مسلسل الذوق الخاص مدبلج الحلقة 10 😘😘 - YouTube
الذوق الخاص الحلقة 5 مدبلج - video Dailymotion Watch fullscreen Font
الذوق الخاص الحلقه الاولى ج1 - YouTube
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
– وقيل: تم قتله على يد عاصم بن ثابت بن أفلح الأنصاري وقال: يا محمد، إلى من السبية قال: إلى النار. وطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفضا بأحد، فعاد إلى مكة ومات. تفسير الظالم في الآية – أما اللام في كلمة "الظالم" يجوز أن تشير للعهد، يراد به عقبة بالأخص، ويجوز أن تكون أيضا للجنس فتخص عقبة وغيره، تمنى لو أنه اصطحب الرسول صلى الله عليه وسلم وسار معه في طريق واحد ألا وهو طريق الحق ولم ينحرف به إلى طرق الضلالة والهوى. – أو أراد أنه كان ضالا لم يكن له سبيل قط، فليته حصل بنفسه في صحبة الرسول طريقا، وقرئت: "يا ويلتي" بالياء، وهو الأساس؛ حيث أن الرجل ينادي ويلته والتي تعني هلكته، ويقول لها: تعالي فهذا وقتك، وإنما قلبت الياء ألفا كما جاءت في: مدارى وصحارى. – وكلمة فلان إنما هي كناية عن الأعلام، كما أن الهن هي كناية عن الأجناس فإن أرغب بالظالم عقبة، فالتفسير: ليتني لم أخذ من أبي خليل أو رفيق، فاستخدمت الكناية عن اسمه. "ليتني لم أتخذ فلانا خليلا" - جريدة الغد. – وإن أراد به الجنس، فكل من اتبع من المضلين رفيقا كان لرفيقه اسم علم بلا شك، فجعله كناية عن الذكر عنه أي عن ذكر الله ، أو موعظة الرسول أو القرآن، كما يجوز أن رغب نطقه بشهادة الحق وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وعزمه على اعتناق الإسلام، أما الشيطان فهو إشارة إلى الخليل، وقد سماه شيطانا لأنه أضل طريق الحق كما يضل الشيطان، ثم لم ينفعه في العاقبة وخذله.
قبسات قرآنية ناصر الكسواني قال تعالى: "ويوم يعض الظالم على يديه يقول يليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا. لقد اضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا". [الفرقان]. إنها صورة إنسان في عرصات يوم القيامة يضع أصابعه في فمه يعض عليها وهو يولول.. ويتمنى، يتمنى أنه كان مع الرسول وسار على نهجه؛ لكن ما الذي منعه وحجزه عن ذلك؟! إنه "فلان" باسمه الذي سيسميه باسمه "فلان" الذي جعله محل صداقته ومحبته وثقته فاتخذه خليلاً. إنه يدعو على نفسه بالويل ويتمنى أن لم يكن التقى ذلك الخليل ولم يعرفه علاوة على اتخاذه خليلاً. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الفرقان - تفسير قوله تعالى " يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا "- الجزء رقم6. وكم من صديق وخليل يلتقيك في هذه الحياة الدنيا، فلماذا الندم على اتخاذ فلانٍ بعينه؟! وهو الذي كان يلزمه كظله، ولا يهنأ بمجلس إلا وهو فيه؟! إن هذا النادم المولول يعلم السبب، ولكنه كان في الدنيا يعمي بصره عنه؛ أما في ذلك الموقف فإنه لا يملك إلا أن يعلنه على الأشهاد: "لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني" لقد أضله وحرفه عن ذكر الله وعن تذكر آلائه وعن الاعتبار بآياته. ويوم القيامة تكون حال هذا العاض على يديه كحال كل من لم يجعل الإيمان والتقوى ميزانه في اتخاذ الصاحب والخليل؛ كما قال سبحانه: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" [الزخرف].
والخِلُّ: الوُدُّ والصَّدِيق. وقال اللحياني: إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة، كلاهما بالكسر، أَي كريم المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ؛ وأَما قول الهذلي: إنَّ سَلْمى هي المُنى، لو تَراني حَبَّذا هي من خُلَّة، لو تُخالي، إِنما أَراد: لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء. وفي الحديث: إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته ؛ الخُلَّة، بالضم: الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه.
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبيّ في قوله: ﴿لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا﴾ قال: كان عقبة بن أبي معيط خليلا لأمية بن خلف، فأسلم عقبة، فقال أمية: وجهي من وجهك حرام إن تابعت محمدا فكفر؛ وهو الذي قال: ﴿لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا﴾. ⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن قتادة وعثمان الجزري، عن مقسم في قوله: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾ قال: اجتمع عقبة بن أبي معيط وأبيّ بن خلف، وكانا خليلين، فقال أحدهما لصاحبه: بلغني أنك أتيت محمدا فاستمعت منه، والله لا أرضى عنك حتى تتفل في وجهه وتكذّبه، فلم يسلطه الله على ذلك، فقتل عقبة يوم بدر صبرا [[يقال: قتل فلان صبرًا: قدم فقتل، وهو يرى وينظر، وهو غير من يقتل في حرب أو حادث. السقا. ]]. وأما أُبيّ بن خلف فقتله النبيّ ﷺ بيده يوم أُحد في القتال، وهما اللذان أنزل الله فيهما: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن ابن عباس، ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ﴾... إلى قوله: ﴿فُلانًا خَلِيلا﴾ قال: هو أُبيّ بن خلف، كان يحضر النبيّ ﷺ، فزجره عقبة بن أبي معيط.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا (٢٧) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا (٢٨) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا (٢٩) ﴾ يقول تعالى ذكره: ويوم يعضّ الظالم نفسه المشرك بربه على يديه ندما وأسفًا على ما فرط في جنب الله، وأوبق نفسه بالكفر به في طاعة خليله الذي صدّه عن سبيل ربه، يقول: يا ليتني اتخذت في الدنيا مع الرسول سبيلا يعني طريقا إلى النجاة من عذاب الله، وقوله ﴿يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا﴾. اختلف أهل التأويل في المعنيّ بقوله: ﴿الظَّالِمُ﴾ وبقوله: ﴿فُلانًا﴾ فقال بعضهم: عني بالظالم: عقبة بن أبي معيط، لأنه ارتدّ بعد إسلامه، طلبا منه لرضا أُبيّ بن خلف، وقالوا: فلان هو أُبيّ. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثني الحسين، قال: ثني حجاج عن ابن جُرَيج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس قال: كان أُبيّ بن خلف يحضر النبيّ ﷺ، فزجره عقبة بن أبي معيط، فنزل: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾... إلى قوله ﴿خَذُولا﴾ قال: ﴿الظالم﴾: عقبة، وفلانا خليلا أُبيّ بن خلف.