بالقول ونحوه. كيدكن عظيم _ ثأر امرأة - منتديات سماء يافع. فليس من البعيد ان يكون في التعبير عن قول هذا القائل بمثل وشهد شاهد إشارة إلى كون ذلك كلاما صدر عنه من غير ترو وفكر فيكون شهادة لعدم اعتماده على تفكر وتعقل لا قولا يعبر به عرفا عن البيان الذي يبتنى على ترو وتفكر وبهذا يتأيد ما ورد من الرواية انه كان صبيا في المهد فقد كان ذلك بنوع من الاعجاز أيد الله سبحانه به قول يوسف (ع). قوله تعالى: " فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن ان كيدكن عظيم " أي فلما رأى العزيز قميص يوسف والحال انه مقدود مشقوق من خلف قال إن الامر من كيدكن معاشر النساء ان كيدكن عظيم فمرجع الضمائر معلوم من السياق. ونسبة الكيد إلى جماعة النساء مع كونه من امرأته للدلالة على أنه انما صدر منها بما انها من النساء وكيدهن معهود معروف ولذا استعظمه وقال ثانيا ان كيدكن عظيم وذلك أن الرجال أوتوا من الميل والانجذاب إليهن ما ليس يخفى وأوتين من أسباب الاستمالة والجلب ما في وسعهن ان يأخذن بمجامع قلوب الرجال ويسخرن أرواحهم بجلوات فتانة وأطوار سحارة تسلب أحلامهم وتصرفهم إلى إرادتهن من حيث لا يشعرون وهو الكيد وإرادة الانسان بالسوء ومفاد الآية ان العزيز لما شاهد ان قميصه مقدود من خلف قضى ليوسف (ع) على امرأته.
الشاهد من أهلها. ان كيدكن عظيم. اية ان كيدهن عظيم ذكرت في سورة يوسف بسبب كيد أمرأة العزيز وبعض النسوة لسيدنا يوسف وقد أتخذ بعض الرجال وعلماء الدين هذه الآية كأمر مسلم به بأن النساء أعظم كيدا من الرجال وأن كيدهم قد غلب كيد الشيطان ولكن ما مدى صحة تفسير هذه اية التي وردت في القرآن الكريم وما هو تفسير. إن كيدكن عظيم ورغم أن من نطق بهذا الكلام هو العزيز لإمرأته لم ينفي الله سبحانه وتعالى بأن المرأة لها كيد عظيم. فلما رءا قميصهۥ قد من دبر قال إنهۥ من كيدكن إن كيدكن عظيم. ((إن كيدكن عظيم))..كييف نرد على القائلين بذم القرآن للنساء في هذه الآية..؟ - ملتقى أهل التفسير. قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم. Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. حدثنا سعيد عن قتادة. قال تعالى في سورة يوسف في الآية الثامنة والعشرون فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم وفيما يلى عرض تفسير الآية الكريمة. والرد على من يتهم جميع النساء بالكيد استنادا إلى الآية الكريمة سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. بداية لا بد أن ننبه إلى أن الآية الكريمة إن كيدكن عظيم ليست في مقام التشريع ولا تحمل حكما شرعيا وسواء قلنا إن المقام مقام إخبار فقط أو هو مقام إخبار وإقرار.
بقلم | محمد جمال حليم | السبت 26 يناير 2019 - 04:18 م البعض يتخذ من قوله تعالى " إن كيدكن عظيم" ذريعة للتشفي في النساء وإن كان معنى الآية والمناسبة التي قيلت فيها تقتضي فهم عدة أمور أهمها: التعرف على مفهوم الكيد: الكيد هو القيامُ بشيءٍ يوجِبُ الغيظ، وقيل: إيقاعُ الضرّ بالغير بشيْء من التّدبير، وهو شبيهٌ بالمُحارَبة، والكيد عندما يكون من الله سبحانه وتعالى، يأتي بمعنى الاستدراج. تفسير الآية: وعليه فإن تفسير قوله تعالى (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) هو وصِف كيدُ النّساءِ بالعظمة في قوله تعالى: (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)،[٣] وفي موضعٍ آخر وُصِفَ الإنسانُ بالضّعفِ، وذلك في قوله تعالى: (وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا)،[٩] فليس المقصودُ بالقولين أنَّ القوّةَ منسوبةٌ للنّساءِ، والضّعفَ للرّجالِ؛ إنّما هو فيما يتعلّقُ بمعاملتهِنّ مع الرّجالِ، ولكن من ناحيةِ الفروضِ، وإدارةِ الأعمالِ، والبلدانِ، وأمور الصّناعةِ والتجارةِ، فتدبيرُ الرّجالِ أشدّ. قصص.
وقد علّقَ السيد الطباطبائي:رحمه الله تعالى: على هذه الآية فقال: فلما رأى العزيز قميص يوسف والحال أنه مقدود مشقوق من خلف قال العزيز: إنَّ الأمرَ من كيدكن معاشر النساء: أي:الحاضرات في ظرف الواقعة: إنَّ كيدكن عظيم فمرجع الضمائر: تكرار الكاف: معلوم من السياق.
يقول: فلا تهابوا أولياء الشيطان، فإنما هم حزبه وأنصاره، وحزبالشيطان أهل وَهَن وضعف. ان كيدكن عظيم. إذن فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين لكي نسحب كيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة، ولا وجه ولامبرر للمقارنة بين كيد النسوة في سورة يوسف وعظم ما صنعن من جهة وكيد الشيطان وحزبه وضعف صنيعهم وهوانه من جهة أخرى، لأن الوضع مختلف. إن المعنى العام للكيد في اللغة هو الصنع والتدبير، وتعميم المعنى السلبي الخاص للكيد على النساء خطأ شائع،إذ إن الكيد ليس حكرا على جنس من دون جنس، وليس الكيد كيد كله. يقول تعالى في سورة الطارق:" إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) " صدق الله العظيم والله أعلم لم تنزل في النساء بشكل عام، بل نزلت في النسوة اللواتي كدن ليوسف بشكل خاص وأقول لك أختي الكريمة إنها لم تنزل في تلك النسوة أيضا لأمر واضح وهو أن قول العزيز كان قبل أن ينتشر الأمر وقبل أن يأتي كيد النسوة المعنيات بهذا الأمر والأمر لا حراجة فيه فهو ليس بذم كما قلنا فالمقصود كيد النسوة بصفة عامة فتنبهي إلى هذا الأمر جزيت خيرا والله العالم المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الشعيب مشاهدة المشاركة جزاك الله خيرا اخي الكريم وأحسن إليك.
والله أعلم. «« توقيع Maverick »» [CENTER] إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 03-01-2012, 07:12 PM #6 وكيد النساء عظيم بالنسبة إلى كيد الرجال، فإنهم يغلبنهم ويسلبن عقولهم إذا عرضن أنفسهن عليهم.
شكر الله لكم إخوتي الأفاضل.. لكن لي وقفة مع القول بأن المعنيات هن امرأة العزيز ومن معها.. إذ أرى أن الآية عامة في جنس النساء بل إن العزيز أراد بمقولته تلك الدلالة على أن ذلك طبع متأصل ومتجذر في عرق النساء ، كما أشار إلى ذلك أبو السعود في تفسيره وهو حري بالقبول وهذا ما رمينا إليه والله العالم شكري العاطر لكم إخوتي الأفاضل.. وجزيتم الجنة.
وقال الزجاج: هي مردودة إلى ما بعدها تقديره: فليعبدوا رب هذا البيت لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف. وقال [ ابن عيينة]: لنعمتي على قريش. وقريش هم ولد النضر بن كنانة ، وكل من ولده النضر فهو قرشي ، ومن لم يلده النضر فليس بقرشي. أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني ، أخبرنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي ، أخبرنا عبد الله بن مسلم أبو بكر الجوربذي ، حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، أخبرنا بشر بن بكر عن الأوزاعي ، حدثني شداد أبو عمار ، حدثنا واثلة بن الأسقع ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ". تفسير سورة قريش. وسموا قريشا من القرش ، والتقرش وهو التكسب والجمع ، يقال: فلان يقرش لعياله ويقترش أي يكتسب ، وهم كانوا تجارا حراصا على جمع المال والإفضال. وقال أبو ريحانة: سأل معاوية عبد الله بن عباس: لم سميت قريش قريشا ؟ قال: لدابة تكون في البحر من أعظم دوابه يقال لها القرش لا تمر بشيء من الغث والسمين إلا أكلته ، وهي تأكل ولا تؤكل ، وتعلو ولا تعلى ، قال: وهل تعرف العرب ذلك في أشعارها ؟ قال: نعم ، فأنشده شعر الجمحي: وقريش هي التي تسكن البحر بها سميت قريش قريشا سلطت بالعلو في لجة البحر على سائر البحور جيوشا تأكل الغث والسمين ولا تترك فيه لذي الجناحين ريشا [ ص: 547] هكذا في الكتاب حي قريش يأكلون البلاد أكلا [ كميشا] ولهم في آخر الزمان نبي يكثر القتل فيهم والخموشا
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، وصلِّ اللهم وبارِكْ على نبيِّنا محمد، وعلى آله وسلِّم تسليمًا كثيرًا.
كما أنَّ كلَّ معتبرهم بمسير القمر، والشهور عندهم هي الشهور القمرية، ويعظِّمون منها أربعة: ذو القعدة وذو الحجة والمحرَّم ورجب، وهذا مما يشهد له الشرع كذلك؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [التوبة: 36]؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الشهر يكون تسعة وعشرين ويكون ثلاثين، فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غمَّ عليكم فأكمِلوا العدَّة))؛ صحيح النسائي. ولعلَّ هذا مما أخذوه مِن دين إبراهيم قبل أن يُغَيّروه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أول مَن غيَّر دين إبراهيم: عمرو بن لُحي بن قَمَعَة بن خِنْدِف أبو خُزَاعَة))؛ صحيح الجامع. ولا اعتبار عندنا بالتقويم المسيحي أو الميلادي كما يُسمى حديثًا، بل التقويم القمري هو مِن ديننا؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [التوبة: 36]، وضَع الله هذا النظام يوم أنْ خَلَق هذا الكون، فحسبنا ما أكرَمَنا الله به من هذا الدين المستقيم، والحساب الصحيح الذي عليه يدور فلك الأحكام الشرعية؛ قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ﴾ [البقرة: 189].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { لإيلاف قريش}. تفسير سورة قريش وسبب نزولها. إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { إيلافهم} تأكيد وهو مصدر آلف بالمد { رحلة الشتاء} إلى اليمن { و} رحلة { الصيف} إلى الشام في كل عام، يستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم، وهم ولد النضر بن كنانة. فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { فليعبدوا} تعلق به لإيلاف والفاء زائدة { رب هذا البيت}. الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { الذي أطعمهم من جوع} أي من أجله { وآمنهم من خوف} أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل.
• وألَّف بينهم: بأن جَمَعهم حول مكة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ﴾ [الأنفال: 63]. • وجعل لهم إلافًا: أي أمانًا وعهدًا يُؤخذ لتأمين خروج التجَّار مِن أرضٍ إلى أرض. تفسير سورة قريش. • حتى أَلِفُوا: أي تَعَوَّدُوا تلك النِّعَم وذلك الفضل الكبير، فصار لهم سلطانٌ سياسي، وسلطانٌ ديني، وسلطانٌ لُغوي، وسلطانٌ اقتصادي بين الناس؛ فَلِنِعَمِ الله عليهم فلْيعبدوه وحدَه، وليشكروه إن أرادوا أن يكونوا مِن المفلحين. قال البخاريُّ في صحيحه: قال ابن عُيَيْنَة: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴾: لنعمتي على قريش، فاللام للتعليل: قال سيبويه: "سألتُ الخليل عن قوله جلَّ ذكره: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 52]، فقال: إنَّما هو على حذف اللام، كأنه قال: ولأن هذه أمتكم أمةً واحدةً وأنا ربُّكم فاتقون، وقال: ونظيرها: "لإيلاف قريشٍ"؛ لأنه إنما هو: لذلك "فليعبدوا".
﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾: قال سبحانه: ﴿ أَطْعَمَهُمْ ﴾ ولم يقلْ: أشبعهم؛ لأن خير الطعام ما سدَّ الجوع، وكثرة الشبع ضار في الدنيا والآخرة، فعن عائشةَ قالتْ: "لقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبع مِن خبز وزيت في يوم واحد مرتين"؛ رواه الشيخان، وعن عطية بن عامر الجُهني قال: سمعتُ سلمان وأُكره على طعام يأكله، فقال: حسبي، إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أطولهم جوعًا يوم القيامة))؛ صحيح ابن ماجه. وجاء لفظ " جوع " و" خوف " نكرة للتعظيم والتعميم؛ أي: من كلِّ جوع ومِن كلِّ خوف، فحتى الدَّجَّال والطاعون لا يدخلان مكة؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة، على كلِّ نقب منها مَلَك، لا يدخلها الدَّجَّال، ولا الطاعون))؛ صحيح، مسند الإمام أحمد بتحقيق شعيب الأرناؤوط. فالنعمة تتحقَّق بأمرين: جلب نَفْع ودَفْع ضُر؛ فتحقَّقت لقريش الأولى بما يسَّر الله به من الرحلتين؛ فساق الله إليهم الأرزاق، وتحققت الثانية بإقامتهم حول البيت الذي جعله الله آمنًا، فصاروا في أكمل نعمة، فلا يسع أي عاقل بعد هذا إلا أن يعبدَ الله الذي أسدى إليه هذه النِّعَم، ولا يشرك به شيئًا؛ لأنه المستحقُّ للعبادة وحدَه سبحانه.