التجاوز إلى المحتوى القائمة إغلاق هاتف 0125590420 البحث عن: مدارس شعاع المعرفة الرئيسية كلمة المشرف العام الإشراف والتطوير التربوي قالوا عن مدارسنا نبذة عن المدارس مجلة شعاع المعرفة خدمات الطالب قواعد السلوك تسجيل طالب منتدى شعاع المعرفة الزوار ملتقى الإشراف التربوي نظام كلاسيرا الرؤية الهيكل التنظيمي تجويد التعليم كلاسيرا السيد البطل مدير الموقع 2012/12/15 الواجبات المنزلية تجربة للواجبات المنزلية السيد البطل تصفّح المقالات Previous post: المتوسط بمعرض الأسبوع التطوعي بمكة المكرمة Next post: أسئلة مراجعة علي الفصل الدراسي الأول
جميع الحقوق محفوظة ل مدارس شعاع المعرفة © 2022
ومن هذه الزواجر ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله السارق ، يسرق البيضة فتقطع يده ، ويسرق الحبل فتقطع يده ". دعاء على السارق مكتوب - موقع فكرة. أي يسرق البيضة أولاً فيعتاد حتى يسرق ما قيمته ربع دينار فأكثر فتقطع يده إذا انكشف أمره ، ورفع إلى حكم الإسلام. فانظر كيف يرهب الإسلام من السرقة لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يلعن السارق ؟!. ومن الأدلة التي تبين قبح هذه الجريمة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عما رآه من أصناف تُعذَّب في النار فقال صلى الله عليه وسلم: " لقد جيء بالنار ، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها ( أي لهيبها) ، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن ( عصا ثني طرفها) يجرُّ قُصْبَه ( أمعاءه) في النار ؛ كان يسرق الحاج بمحجنه ، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني ، وإن غفل عنه ذهب به " رواه مسلم.
الإمام المبين والأنزع البطين والحبل المتين والناصر المعين والقوي الأمين إمام البررة وقاتل الكفرة المسمى بحيدرة. قاتل مرحب وذو الخمار وعمرو بن ود وإمام العرب والعجم المبايع له رسول الله يوم الغدير في ذلك الجم الغفير الذي بيعته في رقاب المؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة والشفيع في يوم الزحام. بليغ البيان فصيح اللسان الآمر بالعدل والإحسان إنسان عين الإنسان وجوهرة العصر والزمان القاضي بين الإنس والجان ورفيع الشأن وتالي القرآن كما أنزله الرحمن جهرا وكتمان والمؤثر بقوتة للسائل خوف الحرمان والناس تشهد بالعيان. صاحب قوة في عز وعزم في يقين ونشاط في هدى واستقامة في دوام وعفاف في إحسان وورع في رغبة وإحسان في قدرة وتقريب من الحق وبعاد عن باطل وأعراض عن جهل وصبر في شدة. نور المشارق والمغارب وسهم الله الصائب في نحور الكتائب ومظهر العجائب ليث بني غالب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). فعند ذلك قال له ابن الكواء ويلك يا أسود قطع يمينك وأنت تثني هذا الثناء كله؟ قال ومالي لا أثني عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي والله ماقطع يميني ألا بحق أوجبه الله تعالى علي ثم مضى الغلام إلى حال سبيله. قال ابن الكواء فدخلت على أمير المؤمنين وقلت له ياسيدي رأيت عجبا فقال ومارأيت؟ قلت صادفت الأسود وقد قطعت يمينه وقد أخذها بشماله وهي تقطر دما فقلت له ياأسود من قطع يمينك؟ قال سيدي وأمير المؤمنين فأعدت عليه القول وقلت ويحك قطع يمينك وأنت تثني عليه هذا الثناء كله ؟ فقال مالي لاأثني عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي وما قطعها الإ بحق أوجبه الله علي قال فلتفت أمير المؤمنين إلى ولده الحسن وقال له قم هات الأسود قال فخرج الحسن في طلبه فوجده في موضع يقال له كندة فقال له أجب مولاك أمير المؤمنين فقال الغلام حبا وألف كرامة لله ولرسوله والأمير المؤمنين ولد يا بن رسول الله.
فأتى به أمير المؤمنين فقال له يا أسود قطعت يمينك وأنت تثني علي؟ فقال يامولاي ومالي لاأ ثني عليك وقد خالط حبك لحمي ودمي فوالله ماقطعتها إلا بحق كان علي مما ينجيني من عذاب ا لآخرة. فقال (عليه السلام) ((ألم أقل لكم لنا أقوم لو قطعناهم بالسيوف إربا إربا مازادوا فينا الإحبا وأقوام لو أطعمناهم العسل المصفى ماازادوا فينا إلابغضا)) ثم قال هات يدك فناوله إياها فأخذها ووضعها في الموضع الذي قطعت منه ثم غطاها بردائه فصلى ركعتين ودعا بدعوات لم ترد وسمعناه يقول في آخر دعائه آمين ثم رفع الرداء وقال اتصلي أيتها العروق كما كنت بإذن الله. قال فقام الأسود وهو يقول آمنت با الله وبمحمد رسوله زبعلي الذي رد يدي بعد القطع وتخليتها من الزند ثم انكب على قدميه وقال بأبي انت وأمي ياوارث علم النبوة ثم مضى إلى شأنه. (وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين)