واختتم: "الديون تشكل عائقاً أمام تخصيص بعض الأندية؛ كونها تشكل عبئًا أكبر على المستثمر، لكن في حال الرغبة بشراء النادي بديونه فذلك متاح، وأنا متفائل بعملية التخصيص، حتى النادي الذي لديه ديون سيجد من هو مستعد لتسديد الحد الأدنى وشراء النادي".
السعودية رياضة
كما أعلنت هيئة الرياضة عن توجيه عاجل بصرف مكافآت الحكام السعوديين دون تأخير وذلك بعد شكاوى عدة من تراكمها. ومن بين القرارات المهمة بالنسبة للعبة أيضا، وافقت الهيئة على تسجيل لاعب واحد من مواليد السعودية خلال فترة التسجيل المقبلة للموسم الحالي لأندية المحترفين ولاعبين اثنين لأندية الدرجتين الأولى والثانية. ومن ضمن القرارات «تشكيل لجنة لحصر المنشآت المتعثرة والمشاريع المتأخرة وأسباب تعثرها والآلية المناسبة لمعالجتها خلال ثلاثين يوما من تاريخه، مع تشكيل لجنة للتحقيق في تسليم بعض المنشآت دون اكتمال أعمال أو تحديد عقود الصيانة، وسيتم العمل على ذلك خلال شهر من تاريخه». وأشار إلى أنه سيتم «تقديم دراسة خلال مدة لا تتجاوز شهرا حول تطوير الملاعب وترقيم المقاعد وربطها بالتذاكر الإلكترونية». رئيس هيئة الرياضة يتسابقون في نعيه. وأعلنت هيئة الرياضة عن البدء في دراسة عاجلة لمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي وإعادة فتحه وتشغيله والعمل على استقطاب أفضل الكوادر للعمل به. وكلف رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية الاتحاد بتقديم دراسة حول إيجاد برنامج متخصص لسفر المدربين الوطنيين للخارج والتدريب. كما شدد على ضرورة العمل على إتمام إجراءات إطلاق اتحاد الإعلام الرياضي، بهدف تنظيم كل ما يخص هذا الجانب وفقا للائحة المتفق عليها.
فهذه الأحاديث العظيمة القاطعة بعظم ذنب من مات وعليه دين كفيلة بردع كل قلب يشم رائحة الإيمان، ومحذرة كل التحذير أن يأخذ المسلم مال أخيه لا يريد أداءه.
الاجابة السؤال: من مات وعليه دين ولم يستطع أداء هذا الدين لفقره هل تبقى روحه مرهونة معلقه؟ الجواب: بلا شك أن الدين بنفس المؤمن في الحديث (نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ) وإذا مات وعليه ديون فهي باقية في ذمته، وهو مرتهنً بها، فعلى من علم بحاله أن يبري ذمتهُ ويحسن إليه من أقاربه أو من أخوانهِ من المسلمين ولا يتركهُ مرهونً بدينهِ.
[email protected] الدين شأنه خطير فإن الله لا يغفره إلا بسداده أو إسقاطه حتى لو قتل المدين في سبيل الله فكيف بمن هو دون ذلك، وفي حديث أبي قتادة أن رجلا قال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين" رواه مسلم، وعن محمد بن جحش رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلى السماء ثم وضع راحته على جبهته، ثم قال: "سبحان الله ماذا نزل من التشديد؟ فسكتنا وفزعنا. فلما كان من الغد سألته يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نزل؟ فقال: والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحي ثم قتل ثم أحي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه" رواه أحمد. وقد امتنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة على من مات وعليه دين، كما روى سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة، فقالوا: يا رسول الله صل عليها، قال: "هل ترك شيئا" قالوا: لا، قال: "فهل عليه دين" قالوا: ثلاثة دنانير، قال: "صلوا على صاحبكم" قال أبو قتادة: صل عليه يا رسول الله وعلى دينه، فصلى عليه" رواه البخاري.
وعلى هذا إذا كان هذا الميت له مال فيجب أن يسدد منه دينه، وإن لمن يكن له مال واستطاع أولياؤه أن يسددوه عنه فذلك من عمل الخير والبر بالنسبة لهم يثابون عليه، وإن لم يكن شيء من ذلك فنرجو أن يدخل في معنى حديث البخاري المتقدم ، والمال الذي ذكرت أنه عند تجار فهو في الأصل لهذا الميت - رحمة الله عليه - تسدد منه ديونه والباقي لورثته. وعلى ورثته قبل ذلك أن يتخلصوا مما يعلمون أنه أرباح مستفادة جراء المتاجرة في الأشياء المحرمة. والله أعلم.
وقال أيضًا:وعلى ولي الأمر المنع من هذه المعاملات الربوية، وعقوبة من يفعلها، ورد الناس فيها إلى رءوس أموالهم؛ دون الزيادات؛ فإن هذا من الربا الذي حرمه الله ورسوله. وقد قال تعالى: اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. وعليكم قراءة السطور التالية عن حكم سداد قرض المتوفى ؛ لمزيد من المعرفة. حكم من توفي وعليه دين للبنك العقاري. ننصحكم أيضًا بالتواصل مع أحد شيوخ دار الإفتاء المصرية، من خلال هذا الرقم: 107؛ وشرح الأمر لهم بالتفصيل ليبتوا لكم في أمر السداد. حكم سداد قرض المتوفى إذا توفى الشخص وعليه دين للبنك من قرض أو معاملة ربوية؛ فعليكم تسديد رأس مال المتوفى فقط، أو ما تبقى عليه من رأس المال، أما ما عليه من فوائد فلا يجوز دفعها؛ لأنها عن الربا وأخذها من المدين ظلم. وفي حال تم جبركم على الدفع؛ فلا حرج عليكم في ذلك مع الاستغفار للمتوفى. و في حال كان للمتوفى دين من قرض حسن فعليكم بتسديد كل ما عليه من ماله الخاص في حال كان له مال، أما إذا لك يكن؛ فيستحب أن تسددوا عنه من مالكم إحسانًا إليه، وعليكم الإسراع في هذا الأمر؛ فقد روى الإمام أحمد عن أبي موسى عن النبي -صلى الله عليه وسلم:" إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه عبد بها بعد الكبائر التي نهى عنها، أن يموت الرجل وعليه دين لا يدع قضاءً".
(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 20/ 228). فتاوى ذات صلة
المقدم: جزاكم الله خيرًا. إذًا أصحاب المعاصي المماثلة لمثل ما ذكره أخونا يصلى عليهم؟ الشيخ: نعم، يصلى عليهم، وإنما تمنع الصلاة على الكافر، أما العاصي فيصلى عليه ولو كان عاصي، ولو عرف بأنه عاصي يصلى عليه. نعم. المقدم: طالما أنه يشهد أن لا إله إلا الله. الشيخ: طالما أنه مسلم محكوم بإسلامه فإنه يصلى عليه، حتى يحكم الحاكم المعروف أو يعرف أنه مرتد بسبه الله أو سبه دين الله أو تركه الصلاة أو غير هذا من موجبات الردة. نعم، نسأل الله العافية. المقدم: بارك الله فيكم، إذًا لا تترك الصلاة على الميت إلا إذا كان غير مسلم أو كان مرتدًا؟ الشيخ: نعم.. نعم. المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.