"ابنة" مربوطة التاء: لم تأت الكلمة هكذا في القرآن الكريم. "ابنت" مفتوحة التاء: جاءت الكلمة بهذه الصورة مرة واحدة في القرآن الكريم، دالة على والدة سيدنا عيسى المسيح عليه السلام، وذلك في قوله تعالى:﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا﴾ (التحريم: ١٢). كلمات التاء المفتوحة والمربوطة. وقد أشار الدكتور عبدالعظيم المطعني في كتابه "لطائف وأسرار خصوصيات الرسم العثماني للمصحف الشريف" إلى أن كلمة "ابنت" عوملت معاملة "امرأت" مفتوحة التاء، وكان الرجل الذي أضيفت إليه هو أبوها. وأوضح أن سبب فتح التاء في الأولى هو إنجاب عيسى عليه السلام. "لعنة" مربوطة التاء: عندما تأتي الكلمة بهذه الصورة في القرآن الكريم، فإنها تكون عامة، أي لا تخص أشخاصا بأعينهم، كما في قوله تعالى عن الكفار: ﴿أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾ (البقرة: ١٦١). "لعنت" مفتوحة التاء: جاءت الكلمة بهذه الصورة مرتين في القرآن الكريم، للدلالة الخاصة، ومنها ما جاء في آية اللعان بين الزوجين، في قوله تعالى: ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ (النور: ٧). فالشخص الذي يتهم امرأته بالزنا، ولم يكن هناك شهود على الواقعة غيره، فإنه يقر أربع مرات بالله بأنه رآها تزني، وفي المرة الخامسة يقسم بالله أن تحل عليه اللعنة، وهنا تنزل عليه العقوبة العاجلة في الدنيا قبل الآخرة.
ثم يقال بعد أكلهم منها … (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50) الدخان يتبين لنا من ذلك؛ أنه لما كان الحديث عن شجرة الزقوم، وهذه الشجرة من شجر النار في الآخرة، والمخاطبين عنها في الآيات هم من أهل الحياة الدنيا، كانت الشجرة مجهولة لديهم، فكتبت التاء مقبوضة، وقد غر أبي جهل اسم الزقوم، وظن أنه هو التمر الذي يغمس في الزبد قبل تزقمه، وهو من طعام أهل اليمن، فقال ساخرًا: هذا الذي يتوعدنا به محمد؟!
لكن ماذا يوجد من زيادات في المنازل التي أعلى من منزلته؟ سيبقى يجهل تلك الزيادات من النعيم، مع أنه في داخل الجنة. أما إن كان من المقربين، فهو في أعلى منزلة في الجنة (في الفردوس الأعلى)، وليس هناك منزلة أعلى من منزلة المقربين، فأصحاب هذه المنزلة قد مروا على كل منازل الجنة واطلعوا على ما فيها من نعيم، وعندهم مثل هذا النعيم، وأفضل منه، وزيادات لا توجد في كل المنازل اللواتي من دونها. فأصحاب هذه المنزلة قد عرفوا كل نعيم الجنة، ولم يبق من نعيم الجنة شيء يجهلونه، فجنة هؤلاء فقط هم الذين كتبت تاء جنتهم مبسوطة، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وفيهم، والضعيف العاجز من تكون همته في طلب منزلة في الجنة دون هذه المنزلة التي اجتمع فيها كل أنواع نعيم الجنة.
كلمة (بقيت) وقعت بالتاء المفتوحة في موضع واحد؛ وهو: ﴿ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [هود: 86]. التاء المفتوحة والتاء المربوطة - صواب أو خطأ. كلمة (ابنت) وقعت بالتاء المفتوحة في موضع واحد؛ وهو: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ ﴾ [التحريم: 12]. كلمة (كلمت) وقعت بالتاء المفتوحة في موضع واحد؛ وهو: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى ﴾ [الأعراف: 137]. واختلف في كتابة التاء مفتوحة في موضعين؛ وهما: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [يونس: 96]، ﴿ وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾ [غافر: 6]، والعمل فيهما على الرسم بالتاء المفتوحة. وكل ما ورد بالقراءتين بالجمع والإفراد، قرأ بالتاء المفتوحة؛ قرت عين جنت في وقعت فطرت بقيت وابنت وكلمت أوسط الاعراف وكل ما اختلف جمعًا وفردًا فيه بالتاء عرف هذا، وهناك كلمات ست رسمت بالتاء المفتوحة؛ وهي: ﴿ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴾ [المؤمنون: 36]، ﴿ ذَاتَ بَهْجَةٍ ﴾ [النمل: 60]، ﴿ يَا أَبَتِ ﴾ [يوسف: 4] حيث وقعت في القرآن، ﴿ وَلَاتَ حِينَ ﴾ [ص: 3]، ﴿ مَرْضَاتِ ﴾ [البقرة: 207]، و[البقرة: 265]، و[النساء: 114]، و[التحريم: 1].
"شجرة" مربوطة التاء: تأتي الكلمة بهذه الصورة في القرآن الكريم، عندما تكون عامة، ففي قوله تعالى:﴿ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ﴾ (الصافات: الآية ٦4). هذا وصف لشجرة الزقوم، وأنها ستكون فتنة لعامة الظالمين، وليس لنوع بعينه منهم. "شجرت" مفتوحة التاء: جاءت الكلمة بهذه الصورة مرة واحدة في القرآن الكريم، وذلك عند حديثه عن أن الشجرة السابقة ستكون طعاما لنوع خاص من الناس، هم "الآثمون"، وذلك في قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ. طَعامُ الأثيم﴾ (الدخان: ٤٣ – ٤٤). هاء التأنيث التي كتبت تاء مفتوحة. "جَنَّة" مربوطة التاء: جاءت الكلمة بهذه الصورة في القرآن الكريم؛ للدلالة لأنه سيدخلها المؤمنون عامة، كما في دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: ﴿وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ﴾ (الشعراء: ٨٥). "جَنَّت" مفتوحة التاء: أتت الكلمة بهذه الصورة مرة واحدة في القرآن الكريم للدلالة الخاصة، وذلك في قوله تعالى: ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾ (الواقعة: ٨٨ – ٨٩). وقد فتحت هنا؛ لأنها تدل على نوع محدد، هو الذي ينعم به المقربون من عباد الله المؤمنين. "معصية" مربوطة التاء: لم تأت في القرآن الكريم. "معصيت" مفتوحة التاء: وردت الكلمة بهذه الصورة مرتين في الكتاب الكريم، في آيتين متتاليتين من سورة المجادلة، للدلالة على وقوع المعصية من المنافقين للرسول، ونهي المؤمنين عن أن تقع منهم المعصية للرسول صلى الله عليه وسلم، الأولى هي: ﴿وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ﴾(8).
"بَقِيَّة" مربوطة التاء: جاءت الكلمة في قوله تعالى: ﴿وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ﴾ (البقرة: ٢٤٨). وقد أتت بهذه الصورة للدلالة على أن ما يخص آل موسى وآل هارون، ليس بالكثير. "بَقِيَّت" مربوطة التاء: وردت بهذه الصورة في قوله على لسان نبي الله شعيب عليه السلام مخاطبا قومه: ﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ (هود: الآية ٨٦). للدلالة الربح الحلال الذي يبارك فيه الله عز وجل، ويجعل فيه اتساعا، عند عدم أكل أموال الناس بالباطل. "كلمة" مربوطة التاء: تأتي بهذه الصورة عندما تكون غير مضافة، كما في الآية: ﴿إِنَّ الله يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ﴾ (آل عمران: ٤٥)، فهذا النبي استحق أن يكون هكذا؛ لأن الله خلقه بقوله: "كن". وأما عندما تأتي مضافة، فإن دلالتها تكون عامة، كما في: ﴿وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ﴾ (يونس: ١٩). فقد أخر الله القضاء بين الناس إلى يوم القيامة. "كلمت" مفتوحة التاء: عندما تكون بهذه الصورة، فإنها تدل على حالة خاصة، أو قوم بأعينهم، كما في قوله تعالى عن بني إسرائيل:﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ﴾ (الأعراف: ١٣٧).
في آخر جمع المؤنث السالم: المعلمات ، الطبيبات. في آخر بعض الحروف: ليت ، لات. في آخر ضمير المخاطب: أنتَ ، أنتِ ثانيا: تعريف التاء المربوطة: هي تاء متحركة ، تتطق تاء في وصل الكلمة بما بعدها ، و تنطق هاء ساكنة في الوقف عليها ، وترسم ( عليها نقطتين) هكذا " ة ، ــة " أو هي التاء التي تلفظ "هاء" ساكنة عند الوقف عليها بالسكون ، وتقرأ تاء مع الحركات الثلاث: الفتح ، والضم ، والكسر. وتنطق تاء عند تنوينها: فتاةً ، فتاةٍ ، فتاةٌ. مثل: لُعبة.... تنطق هاء ساكنة ، أوتلفظ هاء عند الوقف عليها، إذا نُطقت من غير كلام بعدها ( أي وقفنا عندها) ، كما هي الآن ، وتنطق تاء متحركة ( أي تنطق تاء مع الحركة) ، بضم ، مثل: ( هذه لُعبةُ جميلة) ، أو فتح ، مثل: ( أخذتُ لُعبةً جميلة) ، أو كسر ، مثل: ( ضجرت من لُعبةِ أخي). مواضع التاء المربوطة: في آخر الاسم المفرد المؤنث: فاطمة ، شجرة ، سيارة ، تفاحة. في آخر جمع التكسير الذي لايكون في مفرده التاء المفتوحة: سعاة ، قضاة. آخر بعض الأسماء الأعجمية: الإسكندرية ، القاهرة. آخر بعض الأعلام المذكرة: معاوية ، حمزة ، أسامة ، طلحة. بعض الكلمات يجوز أن تكتب بالتاء المربوطة أو المفتوحة: ثمة ، ثمت.
كتابة مقدمة عن رمضان: من خلال كتابة حكمة أو جملة افتتاحية حول شهر رمضان الكريم. كتابة نص الموضوع: من خلال كتابة بعض الإرشادات والتعليمات بصيغة الأمر أو النهي. مدونة فرسان مصعب: كتابة نص إجرائي إرشادي. الخاتمة: وهي عبارة عن جملة ختامية. شاهد ايضاً: نص ارشادي عن كيفية المحافظة على بيئة المدرسة نص ارشادي عن رمضان قصير كثيراً ما يطلب المعلمون من الطلبة كتابة بعض النصوص الإرشادية عن رمضان قصيرة، وفيما يلي نُورد أحد النصوص حول كيف نستقبل رمضان: يستقبل المسلم شهر رمضان الكريم بالكثير من الفرح والابتهاج والاستبشار لقدوم شهر تعظم فيه الطاعات وتعتق فيه رقاب من النار وتصفّد فيه الشياطين، وقد كان السلف الصالح يفرحون بقدوم شهر الخير ويحمدون ربّهم -جلّ وعلا- على أن بلغهم إياه. ومن أهمّ ما ينبغي على المسلم أن يستقبل به الشهر الكريم النيّة الصادقة؛ فينوي المسلم أنّه عازم على الاجتهاد بالطاعات والقيام بالأعمال الصالحة التي تقرّبه إلى الله -تعالى-، فيعينه على القيام بما عزم به لعلمه بالنية الصالحة التي في قلبه، فتنزل عليه سكينة وطمأنينة، وتمتلئ نفسه بالتقوى والصلاح. قال تعالى: (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
أكتب الجملة المحورية في المكان المخصص: أضع العبارات الآتية في موضعها من بنية النص الإرشادي عين2022
للنصوص الإجرائية أهمية كبيرة ؛ حيث تعطينا خطوات مرتبة ومتسلسلة للقيام بعدد من الأشياء ، وتعد الصورة وسيلة إيضاح مهمة في تلك النصوص؛ إذ تعمل على زيادة فهم الإجراءات ومعرفة ترتيبها ، وأماكن وضع الأشياء التي قد يصعب التعبير عنها ، كما أنها تساعد على إيصال الفكرة العامة للإجراء بسهولة وبساطة. تخير أحد الموضوعات الإجرائية الإرشادية وأظهر إبداعك ومهارتك في كتابته.