والمرجو ممن يتقدم لهذه الحلبة أن يبعث بما تجود به قريحته إلى حضرة الأستاذ محمد عبد الجواد المدرس بمعهد التربية للمعلمات بالزمالك في ميعاد لا يتجاوز آخر يناير الجاري السكرتير أمين حمدي فرج
أما أخلاقه فكانت على جانب من السمو.
ويمتاز الكتاب بطابعه العلمي الدقيق وكثرة مراجعه ووثائقه العلامة كارير الفائز بجائزة نوبل أشرنا في العدد الماضي إلى الفائزين بجوائز نوبل هذا العام وقلنا نقلاً عن الأنباء البرقية إن الذي فاز بجائزة نوبل للكيمياء هو العلامة النرويجي كارلر؛ ولكنا بمراجعة البريد الألماني الأخير علمنا أن الذي فاز بهذه الجائزة هو العلامة السويسري الدكتور باوو كارير بالاشتراك مع الأستاذ هواث الإنكليزي وقد منح العلامة كارير هذه الجائزة لمباحثه القيمة عن أنواع الفيتامين، وأثر ألوان النبات فيها.
ترى هل استعان بالشياطين في نقلها إلى النظم الإنجليزي؟ سنرى حين تصل الترجمة إلى مصر
تاريخ النشر: 2015-12-23 12:18:57 المجيب: د. سالم الهرموزي و د. عقيل المقطري تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أريد أن أستفسر عن ختان الذكور، لماذا يتم ختان الذكور؟ هل الختان ضروري للذكور، ومفيد صحيًا أم لا؟ لأني أعتقد أن ختان الذكور مضر، ولا أعرف إذا كان اعتقادي صحيحًا أم خاطئًا؛ لأن عملية الختان يتم فيها قطع جزء من الجلد. أسمع كثيرًا أن الختان يقي من أمراض كثيرة فكيف ذلك؟ لأني أعتقد العكس، وهو أن عدم الختان هو الذي يقي من الأمراض نتيجة الجلد الذي يحمي العضو الذكري، ويغطي الرأس، وأيضًا عدمه يقي من التهابات الجلد؛ لأن عملية الختان تجعل الجلد مشدودًا ورقيقًا على عكس عدم الختان فالجلد سميك وقوي، كما أنه يقي من الاحتكاك المباشر للقضيب، فهل كلامي صحيح أم خاطئ؟ وإذا كان خاطئًا، فلماذا لا يتم ختان المرأة أيضًا؟ أريد التوضيح بالتفصيل، وشكرًا. حكم الختان في حق الذكور - موقع محتويات. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد محمود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنت تعتقد إن ختان الرجال مضر كما جاء في استشارتك! ولكنه في الواقع ليس كذلك وللتوضيح: فمن الناحية الدينية: معظم الديانات السماوية أقرت بالختان كالإسلام واليهودية، وبعض الطوائف المسيحية، كما أن عملية ختان الرجال تمت حتى في العصور القديمة، حيث عرفها قدماء المصريين والعرب قبل الإسلام.
إن ضيق الفتحة الخارجية للجلد المغطي لمقدمة العضو الذكري قد يعيق التبول أحيانًا. حدوث الالتهابات المتكررة للجلدة المغطاة لمقدمة العضو الذكري، وما تحتجزه تحتها من فضلات، في أحيان كثيرة تتكون حلقة ليفية تحيط العضو الذكري بشكل دائري كامل، وهذه الحلقة قد تسبب في خنق الذكر، ومنع التغذية الدموية للعضو الذكري، وعند ذلك لا بد من إزالتها جراحيًا على الفور. عند ممارسة العلاقة الجنسية لا بد من إرجاع هذه الجلدة الموجودة في مقدمة العضو الذكري من أجل المتعة الجنسية. مراحل شفاء الختان بالصور للذكور والإناث كيف اعرف ان الختان صحيح ؟ - موقع فكرة. وبالتالي من فوائد ختان الرجال كم أسلفنا: • يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية مثل: مرض الإيدز، حيث وجد في كثير من الدراسات علاقة كبيرة بين الختان والحد من نقل الفيروس. • يقلل حتى من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان القضيب، وسرطان عنق الرحم في السيدات لوجود بعض المواد المسرطنة تفرز من تلك الجلدة الزائدة التي يتم إزالتها عند الختان. • يجعل نظافة العضو الذكري أسهل، والتخلص من أي إفرازات أو فضلات، حيث يصعب تنظيف هذه الإفرازات والفضلات عند غير المختونين، وبقاء هذه الفضلات والإفرازات على العضو قد يكون مصدرًا دائمًا للضرر، حيث تتسبب في حدوث الالتهابات المتكررة.
إصابة النساء بجفاف في منطقة المهبل وهو ما يؤدي إلى عدم الشعور بالمتعة المتبادلة بين الطرفين أثناء إقامة العلاقة الجنسية، وعدم شعور المرأة بالرضا والرغبة في الاستمرار في العلاقة الجنسية وبالتالي حدوث الكثير من المشاكل بين الزوجين. قد يتسبب الختان في الإناث في الكثير من الأمراض النفسية ومنها الإصابة بالقلق والاكتئاب المستمر والخوف من ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج حيث يعتبر القيام بهذه العملية مثل صدمة غير متوقعة تسبب الكثير من الإحباط والقلق المستمر بشأن العلاقات الحميمة. الفتحة الصغيرة التي يتم تركها بعد إجراء الختان تؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل أثناء فترة الحيض حيث تكون هذه الفتحة صغيرة جداً غير كافية لخروج البول أو خروج الدم المتعلق بالمبيض لذا تصبح فترة الحيض مؤلمة جدا وتستمر لفترات طويلة عند بعض النساء، ومن الممكن أن تصاب النساء ببعض الأمراض والالتهابات نتيجة لعدم خروج دم الحيض بشكل كامل. حكم الختان واختلاط الرجال والنساء بهذه المناسبة. يمكن أن يؤدي الختان إلى حدوث الكثير من المشاكل في المسالك البولية حيث تقوم عملية الختان بإبطاء عملية سير البول الطبيعية من المثانة البولية عبر الجهاز التناسلي وخروجه إلى الخارج، ونتيجة لذلك يمكن أن يتم حدوث الكثير من الالتهابات في المسالك البولية، بالإضافة إلى حدوث الكثير من التكتلات المالحة وهو ما يؤدي إلى تجمع الحصوات التي تعرف بحصوات البول.
وفي بعض الدراسات بلغت النسبة 39 ضعف ما هي عليه عند الأطفال غير المختونين ، وفي دراسات أُخرى كانت النسبة عشرة أضعاف ، وفي دراسات أُخرى تبين أن 95 بالمائة من الأطفال الذين يعانون من التهابات المجاري البولية هم من غير المختونين بينما كانت نسبة الأطفال المختونين لا تتعدى 5 بالمائة والتهابات المجاري البولية في الأطفال خطيرة في بعض الأحيان ففي دراسة ويزويل على 88 طفلاً أصيبوا بالتهابات المجاري البولية كان لدى 36 بالمائة منهم نفس البكتريا الممرضة في الدم ، وعانى ثلاثة من هؤلاء من التهاب السحايا ، و أُصيب اثنان بالفشل الكلوي ، ومات اثنان آخران بسبب انتشار الميكروبات الممرضة في الجسم. 3- الوقاية من سرطان القضيب: قد أجمعت الدراسات على أن سرطان القضيب يكاد يكون منعدماً لدى المختونين بينما نسبته لدى غير المختونين ليست قليلة ، ففي الولايات المتحدة فإن نسبة الإصابة بسرطان القضيب لدى المختونين صفر بينما هي 2. 2 من كل مائة ألف من السكان غير المختونين. وبما أن أغلبية السكان في الولايات المتحدة هم من المختونين فإن حالات السرطان هناك في حدود 750 إلى ألف حالة كل سنة ولو كان السكان غير مختونين لتضاعف العدد إلى ثلاثة آلاف حالة ، وفي البلاد التي لا يُختن فيها مثل الصين ويوغندا وبورتوريكو فإن سرطان القضيب يشكل ما بين 12 إلى22 بالمائة من مجموع السرطانات التي تصيب الرجال.
عندما نسمع كلمة ختان، سرعان ما تضطرب خفقات قلوبنا، خوفًا من هذه الكلمة وتأثرًا مما يحدث في هذه العملية، وهي عملية شائعة إلى حد ما بالنسبة للأولاد حديثي الولادة في أجزاء معينة من العالم، وبالنسبة لبعضهم الختان من الطقوس الدينية، ويمكن أن يكون الإجراء أيضًا مسألة تتعلق بالتقاليد العائلية أو النظافة الشخصية أو الرعاية الصحية الوقائية. ولكن تظل العادات والموروثات الخاطئة سائدة لدى بعض الناس، فيصرون على إجراء هذه العملية لأطفالهم الذكور في سن كبيرة دون معرفة الوقت المناسب لإجرائها وفوائدها ومخاطرها، فالختان ليس أمرًا بسيطًا، ولكنه عملية جراحية تُجرى للطفل، وإذا أجريت بشكل خاطئ أو من قِبل طبيب غير متخصص فقد تسبب أضرارًا صحية بالغة للطفل. فوائد الختان للذكور تُجرى العملية عن طريق قطع القلفة (الجلدة التي تغطي رأس العضو الذكري) لحمايته من بعض الأمراض، ولا يؤثر ذلك في حجم العضو الذكري أو وظيفته الجنسية من ناحية الانتصاب والإيلاج والاستمتاع. ويفضل إجراء العملية في الأيام الأولى من ولادة المولود، وقبل إتمام 40 يومًا، إذ يكون الطفل غير واعٍ وقليل الحركة، ما يقلل من شعوره بالألم بعد العملية التي تستغرق من 10 إلى 15 دقيقة فقط.