تعرفوا معنا في مخزن المعلومات حول كم يبلغ راتب رقيب في المباحث وسلم الرواتب الخاص بالعاملين في المباحث العامة حيث يعد ذلك من أهم الأمور التي دوماً ما يتم البحث عنها من قبل العاملين في قطاع الوظائف العسكرية الحكومية، مع العلم أن سلم الرواتب يشمل ما هو مستحق من راتب لكل رتبة عاملة بمختلف القطاعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية. وهو ما جاء في إطار ما تقوم به المملكة من مراجعة دورية لمستحقات العاملين بها المالية حتى تتناسب مع أعبائهم المالية وتوفير معيشة كريمة لهم ولأسرهم، وفي ظل ما تم الإعلان عنه من وجود بعض الوظائف الشاغرة بمختلف مدن المملكة لرتبة الرقيب دفع ذلك الأمر الباحثين حول تلك الوظيفة للتعرف على ما يتم منحه للعاملين بها من راتب. كم يبلغ راتب رقيب في المباحث تعتبر رتبة الرقيب بالمباحث العامة في المملكة أحد الرتب المدرجة بسلم رواتب العسكريين بنظام وزارة الداخلية السعودية، وهو ما يشتمل على العديد من البنود أولها الراتب الأساسي بالإضافة إلى العلاوة السنوية، الحوافز والبدلات، وسوف نعرض لكم بالنقاط التالية تفاصيل راتب رقيب المباحث: الراتب الأساسي: ثلاث آلاف ثمانمئة وسبعون ريال سعودي.
الرقيب الأول: يتم تحديد راتب الرقيب الأول وفق ما يشغله من درجة، ليبدأ الراتب الأساسي الخاص به من خمسة آلاف ثلاثمائة وسبعون ريال سعودي، أما العلاوة الدورية فقد بلغت مائتان وستون ريال سعودي. الرقيب: يتحدد راتب الرقيب وفق ما يشغله من درجة وظيفية ولكن راتبه الأساسي يبدأ بشكل عام من أربعة آلاف خمسمائة وسبعون ريال سعودي، أما العلاوة الدورية تبلغ مائتان وخمسة عشر ريال سعودي. وكيل الرقيب: يتحدد راتب وكيل الرقيب وفق ما يشغله من درجة وظيفية، حيث يبدأ راتبه الأساسي من ثلاث آلاف ثمانمائة وسبعون ريال سعودي، بينما العلاوة الدورية تبلغ مائة وثمانون ريال سعودي. العريف: يتحدد راتب العريف وفق الدرجة الوظيفية التي يشغلها حيث تبلغ بداية الراتب الأساسي له ثلاث آلاف مائتان وسبعون ريال سعودي، بينما العلاوة الدورية فإنها تبلغ مائة وخمسون ريال سعودي. الجندي الأول: يتحدد راتب الجندي الأول وفق الدرجة الوظيفية التي يشغلها حيث يبدأ راتبه الأساسي من ألفان تسعمائة وخمسون ريال سعودي، في حين بلغت العلاوة الدورية مائة خمسة وعشرون ريال سعودي. الجندي: يتحدد راتب الجندي وفق الدرجة الوظيفية التي يشغلها، حيث يبدأ رابته الأساسي من ألفان وثمانمائة ريال سعودي، بينما العلاوة الدورية فقد بلغت مائة وعشرة ريال سعودي.
ووقت الوتر وقيام الليل من بعد صلاة العشاء... كلُّها وقت، في أوَّل الليل، وسط الليل، تقول عائشة: "من كلِّ الليلِ أوتر النبيُّ –عليه الصلاة والسلام-" من كلِّ الليل، تارةً يوتر أولَ الليل وتارةً وسط الليل وتارةً آخر الليل، وانتهى وتره، تقول: وانتهى وتره إلى السحر، خلاص قبيل الفجر، هذا آخر الوقت. قال عليه الصلاة والسلام: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى» ، يعني ثنتين ثنتين ما تُقرَنُ أربعا، لا، إلَّا الوتر يمكن وصله ثلاث متصلة بسلامٍ، أو خمس بسلامٍ، أو سبع بسلامٍ، كلُّ هذا جاء عن النبيِّ –عليه الصلاة والسلام-، فكلُّ الليل وقتٌ لقيام الليل، والوتر أوَّل الليل وسط الليل آخر الليل، وأفضله آخر الليل، آخر الليل هذا هو وقت النزول الإلهيِّ، ولهذا أخبر عليه الصلاة والسلام عن ربِّه حيث يقول: "ينزلُ ربُّنا إلى السماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ" كلّ ليلة، كلَّ ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: "من يدعوني؟ من يسألُني؟ من يستغفرُني؟" يعني فآخر الليل وقت من أوقات الإجابة، من أوقات الإجابة. ما فضل قيام الليل - موضوع. والله ينزل إلى السماء الدُّنيا كيفَ شاء، ما يُكيَّف، ولا يُفكَّرُ، ما يجوز أن تفكِّر كيف ينزل الربُّ تعالى؟ نؤمن به ونعلم ونؤمن هذا هو منهج أهل السُّنَّةِ، أهل السُّنَّة يؤمنون بما أخبر الله به عن نفسه، وأخبر به عنه رسوله –عليه الصلاة والسلام-، لكن لا يُكيِّفون، لا يقولون: "كيف"، ولا يفكرون في الكيفيَّة، لا تفكِّرْ كيف ينزل الربُّ، كيف هو مستوٍ على العرش، كيف، كلُّ هذا ممنوعٌ.
فالمقصود أنَّ الليل كلُّه وقت، وأفضله آخر الليل، الثلث الآخر من الليل، ثمَّ من ناحية العدد أيضاً الأمر واسع، يصلِّي الإنسان ما شاء، إن خفَّفَ وأراد يصلِّي عدد كذا من العدد، إن خفَّف وكثَّر العدد، أو طوَّل وقلَّل العدد، هو باختيار إن شاء خفَّف وقلَّل العدد، وإن شاء طوَّل وقلَّل العدد، وكان عليه الصلاة والسلام يعني في الغالب أنَّه لا يزيد على إحدى عشرة ركعةً، لكنَّه يطوّل، تقول عائشة –رضي الله عنها-: "ما زادَ رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم- في رمضان ولا في غيرها على إحدى عشرةَ ركعةً".
فإذا أراد الشخص أن يصلّيها، يجب عليه أن يكون طاهرًا، وأن يستقبل القبلة، ويستحضر النيّة، ويستر العورة، وأن يكون موعد الصلاة قد حان، فلا يجب أن تصلّى في غير موعدها، ثم يقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى وهذا ما ورد في السنّة، وفي الركعة الثانية سورة الكافرون، وفي الركعة الثالثة سورة الإخلاص، وإذا صلّى المسلم الوتر يتشهد مرّة واحدة في آخره ثم يسلم. إن أوتر المسلم بتسع ركعات يتشهّد مرّتين، مرة بعد الركعة الثامنة ولا يسلم، ثم يقوم للركعة التاسعة ويتشهد ويسلم، ومن الأفضل أن يوتر المصلي بركعة واحدة مستقلة، ثم يقول بعد السلام:( سبحان الملك القدوس)، ثلاث مرات ويمد صوته في الثالثة، ويصلي الوتر بعد صلاة التهجد، فإن خاف ألا يقوم أوتر قبل نومه، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أولَه. ومن طمع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ.
ذات صلة كيفية أداء صلاة قيام الليل كيفية صلاة قيام الليل والوتر كيفيّة صلاة قيام الليل والشفع والوتر كيفيّة صلاة قيام الليل عدد ركعات صلاة قيام الليل لم يرد شرعاً تعيينٌ لعدد ركعات صلاة قيام الليل، [١] ومن هنا فقد تعدّدت اجتهادات أهل العلم في حدّها الأعلى، وبيان ذلك فيما يأتي: الحنفيّة: قالوا إنّ أكثرها ثمان ركعاتٍ، وتُكرَه الزيادة على ثمانية. [٢] المالكيّة: قالوا إنّ أكثرها عشر ركعاتٍ، وقِيل اثنتا عشرة ركعةً؛ وذلك لما ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كانَ يُصَلِّي باللَّيْلِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ منها بوَاحِدَةٍ) ، [٣] ورُوِي كذلك عنه -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يصلّي ثلاث عشرة ركعةً، آخرهنّ ركعة الوتر، ويمكن الجمع بين الروايتَين بأنّ رسول الله كان يفتتح صلاة القيام بعد وضوئه بركعتَين؛ اعتبرهما تارةً ركعتَي الاستفتاح بعد الوضوء من قبيل سُنّة الوضوء، وتارةً اعتبرهما من قبيل قيام الليل. [٤] الشافعيّة: ذهبوا إلى القول بأنّه لا حصر لعدد ركعات قيام الليل ، فللمسلم أن يُصلّي ما شاء. فضل صلاة الوتر وقيام الليل المفضل. [٥] الحنابلة: ذكر ابن قدامة تعدُّد الروايات في عدد ركعات القيام؛ ففي رواية أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لم يزد في صلاة الليل على ثلاث عشرة ركعةً يشملن ركعة الوتر وركعتَي الفجر ، فيكون مجموع ركعات القيام بذلك عشر ركعاتٍ، وفي روايةٍ أخرى أنّه -عليه الصلاة والسلام- لم يزد في ليالي رمضان أو غيره على إحدى عشرة ركعةً، مُقسَّمةً إلى أربع ركعات قيامٍ، ثمّ أربعٍ مثلهنّ، يليهنّ ثلاث ركعات وترٍ، ويُمكن الجمع بين الروايتَين بأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صلّى في ليالٍ إحدى عشرة ركعةً، وصلّى في ليالٍ أخرى ثلاث عشرة ركعةً.
[١٣] تعريف قيام الليل والشفع والوتر تعريف قيام الليل شرع الله -تعالى- جملةً من العبادات يتقرّب بها العباد إليه، ومن بين تلك العبادات قيام الليل، وهو: إمضاء المسلم الليل، أو جزءٌ منه، ولو ساعة واحدة في الصلاة، أو غيرها من القُربات، كقراءة القرآن، أو الذِّكر، ويُعَدّ التهجُّد من العبادات ذات الصِّلة بقيام الليل؛ فهو يعني: القيام من النوم في الليل للصلاة، وبهذا المعنى يكون داخلاً في قيام الليل، إلّا أنّ قيام الليل أعمّ من التهجُّد ؛ لأنّ القيام لا يقتصر على الصلاة فحسب؛ فقد يكون بقراءة القرآن، أو الذِّكر كما سبق. [١٤] تعريف الشفع والوتر يقترن في كثيرٍ من الأحيان ذِكر الشَّفع بذِكر الوتر، وفيما يأتي تعريف كلٍّ منهما في اللغة والاصطلاح: الشَّفع والوِتر في اللغة: الشفع: مُشتَقّ من الجذر اللغويّ (شَفَعَ)؛ والشين والفاء والعين أصلٌ صحيحٌ دالٌّ على قَرْن الشيء بشيءٍ آخرٍ؛ أي أنّ الشَّفع خِلاف الوتر، يُقال: كان فرداً فشفعته، وشفاعة فلانٍ لفلان تعني: أن يجيء ثانيةً مُعيناً له، ومُتلمِّساً مَطلبه. [١٥] الوتر: مُشتَقّ من الجذر اللغوي (وَتَرَ)، والوتر بكسر الواو، أو فتحها؛ الفَرْد، والأعداد شفعٌ، ووترٌ، والوتر من العدد الفرد، ومن ذلك قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في صلاة العصر: (مَن فَاتَتْهُ العَصْرُ، فَكَأنَّما وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ) ؛ [١٦] أي كأنّما نقص أهلُه ومالُه، وبَقِي وحده فرداً.
والآيات الدالة على فضل قيام الليل كثيرة، والنبي عليه الصلاة والسلام كان كثيرًا ما يتهجد بالليل، ويقول: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نِيام؛ تدخلوا الجنة بسلامٍ [1] ، وكان النبي ﷺ في الأغلب يصلي إحدى عشرة ركعة، يُسلِّم من كل اثنتين، ويُوتر بواحدةٍ، وربما أوتر بتسعٍ أو بسبعٍ أو خمسٍ، ولكن الأغلب أنه يصلي إحدى عشرة، وربما صلى ثلاث عشرة، يُطيل في قراءته وركوعه وسجوده عليه الصلاة والسلام. أما كون المرء لا تأكل الأرضُ جسدَه إذا كان يُصلي الليل: فهذا لا أعلم له أصلًا، وليس هناك دليل شرعي يدل على ذلك إلا أجساد الأنبياء، فإن الله حرَّم على الأرض أن تأكلها، كما صحَّ بذلك الخبر عن رسول الله ﷺ. أما الروح: فإن المؤمن روحه تصعد إلى الجنة، فتأكل من ثمارها في صورة طائر، كما صح به الخبر عن رسول الله ﷺ فإنه قال: روح المؤمن طائر مُعلَّق في شجر الجنة [2] رواه الإمام أحمد وغيره بإسنادٍ صحيحٍ. وأما أرواح الشهداء: فقد أخبر ﷺ أنها تكون في أجواف طيرٍ خُضرٍ تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تعود إلى قناديل معلَّقة تحت العرش، ويُعيد الله الأرواح إلى أجسادها إذا شاء، كما يُعيدها عند السؤال في القبر، فيسمع السؤال ويُجيب إن كان صالحًا، ويتردد إن كان كافرًا، وهكذا تُعاد الأرواح إلى أجسادها عند البعث والنشور.