[3] شاهد أيضًا: حكم صيام القضاء في ايام التشريق إلى هنا نصل لنهاية مقال ما حكم الافطار في صيام القضاء ، والذي قام ببيان مشروعية الصيام في الإسلام، ثمّ بيّن حكم قضاء صيام الفريضة وعلى من تجب من المسلمين، كما بيّن حكم الجماع في صيام القضاء وما يترتب عليه، وتطرّق لحكم الإفطار في صيام التطوع، وختم بتوضيح كيفية قضاء الصيام.
[5] شاهد أيضًا: حكم صيام بعض ايام عشر ذي الحجه ما حكم الإفطار في صيام التطوع تختلف أقوال أهل العلم في الإجابة على ما حكم الافطار في صيام القضاء وما حكم الإفطار في صيام التّطوع، وقد فصّلوا في صيام التّطوع على النّحو الآتي: [6] الأحناف: ذهب الأحناف إلى وجوب الالتزام بصيام التّطوع والمحافظة عليه وإتمامه، وهذا الأمر ينطبق على أنواع الصيام كلّها، واستدلّوا بقوله تعالى في سورة البقرة: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}. [7] ويمكن للمتطوع أن يُفطر فقط في حال وجود عذرٍ شرعي. الشافعية: يرون أن الإفطار في صيام التطوع جائز ولكن مع الكراهة، وكان استدلالهم بقول النّبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "الصائمُ المتطوعُ أميرُ نفسهِ إن شاءَ صامَ وإن شاءَ أفطرَ". [8] المالكية: أخذوا بقول أنّه لا يجوز للمسلم أن يفسد صيام التّطوع، إلا في حال العذر الشرعي الذي يقضي له الفطر. الحنابلة: قال أصحاب المذهب الحنبلي أنّه يجوز للمسلم المتطوّع في الصيام أن يفسد صومه والخروج منه ولا حرج عليه ولا إثم في ذلك.
السؤال: لها سؤال آخر تقول: علي قضاء من رمضان، ذات يوم نويت الصيام إلا أنني لم أتمه؛ لأنني أحسست بجوع، فأفطرت على أن أصومه في اليوم التالي، ولكن زميلاتي لمنني كثيرًا ووصفوا ما فعلته بالحرام، والحقيقة أنني لم أكن أعلم ذلك خاصة أنه ليس في رمضان، وظننت أن الأمر فيه سعة، فماذا علي؟ الجواب: نعم، الذي قال لك أخواتك هو الصواب، لا يجوز لك الإفطار لإحساس بالجوع، بل عليك الصبر حتى تغيب الشمس؛ لأن قضاء رمضان فرض لا يجوز التساهل فيه. وإذا جاع الإنسان وهو صائم في الفرض، أو ظمئ؛ يتصبر، ويتحمل حتى يكمل، إلا إذا خشي الموت، أو مرضًا شديدًا يعلم أنه يترتب على هذا الشيء هذا عذر له في إفطاره، ثم إمساكه، يأخذ ما يزيل الخطر، ثم يمسك إلى الغروب، أما مجرد الجوع، أو مجرد الظمأ الذي ليس معه خطر؛ فهذا لا يسوغ الإفطار في الفريضة، لا في رمضان، ولا في قضاء رمضان، ولا في النذور في صيام المنذورة، ولا في الكفارات، بل يجب الإمساك والصبر حتى تغيب الشمس، وعليك التوبة إلى الله والاستغفار وقضاء اليوم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
[٦] لمعرفة كفارة عدم قضاء الصيام للحائض، يُرجى الاطِّلاع على المقال الآتي: كفارة عدم قضاء الصيام للحائض هل يجوز إخراج مال بدل قضاء الصيام للحائض؟ إنَّ المال لا يقوم مقام الصيام، وبناءً على ذلك فإنَّه لا يجوز للحائض إخراج المال بدل الصيام إذا كانت قادرة على القضاء. [٧] لم أكن أقض ما فاتني من أيّام في الحيض: ماذا أفعل؟ إنَّ ترك قضاء ما أفطرته المرأة في شهر رمضان بسبب الحيض لعدة سنوات لا يُسقط وجوب القضاء عنها، وإن كانت جاهلة في الحكم، وفيما يأتي ما يلزمها فعله: [٨] عليها حساب ما أفطرته من شهر رمضان، فإن لم تستطع الوصول إلى اليقين في عدد الأيام فعليها العمل بالتحري، وقضاء هذه الأيام حتى يغلب على ظنها براءة ذمتها من الصيام. عليها كذلك الفدية إلى جانب القضاء إن كان تركها للقضاء من غير عذرٍ ولا بسبب الجهل في حكم القضاء. عليها أيضًا تفريق الصيام أو تأخيره إلى الشتاء رفقًا بها إن كان يشقُّ عليها الصيام المتواصل أو الصيام في الصيف. لمعرفة الفرق بين الحيض والاستحاضة، يُرجى الاطِّلاع على المقال الآتي: الفرق بين الحيض والاستحاضة فيديو عن حكم قضاء الصيام للحائض في هذا الفيديو يجيب فضيلة الدكتور بلال إبداح عن حكم قضاء الصيام للحائض في الإسلام، كما يفصل -إلى جانب حكم قضاء الصيام للحائض- في مسألة تأخير قضاء هذا الصيام للحائض في الإسلام.
البحث في: ١ السؤال: ما حكم من افطر بعد الزوال بالنسبة لقضاء شهر رمضان إذا كان القضاء عن غيره بأجرة اوتطوعاً ؟ وهل تجب عليه الكفارة ؟ الجواب: يجوز الافطار في قضاء رمضان عن غيره حتى بعد الزوال ولا كفارة عليه في ذلك. ٢ السؤال: هل يجوز الإفطار في قضاء شهر رمضان بعد الزوال ؟ الجواب: لا يجوز ومَن فَعَل ذلك وجبت عليه الكفارة ، وهي إطعام عشرة مساكين يعطي كل واحد منهم ثلاثة أرباع الكيلو غرام من الطعام فإن لم يتمكن صام ثلاثة أيام. ٣ السؤال: هل الافطار المتعمد في قضاء شهر رمضان قبل الزوال يوجب الكفارة؟ الجواب: لا يوجبها. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
السؤال: بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (ح. رمضان) والمستمعة (س. رمضان) أيضًا من المنيا من الصعيد، إخوتنا يسألون سماحتكم -جزاكم الله خيرًا- عن فئة من الناس نساؤهم لا تصوم قضاء رمضان إذا ما أفطرت بعذر شرعي، ويعتقدون أن ذلك لا يقضى كالصلاة، وهذه مشكلة كبيرة وخطيرة، كما يصفونها في حق الدين، نرجو من سماحتكم أن تفتوا لنا في هذا مع توجيه الناس ونصحهم، جزاكم الله خيرًا.
أما الصوم، صوم رمضان فإنه أسقطه عن الحائض والنفساء فعلًا وقت الحيض، ووقت النفاس، لا تصوم، لكن تقضي، إذا جاء الحيض في نهار رمضان؛ تفطر، وهكذا في النفاس تفطر، ثم تقضي بعد ذلك بإجماع العلماء. فالواجب على جميع المسلمين التواصي بهذا، والتناصح، والتنبيه للنساء على هذا الأمر، وأنه واجب على المرأة أن تقضي أيام الحيض، وأيام النفاس، التي أفطرتها في رمضان، ومن ترك ذلك؛ فقد عصى الله ورسوله، وخالف إجماع المسلمين، وهو يستحق التأديب، والضرب على هذا الأمر، تستحق المرأة إذا تركت ذلك التأديب من أبيها وزوجها وأخيها؛ لأن هذا منكر عظيم، لا يجوز لها أن تدع قضاء الصوم، إذا أفطرت في رمضان بالحيض، أو بالنفاس؛ فإنه يجب عليها القضاء -كما تقدم- بالنص والإجماع، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
محمود الدموكي كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و:مذبحة فبراير".