معلمتي الغالية.. إن الطفل في الصف الأول يحتاج كما تعلمين لأساسيات اللغة العربية.. وهنا تبرز المعلمة المبدعة في تبسيط تعليم الحروف للأطفال وربط كل حرف بقصة مناسبة تذكر الطفل به.. ولهذا أود أن أقدم لك قصص الحروف العربية.. وقصة لكل حرف.. وشرح مفصل لتقديم كل حرف.. هيا بنا نبدأ 😊 قصة حرف ( ج) كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان حتى كان.. قصص الحروف - قصة حرف ج - كتاكيت. كان هناك مدينة جميلة يسكنها 28 حرفا.. أميرها حرف الألف يرتدي تاجا على رأسه.. و حرف الباء البطة الصغيرة.. وحرف التاء الذي يحب أكل التفاح. وحرف الثاء الذي حمل الثوم على رأسه. (من المهم أن تراجع المعلمة الحروف السابق دراستها لتضمن عدم نسيانهم لها).. كان بها حرف جميل تحبه جميع حروف المدينة.. وكان يحب كثيرا أكل الجبنة حتى انتفخت بطنه من أكل الجبن الكثير.. حتى صارت له علامة في بطنه على شكل نقطة.. صديقنا اليوم اسمه حرف ( ج). ثم تخبر المعلمة التلاميذ بأن حرف ( ج) الذي يحب أكل الجبن في مدينة الحروف سيزورنا الان هيا بنا نستقبله. ثم تخرج المعلمة لخارج الصف و تدخل مع بطاقة بها حرف ( ج) وتمسك بعروسة من مسرح العرائس.. ثم تدخل الصف وتسلم على التلاميذ كأنها حرف ( ج).. ويبدأ الحرف بإلقاء التحية على التلاميذ ويتحدث عن نفسه مع اللعب بنبرات الصوت.. ثم تطلب المعلمة منهم الترحيب بحرف ( ج) مع ترديد عبارة ( أهلا أهلا حرف ج مرحى مرحى حرف ج) بصوت جماعي.. ثم تعلق المعلمة حرف ( ج) فوق السبورة وتكمل شرحها.
جاسِمٌ وسباقُ الجمال عِنْدَما ذَهَبَ جاسِمُ إِلى السّوقِ ، كَي يَشْتَري جَزَراً وجُبْنًا وجَوْزًا لِأُمِهِ رَأَى جارَهُ جابِرًا ، وجَلَسَ بِجانِبِهِ على حَجَرٍ تَحْتَ جِذْعِ شَجَرَةٍ. أَخْبَرَ جَابِرٌ جارَهُ جاسِمًا أَنَ سِباقَ جِمالٍ ، سَيَجْري بَيْنَ الجَبَلِ والجِسْرِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ وأَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَشْتَرِكَ فيهِ. في فَجْرِ اليّومِ التَّالي ، عَبَرَ جاسِمٌ وجابِرٌ الجِسْرَ باكِرًا، إِشْتَرَكَ جابِر بِسِباقِ الجِمالِ وفازَ بالجائِزَةِ.
حرفي ( س __ ش) تستقر فوق السطر في خط الرقعة. حرف الطاء ( ط) مطموس في خط الرقعة. 6 الوظيفة النحوية أدهشت الأميرة نورة الباحثين. الباحثين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الياء نالت الأميرة نورة شهرة. المفعول به في الجملة السابقة: الأميرة نالت شهرة شرح المعلم الدرس. كلمات تبدا بحرف ج - ووردز. الدرس مفعول به منصوب بالفتحة لأنه: مثنى مفرد جمع مؤنث سالم يحب المواطنون وطنهم حباً صادقاً. علامة نصب المفعول المطلق ( حباً): الكسرة اغتربت غربتين. نوع المفعول المطلق: مؤكد للفعل مبين للعدد مبين للنوع نضحّي من أجل الوطن تضحيات. المفعول المطلق في الجملة السابقة: نضحّي تضحيات الوطن
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ تفسير سورة الليل - من الآية 1 إلى الآية 11: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ ﴿ يُقسِم اللهُ تعالى بالليل عندما يُغَطّي بظلامه الأرضَ وما عليها﴾، ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾ ﴿ يعني: ويُقسِم سبحانه بالنهار إذا كَشَفَ ظلام الليل بضيائه﴾، ﴿ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ ﴿ يعني ويُقسم سبحانه بخَلْق النوعين: الذَكَر والأنثى﴾، ﴿ هذا باعتبار أنّ ﴿ ما﴾ المذكورة في الآية هي: ما المصدرية﴾، أمّا إذا كانت ﴿ ما ﴾ بمعنى ﴿ الذي ﴾ ، فحينئذٍ يُقسِم سبحانه بالذي خَلَقَ النوعين: ﴿ الذَكَر والأنثى﴾، وهو اللهُ تعالى.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) (السفهاء)، جمع سفيه، صفة مشبّهة من فعل سفه يسفه باب فرح، وزنه فعيل، ووزن سفهاء فعلاء بضمّ ففتح. وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) (لقوا) فيه إعلال بالتسكين وبالحذف، وأصله لقيوا بضمّ الياء، أسكنت الياء لثقل الحركة عليها- هو اعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لسكونها وسكون الواو بعدها، وتحرّكت القاف بالضمّ أي بحركة الياء بعد تسكينها. (قالوا)، فيه إعلال بالقلب، أصله قولوا بفتح الواو الأولى، فلمّا تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا. (خلوا) فيه إعلال بالحذف، أصله خلاوا، حذفت الألف لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة فأصبح الفعل خلوا، وزنه فعوا بفتح العين. (شياطين) جمع شيطان، اسم جامد على وزن فيعال سمي بذلك لمخالفة أمر اللّه لأن الفعل شطن يشطن باب نظر بمعنى خالفه عن نيّته ووجهه. ووزن شياطين فياعيل. (مع)، اسم له عدّة معان يستعمل مضافا ويكون ظرفا للمكان والمصاحبة: افعل هذا مع هذا، أو ظرفا للزمان: جئتك مع العصر.. علم الصرف في سورة البقرة // - السيدات. ويأتي منوّنا من غير إضافة: جاؤوا معا.
اقرأ أيضا: الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي أقسم الله سبحانه بهما في كتابه الكريم بالليل والنهار والشمس والقمر مبينا الاختلاف بينهما.. فقال تعالى: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا، وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا). وأقسم أيضا بالليل أولا، في قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى).. وقال في سورة أخرى: (وَالضُّحَى، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى).. فقدم النهار مرة والليل مرة أخرى؛ على أساس أنهما متقلبان على بعضهما بدوران الأرض حول نفسها وحول الشمس. وبين الله عز وجل الفرق بين اليوم والليلة والقصد أو الدلالة والمعنى لكل منهما، من حيث ان اليوم هو النهار وفيه المعاش للناس والجري على الأرزاق، أما الليل فهو الليلة والذي جعله سباتا للنوم والراحة والسكون؛ ومن هنا يظهر الفرق بينهما.. وذلك في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِرا). وقال تعالى: (ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)؛ أي أن الليل لا يسبق النهار ولا الأخير أيضا يسبقه؛ بل هي منظومة متكاملة تسير بحساب وسنة كونية وضعها الله تعالى لنتدبر ونؤمن بحكمة الله في خلقه وفي سنته التى سنها على الكون كله.
وأما من بخل - بالخمس - واستغنى - برأيه عن أولياء الله - وكذب بالحسنى - بالولاية - فسنيسره للعسرى " فلا يريد شيئا من الشر إلا تيسر له. وأما قوله (وسيجنبها الاتقى) قال: رسول الله صلى الله عليه وآله ومن تبعه. و (الذي يؤتي ماله يتزكى) قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله تعالى: (ويؤتون الزكوة وهم راكعون) (3). وقوله (وما لاحد عنده من نعمة تجزى) فهو رسول الله صلى الله عليه وآله الذي ليس لاحد عنده (من) (4) نعمة تجزى، ونعمته جارية على جميع الخلق (5). صلوات الله عليه وعلى أهل بيته أولي الحق المبين صلاة باقية إلى يوم الدين. (1) عنه البحار: 24 / 399 ح 124. (2) عنه البحار: 24 / 399 ملحق 124، وتقدم في سورة الملك ح 17، ويأتي في الخاتمة ملحق ج 9. (3) سورة المائدة: 55. (4) ليس في نسخة " م " والبحار. (5) عنه البحار: 24 / 46 ح 19 والبرهان: 4 / 471 ح 6. [ 810]
فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى (14) فحذَّرتكم- أيها الناس- وخوَّفتكم نارًا تتوهج, وهي نار جهنم. لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء, الذي كذَّب نبي الله محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله, وطاعتهما. وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21) وسيُزحزَح عنها شديد التقوى, الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا, لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه, ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.