سورة النور كاملة للشيخ د. خالد المهنا | تهجد الليلة ٢٢ من رمضان ١٤٤٣هـ - YouTube
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) سورة النور وهي مدنية. أحكام سورة النور كاملة pdf. يقول تعالى: هذه ( سورة أنزلناها) فيه تنبيه على الاعتناء بها ولا ينفي ما عداها. ( وفرضناها) قال مجاهد وقتادة: أي بينا الحلال والحرام والأمر والنهي ، والحدود. وقال البخاري: ومن قرأ " فرضناها " يقول: فرضنا عليكم وعلى من بعدكم. ( وأنزلنا فيها آيات بينات) أي: مفسرات واضحات ، ( لعلكم تذكرون).
وقد سُميّت بالفاتحة لأنّها السورة التي افتتح بها القرآن، وهذا ما قاله ابن عثيمين، وذهب الإمام القاسمي في تفسيره إلى أنّ الفاتحة هي السورة الأولى التي نزلت كاملة، وقال السيد طنطاوي: إنّ الأحاديث الواردة في أنّ أوّل سورة نزلت هي الفاتحة ذلك أنّ أوّل سورة نزلت كاملة هي الفاتحة، في حين أنّ الأحاديث التي وردت في كون الأولى هي المدثر إنّما حمل على أنها كانت أوّل ما نزل بعد فتور الوحي، وقد ذهب الآلوسيّ إلى أنّ أوّل شيئ نزل هو أوّل سورة العلق، ثمّ سورة المدّثر بعد فتور الوحي، ونفى نزول سورة الفاتحة بالأوّل، وفي كتاب الإتقان للحافظ السيوطي بيّن أنّ سورة المدّثر هي أوّل سورة نزلت كاملة.
كتاب: إعراب القرآن الكريم
حتى بلغ. وَلَا الضَّالِّينَ).
وفي ختام مقالنا أعزاءنا القراء نكون قد تعرفنا معكم على الواجب على المسلم نحو الصحابه رضي الله عنهم ، وللمزيد من الموضوعات تابعونا في موقع مخزن المعلومات.
1: يعتقد أنهم أفضل أمه وأنهم خير القرون فيحبهم ويثنى عليهم كما أثنى الله عز وجل عليهم في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) لما قاموا به من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولتشرفهم بصحبته ولأنهم نقلوا إليها هذا الدين وحملوا الرسالة.
اترك صحبة أهل المعاصي والبدع، وابتعد عنهم. التزم بصلاة الجماعة في المسجد. المراجع ↑ "الإنابة إلى حب الصحابة" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021. بتصرّف. ↑ "الصحابة مكانتهم و فضلهم" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021. سلسلة العقيدة الإسلامية الصحيحة: الحلقة الرابعة. بتصرّف. ↑ سورة التوبة ، آية:100 ↑ سورة الفتح، آية:18 ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2540 ، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3784، صحيح. ↑ "What It Means to Follow the Way of the Companions", sunnahonline, Retrieved 8/1/2021. Edited.
لو أن أحدَكم أنفق مثلَ أحدٍ ذهبًا، ما أدرك مدَّ أحدِهم، ولا نصيفَه". روى جعدة بن هبيرة أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "خيرُ النَّاسِ قرني، ثُمَّ الَّذين يلُونَهم، ثُمَّ الَّذين يلُونَهم، ثُمَّ الَّذين يلُونَهم، ثُمَّ الآخرونَ أرذلُ". وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال رسول الله في الحديث: "النجومُ أمنَةٌ للسماءِ، فإذا ذَهَبَتِ النجومُ أتَى السماءَ ما توعَدُ، وأنا أمنَةٌ لأصحابي، فإذا ذهبْتُ أتى أصحابِي ما يوعدونَ، وأصحابي أمنَةٌ لأمَّتِي، فإذا ذهبَتْ أصحابي أتى أمتي ما يوعدونَ.
[١٣] رضى الله -تعالى- عنهم: حيث ذكر الله -عز وجل- في موضعٍ آخر في القرآن الكريم أنّه راضٍ عنهم، قال -تعالى-: (رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ) ، [١٤] فهذه منزلة عظيمة، ووصفهم القرآن أيضاً بصفاتٍ أخرى منها أنّهم أشدّاء على الكفار، ورحماء بينهم، وأنّهم كالنّبات والزّرع الصالح، فهم أهل التقوى والصلاح. [١٣] عدالة الصحابة الكِرام: بيّن العلماء أنّ الصحابة كلهم عدول، وهذه خصّيصة ينفرد بها جيل الصحابة عن سواهم، فلا يُسأل عن صدقهم، بل هو أمرٌ مفروغٌ منه، وأمرٌ ثابت بالكتاب والسنة؛ وذلك لما ورد من الثناء والمدح لهم في القرآن الكريم، ولِما رُويَ عن رسول لله -صلى الله عليه وسلم- في حقّهم، وهذا ما ذكره ابن صلاح وابن كثير. [١٥] الصحابة هم صفوة الأمة وخيرهم: فهم أفضل الأُمّة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خيرُ أمَّتي القَرنُ الَّذي بُعِثتُ فيهم) ، [١٦] وقد أقسم النبيّ في موضعٍ آخر أن لو أحداً من الأمة أنفق مثل جبل أحد ذهباً لا يبلغ بذلك أجر ما بلغه صحابي بنفقته ملئ كفه ولا نصفه، فلم يبلغ منزلتهم أحد.
[١] فضل الصحابة ومكانتهم الإيمان والاعتقاد بعدالة الصّحابة رضوان الله عليهم، وفضلهم هو مذهب أهل السنّة والجماعة، ولا يسعنا المقام هنا ذكر جميع فضائلهم، ونوفيهم حقّهم بذلكَ، ولكنّنا سنحاول ذكر بعض من مناقبهم وفضلهم رضوان الله عليهم أجمعين: [٢] بعث الله عزّ وجلّ رسول الثّقلين برسالته رحمةً للعالمين، فكان صحابته الذين آمنوا به وأحبّوه خير معين له على أداء رسالته، فهم بطانته صلّى الله عليه وسلّم الذين التفّوا حوله، ودافعوا عنه، ونصروه، وجاهدوا في سبيل نشر الدّين، والدّعوة إليه. كانوا السبّاقين في التأسّي بأخلاقه صلّى الله عليه وسلّم، حتّى بلغوا منزلةً من العلم والفضل والمعروف، لم يبلغها أحدٌ قبلهم ولا بعدهم.