لا تكرر خطأك وصححه قدر المستطاع: فهناك الكثير الكثير من الفرص لإصلاح الأخطاء، وليس هناك خطأ لا يصحح، فحتى لو تسبب خطأك بوفاة أحد فيمكنك إصلاحه من خلال الإحسان لأهل الميت ومساعدتهم والعطاء عن روح الشخص. اعتذر لمن أخطأت بحقه: فقد تكون قد أخطأت بحق أحد، هنا عليك الاعتذار لأنه جزء من الاعتراف بالخطأ، ومن حق من أخطأت بحقه عليك أن تعتذر له وتطلب منه السماح. فاذهب واعتذر واشرح موقفك دون أن تجمل الحقائق، فحتى إن كنت مقتنعاً في الماضي بما فعلت ولكنك ندمت الآن فقل له هذا، أو قل ببساطة أنك أخطأت واطلب السماح منه دون أن تزيد في الشرح والكلام. ولا تتوقع دائماً أن يسامحك على الفور، لكن تذكر أن هذا خياره وحقه؛ فأنت من أخطأ وليس هو، وعليك أن تحسن إليه وتتحمله وتتذكر أنك بذلك تدفع ثمن خطئك. أعط من قلبك: ففي العطاء شفاء ورحمة لنفسك وللناس، وهو يولد طاقة إيجابية كبيرة في النفس تريحك. حق الأب من رسالة الحقوق. تعلم من أخطائك: ما الهدف من الشعور بالذنب إذا لم نغير الطريقة التي نتعامل بها في المستقبل؟ خذ العبرة والدرس مما حصل، واحمد الله أنه حصل معك ليعلمك. سامح من أخطأ بحقك: فحتى تستطيع أن تسامح نفسك عليك أن تمارسك السماح ليعتاد قلبك عليه، فسامح من أخطأ بحقك.
٩- حفظ النفس من كل سوء وادعُ الله واسأله زكاة النفس والذكر الحسن والنفس الخفيفة التي تمر ولا تضر. في النهاية / النفس جوهرة مصونة ،ودرة مكنونة ، حافظ عليها (فلنفسكَ عليكَ حق)
فإذا كان هذا ما يكنّه الوالد لولده، فما الذي ينبغي على الولد أن يبادله به؟ تتحدث تعاليم الإسلام عن مجموعة من الحقوق للأب على الولد تتمثل بالتالي: 1 - الطاعة طاعة الأب فرض إلهي نصَّ عليه الكتاب الكريم في قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ (الاسراء: 23). وعن الإمام علي عليه السلام: "إن للولد على الوالد حقاً، وإن للوالد على الولد حقاً، فحق الوالد على الولد أن يطيعه في كل شيء، إلا في معصية الله سبحانه"(2). جريدة الرياض | "عليك نفسك فتّش عن معايبها". 2- المعاملة باحترام ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله - لما سئل عن حق الوالد على ولده -: "لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس قبله"(3). ومن مظاهر المعاملة باحترام، ما ورد في الرواية عنه صلى الله عليه وآله: "من حق الوالد على ولده أن يخشع له عند الغضب"(4)، أي أن لا يقف بوجهه معانداً ومستكبراً. وهذا من مصاديق خفض الجناح بالذل. لقد شدد أئمة أهل البيت على ضرورة تربية أصحابهم على تلك الحالة من الاحترام والوقار مع الأب. ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "إن أبي نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكئ على ذراع الأب، قال: فما كلمه أبي عليه السلام مقتاً له حتى فارق الدنيا"(5).
ينبغي أن يُعْلم: أن الله جل جلاله: هو المتفرد باختيار ما يختاره ، واصطفاء ما يصطفيه ، كما أنه المتفرد بخلق ذلك كله ، سواء بدا لنا حكمته في خلقه واصطفائه ، أو لم يبد ؛ فلله سبحانه الحكمة البالغة في خلقه وتدبيره. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فالملائكة أفضل من الكفار من بني آدم بلا شك ، وكذا مؤمنو الجن أفضل من كفار بني آدم وفساقهم. قال ابن عاشور رحمه الله: " وَلَا شَكَّ أَنَّ إِقْحَامَ لَفْظِ ( كَثِيرٍ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا} مُرَاد مِنْهُ التَّقْيِيد وَالِاحْتِرَازُ وَالتَّعْلِيمُ الَّذِي لَا غُرُورَ فِيهِ ، فَيُعْلَمُ مِنْهُ أَنَّ ثَمَّ مَخْلُوقَاتٍ غَيْرَ مُفَضَّلٍ عَلَيْهَا بَنُو آدَمَ ، تَكُونُ مُسَاوِيَةً ، أَوْ أَفْضَلَ ؛ إِجْمَالًا أَوْ تَفْصِيلًا. وَتَبْيِينُهُ يُتَلَقَّى مِنَ الشَّرِيعَةِ فِيمَا بَيَّنَتْهُ مِنْ ذَلِكَ، وَمَا سَكَتَتْ فَلَا نَبْحَثُ عَنْهُ " انتهى من "التحرير والتنوير" (15/ 166).
آيات قرآنية عن حقوق الانسان ، كرم الله – عز وجل – الإنسان وفضله عن باقي مخلوقاته حيث فضله الله عن الحيوان بالعقل وبالعديد من النعم الأخرى، ومنحه الله العديد من الحقوق رجالا ونساءا وأطفالا مثل الحق في الميراث، وحق الطفل في الرضاعة والعديد من الحقوق الأخرى. وكفل الله – سبحانه وتعالى – جميع حقوق الإنسان في القران الكريم مثل الكرامة، وحرية التعبير عن الرأي، والعديد من الحقوق الأخرى، كما حث الرسول – صلى الله عليه وسلم – خلال الأحاديث النبوية الشريفة عن ضرورة احترام الغير لأن هذا يعد حق مكفول من حقوق الأخرين الواجب احترامها. حفظ كرامة الإنسان في الإسلام (خطبة). آيات قرآنية عن حقوق الانسان وإليكم بعض آيات القرآن التي تتحدث عن حقوق الانسان: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ الإسراء 70. ﴿ ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ النحل 125. ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ البقرة 256.