جهز جيش العسره، وكانت غزوة تبوك آخر غزو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ستة أشهر من محاصرة الطائف في السنة التاسعة للهجرة، ويقدر عدد المحاربين في شبه الجزيرة العربية بنحو 40. 000 مقاتل وخرج جيش مسلم لمواجهته، ويقدر بنحو 30. 000 مسلم، وانتهت المعركة وحيث انتشر الجيش الروماني على الأرض خوفا من مواجهة المسلمين ولم يكن هناك قتال بين الطرفين وغيّر ذلك الغزو المنطقة والسيطرة العسكرية فيها.
ذات صلة كم كان عدد المسلمين في غزوة تبوك عدد المسلمين في غزوة تبوك من الذي جهز جيش العسرة عثمان بن عفان يجهّز ثلث الجيش رغّب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أصحابه في الإنفاق على جيش العُسرة ليتمّ تجهيزه، فبدأ الصحابة يتنافسون في تلبية نداء رسول الله كلٌّ منهم بحسب استطاعته، وكان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أكثرهم وأعظمهم إنفاقاً. حيث أقبل على رسول الله بألفِ دينار، ووضعها في حجر رسول الله، فأخذ النبي ينظر إليها ويقول: (ما ضرَّ عثمانَ ما عَمِلَ بعدَ اليومِ) ، [١] كرّرها مرتين، [٢] فكان مقدار ما قدّمه كافياً لتجهيز ثُلث الجيش. [٣] بقية الصحابة الذين ساهموا في تجهيز الجيش استجاب عددٌ كبير من الصحابة لرسول الله، فبدؤوا يُنفقون أموالهم في سبيل الله، [٤] ومن هؤلاء: عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-؛ تصدّق بمئتي أوقية، ولم يبقَ من أمواله شيئاً لأهله، فجاء عمر بن الخطّاب إلى رسول الله يخبره أنّ عبد الرحمن لم يُبقِ شيئاً من أمواله لأهل بيته، فدعا رسول الله عبد الرحمن وسأله إن ترك لأهله شيئاً، فأجابه: نعم، تركت أكثر وأطيب مما أنفقته، فسأله رسول الله: كم؟ فقال: ما وعد الله ورسوله من الرزق والخير.
ولفتت إلى أن مصر اتخذت العديد من قرارات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي لخلق بيئة مواتية للقطاع الخاص تعزيز مشاركته في تطوير البنية التحتية الخضراء وتعزيز استدامة العمل المناخي وتحقيق الاستدامة، والاستفادة من الشراكات الدولية مع شركاء التنمية بهدف تعزيز جهود مكافحة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين وسد الفجوة الرقمية وتعزيز الاستثمارات الشاملة والمستدامة، وتعزيز الاستثمارات في قطاعات الطاقة والهيدروجين الأخضر والنقل وتوطين الصناعة وتنشيط مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كوجهة استثمارية. وتطرقت إلى احتياج تطوير البنية التحتية الخضراء والذكية في مصر بهدف دفع التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، حيث يشير تقرير البنية التحتية العالمية إلى أن مصر تحتاج لنحو 675 مليار دولار استثمارات على مدار الـ20 عامًا المقبلة على مستوى البنية التحتية. واستعرضت المشاط، جهود تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة، حيث بدأت الحكومة منذ عام 2015 في وضع قطاع الطاقة على أولوية خطط الإصلاح، بهدف زيادة استثمارات القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما دفعها للتقدم 67 مركزًا في الفترة بين 2014-2019، في تقرير مؤشر الحصول على خدمات الكهرباء الذي يصدر عن البنك الدولي، كما تطرقت إلى استراتيجية الطاقة المستدامة التي تستهدف زيادة مزيد الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، كما بدأت الدولة في اتخاذ خطوات ملموسة للتوسع في إنتاج الهيدروجين بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
كتب – البشاير التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيدة سامانثا باور، رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بواشنطن، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، والتي تعقد للمرة الأولى منذ عامين بمشاركة فعلية من الدول أعضاء أكبر مؤسستين اقتصاديتين في العالم. يأتي الاجتماع في إطار العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، متمثلة في التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تنعكس على تعزيز الجهود التنموية في الدولة في إطار رؤية 2030 وخطوات تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، حيث شهد اللقاء مباحثات متعددة على مستوى العلاقات الإنمائية المشتركة، وعرض للإصلاحات الاقتصادية المنفذة في مصر، وجهود العمل المناخي، وتمكين المرأة ومنظمات المجتمع المدني. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على عمق وأهمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية والتي تمتد لأكثر من أربعة عقود نتج عنها اتفاقيات وتمويلات تنموية تصل لأكثر من 30 مليار دولار، عديدة ساهمت في دعم الجهود التنموية، في المجالات ذات الأولوية، بينما تصل الاتفاقيات منذ عام 2014 نحو مليار دولار في قطاعات استراتيجية منها التعليم الأساسي والتعليم العالي والصحة والحوكمة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والسياحة والزراعة، لافتة إلى أن الجهود المستمرة للتعاون الاقتصادي نتج عنها 7 اتفاقيات منح بقيمة 130 مليون دولار خلال عام 2021.
بوخمسين: الشركة واصلت إنجازاتها رغم تحديات الجائحة جانب من «عمومية KIB» عقدت شركة الدولي للتأمين التكافلي (KIB تكافل) اجتماع الجمعية العامة العادية للمساهمين، اليوم، بنسبة حضور بلغت 100 في المئة، وأقرت التوصية بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع 7 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي بما يمثل 7 فلوس للسهم الواحد). وبهذه المناسبة، أوضح رئيس مجلس الإدارة د. أسامة جواد بوخمسين أن "KIB تكافل" تمكنت في عام 2021 من تحقيق الأهداف والاستراتيجيات المرسومة في مزاولة نشاطها التأميني على الرغم من حالة عدم اليقين التي أفرزتها تبعات الجائحة الصحية خلال فترات متفاوتة من عام 2021، إذ تمكنت من تحقيق نتائج جيدة ومستدامة، وتحسين مؤشرات أدائها المالي. وأضاف بوخمسين، أن "KIB تكافل" رغم تلك الظروف استطاعت تنويع مصادر الدخل وإدارة المخاطر بصورة منهجية سليمة ضمن أعلى المعايير المتعارف عليها، بالإضافة إلى تنوع أنشطتها التأمينية المختلفة التي تغطي احتياجات شريحة واسعة من العملاء في الكويت. وأوضح أن "الشركة تعمل على استحداث منتجات تأمينية جديدة تلبي حاجة الفرد والعائلة والمجتمع، والتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية، واستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا في تسويق وتطوير خدماتنا ومنتجاتنا التأمينية، مما يحقق أهداف الشركة الاستراتيجية".