكرة وما تخليش الواد عبد الحليم يسـ ـر قك منا، ولا حتى الواد الأطرش. المذيعة دلال محمد رمضان. المذيعة: ………. وعاد يغازل المذيعة وينـ ـافـ ـقها ويقول: ـ يا ترى زوجك عارف قيمة النعـ ـمة الأبد ية اللي حواليه، واللي اسمها ……. ؟!
ولو جئنا بمثله مددا أي زيادة على البحر عددا أو وزنا. وفي مصحف أبي " مدادا " وكذلك قرأها مجاهد وابن محيصن وحميد. وانتصب مددا على التمييز أو الحال. وقال ابن عباس: قالت اليهود لما قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا: وكيف وقد أوتينا التوراة ، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا ؟ فنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر الآية. وقيل: قالت اليهود إنك أوتيت الحكمة ، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، ثم زعمت أنك لا علم لك بالروح ؟! ولو كان البحر مدادا لكلمات ربي ارحمهما. فقال الله - تعالى - قل وإن أوتيت القرآن وأوتيتم التوراة فهي بالنسبة إلى كلمات الله - تعالى - قليلة ، قال ابن عباس: كلمات ربي أي مواعظ ربي. وقيل: عنى بالكلمات الكلام القديم الذي لا غاية له ولا منتهى ، وهو وإن كان واحدا فيجوز أن يعبر عنه بلفظ الجمع لما فيه من فوائد الكلمات ، ولأنه ينوب منابها ، فجازت العبارة عنها بصيغة الجمع تفخيما; وقال الأعشى:ووجه نقي اللون صاف يزينه مع الجيد لبات لها ومعاصمفعبر باللبات عن اللبة. وفي التنزيل نحن أولياؤكم و إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لنحن نحيي ونميت وكذلك إن إبراهيم كان أمة لأنه ناب مناب أمة.
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) يقول تعالى: قل يا محمد: لو كان ماء البحر مدادا للقلم الذي تكتب به كلمات ربى وحكمه وآياته الدالة عليه ، ( لنفد البحر) أي: لفرغ البحر قبل أن يفرغ من كتابة ذلك) ولو جئنا بمثله) أي: بمثل البحر آخر ، ثم آخر ، وهلم جرا ، بحور تمده ويكتب بها ، لما نفدت كلمات الله ، كما قال تعالى: ( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم) [ لقمان: 27]. قال الربيع بن أنس: إن مثل علم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور كلها ، وقد أنزل الله ذلك: ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا). يقول: لو كان البحر مدادا لكلمات الله ، والشجر كله أقلام ، لانكسرت الأقلام وفني ماء البحر ، وبقيت كلمات الله قائمة لا يفنيها شيء; لأن أحدا لا يستطيع أن يقدر قدره ولا يثني عليه كما ينبغي ، حتى يكون هو الذي يثني على نفسه ، إن ربنا كما يقول وفوق ما نقول ، إن مثل نعيم الدنيا أولها وآخرها في نعيم الآخرة ، كحبة من خردل في خلال الأرض كلها.
والمراد بكلمات ربي: علمه وحكمته وكلماته التي يصرف بها هذا الكون. وقوله: لَنَفِدَ الْبَحْرُ: أى لفنى وفرغ وانتهى. يقال: نفد الشيء ينفد نفادا، إذا فنى وذهب، ومنه قولهم: أنفد فلان الشيء واستنفده، أى: أفناه. والمعنى: قل- أيها الرسول الكريم- للناس: لو كان ماء البحر مدادا للأقلام التي تكتب بها كلمات ربي ومعلوماته وأحكامه.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 109. لنفد ماء البحر ولم يبق منه شيء- مع سعته وغزارته- قبل أن تنفد كلمات ربي، وذلك لأن ماء البحر ينقص وينتهى أما كلمات الله- تعالى- فلا تنقص ولا تنتهي. وقوله- سبحانه-: وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً زيادة في المبالغة وفي التأكيد لما قبله من شمول علم الله- تعالى- لكل شيء، وعدم تناهيه. أى: وبعد نفاد ماء البحر السابق، لو جئنا بماء بحر آخر مثله في السعة والغزارة، وكتبنا به كلمات الله- تعالى- لنفد- أيضا- ماء البحر الثاني دون أن تنفد كلمات ربي. فالآية الكريمة تصور شمول علم الله- تعالى- لكل شيء، وعدم تناهى كلماته، تصويرا بديعا، يقرب إلى العقل البشرى بصورة محسوسه كمال علم الله- تعالى- وعدم تناهيه. قال الآلوسى: وقوله: وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً: هذا كلام من جهته- تعالى شأنه- غير داخل في الكلام الملقن، جيء به لتحقيق مضمونه، وتصديق مدلوله على أتم وجه.